صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بلال بن رباح رضي الله عنه

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

بلال بن رباح رضي الله عنه Empty بلال بن رباح رضي الله عنه

مُساهمة من طرف ابن الأطلس الثلاثاء 23 يونيو 2009 - 20:15

بلال بن رباح رضي الله عنه 50px-Flag_of_Morocco.svg الســـــــــــــــلام عليكــــــم ورحمة الله تعـــــالــى وبــركــــــــاته بلال بن رباح رضي الله عنه Palestine

بلال بن رباح الحبشي رضي الله عنه أول من رفع الأذان بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي شيد في المدينة المنورة واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات هذه المعلومات كثير منا يعرفها ودرسها أو قرأها لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أين ذهب بلال رضي الله عنه بعد وفاة حبيبه وحبيبنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
ذهب
بلال رضي الله عنه إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له : يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله".
قال له أبو بكررضي الله عنه : فما تشاء يا
بلال ؟
قال : أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت.
قال أبو بكر : ومن يؤذن لنا ؟؟ قال بلال رضي الله عنه وعيناه تفيضان من الدمع : إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله.
قال أبو بكر: بل ابق وأذن لنا يا بلال.
قال بلال رضي الله عنه: إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وإن كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له.
قال أبو بكر: بل أعتقتك لله يا بلال.
فسافر إلى الشام رضي الله عنه حيث بقي مرابطا ومجاهدا، يقول عن نفسه : لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى قول : (أشهد أن محمدًا رسول الله) تخنقه عَبْرته، فيبكي.
فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين، وبعد سنين رأى بلال رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم في منامه وهو يقول: "ما هذه الجفوة يا بلال ؟ ما آن لك أن تزورنا ؟". فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: نشتهي أن تؤذن في السحر!... فعلا سطح المسجد فلمّا قال: (الله أكبر الله أكبر)
ارتجّت المدينة فلمّا قال: (أشهد أن لا آله إلا الله) زادت رجّتها فلمّا قال: (أشهد أن محمداً رسول الله) خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم.
وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا رضي الله عنه على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالا رضي الله عنه ، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن.
فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلال رضي الله عنه يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء...
وعند وفاته رضي الله عنه تبكي زوجته هالة بنت عوف أخت عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما بجواره، فيقول لها : "لا تبكي غداً نلقى الأحبه محمداً وصحبه"
بلال بن رباح رضي الله عنه Bilal2-full
ابن الأطلس
ابن الأطلس
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 3543
تاريخ التسجيل : 21/07/2008

http://www.seghrouchni.skyrock.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بلال بن رباح رضي الله عنه Empty رد: بلال بن رباح رضي الله عنه

مُساهمة من طرف ابن رشد الثلاثاء 15 سبتمبر 2009 - 15:57

بلال بن رباح رضي الله عنه Syria-36
لأول مرة في التاريخ، منذ السنة الأولى للهجرة، انتشر نداء في أرجاء الدنيا، ولم ينقطع، وأصبح هذا الصوت، وهذه الكلمات، نداءَ المسلمين المميز للصلاة. وكان أولَ صوتٍ انطلق بهذا النداء هو صوتُ الصحابي الجليل بلالُ بنُ رباحٍ الحبشي، رضي الله عنه.
بلال بن رباح
بلالُ بنُ رباح، نموذجٌ لفئةٍ من المستضعفين في الأرض، سارعتْ إلى الدخولِ في دين الله، بعد أن رأتْ فيه ملاذاً لها من نظامِ الرق والاستعباد الذي وجدت نفسها فيه، وجاء الإسلامُ ليحررَها منه.
كان بلالٌ قبل إسلامِه يسمعُ زعماءَ قريشٍ وهم يتحدثون عن الرسولِ الذي جاء بدينٍ يدعو إلى عبادةِ الله وحده، ويحثُّ على المساواةِ بين البشر.
ذهب بلالٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلنَ إسلامه، فانتشر الخبر في مكة، وعلم سيدُه أميةُ بنُ خلف بالأمر، فغضب غضباً شديداً، وراح يعذبُه أبشعَ أنواعِ العذاب. لكن بلالاً ظل صابراً مصمماً على التمسك بدينه.

في ذلك الوقت كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه من أشد الناس حرصاً على حمايةِ المستضعفين من المؤمنين، بشرائِهم من سادتهم وإعتاقِهم. وهذا ما فعله مع بلال.

ظل بلالٌ بعد تحريرِه ملازماً للرسولِ صلى الله عليه وسلم، ثم هاجرَ إلى المدينة المنورة التي انطلق فيها صوتُه بالأذان.

ارتقت مكانةُ بلالٍ في الإسلام، وهو يقاتِلُ إلى جانب رسول الله صلى الله عليه وسلم دفاعاً عن الدعوة التي آمن بها. وشاءت إرادة الله أن تكونَ على يدِه في معركةِ بدر نهايةُ أميةَ بنِ خلف الذي عذبه بعد إسلامه.

ويوم فتحِ مكة كان بلالٌ إلى جانبِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يدخلُ الكعبةَ ويطهرُها من الأوثان. وكما كان صوتُه أولَ صوتٍ ينطلق بالنداءِ فوق المسجدِ النبوي في المدينة، فها هو صوته ينطلقُ من فوقِ الكعبة، معلنا تحريرَها ومنادياً للصلاة.

وبعد وفاة النبيِ صلى الله عليه وسلم اشتد الحزنُ ببلال، فاستأذنَ في الخروج إلى الشام. وشارك هناك في معركة اليرموك، ثم في فتح دمشق، وتنقل في أكثرَ من موضع في بلاد الشام. وكان يرفعُ النداءَ بالصلاة أينما حل.

ويقال إن بلالاً انضمَ إلى عمرَ بنِ الخطاب عندما جاءَ لفتحِ بيت المقدس، وأنه رفعَ الأذان هناك، ليعلوَ صوتُه على أرض المسجدِ الأقصى، ثالثِ الحرمين الشريفين، وقِبلة المسلمين الأولى.

أمضى بلال شطرا من حياته في دمشق، إلى أن توفي سنة عشرين للهجرة، ودفن في مقبرة الباب الصغير، على أرجح الأقوال، وهي مقبرةٌ تضمُّ رفاتَ كثيرٍ من الصحابة.

وفي بلادِ الشام مقاماتٌ أخرى لبلالٍ رضي الله عنه، يَبدو أنها ترتبط بالأماكن التي كان يزورُها ويرفعُ فيها النداءَ للصلاة.
ومن أبرزِ مقامات بلالِ بنِ رباحٍ الشهيرة، مقامٌ إلى الغربِ من بلدة وادي السِّير في ضواحي عَمّان بالأردن.
عبدالله بن أم مكتوم
صحابي آخر، علا صوتُه بالأذانِ في عهدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو عبدُ الله بنُ أمِّ مكتوم، وكان كثيراً ما يتناوبُ الأذانَ والإقامةَ مع بلال، أو ينوبُ عنه عندما يخرج من المدينة في غزوةٍ أو سواها. وهو ابنُ خالِ خديجةَ أمِّ المؤمنين رضي الله عنها. وله مقام في دمشق في المقبرةِ نفسِها التي تضمُ مَقامَ بلالِ بنِ رباح رضي الله عنهما.
وعبد الله بن أم مكتوم من المسلمين الأوائل في مكة، ولم يَسلم بسبب ذلك من الأذى. وكان من أوائل المهاجرين إلى المدينة. وظل النبي صلى الله عليه وآله وسلم يستخلفه عليها في غزواته، ليصلي بالناس. وفي السنة الرابعة عشرة للهجرة طلب من عمر بن الخطاب أن يرافق جيش سعد بن أبي وقاص الذي كان متوجها لقتال الفرس في العراق، رغم أنه كان مكفوف البصر.
وكان حريصا على حمل راية المسلمين يوم القادسية. وقد كُتبتْ له الشهادةُ في ذلك الموقفِ العظيم. أما مقامُه في دمشق فربما يكون إشارةً إلى أنه مرَّ بهذه المدينة.
ابن رشد
ابن رشد

ذكر عدد الرسائل : 583
العمر : 57
Localisation : وزان
تاريخ التسجيل : 12/06/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى