صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأسماء الحسنى

اذهب الى الأسفل

الأسماء الحسنى Empty الأسماء الحسنى

مُساهمة من طرف said الأحد 26 أبريل 2009 - 22:14

الرضوانى :بعض الأسماء الحسنى المتداولة منذ ألف عام غير صحيحة

حوار ـ هدايه درويش :


* أول من نبه لفكرة تبديل الأسماء المشهورة التى جمعها الوليد بن مسلم هو العلامة ابن حجر العسقلانى

* أفضل من جمع الاسماء الحسنى هو الشيخ محمد العثيمين

* لا ينبغى أن تأخذنا عصبية التبعية للمألوف فى العادات

* أجريت البحث على خمس وثلاثين موسوعة الكترونية

* كثير من أهل العلم نقدها وردها وحاول جمع الأسماء وتتبعها من الكتاب وصحيح السنة .. ولست أول الباحثين



أسماء
الله الحسنى التى ظل المسلمون يحفظونها جيلاً بعد جيل عادت إلى دائرة
جدلاً علمياً وفقهياً حول صحة الأسماء التى ظلت متداولة منذ مئات السنين .

**********




-بعد
300 عاماً من وفاة الرسول الكريم كتب الوليد بن مسلم أسماء الله الحسنى
وعلى الرغم من عدم وجود دليل من القرآن أو السنة على صحتها يتم منذ ذلك
التاريخ تداولها ، ألم يتوصل أى من علماء المسلمين إلى ما تمكنت من الوصول
إليه ؟ وهل شكك أى من العلماء فيما شككت أنت فيه ؟



ـ
لفظ (شك فى الأسماء الحسنى) كما يردده البعض يحمل معنى الإلحاد فى أسماء
الله بصفة عامة وهذا لا يليق بمسلم ، فمن شروط لا إله إلا الله اليقين
المنافى للشك ، ولذلك أرى تغيير السؤال فيمكنكم القول : هل نقد أحد من أهل
العلم جمع الوليد بن مسلم للأسماء المشهورة وحاول تغييرها ؟ والإجابة عن
ذلك نعم ، كثير من أهل العلم نقدها وردها وحاول جمع الأسماء وتتبعها من
الكتاب وصحيح السنة ، منهم على سبيل المثال العلامة ابن حزم ، حيث قال
رحمه الله : (جاءت أحاديث فى إحصاء التسعة والتسعين اسماً مضطربة لا يصح
منها شئ أصلاً ، فإنما تؤخذ من نص القرآن ومما صح عن النبى صلى الله عليه
وآله وسلم ، وقد بلغ إحصاؤنا منها إلى ما نذكر) ثم ذكر رحمه الله أربعة
وثمانين اسماً استخرجها من القرآن والسنة ، ولم يتمكن من استخراج بقية
التسعة والتسعين .



الأسماء الحسنى REDWANYCوأول
من نبه لفكرة تبديل الأسماء المشهورة التى جمعها الوليد بن مسلم بحيث يكون
كل اسم مستند إلى دليل نصى هو العلامة ابن حجر العسقلانى ، وهى نفس الفكرة
التى قمنا من خلالها بدراسة أسماء الله الحسنى ، حيث قال رحمه الله ، وقد
تتبعت ما بقى من الأسماء مما ورد فى القرآن بصيغة الاسم مما لم يذكر فى
رواية الترمذى ـ يعنى الأسماء المشهورة ـ وهى " الرب الإله المحيط القدير
الكافى الشاكر الشديد القائم الحاكم الفاطر الغافر القاهر المولى النصير
الغالب الخالق الرفيع المليك الكفيل الخلاق الأكرم الأعلى المبين القريب
الأحد الحافظ " فهذه سبعة وعشرون اسماً إذا انضمت إلى الأسماء التى وقعت
فى رواية الترمذى مما وقعت فى القرآن بصيغة الاسم تكمل به التسعة والتسعين
وكلها فى القرآن ، لكن بعضها بإضافة .. والأسماء التى تقابل هذه مما وقع
فى رواية الترمذى مما لم تقع فى القرآن بصيغة الاسم ، وهى سبعة وعشرون
اسماً .

"
القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل العدل الجليل الباعث المحصى
المبدئ المعيد المميت الواجد الماجد المقدم المؤخر الوالى ذو الجلال
والإكرام والمقسط المغنى المانع الضار النافع الباقى الرشيد الصبور ".

فإذا
اقتصر من رواية الترمذى على ما عدا هذه الأسماء وأبدلت بالسبعة والعشرين
التى ذكرتها خرج من ذلك تسعة وتسعون اسماً كلها فى القرآن واردة بصيغة
الاسم ومواضعها كلها ظاهرة من القرآن إلا قوله الحفى فإنه فى سورة مريم
فى قول إبراهيم (سأستغفر لك ربى أنه كان بى حفياً) وقل من نبه على ذلك .

ولكن
يؤخذ على دراسة ابن حجر أنه قصر بحثه على القرآن وترك السنة ، وليس ذلك
إلا لصعوبة بحثها بصورة حصرية ، فقد تمنى أن يقوم بذلك لكن عمر الشخص لا
يسعفه فقال : ( ويتتبع من الأحاديث الصحيحة تكملة العدة المذكورة فهو نمط
أخر من التتبع عسى الله أن يعين عليه بحوله وقوته آمين ).

كما
أنه لم يوافق فى عد الأسماء التى لم تثبت فى رواية الترمذى ، حيث ذكر منها
الخالق كما هو مذكور فى كلامه ، وهو اسم صحيح ثابت ، كما أنه أدخل فى
الأسماء التسعة والتسعين التى جمعها من القرآن بعض الأسماء المضافة وترك
منها أضعاف ما أدخله دون ضابط يميز ذلك .

said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأسماء الحسنى Empty رد: الأسماء الحسنى

مُساهمة من طرف said الأحد 26 أبريل 2009 - 22:16


دراسة بالحاسوب والموسوعات الإلكترونية



** من أى نقطة انطلقت باحثاً .. ومتى بدأت دراستك .. ومدة الدراسة التى استغرقها بحثك ؟ وكم من المراجع استخدمت ؟



ـ
بداية الدراسة ونقطة الانطلاقة بدأت حين كنت فى مكة معتكفاً فى المسجد
الحرام ومعى بعض اخوانى من الدعاة والعلماء حين جاء سائل يسأل عن بعض
أسماء الله كالمنتقم والضار والسخى والواجد والماجد ، ورأيت كلاً يحيد عن
الجواب أو يجيب بإجابة يصعب اقتناع السائل بها ، فكان كل منا يحيل على
الأخر لصعوبة الإجابة وعظم الفتيا فى تحديد أسماء الله الحسنى الثابتة
بنصها فى الكتاب وصحيح السنة ، فعزمت أن أقوم بدراسة حصرية حاسوبية لكل ما
ذكر أو ورد عن أهل العلم فى أسماء الله الحسنى .

ومن
المعلوم أن الشرط الأول والأساسى فى إحصاء الأسماء الحسنى هو فحص جميع
النصوص القرآنية ، قال : ابن الوزير اليمانى: ( تمييز التسعة والتسعين
يحتاج إلى نص متفق على صحته أو توفيق ربانى ، وقد عدم النص المتفق على
صحته فى تعيينها ، فينبغى فى تعيين ما تعين منها الرجوع إلى ما ورد فى
كتاب الله بنصه ، أو ما ورد فى المتفق على صحته من الحديث ).

والرجوع
إلى ما أشار إليه ابن الوزير مسألة أكبر من طاقة فرد وأوسع من دائرة مجد
لأن هذا الأمر يتطلب استقصاء شاملاً لكل اسم ورد فى القرآن وكذلك كل نص
ثبت فى السنة ، ويلزم من هذا بالضرورة فرز عشرات الآلاف من الأحاديث
النبوية وقراءتها كلمة كلمة للوصول إلى اسم واحد ، وهذا فى العادة خارج عن
قدرة البشر المحدودة أو أيامهم المعدودة ، ولذلك لم يقم أحد من أهل العلم
سلفاً وخلفاً بتتبع الأسماء حصراً من أكثر من ألف عام ، وإنما كان كل منهم
يجمع ما استطاع باجتهاده أو ما تيسر له من جمع غيره واجتهاده ، وكان
أغلبهم يكتفى برواية الترمذى أو ما رآه صواباً عند ابن ماجة والحاكم فيقوم
بشرحه وتفسيره مع التنبيه على أن الأسماء الحسنى توقيفية على النص ، كما
فعل الإمام الزجاج والخطابى والبيهقى والقشيرى والغزالى والرازى والقرطبى
وغيرهم من القدامى والمعاصرين ، وقد كان شيخ الإسلام ابن تيمية يشير إلى
صعوبة تتبع الأسماء الحسنى الثابتة فى الكتاب والسنة ويقول : ( وتتبع هذا
الأمر يطول ).

لكن
الله لما يسر الأسباب فى هذا العصر أصبح من الممكن إنجاز مثل هذا البحث فى
وقت قصير نسبياً ، وذلك باستخدام الكمبيوتر والموسوعات الإلكترونية التى
قامت على خدمة القرآن وحوت آلاف الكتب العلمية واشتملت على المراجع
الأصلية للسنة النبوية وكتب التفسير والفقه والعقائد والتاريخ والأدب
والنحو وغيرها الكثير والكثير .



ولم
تكن هذه التقنية قد ظهرت منذ عشر سنوات تقريباً ، أو بصورة أدق لم يكن ما
صدر منها كافياً لإنجاز مثل هذا البحث ، ولما عايشت الحاسوب منذ أول ظهوره
وظهور الموسوعات التراثية الإلكترونية تراثية دفعنى ذلك إلى أن أقدم على
هذا الموضوع مستعيناً بالله أولاً ثم بما سخره من التقنية الحديثة وقدرة
الحاسوب على قراءة آلاف المراجع الأصلية من تلك الموسوعات فى ثوان معدودات
، فالرغبة فى إتمام البحث مهما كانت النتائج أمر ملح وضرورة يصعب دفعها عن
النفس ، وكثيراً ما يشعر أى متخصص او داعية بالحيرة والاضطراب عندما يسأل
عن تحرير المسألة فى أحد الأسماء المشهورة كالمعز والمذل والمبدئ والمعيد
والخافض والضار والنافع والعدل والمانع والواجد والماجد والباقى والمميت
والباعث والمحصى والرشيد والجليل ، وغير ذلك مما اشتهر على ألسنة العامة
والخاصة .. وسبب الحيرة أن تلك الأسماء وردت مدرجة مع رواية الوليد بن
مسلم التى رواها الترمذى فى سننه ، فلا يمكن القول أو الجزم بأنها من كلام
النبى ، ومع ذلك تجدها وقد شرحها أو ذكرها أعلام كبار من السلف والخلف فى
كتبهم ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى نجد أن أهل العلم قد اتفقوا على أن
الأسماء الحسنى توقيفية على النص وأنه لا يجوز تسمية الله إلا بدليل ، كما
أن الجزم بأنه قد ورد النص أو لم يرد فى الكتاب والسنة بذكر كل اسم من هذه
الأسماء مسألة يصعب تتبعها وإحصاؤها عن الموقف الصحيح من تلك الأسماء .

وقد
كانت الإجابة فى الغالب ـ وحالى حال الكثيرين فى إجاباتهم ـ الاعتماد
إجمالاً على ذكر منهج أهل السنة والجماعة فى موضوع الأسماء الحسنى ، أو ما
تيسر من اجتهاد جزئى لمن سبق من العلماء فى رد اسم أو إثباته ، أو
الاكتفاء بما ورد من الأسماء فى الروايات المدرجة مع التنبيه على أن سرد
الأسماء فيها ليس من كلام النبى ولكنه اجتهاد شخصى من قبل الرواة ، كما
أنها روايات مختلفة ومضطربة ، ولهذا فقد أجريت البحث على خمس وثلاثين
موسوعة إلكترونية تراثية احتوت على أكثر من خمسين ألف مجلد واستغرق البحث
مدة تزيد على السنتين .
said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأسماء الحسنى Empty رد: الأسماء الحسنى

مُساهمة من طرف said الأحد 26 أبريل 2009 - 22:16


أسماء بلا دليل



** ما هى الأسماء التى تم استبعادها ؟ وما هى التى أثبتم بعد البحث صحتها ؟

ـ
بعد مراجعة الأسماء المشهورة على ألسنة الناس منذ أكثر من ألف عام والتى
أدرجها الوليد بن مسلم كاجتهاد شخصى منه فى حديث النبى صلى الله عليه وسلم
تبين أن الأسماء التى وردت فيها ليست تسعة وتسعين اسماً ، بل ثمانية
وتسعين فقط لأن لفظ الجلالة هو الاسم الأعم الذى تضاف إليه الأسماء ويكمل
به عند إحصائه مائة اسم كما هو ظاهر من نص الحديث النبوى : ( إن لله تسعة
وتسعين اسماً مائة إلا واحداً ).



كما أن الأسماء الحسنى التى ثبتت بنص الكتاب والسنة فى المحفوظ على ألسنة الناس عددها بغير لفظ الجلالة تسعة وتسعون اسماً فقط وهى :

الرحمن
الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق
البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط
السميع البصير الحكم اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلى
الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود
المجيد الشهيد الحق الوكيل القوى المتين الولى الحميد الحى القيوم الواحد
الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الأخر الظاهر الباطن المتعالى
البر التواب العفو الرؤوف الملك الغنى الوارث .



أما
الأسماء التى لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء فى تلك الرواية المشهورة
فعددها تسعة وعشرون اسماً ، هذه الأسماء وإن كانت معانيها حق لكن فيها
أسماء لم يسم الله نفسه بها ، ولم ترد فى كتابه أو فى سنة رسوله هى :
الخافض المعز المذل العدل الجليل الباعث المحصى المبدئ المعيد المميت
الواجد الماجد الوالى المقسط المغنى المانع الضار النافع الباقى الرشيد
الصبور .



وإنما
هى اجتهاد من الوليد أو نقلاً منه على اجتهاد بعض شيوخه من أهل الحديث
أراد أن يفسر بها حديث النبى فى ذكر التسعة والتسعين اسماً ، وهو مشكور
مأجور على ما قدم ، لكن اجتهاده أمر غير ملزم ولا يصح الأخذ به بعد أن ظهر
دليل على خلافه ، فعقيدة السلف الصالح مبنية على أصول وقواعد لا يمكن أن
نتخطاها مهما كان اشتهار المخالفة من حيث الزمان والمكان بين عامة الناس ،
وأول تلك القواعد أن الأسماء الحسنى توقيفية على النص ، وليست مرجعيتها
إلى تسمية شخص أو اجتهاده الذى يخطئ فيه أو يصيب وقد أجمع ، وقد أجمع أهل
العلم على اختلاف طوائفهم أنه لا يجوز تسمية الله بما لم يسم به نفسه فى
كتابه أو فى سنة رسوله ، فمن ذا الذى يجيز لنفسه بعد ذلك أن يفتى الناس
بالاعتماد على الأسماء المدرجة أو الملصقة فى الروايات والمبنية على بعض
الآراء والاجتهادات دون تمحيص علمى أو تحرى ما ثبت منها بالدليل وما لم
يثبت ؟ وماذا يقول المفتى لربه إذا أجاز لنفسه أو لغيره أن يسمى الله
بأسماء لا دليل عليها من كتاب أو سنة ؟ ومن ثم لا ينبغى أن تأخذنا العصبية
التبعية للمألوف من العادات مقابل غض الطرف عن النص الثابت فى الكتاب
وصحيح الروايات .



ونحن
نعلم يقيناً أن الله لما أمرنا أن ندعوه بأسمائه الحسنى حذرنا من الإلحاد
فى أسمائه وعدم الوقوف عند ما سمى به نفسه فى كتابه أو فى سنة رسوله ،
فقال جل شأنه: ( ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها وذروا الذين يلحدون فى
أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ) الأعراف .



ومن
الأسماء التى وردت فى تلك الرواية المشهورة والتى لا تتوافق مع ضوابط
الإحصاء لانعدام شرط الإطلاق : الرافع المحيى المنتقم ذو الجلال والإكرام
، الجامع النور الهادى البديع ، فهذه أسماء مضافة أو مقيدة يصح تسمية الله
بها على الوضع الذى ورد فى النص كسائر الأسماء المضافة الأخرى ، لكن
الأسماء المعنية فى حديث التسعة والتسعين هى الأسماء المفردة المطلقة التى
تفيد المدح والثناء على الله بنفسها .



أما الأسماء الحسنى الصحيحة المطلقة التى توصلنا إليها بأدلتها فبيانها كالتالى :

الرحمن
الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر والخالق
البارئ المصور الأول الأخر الظاهر الباطن السميع البصير المولى النصير
العفو القدير اللطيف الخبير الوتر الجميل الحيى الستير الكبير المتعال
الواحد القهار الحق المبين القوى المتين الحى القيوم العلى العظيم الشكور
الحليم الواسع العليم التواب الحكيم الغنى الكريم الأحد الصمد القريب
المجيب الغفور الودود الولى الحميد الحفيظ المجيد الفتاح الشهيد المقدم
المؤخر المليك المقتدر المسعر القابض الباسط الرازق القاهر الديان الشاكر
المنان القادر الخلاق المالك الرزاق الوكيل الرقيب المحسن الحسبى الشافى
الرفيق المعطى المقيت السيد الطيب الحكم الأكرم البر الغفار الرءوف الوهاب
الجواد السبوح الوارث الرب الأعلى الإله .



هذا
مع مراعاة أن ترتيب الأسماء الحسنى مسألة اجتهادية راعينا فى معظمها ترتيب
اقتران الأسماء بورودها فى الآيات مع تقارب الألفاظ على قدر المستطاع
ليسهل حفظها بأدلتها ، والأمر فى ذلك متروك للمسلم وطريقته فى حفظها .



** هل هناك أدلة من القرآن أو السنة تؤكد ما توصلتم إليه من نتائج ؟



ـ نعم ، وهناك قائمة بالأسماء الحسنى التى توصلنا إليها والأدلة من القرآن والسنة مذكورة بجوار كل اسم منها .



** ألا ترى فضيلتكم أن نتائج البحث يجب أن تعمم مع توضيح الأسباب التى يجب الأخذ بها ؟



ـ
موقف المسلم من الأسماء الحسنى هو موقفه الذى أمر الله به ، فالمسلم يقبل
ما ورد عن الله فى أسمائه وقام عليه الدليل ويؤمن بها ، ويرد ما لم يرد فى
كتاب الله أو فى سنة رسوله ، وتلك عقيدة أهل السنة والجماعة أنهم لا يسمون
الله إلا بما سمى به نفسه فى كتابه أو فيما صح عن رسوله لا يتجاوز فى ذلك
القرآن والحديث ، وكل مسلم يلزمه أن يصدق الله فى خبره على شرط العلم
واليقين وأن يطيعه فى أمره على شرط الإخلاص والمحبة والقبول والانقياد .

أما إلزامنا بقول الوليد بن مسلم
أو بعض شيوخه الذين سموا الله بأسماء لا دليل عليها فى رواية الترمذى فهذا
ليس بلازم ولا نعتقد أن هذه الأسماء الصحيحة التى نسمى الله بها مهما كانت
شهرتها ومهما طال إنشاد الناس لها على مر السنين .

ونعذر
من سبق وسمى الله بها ظناً منه أنها من كلام النبى صلى الله عليه وسلم
ونوقر علماءنا من السلف والخلف الذين هم ورثة الأنبياء ، ولا نظن أبداً أن
أحداً منهم يجيز لنفسه تسمية الله بما لم يسم به نفسه فى كتابه أو فيما صح
عن رسوله أو أن أحداً منهم يتجاوز فى ذلك القرآن والحديث ، فهم الذين
جاهدوا المخالفين وذموا اعتقادهم لأنهم نفوا دلالة أسماء الله على أوصافه
، فكيف نعتقد فى أهل السبق والفضل أنهم يتمسكون باسم لا دليل عليه ويردون
أسماء ثبتت بنص القرآن وصحيح السنة؟
said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأسماء الحسنى Empty رد: الأسماء الحسنى

مُساهمة من طرف said الأحد 26 أبريل 2009 - 22:17


موقف الأزهر وعلماء المملكة



**
فى حوار فضائى قلت إن الأزهر الشريف قد صادق على نتائج بحثك بالموافقة
والقبول ، والسؤال كم من علماء الأزهر قاموا بدراسة هذا البحث ؟



ـ
نظراً لما هو متوقع من ردود الفعل الواسعة فى الوسط الإسلامى عند عامة
الناس وخاصتهم ، لا سيما وأنه يمس ما اعتادوا عليه من الأسماء المشهورة
منذ أكثر من ألف عام ـ والتى لا دليل على كثير منها فى الكتاب أو السنة
ـ فقد تقدمنا بطلب للأزهر الشريف لفحص وتدقيق وصلاحية الموضوع للنشر
والتداول ، وذلك من خلال ثلاثين محاضرة مسموعة ومكتوبة نصاً على أسطوانة
مدمجة تعمل على الكمبيوتر وجميع المشغلات الصوتية MP3 تضمنت
الأسماء الحسنى الثابتة فى الكتاب والسنة والأدلة عليها وما جاء أيضاً من
الشرح والدلالة ودعاء المسألة والعبادة ، وتضمنت الأدلة على أن كثيراً من
الأسماء المشهورة ليست من أسماء الله الحسنى ، وأنه لا دليل عليها من كتاب
أو سنة ، أو أنها لا توافق ضوابط الإحصاء مع ذكر العلة فى ذلك وكيف أنها
مع جمع الوليد بن مسلم المدرج فى رواية الترمذى ، وأنه لا يجوز أن نسمى
الله إلا بما سمى به نفسه أو سماه به نبيه لا يتجاوز ذلك القرآن والحديث .



وبعد
فحص وتدقيق من قبل القائمين على الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية
بالأزهر الشريف دام قرابة ستة أشهر جاءت موافقة الأزهر على ما ذكرناه فى
هذه المحاضرات جميعها بتاريخ 5/2/2005م.

كما أرسلت نسخة من البحث للإمام الأكبر شيخ الأزهر ورد بخطاب شكر وتقدير على ما بذل فى البحث من جهد كبير .



** قلت فضيلتكم إن هناك علماء من المملكة العربية السعودية قد قاموا بمراجعة هذا البحث .. هل لنا أن نتعرف على أسماء هؤلاء العلماء ؟



ـ أرسلت عشرات النسخ الإلكترونية والمطبوعة لأغلب المشاهير من العلماء والدعاة فى السعودية وكان من رد منهم سعيداً بالبحث .



** كيف وجدت ردود الأفعال تجاه هذا البحث من علماء الأمة الإسلامية ؟



ـ
أغلب من قرأ البحث بإنصاف قدر قيمته العلمية وقيمة الجهد المبذول فيه ،
ويعلم ذلك من ردود الأفعال على الإنترنت فقد انتشر انتشاراً واسعاً فى
أغلب المواقع الإسلامية ، والذين اعترضوا على الأمر كان اعتراضهم بسبب عدم
فهمهم للأمر ولكن عندما يقرأون البحث يرجعون .



** هل أنتم مع فتح باب الاجتهاد على مصراعيه ؟



ـ
الاجتهاد مفتوح ولم ولن يغلق ، لكن بضوابطه المقررة عند العلماء والتى
يسعى فيها المجتهد إلى التوفيق بين النص الصحيح والعقل الصريح ، فلا يقبل
اجتهاد يخالف أصول أهل السنة والجماعة أو يقدم فيه العقل على كتاب الله
وسنة رسوله .



** فضيلة الدكتور خالد الجندى وصف بحثك بأنه بحث القرن .. من من العلماء كان له نفس الرأى ؟

ـ
فضيلة الدكتور خالد الجندى ربما يبالغ فى الوصف من شدة إعجابه به ، ولعله
يقصد أن المسلمين مستقبلاً إذا عرفوا هذا البحث سيغيرون ما ألفوه من
الأسماء التى اشتهرت منذ أكثر من ألف عام .



رأى معارض

* من هم العلماء الذين يقفون ضد نتائج البحث بعد موافقة الأزهر داخل وخارج مصر ؟ وما هو موقف هيئة علماء المسلمين منه ؟



ـ
لم أجد من علماء مصر المعتبرين غير الدكتور محمد السيد المسير أستاذ
العقيدة بجامعة الأزهر ، وقد حدثت بيننا مناظرات فى ذلك وهو يتبنى مذهب
المعتزلة فى تسمية الله بلا دليل نصى ، وأن الأسماء عنده ليست توقيفية على
النص فيجوز لأى شخص أن يسمى ربه بما يشاء وما يراه من وجهة نظره أنه كمال
لله .



** أمل منكم بيان الأسماء عند ابن ماجة / الترمذى / ابن عثيمين ؟



ـ
الأسماء التى أدرجها عبد الملك الصنعانى والتى لم تثبت أو توافق ضوابط
الإحصاء عند ابن ماجة فعددها تسعة وثلاثون اسماً ، وهى البار الجليل
الماجد الواجد الوالى الراشد البرهان المبدئ المعيد الباعث الشديد الضار
النافع الباقى الواقى الخافض الرافع المعز المذل المقسط ذو القول القائم
الدائم الحافظ الفاطر السامع المحيى المميت المانع الجامع الهادى الكافى
الأبد العالم الصادق النور المنير التام القديم .



وبخصوص
الأسماء التى أدرجها عبدالعزيز بن حصين مع كلام النبى صلى الله عليه وسلم
ورواه عنه الحاكم فالأسماء التى لم تثبت فى جمعه أو توافق شروط الإحصاء
عددها سبع وعشرون اسماً وهى : الحنان البديع المبدئ المعيد النور الكافى
الباقى المغيث الدائم ذو الجلال والإكرام الباعث المحيى المميت الصادق
القديم الفاطر العلام المدبر الهادئ الرفيع ذو الطول ذو المعارج ذو الفضل
الكفيل الجليل البادي المحيط .



جهود بن عثيمين



ومن
أفضل من جمع الأسماء الحسنى حتى عصرنا محمد بن صالح العثيمين رحمه الله فى
كتابه القيم ـ القواعد المثلى فى صفات الله وأسمائه الحسنى ـ حيث اعتمد فى
منهج الإحصاء على تتبع ما ورد فى القرآن وصحيح السنة من غير أن يذكر
شروطاً معلنة أو ضوابط محددة ، غير أنه استبعد أسماء ينبغى إدخالها على
مقتضى منهجه فى الحصر كاسم الله الديان والمسعر والرزاق والستير والمالك ،
مع أن اسم الله الديان ثبت فى نص صحيح ، وإن كان معلقاً عند البخارى إلا
أنه موصول ثابت صحيح عند غيره ، وكذلك اسم الله المسعر والرزاق وردا مع
القابض الباسط فى أكثر من حديث صحيح ، فأدخل الشيخ اسمين اثنين واستبعد
اثنين دون ذكر علة أو سبب ، وكذلك اسم الله الستير ورد مع اسمع الحيى فى
نص واحد صحيح فأدخل أحدهما واستبعد الأخر دون بيان السبب فى ذلك ، واسم
الله المالك ورد مطلقاً فى السنة ومضافاً فى القرآن ولم يدخله الشيخ فى
الأسماء ، وأدخل اسم الله العالم والحافظ والمحيط والحفى مع أن هذه
الأسماء إنما وردت مضافة أو مقيدة ، والشيخ رحمه الله نبه على علة تردده
فى إدخال اسم الله الحفى فقال : ( وإن كان عندنا تردد فى إدخال الحفى لأنه
إما ورد مقيداً فى قوله تعالى عن إبراهيم إنه كان بى حفيا ) مما يشعر
بمفهوم المخالفة أن العالم والحافظ والمحيط أسماء وردت مطلقة وهى ليست
كذلك .



كما
إن إدخال هذه الأسماء المضافة أو المقيدة يؤدى إلى ضرورة إدخال جميع
الأسماء التى تركها الشيخ رحمه الله كالبديع والفاطر والنور والغافر
والسريع والواسع والفالق والجامع والقابل والزارع والمنزل والبالغ والجاعل
والكاتب والمتم والحاسب والخليفة والصاحب والمقلب
والمحيى والماهد والمرسل والمبتلى والمخرج والهادى والمخزى والمستعان
والشديد والعلام والكفيل والمنتقم ، وغير ذلك من الأسماء المضافة أو
المقيدة والقصد أن الشيخ رحمه الله لم يبين منهجاً يلتزمه فى الجمع
والإحصاء غير أنه اعتمد على مجرد ورود النص فقط وهذا وحده لا يكفى لتمييز
التسعة والتسعين كما ذكرنا أنفاً ، وقد وافق جمعه أربعة وتسعين اسماً مما
ورد فى بحثنا فرحمه الله رحمة واسعة .



السيرة الذاتية

للدكتور محمد عبد الرزاق الرضوانى



هو
الدكتور محمود عبد عبدالرزاق على الرضوانى ، ولد فى قرية الكفر لجديد
بمركز المنزلة محافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية سنة 1384هـ / 1964 ،
وحصل على درجة الليسانس فى تخصص العقيدة الإسلامية من كلية الدعوة وأصول
الدين بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سنة 1406هـ / 1986م ، ثم حصل
على درجة الماجستير فى العقيدة الإسلامية من كلية دار العلوم جامعة
القاهرة سنة 1995م ، ثم حصل على درجة الدكتوراه فى العقيدة الإسلامية
بمرتبة الشرف الأولى من كلية دار العلوم جامعة القاهرة سنة 1988م ، ثم حصل
على درجة أستاذ مشارك فى العقيدة الإسلامية والمذاهب المعاصرة من كلية
الشريعة وأصول الدين جامعة الملك خالد فى المملكة العربية السعودية ـ وهو
عضو مؤسس للجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان والفرق
والمذاهب المعاصرة بكلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية بالمدينة
المنورة .

said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى