مهرجان مراكش للسينما
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مهرجان مراكش للسينما
مهرجان مراكش : الاستمرارية والطموح•••
حسن نرايس
حسن نرايس
izarine- عدد الرسائل : 1855
العمر : 64
Localisation : khémissat
Emploi : travail
تاريخ التسجيل : 03/08/2006
منصور- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 1943
العمر : 44
Localisation : loin du bled
تاريخ التسجيل : 07/05/2007
رد: مهرجان مراكش للسينما
الأحد 7 من ذى الحجة 1428هـ - 16 من ديسمبر 2007 م |
مهرجان مراكش..هاديء..!! أفلام قوية.. احتفال غير مسبوق بالسينما المصرية الفراعنة الأكثر شهرة وجماهيرية بين نجوم الفن تقدمها : خيرية البشلاوي |
مراكش وهي تحتفل بالدورة السابعة لمهرجانها السينمائي الدولي. عززت احتفالها باحتفاء خاص وكبير بالسينما المصرية. ولم تدخر جهداً في اضفاء البهجة والاحترام الشديد علي الوفد المصري الذي امتلأت به الطائرة المغربية الخاصة التي حملتهم إلي المدينة العربية الأنيقة والعريقة.. لكن.. في هذه الطائرة نفسها لم تكن الصورة التي عكسها بعض أعضاء الوفد المصري من النجوم أو أنصاف أو أرباع النجوم ومعهم مخرجون وكتاب سيناريو. لم تكن جديرة بكل هذا الاحترام الذي ظهر منذ الوهلة الأولي من قبل طاقم الطائرة أو قبل ذلك علي أرض مطار القاهرة. فقد تحولت الطائرة بعد اقلاعها إلي ما يشبه المقهي الرخيص. "الكوفي شوب" معبأة بالدخان والتدخين ممنوع إلا في أماكن محددة بعد ذلك طالب البعض بكئوس من الخمر. ثم بدأوا يصبون الزجاجات في جوفهم بطريقة لافتة ومسيئة. خصوصاً بعد أن فقد نفر منهم توازنه وصاروا يتصرفون علي نحو غير لائق. يغنون بصوت مشروخ وبطريقة هزلية محرومة من الذوق. والمفارقة انهم كانوا يرددون أغاني وطنية يذكر فيها اسم مصر بالطبع علي نحو يتسم بعدم الادراك والمفارقة الأكبر تأتي مع الاستقبال الحار شديد الكرم من مسئولي المهرجان في المطار. ومن المصورين الذين هرعوا من أجل التقاط الصور التي ظهرت فيما بعد في مطبوعات المهرجان وتحت واحدة منها كُتب "فراعنة السينما" "!" علي اعتبار ان هؤلاء الضيوف الكرام من الفنانين المصريين يمثلون تاريخاً فنياً لا يقل تحضُراً وقيمة عما تركه لنا الفراعنة القدماء!!. تأثير طويل المفعول ومن تابع فعاليات هذه الدورة التي انتهت أمس السبت يتأكد ان السينما المصرية برغم ما لها وما عليها مازالت تمتلك سحرها القديم وان نجومها هم الأكثر شهرة وجماهيرية من بين كل نجوم الفن السابع في المهرجان. وهذه الاحتفالية الخاصة التي أقيمت للوفد الذي صعد بكامله علي المنصة وسط تصفيق حار من الجمهور. تؤكد ان علي كل واحد من هؤلاء النجوم بمستوياتهم مسئولية مضاعفة من أجل تكريس هذا الولاء للفن والفنانين المصريين. فلقد ظلت السينما المصرية طوال النصف الأول من القرن العشرين هي مصدر البهجة الوحيد تقريباً بالنسبة لشعوب الدول العربية. لا يوجد من يتفوق عليها في مجال الترفيه المرئي. وحتي الآن لا يتذوق الجمهور العربي من الخليج إلي المحيط صناعة سينما بقدر تذوقه وانتشائه بالفيلم المصري. ولذلك بالطبع أسبابه التي تعود إلي اللغة والثقافة الشعبية الواحدة تقريباً. والتاريخ المشترك والحالة الخاصة المزاجية التي تذيب أي فوارق إقليمية.. ومع دخول التليفزيون وازدهار الدراما المصرية إلي جانب عروض الأفلام القديمة تضخم النفوذ الشعبي لنجوم مصر وبدرجة كبيرة. وظل هذا النفوذ حتي مع ظهور صناعات عربية سينمائية محلية سواء في بلدان شمال أفريقيا أو في سوريا والكويت ولبنان. واحتفظت الأفلام بكل جماهيريتها وزخم تأثيرها رغم تراجع هذه الصناعة في فترات. بل ورغم انهيارها في فترات أخري وبالرغم من مظاهر الرفض النقدي الذي بدأ يرصد سلبيات الانتاج وتدنيه فكرياً وجمالياً.. بل ورغم وجود القنوات الفضائية المتخصصة في الأفلام الأمريكية. بقيت الأفلام المصرية بضاعة جذابة. وزاداً رئيسياً تتعاطاه هذه القنوات ويتسابق أصحابها لامتلاك تراثه بل واحتكاره واستخدام نجومه. لقد اتهمت السينما المصرية من قبل كثير من المثقفين بالفساد والإفساد علي مستوي الذوق والجمال الفني والفكري. ورغم انحطاط السلوك والعادات التي روجت لها نوعية من الأفلام الهابطة إلا أن نفوذ الأفلام وتأثير نجومها علي أهل المنطقة العربية. لايزال حياً ومدهشاً. لقد عرض في مهرجان مراكش عدد كبير من الأفلام المصرية القديمة والحديثة تعتبر في حد ذاتها عينة كاشفة لاهتمامات هذه الصناعة الوطنية. ودورها الاجتماعي. ومستوياتها في الفترات المختلفة من تاربخ تطورها. وأيضاً للعناصر التي أبقتها قادرة علي الترفيه وإشاعة البهجة علماً بأن هذه الأفلام قد عرضت عشرات المرات في التليفزيون. ومع اتساع خريطة المهرجانات السينمائية العربية ازدادت أهمية النجوم المصريين. وباتوا هم "الفاكهة" المناسبة لكل المواسم. رغم سباق هذه المهرجانات الحثيث علي استضافة كبار الفنانين العالميين. بل وأصبحت غوايتهم بطريقة أو أخري لجذبهم للمشاركة في هذه المناسبات مجالاً للتنافس. ووجودهم مثلما أشرت يكسبها مزيداً من الصخب وحرارة الأجواء الاحتفالية فالمصريون هنا يمثلون بصمة بارزة للمهرجان. ووجودهم يزيد من حالة الحماس والتعبير عن الفرح. وتزويد المناسبة الفنية بزخم عاطفي وشعوري لا تقوي علي كبحه أخبار الانفجارات المروعة في الجزائر أو الخوف من انتقال عدوي الإرهاب الدموي العنيف إلي المغرب ولا أخبار الاغتيالات المثيرة للفزع في لبنان. ولا أعداد السيارات المفخخة في العراق وسقوط عشرات القتلي علي أرض فلسطين لأن الحياة تسير رغم أي شيء. والفن. خصوصاً الأنواع الجماهيرية منه طريق سهل للهروب ولو مؤقتاً. لكن.. للصورة وجه آخر لا يصح أن نغفله. فالأفلام التي اختيرت في هذه الدورة التي احتضنتها المدينة البديعة مراكش وبرعاية ملك المغرب وتحت إشراف وإدارة عدد من أبنائها الحريصين علي اشاعة أجواء من الطمأنينة والسعادة.. أقول ان هذه الأفلام التي عرضت داخل المسابقة أو خارجها. أو تحت عناوين خاصة. تعتبر في حد ذاتها "شهادة" علي هذا العصر نفسه وعلي الأخطار المحدقة بهذا الكوكب وأشكال المآسي التي تواجه إنسانه في مواقع كثيرة منه فالأزمات والحروب التي أوشكت أن تفجر الكوكب من خارجه لها انعكاساتها المأساوية داخل أعماق الإنسان الذي يعيش عليه تكاد تطيح براحته. واستقراره وثباته النفسي ورغبته في الاستمرار علي قيد الحياة. وهي مآس تطول الجماعة والفرد علي حد سواء وتمس جوهر الحياة وتعيد تلوينها. فهناك برغم الصورة السخيفة التي نقلتها في بداية المقال عن "حالة" سلبية أصابت الفنان المصري وهو في طريقه إلي احتفالية خاصة به وبفنونه. هناك فيلم من اخراج مخرجة فرنسية بعنوان "ممثلت" يعالج أزمة ممثلة وفنانة مسرحية غالباً ما تضع قناعاً علي وجهها طوال الوقت وتحكم تثبيته لاخفاء مشاعر وحدة مزمنة وحياة محرومة من الاستقرار النفسي بعد أن تجاوزت السن الطبيعية للزواج. والانجاب وأصبح شبه الوحدة يحوم حول حياتها. فالمرأة هنا "حالة" ليست فردية والأزمة رغم ارتباطها بظروف خاصة يمكننا أن نجد تداعيات لها في الواقع مع ارتفاع نسبة العنوسة. وزيادة وطأة الاحباط والوحدة.. وفكرة الحصار النفسي والروحي نجدها في أكثر من فيلم وفي معالجات مختلفة ليست معزولة عن واقعها. ولأن الكوكب أصبح يضيق بسكانه نجد الأزمة نفسها في مؤسسة الأسرة التي تم تدمير أساساتها بفعل مطالب الحياة الملحة. وقلة فرص العمل. والفقر وتنصل المجتمعات من المسئولية ازاء أبنائها ودفعهم إلي الموت كخيار وحيد باق.. وفي المسابقة تمثل أعمال المرأة نسبة 25% تقريباً. فهناك أربعة أفلام من واقع 15 ضمتهم المسابقة. ولعل أهمها من حيث الموضوع فيلم "عائلة سافاح" للمخرجة الأمريكية تامارا جنيكش وأيضاً الفيلم الهولندي "وولفسبيرخن" للمخرجة نانوك ليوبولد. والفيلمان يشتركان في كثير من العناصر منها نوعية من الأفلام الأسرية "Domstic" والاثنان يطرحان أزمة العلاقة أو انعدام العلاقة بين أفراد الأسرة الواحدة. وكلاهما يضم شخصية رجل مسن لفظ الحياة أو لفظته ويستعد للرحيل عنها. فالموت الأدبي والمادي متلازمان هنا. والحياة نفسها صارت معضلة يصعب حلها. والهروب بالحلم أو بالأحري الكذب علي الذات ومن أشكال المسئولية أصبح ظاهرة خاصة في العلاقة بين الأبناء أنفسهم الذين ألهتهم أمورهم الدنيوية الخاصة عن واجبهم ازاء آبائهم الذين أصبحوا عبئاً. أو فريسة للوحدة وأمراض الشيخوخة. والجميع يسعي لتحقيق الدعاية التي تكرس قيمة المهرجان وتعلي من شأنه. ومن أجل هذا الهدف المشروع تبتكر إدارة المهرجان الطرق المناسبة محلياً وعالمياً. فالحدث العربي هنا هو وصول أكبر حشد من النجوم المصريين للمشاركة في احتفالية بمناسبة مرور مائة عام علي السينما المصرية. وهو تاريخ مشكوك فيه والطريف ان المؤرخ الذي يقف وراء اكتشاف هذا التاريخ وأقصد أحمد الحضري لم يكن موجوداً في هذه الاحتفالية. وهي مفارقة تثير التساؤل ! . |
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 66
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: مهرجان مراكش للسينما
نزهة الركراكي ترقص مع عايدة رياض نور تثير الحضور وبنعبد الله يشبع فضول عزت العلايلي | |
23:04 | 15.12.2007 | مراكش : المصطفى بنجويدة | المغربية |
|
نظمت بمراكش مساء الخميس المنصرم أمسية فنية احتفاء بالوفد المصري المشارك في المهرجان الدولي للسينما، تخللها تكريم لعدد من وجوه الفن السابع بالمغرب. |
وتميز هذا الحفل بانسجام وانصهار ملفتين للفنانين المصريين مع هذه السهرة، التي أحياها باجدوب، وتضمنت مقطوعات شعبية، وعبر عدد من أعضاء الوفد عن إعجابهم بحفاوة الاستقبال على الطريقة المغربية، في حين استسلم بعضهم، خاصة الممثلة عايدة رياض، للرقص لحظات طويلة بشكل أبهر الحاضرين، قبل أن تلتحق بها الممثلة المغربية نزهة الركراكي، التي أبانت عن حنكة جسدية لا تنافس في الكوريغرافيا . وتميز الحفل أيضا، الذي أشرف على تنظيمه الفنان المغربي سعيد الناصري، بمبادرة فيصل العرايشي، نائب رئيس المهرجان، الذي كان مرفوقا بسفير جمهورية مصر العربية، إلى تسليم هدايا تكريمية لعدد من أهل الفن السابع المغاربة، من بينهم نعيمة المشرقي، فيما استرجع نبيل بنعبد الله، وزير الاتصال السابق، ذكرياته في المهرجانات السينمائية مع الفنان المصري عزت العلايلي، بفعل وجودهما حول المائدة نفسها، التي جمعت أيضا ممثلين ومخرجين، مغاربة ومصريين، منهم داوود اولاد السيد، وسناء موزيان، وخالد خالد مخرج فيلم "السمفونية المغربية"، ووحيد حامد كاتب سيناريو"عمارة يعقوبيان". | ||||||||||||
وفي مكان آخر من القاعة، جلست سهام آسيف، وهي تتابع تحركات الحاضرين، وغير بعيد عنها كانت تتحرك الراقصة نور، التي أبهرت الحضور، وكانت ترتدي لباسا مثيرا يبرز مفاتنها بشكل ملفت، وهو ما أثار فضول عزت العلايلي، الذي سأل نبيل بنعبد الله عن هوية هذه السيدة، ولم يتردد بنعبد الله في إشباع فضوله. وقدم الفنان المغربي البشير عبدو، زوج نزهة الركراكي، عدة مقاطع موسيقية، ذكرت الحاضرين بأصالة الطرب المغربي، ونالت إعجاب الضيوف المصريين، الذين تفاعلوا معها، بصورة رائعة. | ||||||||||||
منصور- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 1943
العمر : 44
Localisation : loin du bled
تاريخ التسجيل : 07/05/2007
رد: مهرجان مراكش للسينما
FIFM
Etoile d'or pour le film estonien «Autumn ball»
16.12.2007 | 15h26
Le
jury présidé par Milos Forman a récompensé des œuvres ambitieuses mais
peu commerciales. Un palmarès qui traduit les ambitions du rendez-vous
marrakechi.
“Il se peut que les décisions du jury ne sont pas objectives et justes,
mais croyez-moi les discussions se sont déroulées dans une ambiance
très ouverte”, a dit d'emblée Milos Forman, arrivant sur la scène du
Palais des congrès pour annoncer le palmarès de la 7e édition du
Festival international du film de Marrakech (FIFM).
Insistant sur
la l'ampleur et l'importance de la tâche du jury qu'il présidait, il a
remercié la Fondation du Festival, qui selon lui, a fait montre d'un
grand professionnalisme. Confrontés à une sélection plutôt inégale, les
jurés ont affirmé leurs choix avec trois bénéficiaires principaux :
“Autumn Ball” le film estonien qui a reçu l'Etoile d'or, “The
Hard-Hearted” (Prix du jury), consacrant un jeune réalisateur russe
méconnu (Alexey Mizgirev) et “Slingshot” (Prix du jury) des Philippines
dont la qualité et l'originalité ont réuni les suffrages des défenseurs
d'un cinéma innovant.
Le Prix d'interprétation féminine est
revenu à la jeune actrice sud-coréenne, Yu Yun-mi (elle a à peine 9
ans) pour son rôle dans “With a girl of black soil”. Quant au Prix
d'interprétation masculine, il a été raflé par Tommi Korpela, héros du
long-métrage finlandais “Man's job”. Lorsqu'ils se sont levés pour
recevoir leurs trophées, les différents lauréats de cette édition sont
très émus. En tout cas, ils ne sont guère sortis du cadre habituel des
remerciements. “Je sais qu'on ne parle pas la même langue, mais je suis
sûr qu'on partage le même amour pour le cinéma”, a déclaré la
productrice de “Autumn Ball” Katrin Kissa.
Il faut dire qu'au
fur et à mesure que les Prix s'égrenaient, il est apparu à l'assistance
que le palmarès serait partagé entre des œuvres ambitieuses mais peu
commerciales. Il s'agit de films sombres, mais extraordinairement
touchants et parlants.
Des films dont les sujets provoquent les différentes angoisses de la vie.
En
effet, le palmarès auquel Milos Forman a choisi de lier son nom,
entérine cette ambition de fêter des petits films - par leurs budgets -
reposant sur des idées originales. C'est ainsi que l'Afrique
(représentée par deux films : le marocain “Les jardins de Samira” et
l'algérien “A l'envers du miroir”) et l'Amérique ont été “oubliées”.
On
regrette ainsi l'absence du dernier opus de Latif Lahlou “Les Jardins
de Samira”. On aurait aimé que ne soit pas passé sous silence le talent
de Sanaâ Mouziane, tout en sachant qu'aucun palmarès ne peut combler
toutes les attentes. Malgré quelques petits couacs (côté organisation),
la 7e édition du Festival international du film de Marrakech a permis
aux festivaliers de découvrir un cinéma créatif mais encore méconnu.
Toutefois,
la projection des films à Marrakech n'est pas suffisante pour qu'un
film rencontre son public. Après sept ans d'existence, le Festival doit
réfléchir sérieusement à accompagner films et cinéastes jusqu'à leur
public. En un mot, pour que le FIFM puisse garder toute son influence
sur l'univers du cinéma, il faut que les organisateurs s'investissent
davantage dans la distribution des films primés.
Etoile d'or pour le film estonien «Autumn ball»
16.12.2007 | 15h26
Le
jury présidé par Milos Forman a récompensé des œuvres ambitieuses mais
peu commerciales. Un palmarès qui traduit les ambitions du rendez-vous
marrakechi.
“Il se peut que les décisions du jury ne sont pas objectives et justes,
mais croyez-moi les discussions se sont déroulées dans une ambiance
très ouverte”, a dit d'emblée Milos Forman, arrivant sur la scène du
Palais des congrès pour annoncer le palmarès de la 7e édition du
Festival international du film de Marrakech (FIFM).
Insistant sur
la l'ampleur et l'importance de la tâche du jury qu'il présidait, il a
remercié la Fondation du Festival, qui selon lui, a fait montre d'un
grand professionnalisme. Confrontés à une sélection plutôt inégale, les
jurés ont affirmé leurs choix avec trois bénéficiaires principaux :
“Autumn Ball” le film estonien qui a reçu l'Etoile d'or, “The
Hard-Hearted” (Prix du jury), consacrant un jeune réalisateur russe
méconnu (Alexey Mizgirev) et “Slingshot” (Prix du jury) des Philippines
dont la qualité et l'originalité ont réuni les suffrages des défenseurs
d'un cinéma innovant.
Le Prix d'interprétation féminine est
revenu à la jeune actrice sud-coréenne, Yu Yun-mi (elle a à peine 9
ans) pour son rôle dans “With a girl of black soil”. Quant au Prix
d'interprétation masculine, il a été raflé par Tommi Korpela, héros du
long-métrage finlandais “Man's job”. Lorsqu'ils se sont levés pour
recevoir leurs trophées, les différents lauréats de cette édition sont
très émus. En tout cas, ils ne sont guère sortis du cadre habituel des
remerciements. “Je sais qu'on ne parle pas la même langue, mais je suis
sûr qu'on partage le même amour pour le cinéma”, a déclaré la
productrice de “Autumn Ball” Katrin Kissa.
Il faut dire qu'au
fur et à mesure que les Prix s'égrenaient, il est apparu à l'assistance
que le palmarès serait partagé entre des œuvres ambitieuses mais peu
commerciales. Il s'agit de films sombres, mais extraordinairement
touchants et parlants.
Des films dont les sujets provoquent les différentes angoisses de la vie.
En
effet, le palmarès auquel Milos Forman a choisi de lier son nom,
entérine cette ambition de fêter des petits films - par leurs budgets -
reposant sur des idées originales. C'est ainsi que l'Afrique
(représentée par deux films : le marocain “Les jardins de Samira” et
l'algérien “A l'envers du miroir”) et l'Amérique ont été “oubliées”.
On
regrette ainsi l'absence du dernier opus de Latif Lahlou “Les Jardins
de Samira”. On aurait aimé que ne soit pas passé sous silence le talent
de Sanaâ Mouziane, tout en sachant qu'aucun palmarès ne peut combler
toutes les attentes. Malgré quelques petits couacs (côté organisation),
la 7e édition du Festival international du film de Marrakech a permis
aux festivaliers de découvrir un cinéma créatif mais encore méconnu.
Toutefois,
la projection des films à Marrakech n'est pas suffisante pour qu'un
film rencontre son public. Après sept ans d'existence, le Festival doit
réfléchir sérieusement à accompagner films et cinéastes jusqu'à leur
public. En un mot, pour que le FIFM puisse garder toute son influence
sur l'univers du cinéma, il faut que les organisateurs s'investissent
davantage dans la distribution des films primés.
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Par marrakech- Fatima-Ezzahra Saâdane | LE MATIN |
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: مهرجان مراكش للسينما
7ème édition du Festival du Film de Marrakech
http://www.lematin.ma/Services/Multimedia/Photo.asp?origine=gal&idg=34
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: مهرجان مراكش للسينما
le 15.12.2007 : Marrakech, Maroc | |
L'icône du cinéma français Catherine Deneuve (droite) remet le prix du "Golden Star" la productrice du film primé, l'estonienne Katrine Kissa (milieu) accompagnée de l'actrice Tina Tauraite. (Photo : AFP) | |
|
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: مهرجان مراكش للسينما
السينما المغربية تخرج من جوائز الدورة السابعة بخفي حنين | |
خريف بال يفوز بالنجمة الذهبية ومهرجان مراكش بالعالمية | |
20:03 | 17.12.2007 | الدارالبيضاء : المصطفى بنجويدة | المغربية |
|
لمخرجه فيكو أونبو بالنجمة الذهبية للمهرجان الدولي للسينما بمراكش، في دورته السابعة، وكذا عن باقي جوائز الدورة. |
المهرجان بنياشين العالمية، معتبرين أن هذه التظاهرة باتت تنافس مهرجانات عالمية، ترصد لها أضخم الإمكانيات المادية واللوجيستيكية، بعد أن بلغ، بعد سبع دورات فقط، نضجا كبيرا، مما أهله لاستقطاب إنتاجات وممثلين ومخرجين سينمائيين ذاع صيتهم في عالم الفن السابع. ومنحت لجنة التحكيم، برئاسة المخرج ميلوس فورمان، جائزة أفضل دور نسائي للممثلة الطفلة يويو نمي، عن دورها في الفيلم الكوري الجنوبي "مع فتاة الأرض السوداء" لمخرجه جيون سو إيل، في حين منحت اللجنة جائزة أحسن دور رجالي للممثل طومي كاربيلا عن دوره في الفيلم الفلندي "عمل رجل"لمخرجه أليكسي سالمينيرا، فيما منحت جائزة التحكيم مناصفة للمخرج الروسي ألكسي ميز خريف عن فيلمه »قسوة الأحاسيس"، وبرينطو ميندوزا مخرج الفيلم الفلبيني"سلينشوت- تيرادور". ويروي فيلم"خريف بال" الحائز على النجمة الذهبية، لحظات من حياة أشخاص من قاطني مجمع سكني منغلق، تحاصره بنايات شاهقة تعود إلى فترة الاتحاد السوفياتي. والفيلم من إخراج فيكو أونبو، إستوني من مواليد باساريما بإستونيا سنة 1972 ويعد هذا العمل، واحدا من الأشرطة الإستونية، التي استطاعت أن تفرض نفسها على صعيد كبريات المهرجانات الدولية، خصوصا أنه سبق أن توج في مهرجان البندقية السينمائي في دورته الأخيرة. وكانت المسابقة الرسمية لهذه الدورة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عرفت مشاركة 15 شريطا مطولا، مثلت كلا من إستونيا والجزائر واليابان والتشيك وفنلندا وفرنسا والفلبين وروسيا والصين والولايات المتحدة وصربيا والمكسيك وكوريا الجنوبية وهولندا والمغرب. وقال ميلوس فورمان، رئيس لجنة التحكيم، إن المداولات للحسم في ترشيح الأفلام المشاركة في مسابقة الدورة السابعة للمهرجان الدولي للسينما بمراكش، لم تكن بالهينة باعتبار أن الأفلام جسدت ثقافات وحضارات مختلفة، وأضاف "نحن لا نظن أن قراراتنا تعتبر موضوعية بالكامل، لكن المداولات مرت في كامل الصراحة والاستقامة والانفتاح"، كما أوضح قبل الإعلان عن النتائج أن المهم في هذا الحدث العالمي هو المشاركة وليس التتويج. وقبل موعد التتويج على منصة قاعة الوزراء بقصر المؤتمرات، احتشد، منذ الساعات الأولى لبعد ظهر يوم السبت، عشاق الفن السابع، الذين ازدحموا وحيوا بصدق الفنانين الحاضرين لهذا الحفل. يشار إلى أن المغرب لم يسعفه الحظ للفوز بإحدى جوائز الدورة السابعة من مهرجان مراكش السينمائي الدولي، الذي ترأس لجنة تحكيمه المخرج التشيكوسلوفاكي الأصل ميلوس فورمان وضمت في عضويتها المخرج المغربي حميد بناني. | ||||||||||||
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
مواضيع مماثلة
» مهرجانات سينمائية
» الموجة الجديدة للسينما الإيرانية
» مهرجان " برطوط " !
» مهرجان موقريصات
» مهرجان " طرب طنجة "
» الموجة الجديدة للسينما الإيرانية
» مهرجان " برطوط " !
» مهرجان موقريصات
» مهرجان " طرب طنجة "
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى