تحقيق: حرب الريف - العدوان الكيماوي من طرف الإسبان
صفحة 1 من اصل 1
تحقيق: حرب الريف - العدوان الكيماوي من طرف الإسبان
العدوان الكيماوي على منطقة الريف
تعد حرب الغازات السامة
التي شهدتها منطقة الريف من أهم الحروب الكيماوية في تاريخنا المعاصر، حيث
التجأت إليها إسبانيا بمساعدة حلفائها قصد القضاء على مقاومة عبد الكريم
الخطابي التي كانت قد حققت انتصارا باهرا على القوات الفرنسية والإسبانية
في معركة أنوال سنة 1921م وغيرها من المعارك البطولية. واستعملت الحكومة
الإسبانية كل الغازات المحرمة دوليا بسبب الذل المهين وهستيريا الهزيمة
ورغبة في رد الاعتبار المعنوي للإمبراطورية الإسبانية بعد أن منيت بعدة
هزائم أثرت سلبا على قوة الجيش الإسباني عددا وعدة.
وقد ترتب عن
قنبلة الريف كيماويا برا وبحرا وجوا من سنتي 1921م إلى سنة 1927م مقتل
الكثير من الريفيين، وتدمير البيئة بشمال المغرب، وتلويث المياه، وتسميم
الأجواء، وجرح الكثير من السكان وإعطابهم باسم الحضارة الغربية والمدنية
المتقدمة ضد سكان الريف الأصليين العزل الذين كانوا يدافعون عن سيادتهم
وبلدهم وكينونتهم ودينهم وعرضهم وشرفهم ضد غزو العداة الألدة الذين قدموا
إلى الريف من أجل استغلاله واستنزاف خيراته.
أنواع الغازات السامة المستعملة في حرب الريف:
استعمل
الإسبان في العدوان الكيماوي ضد الريف العديد من الغازات السامة والمواد
الكيماوية الجرثومية برا وبحرا وجوا. كما استخدمت الطائرات الخاصة لرمي
السموم الكيماوية بالريف لأول مرة في التاريخ العالمي، بعد أن كانت تستعمل
برا بواسطة المدافع والرشاشات الغازية.
ومن الغازات الموظفة في حرب الريف نذكر:
غاز اللوست (غاز الخردل أو الأبرايت أو الأصفر) الذي كان له آثار تدميرية
قوية في الريف وتأثيرا سلبيا على صحة المواطنين وبيئتهم. كما استخدم
الإسبان الكبريت، والكاربونت، ومادة الكلوروبكرينا Cloropicrina، وغاز
لاكريموجين lacrymogènes، وغاز الدك، وغاز BN، والفوسجينfosgeno ،
والإببريت l'ypérite، والكلور، والأوكسول، والفوسفور الأصفر، والإلكترون
وهو مزيج من المغنزيوم والألومنيوم.
وكانت القنابل التي ترمى على الريف
تزن 20 كلغ، و50 كلغ، و100 كلغ، وتترك آثارا تدميرية مروعة عبر مسح العديد
من الكيلومترات المربعة، أي إن كل قنبلة تدمر 2500م². وتحملها طائرات
مستوردة من فرنسا وألمانيا والدانمرك كطائرة كولياث Goliath، وطائرة
فارمان FarmanF-60، وبريگيت Breguet XIV، وDH-9، و DH-4
تعد حرب الغازات السامة
التي شهدتها منطقة الريف من أهم الحروب الكيماوية في تاريخنا المعاصر، حيث
التجأت إليها إسبانيا بمساعدة حلفائها قصد القضاء على مقاومة عبد الكريم
الخطابي التي كانت قد حققت انتصارا باهرا على القوات الفرنسية والإسبانية
في معركة أنوال سنة 1921م وغيرها من المعارك البطولية. واستعملت الحكومة
الإسبانية كل الغازات المحرمة دوليا بسبب الذل المهين وهستيريا الهزيمة
ورغبة في رد الاعتبار المعنوي للإمبراطورية الإسبانية بعد أن منيت بعدة
هزائم أثرت سلبا على قوة الجيش الإسباني عددا وعدة.
وقد ترتب عن
قنبلة الريف كيماويا برا وبحرا وجوا من سنتي 1921م إلى سنة 1927م مقتل
الكثير من الريفيين، وتدمير البيئة بشمال المغرب، وتلويث المياه، وتسميم
الأجواء، وجرح الكثير من السكان وإعطابهم باسم الحضارة الغربية والمدنية
المتقدمة ضد سكان الريف الأصليين العزل الذين كانوا يدافعون عن سيادتهم
وبلدهم وكينونتهم ودينهم وعرضهم وشرفهم ضد غزو العداة الألدة الذين قدموا
إلى الريف من أجل استغلاله واستنزاف خيراته.
أنواع الغازات السامة المستعملة في حرب الريف:
استعمل
الإسبان في العدوان الكيماوي ضد الريف العديد من الغازات السامة والمواد
الكيماوية الجرثومية برا وبحرا وجوا. كما استخدمت الطائرات الخاصة لرمي
السموم الكيماوية بالريف لأول مرة في التاريخ العالمي، بعد أن كانت تستعمل
برا بواسطة المدافع والرشاشات الغازية.
ومن الغازات الموظفة في حرب الريف نذكر:
غاز اللوست (غاز الخردل أو الأبرايت أو الأصفر) الذي كان له آثار تدميرية
قوية في الريف وتأثيرا سلبيا على صحة المواطنين وبيئتهم. كما استخدم
الإسبان الكبريت، والكاربونت، ومادة الكلوروبكرينا Cloropicrina، وغاز
لاكريموجين lacrymogènes، وغاز الدك، وغاز BN، والفوسجينfosgeno ،
والإببريت l'ypérite، والكلور، والأوكسول، والفوسفور الأصفر، والإلكترون
وهو مزيج من المغنزيوم والألومنيوم.
وكانت القنابل التي ترمى على الريف
تزن 20 كلغ، و50 كلغ، و100 كلغ، وتترك آثارا تدميرية مروعة عبر مسح العديد
من الكيلومترات المربعة، أي إن كل قنبلة تدمر 2500م². وتحملها طائرات
مستوردة من فرنسا وألمانيا والدانمرك كطائرة كولياث Goliath، وطائرة
فارمان FarmanF-60، وبريگيت Breguet XIV، وDH-9، و DH-4
الشلخة 1- عدد الرسائل : 298
العمر : 63
Localisation : jawal
Emploi : mastoura
تاريخ التسجيل : 30/08/2006
الشلخة 1- عدد الرسائل : 298
العمر : 63
Localisation : jawal
Emploi : mastoura
تاريخ التسجيل : 30/08/2006
الشلخة 1- عدد الرسائل : 298
العمر : 63
Localisation : jawal
Emploi : mastoura
تاريخ التسجيل : 30/08/2006
الشلخة 1- عدد الرسائل : 298
العمر : 63
Localisation : jawal
Emploi : mastoura
تاريخ التسجيل : 30/08/2006
الشلخة 1- عدد الرسائل : 298
العمر : 63
Localisation : jawal
Emploi : mastoura
تاريخ التسجيل : 30/08/2006
الشلخة 1- عدد الرسائل : 298
العمر : 63
Localisation : jawal
Emploi : mastoura
تاريخ التسجيل : 30/08/2006
الشلخة 1- عدد الرسائل : 298
العمر : 63
Localisation : jawal
Emploi : mastoura
تاريخ التسجيل : 30/08/2006
الشلخة 1- عدد الرسائل : 298
العمر : 63
Localisation : jawal
Emploi : mastoura
تاريخ التسجيل : 30/08/2006
الشلخة 1- عدد الرسائل : 298
العمر : 63
Localisation : jawal
Emploi : mastoura
تاريخ التسجيل : 30/08/2006
الشلخة 1- عدد الرسائل : 298
العمر : 63
Localisation : jawal
Emploi : mastoura
تاريخ التسجيل : 30/08/2006
مواضيع مماثلة
» محمد بن عبدالكريم الخطابي امير الريف
» نبات الزنجبيل يسهم في تخفيف أثر العلاج الكيماوي المضاد للسرطان
» أسطورة الريف
» الإسبان حاولوا دائما محو الماضي العربي لكنهم لم يستطيعوا
» أحمد الريسوني و حرب العدوان والشيطان
» نبات الزنجبيل يسهم في تخفيف أثر العلاج الكيماوي المضاد للسرطان
» أسطورة الريف
» الإسبان حاولوا دائما محو الماضي العربي لكنهم لم يستطيعوا
» أحمد الريسوني و حرب العدوان والشيطان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى