صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاعجاز في القران

اذهب الى الأسفل

الاعجاز في القران Empty الاعجاز في القران

مُساهمة من طرف abdelhamid الخميس 6 ديسمبر 2007 - 23:55


بقلم الدكتور:محسن عبدالحي


الاعجاز العلمي هو لغة العصر التي يفهمها
الغرب الآن وقد دخل فيه متحدثون من غير أهله ولا يجيدون الحديث في هذا
المجال وبالتالي يسيئون إلي الإسلام من غير قصد لكن للأسف يحسب كلامهم علي
الإسلام وليس له.

فبعض العلماء المتخصصين في مجالات مختلفة مثل الطب والفلك وعلوم
الأرض والزراعة وعلم الحشرات.. إلخ يعرضون بعض الحقائق العلمية التي ظهرت
حديثاً كل في مجال تخصصه ويستشهدون بآية أو حديث ذكرت تلك الحقائق بها كي
تكون حجة ودليلاً علي أن من أوجد تلك الحقيقة العلمية هو الذي أنزل هذا
القرآن وأوحي إلي عبده ورسوله بتلك الحقيقة منذ أكثر من 1400 سنة.

لكن هناك أخطاراً تنجم عن هذا الأمر حين يتحدث الباحث أو الداعية
بغير علم أو دون تأهيل مسبق لتلك الأمور الفنية المعقدة وهذه بعض الأخطار
التي يجب تجنبها:

الخطر الأول: الاعتماد علي الفروض والنظريات في إثبات أوجه الإعجاز العلمي:


وهو أن يستدل المتحدث سواء كان باحثاً أو عالماً بنظرية علمية أو
فرضية تحتمل الصواب أو الخطأ لتقوم دليلاً علي إثبات موضوع عن الإعجاز
العلمي في القرآن والسنة فهناك نظريات تبطل بمرور الزمن أو يثبت عدم
صلاحيتها بعد فترة وهناك فرضيات علمية تاهت مع الزمن لعدم مصداقيتها وعلي
سبيل المثال قام بعض العلماء والباحثين ولم يقعدوا حين هبت عليهم ريح
نظرية داروين المعروفة عن النشوء والارتقاء والتي تفيد بأن الإنسان كان
أصله قرداً ثم تطور شكله حتي أصبح إنساناً مع مرور الزمن حتي أن بعض
المتحمسين من العلماء المسلمين أوقعوا أنفسهم في مأزق حين حاولوا عن غير
قصد إثبات أوجه الإعجاز العلمي في تلك النظرية التي ثبت فشلها بعد فترة
قصيرة من الزمن ولو رجع العلماء قبل ذلك إلي كتاب الله وأحاديث رسول الله
صلي الله عليه وسلم لأراحوا أنفسهم واستراحوا ولعلموا للوهلة الأولي فشل
تلك النظرية.

وهناك نظرية جديدة يتحدث عنها علماء الفلك في العالم الآن وهي نظرية
الانفجار العظيم أو The big bang تتحدث عن خلق الكون نرجو أن يحتاط
العلماء المسلمون لها ولا يندفعون وراءها لمحاولة إثبات أوجه الإعجاز
العلمي بها علي عجل ودون تأن وروية مما قد يؤدي إلي وقوعهم في مأزق علماء
"دارون" الذين سبقوهم ووقعوا فيه من قبل فماذا لو ثبت بطلان تلك النظرية
"الانفجار العظيم" بعد فترة زمنية وبعد قيامهم باقناع الناس بأوجه الإعجاز
العلمي فيها؟! نحذر العلماء والباحثين من السقوط في هذا المستنقع الذي لا
خروج منه.

لقد كان العالم الألماني اينشتين عام 1917 يمتلك الشجاعة الأدبية
والأمانة حين قام بالاعتذار علي الملأ وأمام جمع كبير من رجال الإعلام حين
أدخل معامل ثبات الكون علي المعادلات التي تفيد بعدم ثبات الكون ومحاولة
منه لإثبات صحة نظريته. لكنه لما علم الحقيقة العلمية بأن الكون في حركة
مستمرة وأنه غير ثابت لم يتردد كعالم له مكانته في العالم في التراجع عن
نظريته قائلاً: لقد كان ذلك أكبر خطأ ارتكبته في حياتي!! يقصد محاولته
إدخال معاملة الثابت "معامل ثبات الكون" علي نظريته لإثبات صحتها بأي
طريقة.

فماذا لو حاول عالم مسلم عام 1917 التعجل في إثبات أوجه الإعجاز
العلمي في نظرية "اينشتين" عن ثبات الكون بالقرآن والسنة ثم اكتشف بعد ذلك
أن الكون يتحرك ماذا يفعل حينما يعتذر اينشتين معلنا أن النظرية خاطئة؟
هذا هو السؤال وهذا هو مكمن الخطر!!

الخطر الثاني: محاولة التفسير الخاطيء للأحداث والظواهر بالإعجاز العلمي فيها:


يحاول بعض المتحدثين في مجال الإعجاز العلمي إقحام الإعجاز العلمي في الأحداث والظواهر كما حدث من قبل وإليك بعض الأمثلة:


1- أحداث سبتمبر 2001: مع أحداث 11 سبتمبر 2001 استغل بعض المتحدثين
هذا الحدث العالمي إما عن قصد بغرض تسليط الأضواء عليهم باعتبارهم أول من
كشف أحد موضوعات الإعجاز العلمي في هذا قصد أو عن غير قصد وهذا ما نحسبه
دائماً في العلماء فالعمد يسيء إلي الإسلام من ناحية وإلي علماء الإعجاز
العلمي الحقيقيين من ناحية أخري لقد قيل إن سقوط الأبراج في نيويورك هذا
الحدث ورد ذكره في القرآن الكريم في قوله تعالي: "أفمن أسس بنيانه علي
تقوي من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه علي شفا جرف هار فانهار به في
نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين" التوبة: .109

وقالوا في هذا الوقت إن وجه الإعجاز تمثل في الأرقام فالآية 109 من
سورة التوبة تمثل عدد أدوار البرجين وأن ترتيب السورة في القرآن الكريم هو
رقم 9 يعبر عن شهر الحدث وهو شهر سبتمبر وأن الآية المذكورة تقع في الجزء
الحادي عشر من أجزاء القرآن الكريم وهو يعبر عن يوم الحدث يوم الحادي عشر
وقالوا أيضاً إن الآية تتحدث عن بنيان ينهار وهذا ما حدث حسب قولهم وأن
كلمة جرف هار التي وردت في الآية هي اسم الشارع الذي يقع فيه البرجان أليس
هذا شيئاً يثير الضحك؟ لو تدبروا معني الآية لعلموا أن الانهيار هو انهيار
معنوي لكل من سيدخل النار حيث يدخل الله الكفار نار جهنم نتيجة انهيار
أعمالهم فلا وزن لأعمالهم في الدنيا يوم القيامة فمثل هؤلاء كمثل من أسس
بنيانه علي شفا حفرة من النار فانهار به في نار جهنم وبئس المصير.

إذا الآية تتحدث عن أحداث تقع في الآخرة وليست في الدنيا كما أشاعوا
وقتها وهذا يدل علي جهلهم بمعني الآية وإذا كان المتحدث بهذا الجهل فأني
له أن يتحدث في الإعجاز العلمي؟ إن هذا لشيء عجيب!!

ونستكمل بقية المخاطر في المقال القادم إن شاء الله تعالي.




abdelhamid
abdelhamid
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4741
العمر : 66
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الاعجاز في القران Empty سلسلة المعجزات

مُساهمة من طرف زائر الجمعة 7 ديسمبر 2007 - 3:11

لمن يريد سلسلة المعجزات لهارون يحي يتصل بي fkihdaoudi-abdo@hotmail.com
السلسلة ممتازة pdf 5.69 mb
معجزات خلق الكون عرض ممتاز بالنص والصورة
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الاعجاز في القران Empty رد: الاعجاز في القران

مُساهمة من طرف abdelhamid الأربعاء 12 ديسمبر 2007 - 17:24


بقلم الدكتور: محسن عبدالحي


تحدثنا في المقال السابق عن خطرين من
مخاطر الحديث عن الإعجاز العلمي من غير أهله وقلنا إن الخطر الثاني هو
محاولة التفسير الخاطيء للأحداث والظواهر بالإعجاز العلمي فيها وذكرنا
مثالا علي ذلك بما ذكره البعض من إعجاز علمي في أحداث الحادي عشر من
سبتمبر.

أما المثال الثاني فهو تسونامي وهذا مثال يبين كيف يتحدث بعض العلماء
والباحثين دون فهم لمعاني آيات كتاب الله وأحاديث رسول الله صلي الله عليه
وسلم فبعض المتحدثين في الإعجاز العلمي يفسرون وقوع المد البحري الرهيب
علي بلاد شرق آسيا والذي نتج عنه خسائر في الأرواح تقدر بمئات الآلاف
قالوا إن هذه الظاهرة أخبر عنها القرآن منذ أكثر من 1400 سنة في سورة
الواقعة وهذا إعجاز علمي كبير حسب قولهم واستشهدوا بقوله تعالي: "إذا وقعت
الواقعة ليس لوقعتها كاذبة خافضة رافعة" الواقعة: 1-.3

حيث صوروا المد البحري المخيف تسونامي هذا بأنه هو الواقعة التي تحدث
عنها القرآن الكريم وأنه ناتج عن انخفاض طبقات الأرض وارتفاعها أسفل
المحيط مما جعل كميات كبيرة ذات أوزان هائلة من المياه تعلو وتهبط مسببة
موجات مد بحري كاسح ارتفاعها وصل إلي 40م هذه هي الواقعة من وجهة نظرهم
ولو قرءوا سورة الواقعة جيداً وفهموا مافيها لعلموا أنها تتحدث عن أحداث
تقع في الآخرة وليست أحداثاً تقع في الحياة الدنيا كهذا المد البحري
تسونامي علي الإطلاق.

هكذا يقع بعض المتحدثين في الإعجاز العلمي في مشكلة كبيرة يصعب حلها
خاصة حينما تكون الآية أو الحديث تتحدث عن الآخرة ثم تفسر علي أنها أحداث
وظواهر تقع في عالمنا هذا عالم الحياة الدنيا كما ذكرنا في المثالين
السابقين.

الخطر الثالث: اختلاف العلماء في القضية الواحدة للإعجاز:


بمعني أن يقوم بعض العلماء ببيان أوجه الإعجاز العلمي في الآية
القرآنية أو الحديث النبوي الشريف علي وجه من الوجوه بينما يقوم علماء
آخرون ببيانه علي وجه آخر والأمثلة كثيرة في هذا المجال فهناك اختلاف في
تفسير وبيان الإعجاز العلمي في سورة الطارق علي سبيل المثال ففي الوقت
الذي يفسر فيه بعضهم معني الطارق في قوله تعالي: "والسماء والطارق وما
أدراك ما الطارق النجم الثاقب" الطارق: 1-3 بأنه هو "الحيوان المنوي
للذكر" باعتباره ثاقبا لبويضة الأنثي يقول آخرون إن الطارق هو نجم في
الفضاء يثقب السماء بضوئه الشديد الواضح بالليل والحقيقة قد تكون أوجه
الإعجاز العلمي في الآية الواحدة أو الحديث الواحد متعددة وهذا شيء محمود
لكن علي أي حال لا يجب أن يصل بالطبع إلي هذا الحد من التفاوت والتباين
فالفرق كبير بين الحيوانات المنوية وبين نجم في السماء وهذا هو الخطر الذي
نقصده فلا شك أن هذا الاختلاف يحدث بلبلة في المفهوم وتشويشا في الفكر عند
البسطاء من المسلمين وفي نفس الوقت هو فرصة ذهبية لأعداء الإسلام
والمتربصين للهجوم علي الدين.

الخطر الرابع: التركيز بصورة كبيرة علي قضايا الإعجاز العلمي مع إغفال أوجه الإعجاز الأخري في القرآن والسنة.


إن التركيز بشكل كبير علي قضايا الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في
وسائل الإعلام المختلفة مع ترك بيان أوجه الإعجاز الأخري كالبلاغة واللغة
والعدد وشمولية القرآن والتصوير القصصي في القرآن وغير ذلك من أوجه
الإعجاز الأخري التي تهم المسلمين وغير المسلمين تجعل بعض الناس يظنون أن
القرآن هو الإعجاز العلمي وليس فيه أوجه أخري لقلة الحديث عنها وبيانها من
العلماء المتخصصين علي ساحة الإعلام الواسعة.

إن خطورة التركيز فقط علي بيان أوجه الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
قد تجعل بعض المسلمين يركزون انتباههم فقط علي آيات وأحاديث بعينها دون
التركيز علي الآيات أو الأحاديث الأخري المليئة بنواح كثيرة في الإعجاز
كما بينا وهذا الأمر لا يقل خطورة عن المخاطر السابقة التي ذكرناها.

ونستكمل بقية المخاطر العدد القادم إنشاء الله تعالي.


abdelhamid
abdelhamid
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4741
العمر : 66
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الاعجاز في القران Empty رد: الاعجاز في القران

مُساهمة من طرف abdelhamid الجمعة 11 يناير 2008 - 14:47


سور الحروف المقطعة مليئة.. بالإعجاز العلمي


يحاول أعداء الاسلام من المشككين وبعض المستشرقين الاساءة للدين الحنيف
سواء بالطعن في بعض آيات القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية الشريفة بدعوي
النيل من شخص الرسول محمد صلي الله عليه وسلم والتشكيك في الدين الخاتم..
إلا أن علماء ودعاة المسلمين يقفون لهؤلاء المشككين بالمرصاد ويردون علي
افتراءاتهم.

* من بين هذه الافتراءات ماأثاره بعض المستشرقين عن الاحرف المقطعة
في أوائل السور وأنه عادة مايأتي بعدها حديث عن القرآن مثل "الم .. ذلك
الكتاب لاريب فيه هدي للمتقين.." "المص كتاب أنزل إليك فلايكن في صدرك حرج
منه لتنذر به وذكري للمؤمنين" الاعراف إلا أن هناك 5 سور بدأت بأحرف مقطعة
ولم يأت بعدها ذكر للقرآن وهي مريم والروم والعنكبوت والشوري والقلم.

** يرد علي هذه الافتراءات الداعية الاسلامي الشيخ محمد ياسين قائلا:
ان السور الخمس لم تخل واحدة منها من وجه للاعجاز فقد جاء في مريم ذكر
ولادة سيدنا عيسي بلا أب ومن قبله سيدنا يحيي الذي جاء من أب طاعن في السن
وامرأة عجوز عاقر.. أما في سورة الروم فقد جاء البشارة بنصر الروم علي
الفرس "غلبت الروم في أدني الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين"..
وفي سورة العنكبوت جاء فيها الاعجاز العلمي في قوله تعالي "مثل الذين
اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً وإن أوهن البيوت
لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون".. وقد جاء في سورة الشوري اعجاز علمي في
قوله تعالي: "إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد علي ظهره وسورة "القلم" جاء
فيها الكلام عن الوليد بن المغيرة وانه زنيم اي انه ابن زنا والعياذ بالله
ولايعني ماذكرناه من الاعجاز في هذه السور أنها خلت من ضروب الاعجاز
الاخري ولكن ماذكرناه هو ابرز مافيها من الاعجاز والله اعلم.




باهي حمزة

abdelhamid
abdelhamid
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4741
العمر : 66
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى