صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صورة من التسامح الإسلامي

اذهب الى الأسفل

صورة من التسامح الإسلامي Empty صورة من التسامح الإسلامي

مُساهمة من طرف said الجمعة 3 أكتوبر 2008 - 12:17

يرشدنا الاسلام الى ان الاصل في معاملة الناس جميعا مسلمهم وكافرهم، البر
بهم، والاحسان اليهم، قال تعالى: «لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في
الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب
المقسطين انما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين واخرجوكم من دياركم
وظاهروا على اخراجكم ان تولوهم ومن يتولهم فاولئك هم الظالمون» فلم ترغب
الايات في العدل والاحسان الى غير المسلمين فحسب، بل رغبت في البر اليهم
ايضا.
واذا كان الاسلام لا ينهى عن البر والاقساط الى المخالفين من اي
دين ولو كانوا وثنيين او مشركين، فانه ينظر نظرة خاصة لاهل الكتاب من
اليهود والنصارى، فقد قدم القرآن الكريم نموذجا في ادب الحوار معهم فلا
يناديهم الا بقوله تعالى: «يا اهل الكتاب»، «يا ايها الذين اوتوا الكتاب»
وذلك اشارة الى انهم في الاصل اهل دين سماوي، وبينهم وبين المسلمين رحم
وقربى، يتمثل في اصول الدين الواحد الذي بعث به الله سبحانه وتعالى
انبياءه جميعا قال تعالى: «شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي اوحينا
اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى أن اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه».
وقد مات صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي في نفقة عياله.
ودخل
وفد نجران على النبي عليه السلام مسجده بعد العصر، فكانت صلاتهم فقاموا
يصلون في مسجده، فأراد الناس منعهم: فقال: دعوهم! فاستقبلوا المشرق فصلوا
صلاتهم.
وقد اوصى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو على فراش الموت
الخليفة من بعده بأهل الذمة خيراً، وان يفي بعهدهم، ولا يكلفهم فوق
طاقتهم، والذمة معناها العهد، الذي يشمل عنصري التأمين والحماية، وهذا سبق
وريادة يعرف في عصرنا بالحقوق المدنية والجنسية كما جعل الاسلام من بين
اركان عقيدته الايمان بكتب الله قاطبة ورسله جميعاً.

العدل والإحسان
حث
الاسلام على الترفق في الحديث مع غير المسلمين ومجادلتهم بالتي هي أحسن،
لان في ذلك نزعا للأحقاد، وتنقية للنفوس مما يعلق بها من حقد، قال تعالى:
«ولا تجادلوا أهل الكتاب الا بالتي هي أحسن، الا الذين ظلموا منهم وقولوا
آمنا بالذي أنزل الينا وأنزل اليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون».
كذلك
حث الإسلام على توفير الحياة الآمنة، كما حث على الصدق في التعامل والعدل
والسلام مع غير المسلمين، وقال صلى الله عليه وسلم: «من آذى ذميًّا فأنا
خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة»، وقال: «من ظلم معاهدا أو انتقص
حقا، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس، فأنا حجيجه يوم
القيامة».

الهدايا والصلات
أجاز الإسلام للمسلم ان يهّدي
الهدايا الى غير المسلمين، وان يقبل منهم الهدية ويجازيه عليها، فقد ثبت
ان النبي عليه السلام، أهدى اليه الملوك، فقبل منهم، وكانوا غير مسلمين،
فعن أم سلمة ــ أم المؤمنين ــ رضي الله عنها، ان النبي عليه السلام، قال
لها: إني قد أهديت الى النجاشي حلة وأواقي من مسك. وأباح الاسلام مؤاكلة
أهل الكتاب وتناول ذبائحهم ومصاهرتهم، والتزوج من نسائهم في الحدود
الشرعية المسموحة، قال تعالى: «وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم
حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم».
كان
سهل بن ضيف، وقيس بن سعد قاعدين في القادسية، فمرَّ الناس عليهما بجنازة
فقاما، فقيل لهما: انها من أهل الأرض، أي من أهل الذمة، فقالا: ان النبي،
صلى الله عليه وسلم، مرت به جنازة فقام، فقيل له: انها جنازة يهودي، فقال:
أليست نفسا!.
said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى