الإشعاع النووي متى يصبح خطراً على صحة الإنسان؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإشعاع النووي متى يصبح خطراً على صحة الإنسان؟
تتوزع أنواع الإشعاع النووي بين أشعة ألفا، التي لا تخترق حتى الملابس،
وأشعة بيتا التي يمكن أن تخترق الحديد، وأشعة غاما التي تعتبر من الموجات
الكهرومغناطيسية، وهي طويلة الأمد، ويمكن أن تنتقل مع الغبار والدخان،
وتعتبر من أكثر المواد اختراقا للأجسام، فهي تخترق الباطون المسلح مهما
كانت سماكته، ولكن لا تستطيع اختراق الرصاص.
وهذه الإشعاعات موجودة في
الطبيعة التي تحيط بنا، كما تحصل في المفاعلات النووية، وهي نفس الإشعاعات
التي يتم استخدامها في المجالات الصحية، ومجال الطاقة النووية. لكن يختلف
المدى الذي يمكن أن تصل إليه هذه الإشعاعات بحسب العوامل المحيطة، مثل
سرعة الرياح والغبار الذي تنتقل من خلاله.
أما متى تتجاوز هذه
الإشعاعات الحد الطبيعي، وتصبح خطرة، فذلك يرتبط بطبيعة الإشعاعات
(النوع)، والنسبة التي يتعرض لها الإنسان، ومن أي نسبة انطلقت، ومستوى
التعرض. فالإشعاع يؤثر على خلايا الجسم، ويزيد من احتمالات حدوث السرطان
والتحولات الجينية الأخرى التي قد تنتقل الى الأطفال، وفي حالة ما يتعرض
الإنسان الى كمية كبيرة من الإشعاع قد تؤدي للوفاة.
وفيما يلي شرح مفصل عن الأنواع الرئيسية الثلاثة من الإشعاع الذي ينتج من المفاعلات:
أ-
دقائق ألفا Alpha Particles: يمكن إيقاف مسار أشعة ألفا بواسطة قطعة من
الورق، أو بواسطة جسم الإنسان، ولكن لو تم استنشاق أبخرة المادة التي تشع
منها دقائق ألفا أو بلعها ودخولها إلى الجسم نتيجة وجود جرح به، فإنها
تكون مؤذية جدا.
* * *
ب- دقائق بيتا Beta Particles: لا يمكن
إيقاف دقائق بيتا بالورق، ويمكن إيقاف سريان هذه الأشعة بواسطة قطعة من
الخشب، وقد تسبب أذية إذا اخترقت الجسم. قوة الاختراق والنفاذ لدقائق بيتا
أكبر من قوة النفاذ لأشعة ألفا. وبعض دقائق بيتا يمكنها اختراق الجلد،
وإحداث تلف به، وهي شديدة الخطورة إذا تم استنشاق أبخرة أو بلع المادة
التي تنبعث منها أشعة بيتا. ويمكن إيقاف انبعاثها برقائق بسيطة من
الألمنيوم أو الخشب.
ج- أشعة غاما Gamma Rays: من أخطر أنواع
الإشعاعات ولها قوة اختراق عالية جدا، أكبر بكثير من أشعة ألفا وأشعة
بيتا. ويمكن إيقاف سريانها بواسطة حاجز من الكونكريت. وتقع أشعة اكس من
ضمن تقسيمات أشعة غاما ولكنها أقل قدرة على الاختراق من أشعة غاما.
* * *
د-
أشعة اكس X – Rays: خواصها شبيهة بخواص أشعة غاما، ولكن تختلف في المصدر،
حيث تنبعث أشعة اكس من عمليات خارج نواة الذرة بينما تنبعث أشعة غاما من
داخل نواة الذرة. قوة الاختراق والنفاذية لأشعة اكس أقل من أشعة غاما
وتعتبر أشعة اكس من أكثر مصادر تعرض الإنسان للإشعاع، حيث يتم استخدامها
في عديد من العمليات الصناعية والطبية. يمكن إيقاف قدرتها على الاختراق
بواسطة شريحة من الرصاص سمكها مليمترات قليلة.
وأشعة بيتا التي يمكن أن تخترق الحديد، وأشعة غاما التي تعتبر من الموجات
الكهرومغناطيسية، وهي طويلة الأمد، ويمكن أن تنتقل مع الغبار والدخان،
وتعتبر من أكثر المواد اختراقا للأجسام، فهي تخترق الباطون المسلح مهما
كانت سماكته، ولكن لا تستطيع اختراق الرصاص.
وهذه الإشعاعات موجودة في
الطبيعة التي تحيط بنا، كما تحصل في المفاعلات النووية، وهي نفس الإشعاعات
التي يتم استخدامها في المجالات الصحية، ومجال الطاقة النووية. لكن يختلف
المدى الذي يمكن أن تصل إليه هذه الإشعاعات بحسب العوامل المحيطة، مثل
سرعة الرياح والغبار الذي تنتقل من خلاله.
أما متى تتجاوز هذه
الإشعاعات الحد الطبيعي، وتصبح خطرة، فذلك يرتبط بطبيعة الإشعاعات
(النوع)، والنسبة التي يتعرض لها الإنسان، ومن أي نسبة انطلقت، ومستوى
التعرض. فالإشعاع يؤثر على خلايا الجسم، ويزيد من احتمالات حدوث السرطان
والتحولات الجينية الأخرى التي قد تنتقل الى الأطفال، وفي حالة ما يتعرض
الإنسان الى كمية كبيرة من الإشعاع قد تؤدي للوفاة.
وفيما يلي شرح مفصل عن الأنواع الرئيسية الثلاثة من الإشعاع الذي ينتج من المفاعلات:
أ-
دقائق ألفا Alpha Particles: يمكن إيقاف مسار أشعة ألفا بواسطة قطعة من
الورق، أو بواسطة جسم الإنسان، ولكن لو تم استنشاق أبخرة المادة التي تشع
منها دقائق ألفا أو بلعها ودخولها إلى الجسم نتيجة وجود جرح به، فإنها
تكون مؤذية جدا.
* * *
ب- دقائق بيتا Beta Particles: لا يمكن
إيقاف دقائق بيتا بالورق، ويمكن إيقاف سريان هذه الأشعة بواسطة قطعة من
الخشب، وقد تسبب أذية إذا اخترقت الجسم. قوة الاختراق والنفاذ لدقائق بيتا
أكبر من قوة النفاذ لأشعة ألفا. وبعض دقائق بيتا يمكنها اختراق الجلد،
وإحداث تلف به، وهي شديدة الخطورة إذا تم استنشاق أبخرة أو بلع المادة
التي تنبعث منها أشعة بيتا. ويمكن إيقاف انبعاثها برقائق بسيطة من
الألمنيوم أو الخشب.
ج- أشعة غاما Gamma Rays: من أخطر أنواع
الإشعاعات ولها قوة اختراق عالية جدا، أكبر بكثير من أشعة ألفا وأشعة
بيتا. ويمكن إيقاف سريانها بواسطة حاجز من الكونكريت. وتقع أشعة اكس من
ضمن تقسيمات أشعة غاما ولكنها أقل قدرة على الاختراق من أشعة غاما.
* * *
د-
أشعة اكس X – Rays: خواصها شبيهة بخواص أشعة غاما، ولكن تختلف في المصدر،
حيث تنبعث أشعة اكس من عمليات خارج نواة الذرة بينما تنبعث أشعة غاما من
داخل نواة الذرة. قوة الاختراق والنفاذية لأشعة اكس أقل من أشعة غاما
وتعتبر أشعة اكس من أكثر مصادر تعرض الإنسان للإشعاع، حيث يتم استخدامها
في عديد من العمليات الصناعية والطبية. يمكن إيقاف قدرتها على الاختراق
بواسطة شريحة من الرصاص سمكها مليمترات قليلة.
ربيع- عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
رد: الإشعاع النووي متى يصبح خطراً على صحة الإنسان؟
شكرا جزيلا على هذه المعلومات المفيدة .
آمال- عدد الرسائل : 610
العمر : 50
Localisation : وزان
تاريخ التسجيل : 23/09/2010
مواضيع مماثلة
» بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان هل مجتمع حقوق الإنسان ممكن؟ / محمد وقيدي
» التوازن النووي ... مطلب عربي ضروري وملح
» أطول رجل في العالم يصبح أبا
» عائشة، محْبوبةُ النبيّ
» الثوم.. قد يصبح أشهر المواد الحارقة للدهن
» التوازن النووي ... مطلب عربي ضروري وملح
» أطول رجل في العالم يصبح أبا
» عائشة، محْبوبةُ النبيّ
» الثوم.. قد يصبح أشهر المواد الحارقة للدهن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى