صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقعة بدر: الأجواء والتداعيات

اذهب الى الأسفل

موقعة بدر: الأجواء والتداعيات Empty موقعة بدر: الأجواء والتداعيات

مُساهمة من طرف ربيع الأحد 5 أغسطس 2012 - 18:55

كانت معركة بدر أول معركة بين المسلمين والمشركين، بعد ان عانى المسلمون،
وفي مقدمتهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، كل أنواع الاضطهاد
والتعذيب والتشريد، ما اضطرهم إلى أن يهاجروا من مكة إلى المدينة، وكانت
هذه المعركة هي المعركة التي انتصر فيها المسلمون على الرغم من قلة عددهم
وعدتهم، وانهزم فيها المشركون على الرغم من كثرة عدوهم وعدتهم.


وأفاض الله على المسلمين في هذه المعركة الكثير من النصر، بالرعب الذي
ألقاه في قلوب المشركين، وبالغيب الذي فتح فيه على المسلمين الجو الملائكي
الذي أرسله الله ليعيش في أجواء المعركة، وقد تحدث الله عن هذه الواقعة في
القرآن الكريم في أكثر من آية، وذكر نقاط الضعف التي كان يعيشها بعض
المسلمين، كما يعيشها الكثير من المسلمين على مدى التاريخ في ساحات الصراع،
وقد أراد الله أن يبين لنا أن الضعف الذي يعيشه بعض الناس في ساحة التحدي
ليس غريباً، ولكن على الأمة أن تحول نقاط ضعفها إلى نقاط قوة في اتجاه
المواجهة.


حصلت واقعة بدر، بعد ان تعرض المسلمون لقافلة تجارية لقريش كانت تمر
بالقرب من المدينة في الطريق بين الشام ومكة، وذلك لتأكيد ان الإسلام بدأ
في موقع القوة، وانه أصبح يسيطر على الطريق الاستراتيجي الذي تتحرك فيه
تجارة قريش، ولذلك لا بد لها من أن تحسب حسابه.


وقد استطاعت القافلة أن تفر إلى طريق آخر، وعندما سمع المشركون
بذلك،استعدوا للهجوم على المسلمين قاصدين المدينة، حتى وصل بهم الأمر إلى
بدر، واستنهض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المسلمين للخروج إلى
قتال قريش، وكانت لقريش رهبة في نفوس المسلمين، ولذلك تقاعس البعض منهم
وتحمس آخرون، وكان من عادة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يستشير
أصحابه في كل حرب يخوضها، وعندما استشارهم، ضعف البعض عندما قالوا:‍ «يا
رسول الله، إن هذه قريش ما ذلت منذ عزت»، وكأن هذا البعض يقول إنه ليس
لدينا القدرة على مواجهة قريش، ولكن بعض أصحابه من الأنصار قالوا له: «يا
رسول الله، لا نقول لك كما قال قوم موسى لموسى اذهب انت وربك فقاتلا إنا ها
هنا قاعدون، ولكن اذهب انت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون. والذي بعثك
بالحق، لو سرت بنا إلى برك الغماد لسرنا معك». وانطلق رسول الله (صلى الله
عليه وآله وسلم) في جماعة قليلة من أصحابه، وفي عدة قليلة لا تذكر، سواء في
الرواحل التي يركبونها، أو في السلاح الذي يحملونه، ولكن الله نصره.


منقول للذكرى
ربيع
ربيع

ذكر عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى