صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دعارة رجل قليل الحياء...

اذهب الى الأسفل

دعارة رجل قليل الحياء... Empty دعارة رجل قليل الحياء...

مُساهمة من طرف بديعة السبت 20 ديسمبر 2008 - 8:49

دعارة رجل قليل الحياء... 64948Pictures_2008_12_20_2a92f301_2cd0_420c_835a_12e180e43d33
بديعة
بديعة
مشرف (ة)
مشرف (ة)

انثى عدد الرسائل : 6241
العمر : 38
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دعارة رجل قليل الحياء... Empty إيلي نحاس: قضيتي تشبه قضية جورج وسوف

مُساهمة من طرف بديعة السبت 20 ديسمبر 2008 - 8:50

مكسور، محبط، يحمل فوق كتفيه عبء قضيّة لم يصدر الحكم فيها بعد، يشعر
بالعار من نظرات تحدّق به وترسم حوله أكثر من علامات استفهام هو المتهم في
قضية دعارة، هكذا توقعت أن أراه، لكني فوجئت به رجلا صلبا، جريئا، لا
يهادن ولا يلبس ثوب الفضيلة.
حواري معه كان الحوار الأجرأ الذي أجريه
مذ دخلت عالم الصحافة، أسئلة جريئة وأجوبة أجرأ تستفزني للمزيد من
الأسئلة، فلا هو يحتج ولا أنا أتوقف عن التعجب لأجابته التي قد تدينه لدى
شريحة واسعة من الجمهور.
فقد كان إيلي نحاس مجرد صاحب وكالة لعرض
الأزياء في لبنان، اسم معروف لدى متابعي عالم الموضة، لكنه بات اليوم أشهر
من يعرّف، وإن كان يعرف نفسه بمسيو كلود العرب، تيمناً بمدام كلود التي
كانت تصدر الفتيات إلى الزعماء الأوروبيين، سلعاً جاهزة للمتعة مقابل
المال.
فماذا يقول نحّاس عن قضيته، ولماذا لم ترد السفارة الفرنسية في بيروت بعد على الاتهامات التي ساقها ضدّها؟

أبادره بالسؤال:
• إيلي نحاس المتهم بقضايا دعارة واتجار بالبشر، كيف تنظر إلى المرأة الداعرة؟
ـــ أحترمها.
• جوابك صريح، ألا تخشى أن يساء فهمك؟
ـــ
لا، أنا أحترم هذه النوعية من النساء لأنهن صاحبات مبدأ، يقاضين مقابل
المتعة التي يمنحنها، هناك الكثير من النساء المتزوجات الداعرات مجاناً.
• كيف تحترم المرأة التي تبيع مشاعرها مقابل المال؟
ـــ
دعيني أقول لك أمراً على هامش حديثنا، أنا كنت في فرنسا البلد الذي يقدّس
الأديب فيكتور هيغو كما نقدّس نحن جبران خليل جبران، هيغو يقول في إحدى
أشهر كتاباته عن نساء بلده «كل النساء عاهرات إلا أمي»، هذه فرنسا التي
حاكمتني بقصص دعارة. من شباك القاضي الذي كان يحاكمني، كنت أشاهد نساء
يقدمن أنفسهن مقابل عشرين يورو، وأنا يحقق معي في تهمة شبكة دعارة، لم
يثبت فيها أن أيا من الفتيات باعت نفسها مقابل المال، أو أنني تقاضيت
عمولة من أي منهن.
التحقيق جاء في 8 آلاف صفحة لم يكن فيها ولو جملة
واحدة تتهمني فيها إحدى الفتيات بأني أرسلتها لتمارس الدعارة أو أنني قبضت
منها عمولة. اليوم وبعد مرور أكثر من أسبوعين على اتهام شخص مسؤول في
السفارة بالرشوة التي تقاضاها من إبليس وكالات عرض الأزياء في لبنان وأنا
أعرف تماماً ما الرشوة التي تقاضاها، تخيلي لغاية اليوم لم يصدر تكذيباً
من السفارة ولا نفياً لاتهامي.
• سنعود إلى قضيتك لاحقاً، لكن دعنا
نتعرف إليك أكثر، قلت إنك تحترم الداعرات، وبالتالي تحترم مهنة الدعارة
وقد تدير شبكة من دون أن تشعر بالعار؟
ـــ (يجيب ببساطة) نعم ممكن، فإذا لم أستخدم الفتاة اللبنانية لا أعتقد أني سأعاني من عقدة ذنب.
• هل تعي حقاً ما تقوله؟
ـــ
نعم، ودعيني هنا أشكر الاستاذة مريم أبو جودة التي ردت اعتباري، فقد كتبت
بما معناه إن فضيحة إيلي نحاس فضحت الإعلام اللبناني، فعندما يرتكب مواطن
لبناني عملاً مشيناً، على إعلام بلده أن يحميه وأن يدعمه، ما حصل أن
الإعلام اللبناني والعربي شهّر بنحّاس، وأن الادعاء أنّه أساء إلى سمعة
المرأة اللبنانية سقط لأنه لم يكن ثمة فتيات لبنانيات موقوفات في القضية.
• لكن أنت لبناني، وإذا كنت متورطاً بقضية دعارة هذا معناه أنك تسيء إلى اللبنانيين لأن السمعة ليست حكراً على العنصر النسائي فحسب؟
ـــ نعم لكن اتهموني أن ثمة فتيات لبنانيات في القضية وهذا ليس صحيحاً.
دسّوا اسم لاميتا فرنجية زورا
• عاتب على الإعلام العربي، لكن الإعلام الفرنسي هو الذي كتب أنّ ثمة لبنانيات موقوفات في القضية؟
ـــ نعم، لأنهم رموا زوراً اسم الضحية لاميتا فرنجية، وحقق معها البوليس الفرنسي لمدة ساعة ولم يتبيّن تورطها في ما يدينها.
• قلت إنه ليس لديك مشكلة في إدارة شبكة دعارة...
ـــ (يقاطعني قائلاً) إذا جاءتني الفرصة، أديرها شرط ألا تضم فتيات لبنانيات.
• مادامت الفتاة راضية ببيع جسدها ما شأنك أنت وما الذي يميزها عن الأجنبية في هذه الحالة؟
ـــ في هذه الحالة أرسلها عند إبليس لديّ اتصال معه وهو يفهم عليّ عندما أقول له إني سأرسل لك فلانة. فهو خبير بهذه القضايا.
• ألم تأت الفرصة بعد؟
ـــ
سأقول لك، أنا جسمي لبيس ويتحمّل الكثير من التهم، فعندما أؤجر يختاً لابن
رئيس جمهورية يضم ثلاثة طوابق، بطول سبعمائة متر مع طائرة هيليكوبتر بمبلغ
خمسين ألف يورو يومياً، لمدة ثلاثة أسابيع فترة وجوده في الكوت دازور،
عمولتي عن العملية تساوي مقدار ألف فتاة قد أعمل معها مستقبلاً.
يخوت الزعماء وعمولة الجميلات
• إذاً فضلت أن تبقى بعيداً عن قضايا الشبكات لأنها ليست مربحة كثيراً؟
ـــ
لم أقل إنها ليست مربحة، لكن لديّ عملي الذي استفيد منه بنظافة، ولو توقّف
عملي النظيف لسبب أو لآخر، قد أفكر بعمل آخر لأكسب المال.
• من هو ابن رئيس الجمهورية الذي يستأجر يختاً بمبلغ خمسين ألف يورو يومياً؟
ـــ يوجد أكثر من ابن رئيس.
• بحسب العقد الموقع بينك وبين الفتيات اللواتي يعملن ضمن وكالتك، ما طبيعة عملهن وما حدودهن؟
ـــ
لا يوجد عقد بيني وبين أيّ فتاة، كل ما في الأمر أن العارضات يرسلن إليّ
صورهنّ وأنا أعرضها على مصمم الأزياء وهو يختار من يريد ويعطيني عمولة.
وكما سبق وقلت لك لا أتعامل مع لبنانيات، أعرف كل فتيات الوكالة لكني لم
أدع أيا منهنّ إلى فنجان قهوة ولم أعرفهن على أحد، ولا يهمني أن أعرّف
فتاة لبنانية على أحد.
• لماذا؟
ـــ لأن الفتاة الأجنبية لا تفضحك، على العكس من اللبنانية.
• تفضحك بماذا مادمت تعتبر الأمر طبيعيا؟
ـــ
أنا أعتبرها أمراً طبيعياً، لكن الفتاة التي تفضح تسبّب مشاكل مع القانون
في لبنان، لذا أقول إني إذا وصلت إلى مرحلة إدارة شبكة دعارة فهي لن تضم
إلا أجنبيات لأنهن أكثر مهنية.
• تحترم النساء اللواتي يعملن في هذا المجال، هل تقبل أن تدخل إحداهن منزل عائلتك وتقيم معها صداقة؟
ـــ لا مشكلة لديّ، إذا كان لديّ صديقة واكتشفت أنها تعمل في هذا المجال فهذا لا يقلّل من صداقتي لها.
• ألا يعني لك شيئاً أن تختلط ابنتك بهذه النوعيّة من النساء؟
ـــ ابنتي لا تزال في الرابعة من عمرها، وأنا سأربيها وأعطيها حريّة، فإذا صودف أن إحدى صديقاتها لديها هذه الميول فلا مشكلة لدي.
• إيلي أنت متحرّر جداً، وتتكلّم من دون قيود...
ـــ
نعم، فأنا لا أخفي شيئاً، الجنس يشكّل هاجساً لكل رجال العرب، وأنا بسبب
تهمة دعارة أوقفت كل القضايا السياسيّة وتمّ التركيز على قضيتي فحسب.

ما قصدت قوله، مادمت متصالحا مع نفسك وتتحدث بجرأة نادرة عن هذه المواضيع
وتعتبرها أمراً عادياً، لماذا غضبت من كلام الإعلام اللبناني عنك؟
ـــ لأن بعض الصحافيين حوّلوا أقلامهم إلى ما يشبه مطرقة القاضي وبدأوا بمحاكمتي قبل أن يقول القضاء كلمته.
قضيتي تشبه قضية جورج وسوف
• تلفزيون الجديد الذي هاجتمه بالاسم قرر في مرحلة ما رد اعتبارك مع الزميل طوني خليفة، لكن حلقتك ألغيت بسبب المنتج عادل معتوق...
ـــ (يقاطعني قائلاً) هذا ما عرفته لاحقاً.
فما
حصل حينها أنني كنت في الاستديو أستعد للظهور، وقبل ساعة من ظهوري قيل لي
إنه لا يوجد لينك مع بيروت وإنني لن أسجل المقابلة، لم أفهم السبب حينها،
لكن فيما بعد عرفت الحقيقة، وطوني لم يقلل يوماً من اعتباري وفي مجلته
أنصفني بعنوان كتبه «خرج من فضيحة ليفجّر فضائح» وكأنه كان يعرف ماذا يخفي
التحقيق، أو ما الأسماء المتورطة التي سكتتّ عنها طوال فترة التحقيق.

قلت إن الصحافة العربيّة لم تردّ اعتبارك، وسابقاً قلت لنا لا تستبقوا
التحقيق، فلماذا علينا اليوم أن نستبق التحقيق اليوم ونبرئك والقرار
النهائي في القضية لم يصدر بعد؟
ـــ أنا أشبّه قضيتي بقضية الفنان جورج
وسوف وأعرف تماماً ما حصل، فقد بدأت فبركة قصته من لبنان، حيث تواطأ أشخاص
ضدّه وأبلغوا البوليس السويدي عنه، ثمّة أشخاص خبيرون في كتابة التقارير،
فقد كانت الشكوى أن الوسوف يحمل معه كيلو ونصف الكيلو من المخدرات، وعلى
هذا الأساس تمّت مداهمته، ولو كانت الشكوى أن الوسوف يحمل ثلاثين غراماً
فحسب لما تحرّك البوليس. الوسوف قال إن القضية فبركت من بيروت وأن مفتعلها
سيدفع الثمن.
• لنعد إلى قضيتك... هل يمكن ان نعرف منك أنت شخصياً ما
جرى بعيداً عن الإشاعات، ما سبب وجود فتيات معك في الغرفة، ومن أين تمّ
اعتقالك أصلاً؟
ـــ أنا أملك شقّة في كان مؤلفة من ثلاثة طوابق، قريبة
من فندق الكارلتون وأنزل فيها منذ خمس سنوات، في الشقة كان يبيت معي شقيق
زوجتي الذي كان حاضراً لتوه من لوس أنجلوس وقد ألقوا القبض عليه وحققوا
معه لكنهم أطلقوا سراحه بعد يومين، وكان يقيم معنا سائقان، وفتاتان
إحداهما فنزولية تدعى ماريا فرناندا صوّرت فيديو كليب مع الفنان جورج
وسّوف، والأخرى تدعى سهيلة العلي وهي فنزولية من أصول لبنانية.
• ألقي القبض على كل من كان في المنزل؟
ـــ نعم.
• لماذا كانت الفتاتان تنامان في منزلك؟
ـــ
قيل إن الشبكة تضم ثلاثين فتاة ولم يتمّ إلقاء القبض إلا على اثنتين، وقد
تمّت مداهمتنا من خلال كسر الباب، بعد أن وصلت شكوى إلى البوليس الفرنسي
أننا مسلحين، وأننا نرغم الفتيات على ممارسة الدعارة عبر تهديدهن بقوة
السلاح، وهذا ما يسمى الاتجار بالبشر وحكمها خمس سنوات.
اتهموني بضرب الفتيات ولم يشهد أحد ضدي
• وماذا عن تهمة الدعارة، أليست مشرّعة في فرنسا؟
ـــ
لا، المرأة التي تمارس الدعارة ينظر إليها القانون بصفتها ضحيّة، أما
الرجل الذي يديرها ويقبض عمولة فهو الذي يسجن بتهمة استغلالها، أما
الدعارة بالإكراه فحكمها لا يقل عن سبع سنوات، فالمرأة في فرنسا حرة ببيع
جسدها، ومن يتقاضى منها عمولة يسجن.
• ما التهم التي وجهت إليك أثناء اعتقالك؟
ـــ
أولاً قيل لي إنني أضرب الفتيات وأجبرهن على ممارسة الدعارة، وتمّ تكبيل
كل من كان موجوداً في المنزل واقتيدوا كالغنم، ثم اعتقلوا شابين يعملان
معي ويقيمان في فندق كارلتون حيث يحجز لي عادةً أكثر من غرفة، لكن لم
تعتقل أي فتاة في الفندق. كما قلت لك، قبض على فتاتين من منزلي، وهما
اللتان أعمل معهما عادةً، إما ارسلهما إلى السهرات أو إلى المطار لاستقبال
شخصية مهمة، بصفتهن مضيفات، وأنا أتعامل معهنّ منذ خمس سنوات، إحداهما
تبلغ من العمر 25 عاماً والثانية 27، ما يعني أنهما ليستا قاصرتين.
• ما طبيعة عمل الفتيات بالضبط؟
ـــ
أحياناً يكنّ مرافقات لرجال أعمال، وأحياناً يقيم رجل أعمال سهرات على متن
اليخت ويطلب عشرين فتاة، وأنا أقوم بالاتصال بشركات في موناكو لهذا الغرض،
وهذه الاتصالات كان يسجلها البوليس الفرنسي، الذي تبين له أن إيلي نحّاس
يستأجر يختا على متنه عشرين شخصية من أهم رجال الأعمال والسياسيين العرب،
ثم يحضر عشرين فتاة على اليخت، وتصل الفتيات إلى المرفأ ومن هناك تقلهن
قوارب صغيرة، وعند هذا الحد كان ينقطع اتصال البوليس، الذي اكتشف لاحقاً
أنه لا توجد على اليخت علاقات مشبوهة، بل سهرات رقص وغناء فحسب.
• هل يكون عادةً من بين الفتيات المدعوات فنانات؟
ـــ
نعم، وكثيراً ما أحضرت فنانات لبنانيات لهذا الغرض لكني لن أدخل في
التسميات وإن كنت أكتفي بالقول إن بعضهن فنانات درجة أولى كنّ يحضرن
لإحياء حفلات، وكنت أتقاضى عمولة على تأمين وصولهن بالهيليكوبتر من كان
إلى سردينيا.
أنا رجل أبلغ من العمر 44 عاماً وأتحدث إلى جريدة أحترمها
وأقدرها وليس لدي ما أخفيه، في ملفي لا يوجد أي علاقة مشبوهة. من شهر مايو
إلى شهر أغسطس تمّت مراقبة مكالماتي ولم يكشفوا عن أي عمولة أتقاضاها عن
علاقات مشبوهة.
• قلت لي إن السهرات كانت بريئة فهل يدفع رجل أعمال ماله لتغني له فتاة جميلة هي ليست في الأصل مغنية؟
ـــ
لا بل أقول لك أكثر، يدفع لها أكثر من ألف يورو لتبقى بكامل ملابسها،
ودعيني أخبرك أمراً، إبليس وكالات عرض الأزياء نظّم حفلاً في الكورال بيتش
ربما والدتي هي المرأة الوحيدة التي لم تذهب إليه، وتقاضت كل فتاة ألفي
دولار، ومن أسبوع أيضاً نظّم حفلاً مشابهاً في بيروت، وقد قلت له إنني
أعرف كل الحفلات التي يقيمها قبل أن يقيمها.
• سهرات بريئة أيضاً؟
ـــ هواء الكوت دازور لا يوحي بمثل هذه الأمور، أما السهرات التي تجري هنا فهي بالتأكيد ليست بريئة.
قريباً ستسمعون الفضائح
• لماذا لا تشكوه إلى القضاء اللبناني؟
ـــ من قال لك إنني لم أشكوه؟ قريباً ستسمعون الفضائح.
• ما مصلحته أن يشكوك إلا إذا كنت تنافسه؟
ـــ منذ أربع سنوات كان هو مكاني، وكان يعرف كل هذه الشخصيات.
• وجئت أنت لتزاحمه على النساء وعلى الشخصيات العامة...
ـــ لا بل زاحمته على اليخوت فحسب وأترك له النساء، فكما سبق وقلت مكسبي من اليخوت أكبر بكثير من مكسبي من عروض الأزياء.

أخلي سبيلك وستستأنف المحاكمة قريباً، ما الضمانات التي أخذتها الدولة
الفرنسية لتأكيد عودتك لحضور المحاكمة، خصوصاً أنه لا يوجد قانون بتبادل
المتهمين بين لبنان وفرنسا؟
ـــ البارحة حصلت على فيزا إلى فرنسا.
• طبيعي أن تحصل على الفيزا إذا كنت ستمثل أمام القضاء، ألا تخشى أن يصدر الحكم ضدّك وتقضي سنوات طويلة في السجن؟
ـــ
لم تدنّي أي فتاة بتهمة تشغيلها أو تعنيفها، ولديّ ورقة من القاضي تفيد
بأنه عليّ أن أدفع ألف يورو في حال لم أحضر إلى المحكمة في جلسة النطق
بالحكم، في وقت أي مخالفة سير تكلّف صاحبها خمسة آلاف يورو.
• لماذا؟
ـــ لأن القضية دوخت كل أوروبا، وجزاؤها كان ألف يورو فقط.
ساقاضي المحقق اليهودي
• ما قصة إسرائيل وما علاقتها بالقضية؟
ـــ
المحقق كان يهودياً، وكنت أعمل في الكوت دازور حيث عائلة بارتوش اليهودية
تسيطر على كل الكازينوهات وأماكن السهر، وعندما كنت أنظم سهرة لإحدى
الشخصيات، كنت أرافقه إلى الأماكن التي أريدها، لم أكن أتعامل مع هذه
العائلة، فقد كان يحضر رجال أعمال إلى فرنسا، وبحوزة بعضهم ملايين
الدولارات، وكنت أنظم لهم خططاً لكيفية صرف أموالهم، وكنت أتقاضى عمولة
منهم.
في التحقيق تعجبت أن المحقق من آل بارتوش وبدا كأنه ينتقم مني،
وكان يهينني بطريقة عنصرية، ويقول لي أنتم العرب قذرون، وما إليها من
توصيفات عنصرية.
• هل سكت الإعلام الفرنسي على إهانتك عنصرياً، لماذا لم تحاول إثارة الموضوع عن طريق محاميك؟
ـــ
لم أثر الموضوع لأنني كنت مقيداً وكانوا يمارسون ضدي أبشع أساليب القمع.
لكني كنت متمالكاً نفسي في التحقيق، وقلت للقاضي قد تأخذ حريتي لكن لن
تأخذ كرامتي.
• على ماذا يحاكمونك إذاً مادام لم تثبت بحقك أي اتهامات؟
ـــ
بالفعل لا يوجد أي دليل يدينني، لذا اتهمت البوليس الفرنسي بفبركة القضية.
فقد اعتقلوني ثم بدأوا يتجميع الأدلة ولم يحصلوا على شيء.
• اشتبهوا بك بسبب وجود عدد كبير من العارضات في كان في وقت لم يكن ثمة عروض أزياء في المدينة؟
ـــ
وكان أيضاً ثمة عدد كبير من النجوم ولم يكن ثمة مهرجان سينما، أين العبرة
في ذلك؟ كل النجوم ورجال الأعمال وعارضات الازياء يحضرون إلى كان.
مسيو كلود العرب
• عملك توقف في فرنسا؟
ـــ من قال لك، مسيو كلود يستطيع أن يعمل من غرفته أينما وجد.
• سعيد بلقب مسيو كلود؟
ـــ هو اللقب الذي أعطتني إياه الصحافة الفرنسية. أريدهم أن يروا كيف مسيو كلود الفينيقي اللبناني يستطيع أن يهز فرنسا من منزله.
• ماذا تعرف عن مدام كلود التي شغلت أوروبا؟
ـــ
هي امرأة تدعى فابيان، عمرها تجاوز السبعين عاماً، كان لديها 400 فتاة
شغّلت بهن كل أوروبا على مدى عقود، تم القبض عليها عام 90 وكل الزعماء
الاوروبيين تعاملوا معها.
• طموحك أن تكون مثلها؟
ـــ لا.
• ألا تراودك الرغبة في حياة بسيطة مع عائلتك بعيداً عن هذه الأجواء؟
ـــ قلت في مؤتمري إن هذا العمل يضم نساء جميلات وعملا قذرا.
• هل ستكمل في هذا المجال؟
ـــ
بالطبع، وسأسافر إلى لوس أنجلوس لأفتتح وكالة عرض أزياء وحجز مشاهير.
وعندما ألقي القبض عليّ كنت بصدد الحجز لكل من باريس هيلتون، وأنريكي
إيغليسياس وكارمن إلكترا، وهي ليست قاصرة.
• معجب بهذا المجال؟
ـــ بالطبع، ثمة أشخاص يقومون بدفع أموال طائلة لمشاهدة كارمن إلكترا التي بقيت معي ثلاثة أيام في السيارة.
بكيت في سجني بسبب أولادي
• في مركز التوقيف، أي هاجس كان يراودك؟
ـــ
كنت أفكّر بأولادي، خصوصي ابني كيفن، لأنه ولد وكان وزنه كيلو واحد وبقي
في الحاضنة أربعة أشهر، وأنقذته العناية الإلهية، فأصبح هو في كفّة وباقي
أولادي في كفة أخرى.
• هل كنت تبكي؟
ـــ نعم، في أعياد أولادي.
• كيف تصف علاقتك بزوجتك اليوم؟
ـــ جيدة جداً.
• ألا تغار عليك من الجميلات اللواتي يحطن بك؟
ـــ ثمة ثقة بيننا، وقد جربتني أكثر من مرة وهي تعرف انني أعمل مع النساء الجميلات لكن لا اتعاطى معهن خارج إطار العمل.
• ألم تخن زوجتك وسط هذه الأجواء؟
ـــ (يشرب القهوة ويقول) في فمي قهوة.
• ألم تشعر بالنفور من النساء بعد عملك في هذا المجال؟
ـــ
لا أبداً، ثمة رجال أغنياء، ومال يجب أن يدفع، فإذا لم تذهب هي فلن تتقاضى
مالاً ولن أتقاضى أنا أيضاً المال. الاغنياء يرمون أموالهم من دون حسبان،
وإذا كانت المرأة تستطيع أن تأخذ هذه الأموال بشرف فلمَ لا، وأعتقد أن كل
النساء يقبلن.
• عندما تدخل إلى مكان عام وينظر إليك الناس باستغراب بماذا تشعر؟
ـــ
زوجتي قالت لي قبل أن أعود إلى لبنان، إن عليّ أن أعوّد نفسي على نظرات
الناس، وأذكر فور عودتي أنني ذهبت لأجري فحوصات في مختبر، وفي كل مرة كانت
الممرضة تلفظ اسمي كان الناس يلتفت إليّ بتعجب بصفتي رجل خارج من قضية
دعارة، لكني ساعود وأبني نفسي ولا أطلب من الإعلام إلا أن يعطيني عشرين في
المائة وأنا أتكفل بالباقي. محاميّ قال لي إن ثمة حكما غيابيا سيصدر بحقي
وطلب مني ألا أتحدث في مؤتمر صحفي، لكني اليوم أقاضي صحفا فرنسية، وسأقاضي
المحقق بتهمة العنصرية.
• إذا قرأت زوجتك الحوار هل ستكون راضية؟
ـــ لا بالطبع لن تكون راضية.
بديعة
بديعة
مشرف (ة)
مشرف (ة)

انثى عدد الرسائل : 6241
العمر : 38
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى