سياستنا
صفحة 1 من اصل 1
سياستنا
نسمع دائما كلمة السيّاسة منا من تقلقه وآخرون تروق لهم لمزاياها الاجتماعية والمستقبلية ، وحسب ما فهمته بعد تقاعدي وسياسة أقصتني وحطمت طموحاتي قيمت بين سياستين واحدة عند الغرب والثانية عند الدول المتخلفة ، ففي البلدان الديموقراطية سياسة تعتمد عليها الأحزاب لكن اعتمادا على بنوذ القوانين الداخلية والإديولوجيات البعيدة عن الدين والعسكر ..وهي سياسة يتقاسمها حزبان : يميني ويساري وما بينهما أحزاب متطرفة أو حرة لتكملوا النصاب فتميل كفة حزب على الآخر ..إلى هنا نرى سياسة واضحة توزع المهام وتتخذ قرارات لإنعاش شعب مختلف الديانات والعقليات والأصول مع أمّيّة لا تتطاول على الأحسن منها وهي أميّة بشواهد لا تتعدى البكالوريا ..والآن نعود إلى سياسة الدول المتخلّفة التي تجعل القوانين الداخلية مطايا ركوب للوصول إلى الأهداف الشخصية وتعتمد على الإديولوجيات للاستفادة وتلميع صورتهم وجرف المناضلين إلى الاقتناع بالوضع وعدم الخوض في التطبيق أو التسيير فكيف أصبحت سياستنا :: أصبحت تسييسا كما تقول الأم لابنتها : سيسي مع زوجك إلى أن تضمنيه أو تضمني حقّك .أو يقال للابن سايس مع امرأتك إلى أن تضمن طلاقها بلا نفقة ..أو يقول الرجل لصجيقه : عمل معاه السياسة حتى يعيد إليك فلوسك ..وهناك أمثلة لدى القراء تبين التسييسات للوصول إلى الغرض إخواني هذه هي سياستنا تسييس معنا لقضاء أغراضهم سعني سيسونا ليهمدونا في إنجازاتهم الخاصة
أوباها حسين- عدد الرسائل : 286
العمر : 82
تاريخ التسجيل : 11/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى