جومانا مراد
صفحة 1 من اصل 1
جومانا مراد
من طرف بديعة الأحد 12 أكتوبر 2008 - 10:21
سوريون على الشاشة المصرية
جومانا مراد: «كباريه» رد لي اعتباري
شكل فيلم «كباريه» نقطة تحول في حياة جميع أبطاله بعد أن نجح في تحقيق صدى
كبير على المستويين الجماهيري والنقدي. وربما تكون النجمة جومانة مراد
بطلة الفيلم أكثر من شعر بالسعادة بهذا النجاح وبردود الأفعال الايجابية
حول دورها بالفيلم، لأنها تعتبره البداية الحقيقية لها على شاشة السينما
المصرية، خاصة بعد تجربتها السابقة في فيلم «لحظات أنوثة». حول «كباريه»
وتجربتها على الشاشة المصرية كان معها هذا الحوار...
• اختلف الجمهور ما بين مؤيد ومعارض لفيلم «كباريه»، الا أنهم اتفقوا على جودة دورك فيه.. فماذا عن رأيك أنت؟
ــ
أنا سعيدة جدّاً بهذا الفيلم، وأشعر أنه البداية الحقيقية لي في السينما
في مصر، وذلك لعدة أسباب، أهمها أن دوري فيه جديد علي تماماً لدرجة أنني
عندما شاهدت نفسي في العرض الخاص للفيلم لم أكن أتصور أن هذه البنت التي
تمثل على الشاشة هي أنا. والحقيقة أن الفضل في ذلك يرجع الى المخرج سامح
عبدالعزيز الذي استطاع أن يخرج مني طاقات لم أكن أتصور أنها موجودة بداخلي.
• كيف كان استعدادك لشخصية «نهلة» في الفيلم؟
ــ
كنت مرعوبة جدا من هذه الشخصية، خاصة انها المرة الاولى التي اقدم فيها
دور فتاة من بيئة شعبية مصرية فقيرة جدا، وكنت في كثير من الاحيان اراقب
ابناء هذه الطبقة حتى اتعلم منهم سلوكياتهم، وأحيانا أخرى كنت اطلب مساعدة
المطربة الجميلة امينة الفخراني في الاداء اللفظي لبعض الجمل، فعلى الرغم
من تمكني من اللهجة المصرية بشكل جيد، الا ان طريقة تقديم شخصية شعبية
للغة تكون مرتبطة بحركات واسلوب مختلف... وعندما كنت ارتدي ملابس الشخصية
كنت اتحول الى «نهلة» وانسى جومانا نهائيا.
ذروة النضج
• ما مشاعرك ازاء نجاح هذا الفيلم الذي ما زال يحصد الايرادات حتى الآن؟
ــ
كنت أتوقع أنه سينجح، ولكن ليس بهذا الشكل، فأنا بطبيعتي عندما أقدّم أي
عمل أجتهد فيه قدر الامكان. وأتصور أن من أهم أسباب نجاح الفيلم، اقتحامه
عالماً سرياً خاصا، وهو كواليس عالم الكباريه الذي ربما ناس كثيرون يسمعون
عنه ولم يروه. واعتقد ان النجاح يرجع الى المجهود الكبير الذي بذلناه، فكل
فرد من العاملين في الفيلم، بدءا من العامل وحتى المخرج، كان له دور في
انجاح الفيلم. كما ان هناك حالة من الحب كانت تسود العلاقة بين الجميع،
مما ساهم في نشر هذه الحالة بيننا جميعا.. اما بالنسبة الى ارتفاع
الايرادات فهذا يعود الى تقديمنا موضوعا وشكلا جديدين، فالفيلم يعتبر حالة
مختلفة عن التي اعتقد الجمهور انه سيراها في الفيلم بسبب عنوانه «كباريه».
• النقاد وصفوا دورك في الفيلم بأنه ذروة النضج الفني، كيف تنظرين الى
هذه الآراء، خاصة أنها الأقلام نفسها التي هاجمتك في تجربة «لحظات أنوثة»
ولم تعر فيلم «الشياطين» أي اهتمام؟
ــ الحمد لله، فاي ممثل ينتظر رد
فعل النقاد والجمهور، والجميع اتفقوا على ان دوري كان جيدا. بالنسبة
للافلام الثلاثة، كل منها كان محطة في حياتي، وان كنت اعتز بشكل اكبر
بـ«الشياطين» و«كباريه» لانهما اعطياني دفعا، فالشياطين كان اول عمل لي في
السينما المصرية، الا انني تعلمت فيه الكثير من الأمور، واكتسبت خبرات
عدة، ويكفي انني كنت بجانب النجم شريف منير. وحتى «لحظات أنوثة»، فعلى
الرغم من انني تبرأت منه، فان ما حدث لي فيه جعلني اتعلم العديد من الامور
أيضا. أما «كباريه» فرد لي اعتباري، واكد لكل من كان يتشكك في قدراتي
التمثيلية انني ممثلة جيدة عندما يتوافر العمل الجيد من جميع الجوانب.
إغراء وندم
• الم تخشي عندما قدمت. فيلم «لحظات أنوثة» أن يصنفك. الجمهور في مصر على أنك نجمة اغراء؟
ــ
رغم أني لا أريد الحديث عن هذا الفيلم، فانني سأوضح هذه النقطة. أنا عندما
قرأت ورق هذا الفيلم، كان دوري فيه مختلفاً تماماً عن الذي ظهر للجمهور.
فمعظم المشاهد التي صورتها حدث لها مونتاج بشكل جعل الدور كله يبدو في
النهاية وكأنني ممثلة اغراء، خاصة في المشهد الذي ظهرت فيه بملابس النوم.
فهذا المشهد كان موظفاً لخدمة الدراما، ولكنه ظهر في المونتاج وكأنني
أستعرض نفسي، وهذا أحزنني جدّاً، لأن الجمهور لم يعتَد مني ذلك، وأنا لست
نجمة اغراء، وقد تعلمت من هذه التجربة ألا أجامل في الشغل أبدا.
غياب مصري وحضور سوري
• ما سر غيابك عن الدراما المصرية هذا العام؟
ــ
السينما لها سحرها الخاص الذي يجذب أي فنان لانها بصراحة الرصيد الذي يبقى
له، اذ ان الدراما التلفزيونية ذاكرتها ضعيفة بالمقارنة بالسينما. واعتقد
انني حققت من عملي بالدراما المصرية الانتشار المطلوب، وحاليا يجب ان اركز
على العمل السينمائي اكثر. كما انني لم ابتعد عن الجمهور المصري، فهناك
اعمال درامية سيتمكنون من متابعتها في القنوات الفضائية أيضا.
زوجة العقيد
• ماذا عن مشاركتك في الجزء الثالث من مسلسل «باب الحارة»، وما دورك وتفاصيله؟
ــ
سأقدم دور شريفة زوجة العقيد أبو شهاب الذي يقوم بدوره سامر المصري، والذي
كان البطل الوحيد غير المتزوج خلال الجزئين الأول والثاني. ويغير هذا
كثيرا من مسار الأحداث بوفاة شخصية «أبو عصام»، الذي قام بدوره عباس
النوري، في بداية أحداث الحلقات الجديدة.
• كيف تنظرين الى الدراما
السورية مقارنة بالمصرية، خاصة أنها العام الماضي تعرضت لنكسة ولم تقبل
عليها الفضائيات العربية كما حصل في السنوات السابقة؟
ــ الدراما
السورية نجحت في ان يكون لها دور مهم وسط الدراما العربية، فاستطاعت أن
تستحوذ على اهتمام المشاهدين، خاصة الاعمال الاجتماعية والتاريخية، اما ما
حدث العام الماضي فلم يكن نكسة بالشكل المفهوم لأننا قدمنا أعمالا جيدة،
والدليل اقبال الجمهور في العالم العربي على اعمال مثل «باب الحارة»
و«سيرة الحب» و«خالد بن الوليد» و«الانتظار» و«انتقام الوردة» وغيرها من
الاعمال ... وما تعرضت له الدراما السورية يمكن ان تتعرض له اي دراما في
العالم العربي بحسب تغير الظروف والمناخ والمزاج العام في المجتمع العربي.
• جومانة مراد
جومانا مراد: «كباريه» رد لي اعتباري
شكل فيلم «كباريه» نقطة تحول في حياة جميع أبطاله بعد أن نجح في تحقيق صدى
كبير على المستويين الجماهيري والنقدي. وربما تكون النجمة جومانة مراد
بطلة الفيلم أكثر من شعر بالسعادة بهذا النجاح وبردود الأفعال الايجابية
حول دورها بالفيلم، لأنها تعتبره البداية الحقيقية لها على شاشة السينما
المصرية، خاصة بعد تجربتها السابقة في فيلم «لحظات أنوثة». حول «كباريه»
وتجربتها على الشاشة المصرية كان معها هذا الحوار...
• اختلف الجمهور ما بين مؤيد ومعارض لفيلم «كباريه»، الا أنهم اتفقوا على جودة دورك فيه.. فماذا عن رأيك أنت؟
ــ
أنا سعيدة جدّاً بهذا الفيلم، وأشعر أنه البداية الحقيقية لي في السينما
في مصر، وذلك لعدة أسباب، أهمها أن دوري فيه جديد علي تماماً لدرجة أنني
عندما شاهدت نفسي في العرض الخاص للفيلم لم أكن أتصور أن هذه البنت التي
تمثل على الشاشة هي أنا. والحقيقة أن الفضل في ذلك يرجع الى المخرج سامح
عبدالعزيز الذي استطاع أن يخرج مني طاقات لم أكن أتصور أنها موجودة بداخلي.
• كيف كان استعدادك لشخصية «نهلة» في الفيلم؟
ــ
كنت مرعوبة جدا من هذه الشخصية، خاصة انها المرة الاولى التي اقدم فيها
دور فتاة من بيئة شعبية مصرية فقيرة جدا، وكنت في كثير من الاحيان اراقب
ابناء هذه الطبقة حتى اتعلم منهم سلوكياتهم، وأحيانا أخرى كنت اطلب مساعدة
المطربة الجميلة امينة الفخراني في الاداء اللفظي لبعض الجمل، فعلى الرغم
من تمكني من اللهجة المصرية بشكل جيد، الا ان طريقة تقديم شخصية شعبية
للغة تكون مرتبطة بحركات واسلوب مختلف... وعندما كنت ارتدي ملابس الشخصية
كنت اتحول الى «نهلة» وانسى جومانا نهائيا.
ذروة النضج
• ما مشاعرك ازاء نجاح هذا الفيلم الذي ما زال يحصد الايرادات حتى الآن؟
ــ
كنت أتوقع أنه سينجح، ولكن ليس بهذا الشكل، فأنا بطبيعتي عندما أقدّم أي
عمل أجتهد فيه قدر الامكان. وأتصور أن من أهم أسباب نجاح الفيلم، اقتحامه
عالماً سرياً خاصا، وهو كواليس عالم الكباريه الذي ربما ناس كثيرون يسمعون
عنه ولم يروه. واعتقد ان النجاح يرجع الى المجهود الكبير الذي بذلناه، فكل
فرد من العاملين في الفيلم، بدءا من العامل وحتى المخرج، كان له دور في
انجاح الفيلم. كما ان هناك حالة من الحب كانت تسود العلاقة بين الجميع،
مما ساهم في نشر هذه الحالة بيننا جميعا.. اما بالنسبة الى ارتفاع
الايرادات فهذا يعود الى تقديمنا موضوعا وشكلا جديدين، فالفيلم يعتبر حالة
مختلفة عن التي اعتقد الجمهور انه سيراها في الفيلم بسبب عنوانه «كباريه».
• النقاد وصفوا دورك في الفيلم بأنه ذروة النضج الفني، كيف تنظرين الى
هذه الآراء، خاصة أنها الأقلام نفسها التي هاجمتك في تجربة «لحظات أنوثة»
ولم تعر فيلم «الشياطين» أي اهتمام؟
ــ الحمد لله، فاي ممثل ينتظر رد
فعل النقاد والجمهور، والجميع اتفقوا على ان دوري كان جيدا. بالنسبة
للافلام الثلاثة، كل منها كان محطة في حياتي، وان كنت اعتز بشكل اكبر
بـ«الشياطين» و«كباريه» لانهما اعطياني دفعا، فالشياطين كان اول عمل لي في
السينما المصرية، الا انني تعلمت فيه الكثير من الأمور، واكتسبت خبرات
عدة، ويكفي انني كنت بجانب النجم شريف منير. وحتى «لحظات أنوثة»، فعلى
الرغم من انني تبرأت منه، فان ما حدث لي فيه جعلني اتعلم العديد من الامور
أيضا. أما «كباريه» فرد لي اعتباري، واكد لكل من كان يتشكك في قدراتي
التمثيلية انني ممثلة جيدة عندما يتوافر العمل الجيد من جميع الجوانب.
إغراء وندم
• الم تخشي عندما قدمت. فيلم «لحظات أنوثة» أن يصنفك. الجمهور في مصر على أنك نجمة اغراء؟
ــ
رغم أني لا أريد الحديث عن هذا الفيلم، فانني سأوضح هذه النقطة. أنا عندما
قرأت ورق هذا الفيلم، كان دوري فيه مختلفاً تماماً عن الذي ظهر للجمهور.
فمعظم المشاهد التي صورتها حدث لها مونتاج بشكل جعل الدور كله يبدو في
النهاية وكأنني ممثلة اغراء، خاصة في المشهد الذي ظهرت فيه بملابس النوم.
فهذا المشهد كان موظفاً لخدمة الدراما، ولكنه ظهر في المونتاج وكأنني
أستعرض نفسي، وهذا أحزنني جدّاً، لأن الجمهور لم يعتَد مني ذلك، وأنا لست
نجمة اغراء، وقد تعلمت من هذه التجربة ألا أجامل في الشغل أبدا.
غياب مصري وحضور سوري
• ما سر غيابك عن الدراما المصرية هذا العام؟
ــ
السينما لها سحرها الخاص الذي يجذب أي فنان لانها بصراحة الرصيد الذي يبقى
له، اذ ان الدراما التلفزيونية ذاكرتها ضعيفة بالمقارنة بالسينما. واعتقد
انني حققت من عملي بالدراما المصرية الانتشار المطلوب، وحاليا يجب ان اركز
على العمل السينمائي اكثر. كما انني لم ابتعد عن الجمهور المصري، فهناك
اعمال درامية سيتمكنون من متابعتها في القنوات الفضائية أيضا.
زوجة العقيد
• ماذا عن مشاركتك في الجزء الثالث من مسلسل «باب الحارة»، وما دورك وتفاصيله؟
ــ
سأقدم دور شريفة زوجة العقيد أبو شهاب الذي يقوم بدوره سامر المصري، والذي
كان البطل الوحيد غير المتزوج خلال الجزئين الأول والثاني. ويغير هذا
كثيرا من مسار الأحداث بوفاة شخصية «أبو عصام»، الذي قام بدوره عباس
النوري، في بداية أحداث الحلقات الجديدة.
• كيف تنظرين الى الدراما
السورية مقارنة بالمصرية، خاصة أنها العام الماضي تعرضت لنكسة ولم تقبل
عليها الفضائيات العربية كما حصل في السنوات السابقة؟
ــ الدراما
السورية نجحت في ان يكون لها دور مهم وسط الدراما العربية، فاستطاعت أن
تستحوذ على اهتمام المشاهدين، خاصة الاعمال الاجتماعية والتاريخية، اما ما
حدث العام الماضي فلم يكن نكسة بالشكل المفهوم لأننا قدمنا أعمالا جيدة،
والدليل اقبال الجمهور في العالم العربي على اعمال مثل «باب الحارة»
و«سيرة الحب» و«خالد بن الوليد» و«الانتظار» و«انتقام الوردة» وغيرها من
الاعمال ... وما تعرضت له الدراما السورية يمكن ان تتعرض له اي دراما في
العالم العربي بحسب تغير الظروف والمناخ والمزاج العام في المجتمع العربي.
• جومانة مراد
بديعة- مشرف (ة)
-
عدد الرسائل : 6241
العمر : 38
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى