صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

في الاحتفال بمولد فاطمة الزهراء

اذهب الى الأسفل

في الاحتفال بمولد فاطمة الزهراء Empty في الاحتفال بمولد فاطمة الزهراء

مُساهمة من طرف abdelhamid الأربعاء 2 يوليو 2008 - 19:58

احتفل الصوفية منذ أيام بمولد سيدة أهل
الجنة فاطمة الزهراء ابنة رسول الله صلي الله عليه وسلم وذلك في الحفل
الذي اقامته الطريقة العزمية للسنة الرابعة علي التوالي.

اقيم الاحتفال هذا العام ولأول مرة تحت رعاية لجنة التقريب بين
المذاهب الإسلامية التابعة للأزهر الشريف والتي تضم أعضاء من الشيعة
والسنة والإباضية.. وقد نجح الصوفية في التقريب بين هذه المذاهب لتكون
فرصة حقيقية لعلاج أمراض الأمة الإسلامية.

يقول الشيخ علاء أبوالعزائم شيخ الطريقة العزمية ان الحديث عن
العظماء والعباقرة والشخصيات المميزة صعب مستصعب وذلك لعظمة ما يحملون من
القيم الإنسانية والأهداف السامية ولأجل ان نستكشف بعض مزايا هذا العظيم
أو ذاك نحتاج إلي وقفات من التفكر والتدبر قبل الغور في سبر تلك الشخصية.

أضاف الشيخ أبو العزائم ان احتفالنا في هذا المؤتمر الثالث ولأول مرة
مع دار التقريب بين المذاهب الإسلامية بأم الأنوار فاطمة الزهراء رضي الله
عنها هو فرصة حقيقية لعلاج أمراض الأمة الإسلامية في عصرنا هذا والتي قد
تعددت وتشعبت وفشت حتي شملت جوانب متعددة من شئون الدين والدنيا.

أكد أن أخطر ما اصيبت به الأمة الإسلامية من أمراض هو داء التفرق.
ذلك الداء المستفحل المتفشي الذي شمل كل المجتمعات العربية.. فالتفرقة هي
سياسة اعداء الإسلام وهم الذين قالوا "فرق تسد" ومن أجل ذلك عقدوا
المؤتمرات لوضع الخطط اللازمة للتفرقة بين الشيعة والسنة.

قال الشيخ أبوالعزائم ان المعركة المثارة بين الشيعة والسنة هي معركة
التسنن الأموي والتشيع الصفوي وهي مثارة من أجل إلهاء المسلمين عن معركة
الإسلام ضد الصهيونية. وعن اغتصاب فلسطين.

شدد علي انه لا فرق فيها بين شيعي وسني لأن المسلم الحقيقي هو
المتمسك بسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم وآله والمحب لأهل البيت فإذا
فقد أيا منها فليس بالمسلم الكامل.

وحدة الأمة


أكد الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق ورئيس لجنة التقريب بين
المذاهب ان اللجنة احتفلت مع الطريقة العزمية بليلة مولد فاطمة الزهراء
لتؤكد علي وحدة الأمة وضرورة ان تكون جسداً واحداً لا فرق فيها بين سني
وشيعي ولا بين صوفي وغير صوفي لأن الكل يعبد الله سبحانه فلماذا التفرق؟

قال الشيخ عاشور: اذا أردنا ان تعود أمتنا الي سابق عهدها فلابد ان
نعمل علي التمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلي ي الله عليه وسلم ونعيش أمة
واحدة ولا نعطي الفرصة لاعداء الإسلام ان يفرقونا فننزع الحقد والعداوة
والبغضاء ونحب بعضنا بعضاً.

أشار الشيخ محمود عاشور الي ان اعداء الإسلام يريدون لنا ان نتفرق
ليظلوا اسياداً علينا من هنا لابد ان تتوحد صفوفنا وقوتنا لنكون خير أمة
أخرجت للناس.

فضائل آل البيت


يقول الدكتور أحمد السايح الأستاذ بجامعة الأزهر إن الإحتفال بذكري
فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم مظهر حي لفضائل آل البيت
في كل كلماتها واعمالها وفي إيمانها وتقواها. وكفي بآل البيت رفعة وشرفاً
ان الله عز وجل كرمهم في كتابه المنزل فقال تعالي: "إنما يريد الله ليذهب
عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا".

أضاف د.السايح ان فلسفة القرآن الكريم في الدعوة إلي محبة آل البيت
تهدف الي أمرين.. الأول إبراز آل بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم
كأنموذج وأسوة في مجال القيم الإنسانية التي جاءت لتأخذ بالإنسانية الي
الرشاد.

الأمر الثاني ان آل بيت النبي باعتبارهم تجسيداً لسيرة الرسول صلوات
الله وسلامه عليه من شأنهم اذ التف الناس حولهم حبا وتقديراً اجتمعت كلمة
الأمة وسعدت الأوطان.

أشار د.السايح الي ان الاحتفال بذكري مولد فاطمة الزهراء قضية
المسلمين الذين افتقدوا المثل الأعلي للإنسانية في الواقع المعاصر..
مؤكداً ان ما قامت به فاطمة الزهراء في خدمة الدعوة الإسلامية أكبر دليل
علي تكريم الإسلام للمرأة.. وهذه تلك بعض الشواهد التاريخية التي تعطي
المؤمنين المثل تلو المثل علي أن فاطمة الزهراء كانت كمثل حي للبيت المسلم
الذي يعيش الأجواء الخالصة من أجل ان تنشأ الأجيال في حب الناس وتشيع في
المجتمعات الأمن والاستقرار.

أوضح د.السايح ان الاحتفال بذكري مولد فاطمة الزهراء دليل صحة وبداية
طيبة في طريق الإصلاح والصلاح لأن حاجة المجتمعات ان تقتدي بالصفوة
الصافية من أهل البيت النبوي الشريف.

هموم الأمة


تناول اللواء سمير الفاسي شيخ الطريقة الفاسية ملامح من حياة فاطمة
فقال: كانت إحدي أربع عشرة امرأة يحملن الطعام والشراب علي ظهورهن في
الغزوات ويسعفن الجرحي ويداوينهم فلم تكن ابنة رسول الله صلي الله عليه
وسلم ربة بيت عادية بل شاركت هموم مهام امتها الإسلامية في الجهاد وفي
الهم العام.

أضافت انه في لحظة رحيلها عن الدنيا لم تنس دورها كزوجة وأم فطلبت من
زوجها علي ان ينفذ لها وصيتها الأخيرة فقد أوصته ان يتزوج من بعدها بإبنة
أختها "أمامة" وقالت له: فإنها تكون لولدي مثلي فإن الرجال لابد لهم من
النساء وبذلك تكون ارادت ان ترفع عن زوجها حرج الزواج من بعدها ولم ترد له
ان يعيش وحيداً.

وكانت آخر وصاياها لزوجها ان تدفن في الليل ولا يشهد جنازتها من
ظلموها وألا يصلي عليها أحد منهم وعندما رحلت نفذ "علي" وصيتها ولم يشهد
جنازتها سوي أسرتها وعدد محدود جدا من بني هاشم.

تحمل المشاق


يتناول الشريف عبدالحليم العزمي مدير تحرير مجلة "الإسلام وطن"
المسئولية التي ألقيت علي عاتق الزهراء في خدمة الدعوة الإسلامية والتي
تحملت من أجلها الكثير من المشاق والصعاب حبا في الإسلام وفي والدها
وصحابته أجمعين بالاضافة الي دورها في تربية الأبناء فغرست في أولادها
الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم دروس التضحية والفداء والصمود أمام
الظالمين.

أشار الشريف العزمي الي ان هناك دروسا كثيرة نتعلمها من فاطمة
الزهراء منها الحب والمودة لأبيها وأبنائها وزوجها.. والدرس الثاني تنمية
الشخصية فقد قال علماء النفس انه لابد للمربي من ان ينشيء الطفل علي الثقة
بالنفس والاحترام وعلو الهمة ويشعره بشخصيته وكينونته ليبتعد عن الأعمال
الشريرة وقد أوصي علماء النفس بجملة وصايا للمربين منها احاطة الطفل بالحب
والحنان وإظهار الاهتمام به. ولابد من تشجيعه علي الصفات الحميدة والتأكيد
عليها بذكرها أمامه وأمام الآخرين وتعليمه علي القوة والعصامية في شخصيته.

ومن الدروس المستفادة أيضاً في تربية فاطمة لأبنائها الإيمان والتقوي
وكان النبي صلي الله عليه وسلم يهتم اهتماماً بالغا بالتقوي. بالاضافة الي
الالتزام بالنظم ورعاية حقوق الآخرين والاهتمام بالرياضة واللعب.

تكريم المرأة


قال الداعية الإسلامي قنديل عبدالهادي انه علي المرأة المسلمة ان تعتز
بدينها. فالإسلام هو أول من كرم المرأة وانزلها هذه المنزلة بعد ان كان
أهل الجاهلية الأولي يؤدونها وجعلها أهل الجاهلية المعاصرة سلعة مستباحة.

طالب الشيخ قنديل المرأة المسلمة بأن تتخذ السيدة الزهراء قدوة لهن
فالزهراء تشفع ولا يشفع فيها وقد قال صلي الله عليه وسلم: "يا فاطمة بنت
رسول الله. اعملي خيراً فإني لا أغني عنك من الله شيئاً يوم القيامة".

وتناول الشيخ سميح قنديل جوانب العظمة للزهراء وتسابق أشراف قريش
وكبراؤها واعيانها ولكن الرسول صلي الله عليه وسلم رفضهم وكان يردهم رداً
جميلاً قائلاً "أمرها الي ربها إن شاء ان يزوجها زوجها" وكان إعراضه لأنه
مأمور ان يتزوج النور من النور.. فزواج الزهراء لا يكون إلا بأمر السماء..
وفي السماء اجتمعت الملائكة وأمر الله جبريل عليه السلام "ان اعقد عقدة
النكاح فإني قد زوجت أمتي فاطمة بنت حبيبي محمد من عبدي علي بن أبي طالب"
فعقد جبريل وشهد الملائكة أجمعون.

وبعد ان القي المشاركون كلماتهم قدمت فرقة صوفية ثلاث أنشودات الأولي
بعنوان "آية الرحمة" والثانية بعنوان "حب آل البيت" والثالثة بعنوان
"كأبيك أنت يا زهراء" وذلك بمصاحبة الطبل والموسيقي حيث اندمج الصوفيون في
التصفيق وهم في أماكنهم.





abdelhamid
abdelhamid
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى