يسرا اللوزي
صفحة 1 من اصل 1
يسرا اللوزي
من طرف بديعة السبت 18 أكتوبر 2008 - 23:26
النجمة الشابة يسرا اللوزي:
"هوس العمق" .. جعلني "ممثلة"!!
بدايتي فنية .. ودراستي "قانونية"
* وُلدت بالقاهرة عاصمة الفن العربي لأب مصري وأم سورية عشقت الفن منذ
الصغر فتعلمت اللعب علي البيانو ورقصت الباليه. والدها أستاذ بكلية الآداب
قسم المسرح بالجامعة الأمريكية. ووالدتها أيضا أكاديمية ورغم من أنها
سورية إلا أنها عاشت عمرها كله بالقاهرة وتزوجت من والدها ذي الأصول
الدمياطية ومن هنا نشأت الفتاة في مزيج من جو هيأ لها اشباع هواياتها
المختلفة وشجعتها الأسرة بحكم قربها من الفن ونري تناقضا صريحا في شخصيتها
جعلها تبدو أكثر ذكاء من قريناتها حيث تدرس العلوم السياسية بالجامعة
الأمريكية وفي نفس الوقت لا تتخلي عن حبها للفن الذي توجها نجمة سينمائية
في أول مرة تقف أمام الكاميرا.
إنها النجمة الشابة يسرا اللوزي التي تحدثت ل "حريتي" عن الكثير في حياتها الشخصية والفنية.
* كيف اكتشفك يوسف شاهين؟
- الموضوع كله عبارة عن صدفة لأنني كنت في السن المناسبة والوقت
المناسب. فيوسف شاهين كان يبحث عن فتاة عمرها 17 عاماً وقريبة الشبه
بالنجمة يسرا من أجل أن تلعب دورها في فيلم "اسكندرية نيويورك" وأيضا
تتوافر فيها موهبة التمثيل وتكون علي دراية برقص الباليه وبالفعل ذهب
لمعهد الباليه ولم يجد الفتاة المناسبة وطلب من ابنة شقيقته المخرجة
ماريان خوري أن تساعده وبما أنها صديقة لعائلتي وتعرفني جيدا وحضرت لي
حفلاتي في مدرسة الباليه وتعلم أن والدي مخرج وممثل ولن يمانع فطلبت من
عائلتي أن اذهب لمكتب يوسف شاهين لعمل اختبار وبالفعل عملت الاختبار أمام
خالد يوسف ورآني يوسف شاهين وقال لي إني طويلة نسبيا عن البطل المرشح
أمامي وهو أحمد يحيي وقام بإحضار متر وقام بقياسي بنفسه ووجدني مناسبة
والأمر كله كان عبارة عن حلم بالنسبة لي.
* لماذا اعتبرت الأمر كالحلم وأنت العاشقة للفن؟
- بصراحة انا عمري ما تخيلت أن أكون ممثلة فقد عملت بالاعلانات منذ
الصغر وعملت بالدوبلاج وكنت متأكدة أنه عند دخولي الجامعة أنني سأقوم
بتمثيل مسرحيات ولكن لم اخطط لأن أصبح ممثلة محترمة ولا تنس أن توفيق ربنا
والحظ لعب دوراً فلو لم يكن سني مناسب أو شكلي مناسبا. أو تربطني علاقة
بماريان خوري فلم يكن ليسمع عني يوسف شاهين بالمرة.
* حدثينا عن اسكندرية نيويورك؟
- بعدما اختبرني جو وقدم لي جملا من مسرحية هاملت وطلب مني ان أؤديها
بطرق مختلفة ثم قام جو بتصويري فوتوغرافيا وفيديو أنا وأحمد يحيي وبعدما
قرأت السيناريو الذي كان اسمه في البداية "الغضب" قمت بتمثيل عدة جمل أمام
أحمد يحيي وعجبت الاستاذ وقمنا بكتابة العقد وكنت سعيدة جدا وخايفة جدا
يمكن لأنني كنت صغيرة ولم أدرك أهمية ما أنا فيه وأعتقد أن ذلك نفعني حيث
ان الاستاذ كان دايما يقول لي أنه مبسوط جدا من تلقائيتي وعملنا بروفات
لمدة 6 شهور تمثيل ورقص أنا وأحمد يحيي ثم مع فريق العمل كله.
* لماذا اختفيت بعد نجاح أول أفلامك؟
- عندما عرض الفيلم في مهرجان كان عام 2004 وشاهدته هناك قبل العرض في
مصر لم اصدق نفسي عندما وقفت الصالة كلها ليوسف شاهين 10 دقائق وقاموا
بالتصفيق له الامر كان كله كالحلم وبدأت استوعب ما أنا فيه وخفت جدا
وتعاملت مع الامر كأنه شيء جميل وانتهي لانني كان لابد ان انهي من دراستي
بالجامعة فقد كنت خارجة للتو من الثانوية العامة علم رياضة ووافقت والدتي
بصعوبة علي التجربة يقينا منها أنها ستعيدني ولكن قررت أن ادخل الجامعة
وأدرس القانون الدولي الذي أعشقه وعملت تخصص فرعي في المسرح ولذلك كنت
باعمل اكثر حاجتين باحبهم في نفس الوقت ورفضت كل العروض التي انهالت علي
حتي لا أصبح مثل بعض الممثلات الذين اسمع انهن 10 سنوات يدرسن بالجامعة
ولم يتخرجن منها. واحببت إن أدخل الجامعة وأعيش سني مثل صديقاتي.
* مقاييسك لاختيار الأدوار وهل تتدخل الاسرة في ذلك؟
- اختياري للدور يتوقف علي جودة السيناريو وأن أشعر باندماج عند
قراءته وأتخيل نفسي في الشخصية وربما اذهب لتخيل كل لقطة علي حدة ولابد أن
يكون المخرج شخص فاهمني وأنا فاهماه وباقي فريق العمل يكون ناس بتحب تشتغل
بجد وأن يكون الدور مختلفاً عما قدمت كي لا أحصر نفسي في شكل معين ولأثبت
للمخرجين مدي إمكانياتي كممثلة.
أما أسرتي فتتدخل بالنصيحة علي أساس أنها أسرة فنية فشقيقي يعمل
مساعد مخرج فقد عمل في أفلام "جنينة الأسماك" ليسري نصر الله وفيلم قصير
لأحمد عبدالله اسمه "مصر الجديدة" ووالدي بيمثل وهو طالب في الجامعة فقد
عمل في حوالي 60 عرضا مسرحيا علي مسرح الجامعة الأمريكية وأخرج أيضا
العديد من المسرحيات وعمل بالسينما في افلام "فارس المدينة - اسكندرية
نيويورك - قبلات مسروقة - هليوبوليس - ويصور حاليا فيلم "يوسف والاشباح"
بالاضافة للعديد من الافلام الاجنبية فوجود اسرة فنية بجانبي يساعدني
ويشجعني في المضي في الطريق الصحيح.
* بعد مرحلة احترافك هل فكرت بدراسة التمثيل؟
- لقد حاولت قدر استطاعتي أن اشترك في مسرحيات كثيرة في الجامعة وأخذت
كورسات كثيرة مع والدي ومع أساتذة آخرين. ولو وجدت اي فرصة لاشترك في ورشة
تمثيل لن أتردد. مشكلتي الوحيدة ان مواعيدي غير منتظمة وإن شاء الله
سأحاول عمل ماجستير في القانون الدولي وأيضا كورسات تمثيل داخل مصر
وخارجها لاشبع رغبتي في دراسة القانون والفن معا وعلي الرغم من ان الدراسة
مهمة الا انني اري ان الموهبة والكاريزما والقبول من عند ربنا هم اهم
للوصول لقلب الجمهور.
* يعرض لك فيلم "قبلات مسروقة" ماذا عنه؟
- عندما كنت في الجامعة وأثناء فترة انقطاعي عن الفن كنت اشبع هوايتي
بالمسرح الجامعي وقابلني المخرج خالد الحجر وعرض علي فيلم "مفيش غير كده"
واعتذرت عنه لوجود الامتحانات مع أن الدور اعجبني جدا وطلب مني أن اتصل به
بعد انتهاء دراستي لأنه يريدني أن أعمل معه وايضا الاستاذ ممدوح الليثي
كان عايزني اعمل معه منذ ايام اسكندرية نيويورك وعندما عرضوا علي الدور
وافقت فقط لانه دور مناسب لي وهو لفتاة في آخر سنة بالجامعة فأنا أكره أن
أري ممثلا في الاربعين من عمره يقوم بدور شاب جامعي ثم أن احداثه عصرية
لأن احداث "الاسكندرية نيويورك" كانت عام 1946 وبالرغم من ان الدور لفتاة
غنية جدا الا انه مكتوب بشكل يجعلها تصعب علي المتفرج فهي تعاني من مشكلة
معظم الشباب في مصر وهي مشكلة الزواج وكمان أعجبني فريق العمل احمد عزمي
وباسم سمرة ومحمد كريم وفرح يوسف وراندا البحيري ونيرمين ماهر وحسن يوسف
واحمد كمال ووالدي محمود اللوزي وكلهم ناس دارسة وفاهمة وإن شاء الله
الفيلم يعجب الجمهور.
* ماذا عن فيلم "هوس العمق" و"يوسف والاشباح"؟
- هوس العمق هو مشروع تخرج أسامة العبد من معهد السينما وقد تعرفت
عليه في طريق حديث وبعدما جلست معه وشرح لي قصة الفيلم اعجبتني واعجبني
ايضا طريقة تفكيره ورؤيته كمخرج. والفيلم عرض بمهرجان لقاء الصورة الرابع
والذي يقام بالمركز الثقافي الفرنسي وكان موعده في أبريل الماضي وحصل
الفيلم علي عدة جوائز فهو عن قصة لباتريك سوزكانير وهو كاتب الماني وتدور
القصة حول فنانة تشكيلية عملت أول معرض والناقد قال لها ان شغلها مفيهوش
عمق فيحدث لها اكتئاب فالفيلم أولا ينتقد فلسفة بعض النقاد وقد حصلت فيه
علي جائزة احسن ممثلة.
أما فيلم يوسف والاشباح فقد عرض علي اثناء تصوير فيلم قبلات مسروقة
ورشحني المخرج أسامة فوزي لدور الهام وهو عن طالبة تدرس الفنون الجميلة
وهو مختلف عما قدمته ولا استطيع البوح بأكثر من ذلك ويشاركني البطولة
مجموعة من الشباب بالاضافة لجميل راتب.
* هل لك تجارب تليفزيونية أو مسرحية؟
- أنا عمري ما عملت مسلسلات وباسمع أن الفيديو صعب وحاسة انني لست
مستعدة حاليا لخوض هذه التجربة ولكن يمكن أغير رأيي لو جاء ورق جيد ومخرج
متفاهم وجدول مناسب لاني لا احب ان اعمل اكثر من عمل في نفس الوقت لكي
استطيع التركيز وعرض علي قبل ذلك مسلسل "قلب حبيبة" اخراج خيري بشارة
اعتذرت بسبب الدراسة.
أما المسرح فأنا أول مرة أمثل كنت في ثانية اعدادي وقدمت مسرحية
"السلطان الحائر" لتوفيق الحكيم من اخراج والدي علي مسرح الجامعة
الامريكية وقدمت دور فتاة فقيرة تبيع مناديل في الشارع ولما دخلت الجامعة
قدمت أيضا عدة عروض مع مخرجين مختلفين ورقصت وغنيت فحقا أنا بحب المسرح
اكثر من السينما ولكن للاسف المسرح في مصر حالته سيئة فكيف اتعامل مع
اشخاص يتأخرون 4 ساعات في البروفة. وقد رشحت لدور جوليت في مسرحية روميو
وجوليت إخراج سناء شافع واعتذرت ايضا بسبب الدراسة.
* الجديد لديك سينمائياً؟
- أصور حاليا فيلم يوسف والاشباح والآن اصور فيلم "سحر العشق" اخراج
رأفت الميهي وبطولة احمد عزمي. نيرمين ما هر وأقوم بدور "زهرة" وهي فتاة
بسيطة تعيش مع عمها في الغردقة ولا تعرف معني الحب ولا تعرف عنه شيئا
والسيناريو لرأفت الميهي وإنتاج ستوديو .13
¼ نجم تتمنين الوقوف أمامه؟
- خالد أبوالنجا - جميل راتب - هندي صبري.
* أصدقاؤك في الوسط؟
- أحمد عزمي - خالد أبوالنجا.
* رأيك في مصطلح السينما النظيفة؟
- كل شخص حر فيما يقدمه والجمهور عليه أن يختار ما يريده.
* يوجد العديد من النجمات اتجهن للحجاب في الفترة الماضية فهل من الممكن ان يحدث لك ذلك ذات يوم؟!
- أنا لست متأكدة ماذا سيحدث في المستقبل.
* خبر تختصين به حريتي؟!
- أول مرة أءكل كوارع كان في بيت يوسف شاهين وعجبتني جداً!!
"هوس العمق" .. جعلني "ممثلة"!!
بدايتي فنية .. ودراستي "قانونية"
* وُلدت بالقاهرة عاصمة الفن العربي لأب مصري وأم سورية عشقت الفن منذ
الصغر فتعلمت اللعب علي البيانو ورقصت الباليه. والدها أستاذ بكلية الآداب
قسم المسرح بالجامعة الأمريكية. ووالدتها أيضا أكاديمية ورغم من أنها
سورية إلا أنها عاشت عمرها كله بالقاهرة وتزوجت من والدها ذي الأصول
الدمياطية ومن هنا نشأت الفتاة في مزيج من جو هيأ لها اشباع هواياتها
المختلفة وشجعتها الأسرة بحكم قربها من الفن ونري تناقضا صريحا في شخصيتها
جعلها تبدو أكثر ذكاء من قريناتها حيث تدرس العلوم السياسية بالجامعة
الأمريكية وفي نفس الوقت لا تتخلي عن حبها للفن الذي توجها نجمة سينمائية
في أول مرة تقف أمام الكاميرا.
إنها النجمة الشابة يسرا اللوزي التي تحدثت ل "حريتي" عن الكثير في حياتها الشخصية والفنية.
* كيف اكتشفك يوسف شاهين؟
- الموضوع كله عبارة عن صدفة لأنني كنت في السن المناسبة والوقت
المناسب. فيوسف شاهين كان يبحث عن فتاة عمرها 17 عاماً وقريبة الشبه
بالنجمة يسرا من أجل أن تلعب دورها في فيلم "اسكندرية نيويورك" وأيضا
تتوافر فيها موهبة التمثيل وتكون علي دراية برقص الباليه وبالفعل ذهب
لمعهد الباليه ولم يجد الفتاة المناسبة وطلب من ابنة شقيقته المخرجة
ماريان خوري أن تساعده وبما أنها صديقة لعائلتي وتعرفني جيدا وحضرت لي
حفلاتي في مدرسة الباليه وتعلم أن والدي مخرج وممثل ولن يمانع فطلبت من
عائلتي أن اذهب لمكتب يوسف شاهين لعمل اختبار وبالفعل عملت الاختبار أمام
خالد يوسف ورآني يوسف شاهين وقال لي إني طويلة نسبيا عن البطل المرشح
أمامي وهو أحمد يحيي وقام بإحضار متر وقام بقياسي بنفسه ووجدني مناسبة
والأمر كله كان عبارة عن حلم بالنسبة لي.
* لماذا اعتبرت الأمر كالحلم وأنت العاشقة للفن؟
- بصراحة انا عمري ما تخيلت أن أكون ممثلة فقد عملت بالاعلانات منذ
الصغر وعملت بالدوبلاج وكنت متأكدة أنه عند دخولي الجامعة أنني سأقوم
بتمثيل مسرحيات ولكن لم اخطط لأن أصبح ممثلة محترمة ولا تنس أن توفيق ربنا
والحظ لعب دوراً فلو لم يكن سني مناسب أو شكلي مناسبا. أو تربطني علاقة
بماريان خوري فلم يكن ليسمع عني يوسف شاهين بالمرة.
* حدثينا عن اسكندرية نيويورك؟
- بعدما اختبرني جو وقدم لي جملا من مسرحية هاملت وطلب مني ان أؤديها
بطرق مختلفة ثم قام جو بتصويري فوتوغرافيا وفيديو أنا وأحمد يحيي وبعدما
قرأت السيناريو الذي كان اسمه في البداية "الغضب" قمت بتمثيل عدة جمل أمام
أحمد يحيي وعجبت الاستاذ وقمنا بكتابة العقد وكنت سعيدة جدا وخايفة جدا
يمكن لأنني كنت صغيرة ولم أدرك أهمية ما أنا فيه وأعتقد أن ذلك نفعني حيث
ان الاستاذ كان دايما يقول لي أنه مبسوط جدا من تلقائيتي وعملنا بروفات
لمدة 6 شهور تمثيل ورقص أنا وأحمد يحيي ثم مع فريق العمل كله.
* لماذا اختفيت بعد نجاح أول أفلامك؟
- عندما عرض الفيلم في مهرجان كان عام 2004 وشاهدته هناك قبل العرض في
مصر لم اصدق نفسي عندما وقفت الصالة كلها ليوسف شاهين 10 دقائق وقاموا
بالتصفيق له الامر كان كله كالحلم وبدأت استوعب ما أنا فيه وخفت جدا
وتعاملت مع الامر كأنه شيء جميل وانتهي لانني كان لابد ان انهي من دراستي
بالجامعة فقد كنت خارجة للتو من الثانوية العامة علم رياضة ووافقت والدتي
بصعوبة علي التجربة يقينا منها أنها ستعيدني ولكن قررت أن ادخل الجامعة
وأدرس القانون الدولي الذي أعشقه وعملت تخصص فرعي في المسرح ولذلك كنت
باعمل اكثر حاجتين باحبهم في نفس الوقت ورفضت كل العروض التي انهالت علي
حتي لا أصبح مثل بعض الممثلات الذين اسمع انهن 10 سنوات يدرسن بالجامعة
ولم يتخرجن منها. واحببت إن أدخل الجامعة وأعيش سني مثل صديقاتي.
* مقاييسك لاختيار الأدوار وهل تتدخل الاسرة في ذلك؟
- اختياري للدور يتوقف علي جودة السيناريو وأن أشعر باندماج عند
قراءته وأتخيل نفسي في الشخصية وربما اذهب لتخيل كل لقطة علي حدة ولابد أن
يكون المخرج شخص فاهمني وأنا فاهماه وباقي فريق العمل يكون ناس بتحب تشتغل
بجد وأن يكون الدور مختلفاً عما قدمت كي لا أحصر نفسي في شكل معين ولأثبت
للمخرجين مدي إمكانياتي كممثلة.
أما أسرتي فتتدخل بالنصيحة علي أساس أنها أسرة فنية فشقيقي يعمل
مساعد مخرج فقد عمل في أفلام "جنينة الأسماك" ليسري نصر الله وفيلم قصير
لأحمد عبدالله اسمه "مصر الجديدة" ووالدي بيمثل وهو طالب في الجامعة فقد
عمل في حوالي 60 عرضا مسرحيا علي مسرح الجامعة الأمريكية وأخرج أيضا
العديد من المسرحيات وعمل بالسينما في افلام "فارس المدينة - اسكندرية
نيويورك - قبلات مسروقة - هليوبوليس - ويصور حاليا فيلم "يوسف والاشباح"
بالاضافة للعديد من الافلام الاجنبية فوجود اسرة فنية بجانبي يساعدني
ويشجعني في المضي في الطريق الصحيح.
* بعد مرحلة احترافك هل فكرت بدراسة التمثيل؟
- لقد حاولت قدر استطاعتي أن اشترك في مسرحيات كثيرة في الجامعة وأخذت
كورسات كثيرة مع والدي ومع أساتذة آخرين. ولو وجدت اي فرصة لاشترك في ورشة
تمثيل لن أتردد. مشكلتي الوحيدة ان مواعيدي غير منتظمة وإن شاء الله
سأحاول عمل ماجستير في القانون الدولي وأيضا كورسات تمثيل داخل مصر
وخارجها لاشبع رغبتي في دراسة القانون والفن معا وعلي الرغم من ان الدراسة
مهمة الا انني اري ان الموهبة والكاريزما والقبول من عند ربنا هم اهم
للوصول لقلب الجمهور.
* يعرض لك فيلم "قبلات مسروقة" ماذا عنه؟
- عندما كنت في الجامعة وأثناء فترة انقطاعي عن الفن كنت اشبع هوايتي
بالمسرح الجامعي وقابلني المخرج خالد الحجر وعرض علي فيلم "مفيش غير كده"
واعتذرت عنه لوجود الامتحانات مع أن الدور اعجبني جدا وطلب مني أن اتصل به
بعد انتهاء دراستي لأنه يريدني أن أعمل معه وايضا الاستاذ ممدوح الليثي
كان عايزني اعمل معه منذ ايام اسكندرية نيويورك وعندما عرضوا علي الدور
وافقت فقط لانه دور مناسب لي وهو لفتاة في آخر سنة بالجامعة فأنا أكره أن
أري ممثلا في الاربعين من عمره يقوم بدور شاب جامعي ثم أن احداثه عصرية
لأن احداث "الاسكندرية نيويورك" كانت عام 1946 وبالرغم من ان الدور لفتاة
غنية جدا الا انه مكتوب بشكل يجعلها تصعب علي المتفرج فهي تعاني من مشكلة
معظم الشباب في مصر وهي مشكلة الزواج وكمان أعجبني فريق العمل احمد عزمي
وباسم سمرة ومحمد كريم وفرح يوسف وراندا البحيري ونيرمين ماهر وحسن يوسف
واحمد كمال ووالدي محمود اللوزي وكلهم ناس دارسة وفاهمة وإن شاء الله
الفيلم يعجب الجمهور.
* ماذا عن فيلم "هوس العمق" و"يوسف والاشباح"؟
- هوس العمق هو مشروع تخرج أسامة العبد من معهد السينما وقد تعرفت
عليه في طريق حديث وبعدما جلست معه وشرح لي قصة الفيلم اعجبتني واعجبني
ايضا طريقة تفكيره ورؤيته كمخرج. والفيلم عرض بمهرجان لقاء الصورة الرابع
والذي يقام بالمركز الثقافي الفرنسي وكان موعده في أبريل الماضي وحصل
الفيلم علي عدة جوائز فهو عن قصة لباتريك سوزكانير وهو كاتب الماني وتدور
القصة حول فنانة تشكيلية عملت أول معرض والناقد قال لها ان شغلها مفيهوش
عمق فيحدث لها اكتئاب فالفيلم أولا ينتقد فلسفة بعض النقاد وقد حصلت فيه
علي جائزة احسن ممثلة.
أما فيلم يوسف والاشباح فقد عرض علي اثناء تصوير فيلم قبلات مسروقة
ورشحني المخرج أسامة فوزي لدور الهام وهو عن طالبة تدرس الفنون الجميلة
وهو مختلف عما قدمته ولا استطيع البوح بأكثر من ذلك ويشاركني البطولة
مجموعة من الشباب بالاضافة لجميل راتب.
* هل لك تجارب تليفزيونية أو مسرحية؟
- أنا عمري ما عملت مسلسلات وباسمع أن الفيديو صعب وحاسة انني لست
مستعدة حاليا لخوض هذه التجربة ولكن يمكن أغير رأيي لو جاء ورق جيد ومخرج
متفاهم وجدول مناسب لاني لا احب ان اعمل اكثر من عمل في نفس الوقت لكي
استطيع التركيز وعرض علي قبل ذلك مسلسل "قلب حبيبة" اخراج خيري بشارة
اعتذرت بسبب الدراسة.
أما المسرح فأنا أول مرة أمثل كنت في ثانية اعدادي وقدمت مسرحية
"السلطان الحائر" لتوفيق الحكيم من اخراج والدي علي مسرح الجامعة
الامريكية وقدمت دور فتاة فقيرة تبيع مناديل في الشارع ولما دخلت الجامعة
قدمت أيضا عدة عروض مع مخرجين مختلفين ورقصت وغنيت فحقا أنا بحب المسرح
اكثر من السينما ولكن للاسف المسرح في مصر حالته سيئة فكيف اتعامل مع
اشخاص يتأخرون 4 ساعات في البروفة. وقد رشحت لدور جوليت في مسرحية روميو
وجوليت إخراج سناء شافع واعتذرت ايضا بسبب الدراسة.
* الجديد لديك سينمائياً؟
- أصور حاليا فيلم يوسف والاشباح والآن اصور فيلم "سحر العشق" اخراج
رأفت الميهي وبطولة احمد عزمي. نيرمين ما هر وأقوم بدور "زهرة" وهي فتاة
بسيطة تعيش مع عمها في الغردقة ولا تعرف معني الحب ولا تعرف عنه شيئا
والسيناريو لرأفت الميهي وإنتاج ستوديو .13
¼ نجم تتمنين الوقوف أمامه؟
- خالد أبوالنجا - جميل راتب - هندي صبري.
* أصدقاؤك في الوسط؟
- أحمد عزمي - خالد أبوالنجا.
* رأيك في مصطلح السينما النظيفة؟
- كل شخص حر فيما يقدمه والجمهور عليه أن يختار ما يريده.
* يوجد العديد من النجمات اتجهن للحجاب في الفترة الماضية فهل من الممكن ان يحدث لك ذلك ذات يوم؟!
- أنا لست متأكدة ماذا سيحدث في المستقبل.
* خبر تختصين به حريتي؟!
- أول مرة أءكل كوارع كان في بيت يوسف شاهين وعجبتني جداً!!
بديعة- مشرف (ة)
-
عدد الرسائل : 6241
العمر : 38
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
يسرا اللوزي: «قبلات مسروقة» ليس فيلم إغراء!
من طرف بديعة الأحد 26 أكتوبر 2008 - 23:02
على الرغم من ان بدايتها كانت مع المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين وامام
النجمة يسرا في «اسكندرية نيويورك»، لكنها غابت بعده اربع سنوات رفضت
خلالها اكثر من عمل لتعود من جديد بفيلم «قبلات مسروقة»، انها النجمة
الشابة يسرا اللوزي التي تتحدث عن سبب غيابها، وحكايتها مع «قبلات
مسروقة»، وحدودها في تقديم الاغراء، والفيلم الذي وافقت عليه وتوقف،
وملامحها التي تسعى للتمرد عليها، والمشروع الذي لا تفكر فيه حاليا..
وغيرها من الاعترافات في حوارنا معها.
• كيف كانت بدايتك الفنية؟
البداية
كانت فرصة يحلم بها اي وجه جديد، عندما عملت مع المخرج الكبيرالراحل يوسف
شاهين في فيلم «اسكندرية نيويورك»، وكان من حظي ايضا ان تكون بطلة الفيلم
هي النجمة الكبيرة يسرا التي ساعدتني وشجعتني كثيرا.
وقد رشحتني للفيلم
ماريان خوري ابنة شقيقة يوسف شاهين وهي صديقة لوالدتي، وكان يبحث وقتها عن
فتاة ملامحها قريبة من الملامح الاوروبية وتجيد الباليه، فرشحتني له واعجب
بي وجعلني استعد فترة طويلة للشخصية وللوقوف امام الكاميرا. كان العمل معه
بمنزلة مدرسة تمثيل تعلمت فيها الكثير.
• الم يكن هناك اي اعتراض من اسرتك على اتجاهك إلى الفن؟
ــ
والدي الدكتور محمود اللوزي مخرج مسرحي واستاذ اخراج في الجامعة
الاميركية، اي انه ليس بعيدا عن الوسط الفني، وعندما شعر بميلي إلى
التمثيل شجعني وهذا كان موقف والدتي أيضا.
الغياب والعودة
• بعد هذا الفيلم غبت عن التمثيل اربع سنوات، فما السبب؟
ــ
كنت اريد ان اتفرغ تماما لدراستي في الجامعة الاميركية، خاصة انه لم يكن
مسموحا ان اغيب اكثر من اسبوع والا خسرت سنة كاملة. لم اكن اريد ان افعل
مثل بعض الممثلات اللائي يقضين سنوات طويلة في الجامعة بسبب انشغالهن
بالتمثيل. لكن خلال هذه الفتره شاركت في عدة مسرحيات في الجامعة.
• وكيف جرى ترشيحك لفيلم «قبلات مسروقة»؟
-
رشحني المخرج خالد الحجر من قبل للمشاركة في فيلمه «مفيش غير كده»، لكنني
كنت مشغولة بالدراسة والامتحانات فاعتذرت. واتذكر انه قال لي وقتها انني
سأكون معه في فيلم آخر بعد تخرجي، وهو ما حدث بالفعل عندما رشحني لفيلم
«قبلات مسروقة» فلم اتردد هذه المرة في قبوله.
• ماذا عن الشخصية التي تلعبينها في الفيلم؟
الفيلم
يدور حول قصص الحب في حياة الشباب والمشاكل التي تمنع انتهاءها بالزواج.
وانا واحمد عزمي نلعب بطولة احدى هذه القصص، وأقدم شخصية مروة الطالبة
الجامعية التي ترتبط بقصة حب مع شقيق صديقتها (احمد عزمي) لكنه لا يجد
عملا فتخشى رفض اسرتها له. والفيلم يتناول مشاكل كثيره في حياتنا كشباب.
جرأة لا إغراء
• هل يعني عنوان الفيلم انه احد افلام الاغراء والاثارة؟
ــ
لا انكر انني شخصيا كنت اخشى من العنوان لان هناك من سيفهم منه ان الفيلم
يعتمد على الاغراء، لكن هذا غير صحيح لاننا نناقش مشاكل الشباب بجرأة،
ومنها الكبت الجنسي، لكن من دون الاعتماد على الاثارة والاغراء.
• لكنك قدمت مشاهد مثيرة في فيلم «اسكندرية نيويورك»؟
ــ
اعترض على تعبير مثيرة لانني قدمت مشاهد تطلبتها الشخصية، ولا امانع في
تقديم مثلها في اي فيلم اذا اقتنعت بها، خاصة ان هناك حدودا في النهاية
لاي مشاهد جريئة.
• وماذا عن فيلمك الجديد «هليوبوليس»؟
- هذا
الفيلم يتناول حياة مجموعة من سكان حي مصر الجديدة والمواقف التي يتعرضون
لها وعلاقتهم بعضهم ببعض. وهو ينتمي إلى السينما المستقلة، حتى اننا
تحمسنا للتجربة كمجموعة نجوم شباب من دون ان نحصل على اجورنا كاملة.
• لماذا توقف مشروع فيلم «احنا والقمر جيران» الذي وافقت على المشاركة فيه؟
ــ
لا اعرف، فقد رشحني له المنتج محمد العدل ووافقت عليه بالفعل. وكان من
المفترض ان تخرجه كاملة ابو ذكري ويشارك فيه خالد الصاوي ومنة شلبي وغادة
عبد الرازق، لكن لم يتصل بي احد بعد ذلك، ولا اعرف لماذا توقف الفيلم.
سجن الملامح
• هل ترين ان ملامحك ستحصرك في نوعية واحدة من الادوار؟
-
احاول الا استسلم لملامحي واتمنى اداء ادوار مختلفة. وقد رشحت من قبل
لشخصية فتاة صعيدية في مسلسل «قلب حبيبة» ولم اتمكن من ادائه بسبب
الدراسة، لكنني واثقة بأنه ستأتيني ادوار مختلفة بعضها عن بعض، ووقتها
سأثبت ان ملامحي لن تكون مشكلة امامي.
• ممارستك للباليه هل تجعلك قادرة على اداء عمل استعراضي ضخم مثل الفوازير؟
-
انا امارس الباليه منذ ان كان عمري خمس سنوات، واعتبره اهم هواياتي،
وساعدني كثيرا في اداء دوري في فيلم «اسكندرية نيويورك»، وانا بالفعل احلم
بتقديم عمل استعراضي ضخم، وارى في نفسي القدرة على ذلك، لكن ليس شرطا ان
يكون فوازير.
• الم تفكري في اختيار اسم فني لك بعيدا عن اسم النجمة يسرا؟
ــ
يسرا نفسها قالت لي اثناء تصوير «اسكندرية نيويورك» انني اذكرها بنفسها
عندما كانت في مثل عمري، وهذا ما جعلني اتمسك بالاسم اكثر، خاصة انها كانت
سعيدة بوجودي في الوسط الفني بهذا الاسم. وهي فنانة كبيرة، واعتبرها مثلا
اعلى لي.
مشروع مؤجل
• بعد «قبلات مسروقة» ما الجديد لديك؟
-
بدأت تصوير فيلم جديد بعنوان «يوسف والاشباح» مع كريم قاسم وفرح يوسف،
واقدم فيه دورا جديدا لفتاه تفشل قصة حبها نتيجه لاختلاف الافكار بينها
وبين خطيبها. والفيلم يتعرض لاختلاف الافكار الاجتماعية والدينية بين
الشباب، والتي تسبب المشاكل.
• الا تفكرين في الزواج؟
ـــ الزواج مشروع مؤجل في حياتي ولا افكر فيه حاليا، لانني اريد ان احقق نفسي كممثلة اولا.
النجمة يسرا في «اسكندرية نيويورك»، لكنها غابت بعده اربع سنوات رفضت
خلالها اكثر من عمل لتعود من جديد بفيلم «قبلات مسروقة»، انها النجمة
الشابة يسرا اللوزي التي تتحدث عن سبب غيابها، وحكايتها مع «قبلات
مسروقة»، وحدودها في تقديم الاغراء، والفيلم الذي وافقت عليه وتوقف،
وملامحها التي تسعى للتمرد عليها، والمشروع الذي لا تفكر فيه حاليا..
وغيرها من الاعترافات في حوارنا معها.
• كيف كانت بدايتك الفنية؟
البداية
كانت فرصة يحلم بها اي وجه جديد، عندما عملت مع المخرج الكبيرالراحل يوسف
شاهين في فيلم «اسكندرية نيويورك»، وكان من حظي ايضا ان تكون بطلة الفيلم
هي النجمة الكبيرة يسرا التي ساعدتني وشجعتني كثيرا.
وقد رشحتني للفيلم
ماريان خوري ابنة شقيقة يوسف شاهين وهي صديقة لوالدتي، وكان يبحث وقتها عن
فتاة ملامحها قريبة من الملامح الاوروبية وتجيد الباليه، فرشحتني له واعجب
بي وجعلني استعد فترة طويلة للشخصية وللوقوف امام الكاميرا. كان العمل معه
بمنزلة مدرسة تمثيل تعلمت فيها الكثير.
• الم يكن هناك اي اعتراض من اسرتك على اتجاهك إلى الفن؟
ــ
والدي الدكتور محمود اللوزي مخرج مسرحي واستاذ اخراج في الجامعة
الاميركية، اي انه ليس بعيدا عن الوسط الفني، وعندما شعر بميلي إلى
التمثيل شجعني وهذا كان موقف والدتي أيضا.
الغياب والعودة
• بعد هذا الفيلم غبت عن التمثيل اربع سنوات، فما السبب؟
ــ
كنت اريد ان اتفرغ تماما لدراستي في الجامعة الاميركية، خاصة انه لم يكن
مسموحا ان اغيب اكثر من اسبوع والا خسرت سنة كاملة. لم اكن اريد ان افعل
مثل بعض الممثلات اللائي يقضين سنوات طويلة في الجامعة بسبب انشغالهن
بالتمثيل. لكن خلال هذه الفتره شاركت في عدة مسرحيات في الجامعة.
• وكيف جرى ترشيحك لفيلم «قبلات مسروقة»؟
-
رشحني المخرج خالد الحجر من قبل للمشاركة في فيلمه «مفيش غير كده»، لكنني
كنت مشغولة بالدراسة والامتحانات فاعتذرت. واتذكر انه قال لي وقتها انني
سأكون معه في فيلم آخر بعد تخرجي، وهو ما حدث بالفعل عندما رشحني لفيلم
«قبلات مسروقة» فلم اتردد هذه المرة في قبوله.
• ماذا عن الشخصية التي تلعبينها في الفيلم؟
الفيلم
يدور حول قصص الحب في حياة الشباب والمشاكل التي تمنع انتهاءها بالزواج.
وانا واحمد عزمي نلعب بطولة احدى هذه القصص، وأقدم شخصية مروة الطالبة
الجامعية التي ترتبط بقصة حب مع شقيق صديقتها (احمد عزمي) لكنه لا يجد
عملا فتخشى رفض اسرتها له. والفيلم يتناول مشاكل كثيره في حياتنا كشباب.
جرأة لا إغراء
• هل يعني عنوان الفيلم انه احد افلام الاغراء والاثارة؟
ــ
لا انكر انني شخصيا كنت اخشى من العنوان لان هناك من سيفهم منه ان الفيلم
يعتمد على الاغراء، لكن هذا غير صحيح لاننا نناقش مشاكل الشباب بجرأة،
ومنها الكبت الجنسي، لكن من دون الاعتماد على الاثارة والاغراء.
• لكنك قدمت مشاهد مثيرة في فيلم «اسكندرية نيويورك»؟
ــ
اعترض على تعبير مثيرة لانني قدمت مشاهد تطلبتها الشخصية، ولا امانع في
تقديم مثلها في اي فيلم اذا اقتنعت بها، خاصة ان هناك حدودا في النهاية
لاي مشاهد جريئة.
• وماذا عن فيلمك الجديد «هليوبوليس»؟
- هذا
الفيلم يتناول حياة مجموعة من سكان حي مصر الجديدة والمواقف التي يتعرضون
لها وعلاقتهم بعضهم ببعض. وهو ينتمي إلى السينما المستقلة، حتى اننا
تحمسنا للتجربة كمجموعة نجوم شباب من دون ان نحصل على اجورنا كاملة.
• لماذا توقف مشروع فيلم «احنا والقمر جيران» الذي وافقت على المشاركة فيه؟
ــ
لا اعرف، فقد رشحني له المنتج محمد العدل ووافقت عليه بالفعل. وكان من
المفترض ان تخرجه كاملة ابو ذكري ويشارك فيه خالد الصاوي ومنة شلبي وغادة
عبد الرازق، لكن لم يتصل بي احد بعد ذلك، ولا اعرف لماذا توقف الفيلم.
سجن الملامح
• هل ترين ان ملامحك ستحصرك في نوعية واحدة من الادوار؟
-
احاول الا استسلم لملامحي واتمنى اداء ادوار مختلفة. وقد رشحت من قبل
لشخصية فتاة صعيدية في مسلسل «قلب حبيبة» ولم اتمكن من ادائه بسبب
الدراسة، لكنني واثقة بأنه ستأتيني ادوار مختلفة بعضها عن بعض، ووقتها
سأثبت ان ملامحي لن تكون مشكلة امامي.
• ممارستك للباليه هل تجعلك قادرة على اداء عمل استعراضي ضخم مثل الفوازير؟
-
انا امارس الباليه منذ ان كان عمري خمس سنوات، واعتبره اهم هواياتي،
وساعدني كثيرا في اداء دوري في فيلم «اسكندرية نيويورك»، وانا بالفعل احلم
بتقديم عمل استعراضي ضخم، وارى في نفسي القدرة على ذلك، لكن ليس شرطا ان
يكون فوازير.
• الم تفكري في اختيار اسم فني لك بعيدا عن اسم النجمة يسرا؟
ــ
يسرا نفسها قالت لي اثناء تصوير «اسكندرية نيويورك» انني اذكرها بنفسها
عندما كانت في مثل عمري، وهذا ما جعلني اتمسك بالاسم اكثر، خاصة انها كانت
سعيدة بوجودي في الوسط الفني بهذا الاسم. وهي فنانة كبيرة، واعتبرها مثلا
اعلى لي.
مشروع مؤجل
• بعد «قبلات مسروقة» ما الجديد لديك؟
-
بدأت تصوير فيلم جديد بعنوان «يوسف والاشباح» مع كريم قاسم وفرح يوسف،
واقدم فيه دورا جديدا لفتاه تفشل قصة حبها نتيجه لاختلاف الافكار بينها
وبين خطيبها. والفيلم يتعرض لاختلاف الافكار الاجتماعية والدينية بين
الشباب، والتي تسبب المشاكل.
• الا تفكرين في الزواج؟
ـــ الزواج مشروع مؤجل في حياتي ولا افكر فيه حاليا، لانني اريد ان احقق نفسي كممثلة اولا.
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 38
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى