صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سوده بنت زمعة رضي الله عنها

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

سوده بنت زمعة رضي الله عنها Empty سوده بنت زمعة رضي الله عنها

مُساهمة من طرف ابن الأطلس الجمعة 4 سبتمبر 2009 - 22:42

سوده بنت زمعة رضي الله عنها 50px-Flag_of_Morocco.svg الســـــــــــــــلام عليكــــــم ورحمة الله تعـــــالــى وبــركــــــــاته سوده بنت زمعة رضي الله عنها Palestine

أول امرأة تزوجها الرسول بعد خديجة، وبها نزلت آية الحجاب.
إسمها ونسبها :
هي أم المؤمنين سوده بنت زمعة بن قيس بن عبد ود ابن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشية العامرية، وأمها الشمّوس بنت قيس بن زيد بن عمر الأنصارية.
إســـــــلامها :
كانت سيدة جليلة نبيلة ضخمة، من فواضل نساء عصرها. كانت قبل أن يتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت ابن عم لها يقال له: السكران بن عمرو، أخي سهيل بن عمرو العامري. ولما أسلمت بايعت النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم معها زوجها السكران وهاجرا جميعاً إلى أرض الحبشة، وذاقت الويل في الذهاب معه والإياب حتى مات عنها وتركها حزينة مقهورة لا عون لها ولا حرفة وأبوها شيخ كبير.
زواجهــــــــا :
في حديث لعائشة عن خولة بنت حكيم، أن خولة بنت حكيم السلمية رفيقة سودة في الهجرة إلى الحبشة وزوجها عثمان بن مظعون لما عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها: أنها صغيرة ويريد من هي أكبر سناً لتدبير شؤون بيته ورعاية فاطمة الزهراء.
فعرضت الزواج من سوده بنت زمعة، فهي امرأة كبيرة وواعية، رزان ومؤمنة، وأن جاوزت صباها وخلت ملامحها من الجمال. ولم تكد خولة تتم كلامها حتى أثنى عليها الرسول صلى الله عليه وسلم- فأتى فتزوجها.
تزوج النبي صلى الله عليه وسلم- بسودة ولديها ستة أبناء وكان زواجها في رمضان في السنة العاشرة من النبوة، بعد وفاة خديجة بمكة، وقيل: سنة ثمانية للهجرة على صداق قدره أربعمائة درهم، وهاجر بها إلى المدينة.
فضلهــــــــا :
تعد السيدة سودة – رضي الله عنها - من فواضل نساء عصرها، أسلمت وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم ، وهاجرت إلى أرض الحبشة. تزوج بها الرسول صلى الله عليه وسلم ، عرفت بالصلاح والتقوى، روت عن النبي أحاديث كثيرة وروى عنها الكثير. ونزلت بها آية الحجاب.
صفـــــــاتها :
لما دخلت عائشة رضي الله عنها بيت الرسول صلى الله عليه وسلم زوجة محبوبة تملأ العين بصباها ومرحها وذكائها، شاءت سودة أن تتخلى عن مكانها في بيت محمد صلى الله عليه وسلم فهي لم تأخذ منه إلا الرحمة والمكرمة، وهذه عائشة يدنيها من الرسول المودة والإيثار والاعتزاز بأبيها، وملاحة يهواها الرجل.
وقد أنس الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بمرحها وصباها في بيته فانقبضت سودة وبدت في بيت زوجها كالسجين، ولما جاءها الرسول صلى الله عليه وسلم يوماً وسألها إن كانت تريد تسريحاً، وهو يعلم أن ليس لها في الزواج مأرب إلا الستر والعافية وهما في عصمة الرسول ونعمة الله، قالت سودة وقد هدأت بها غيرة الأنثى: يا رسول الله مالي من حرص على أن أكون لك زوجة مثل عائشة فأمسكني، وحسبي أن أعيش قريبة منك، أحب حبيبك وأرضى لرضاك.
ووطدت سوده نفسها على أن تروض غيرتها بالتقوى، وأن تسقط يومها لعائشة وتؤثرها على نفسها، وبعد أن تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم بحفصة بنت عمر جبراً لخاطرها المكسور بعد وفاة زوجها وسنها لم يتجاوز الثامنة عشر، هانت لدى سودة الحياة مع ضرتين ندتين كلتاهما تعتز بأبيها، ولكنها كانت أقرب لعائشة ترضيها لمرضاة زوجها.
عن هشام، عن ابن سيرين: أن عمر رضي الله عنه- بعث إلى سودة بفرارة دراهم، فقالت: في الغرارة مثل التمر، يا جارية: بلغيني الفتح، ففرقتها.
أعمـــــــالها :
روت السيدة سودة – رضي الله عنها- خمسة أحاديث، وروى عنها عبدالله بن عباس ويحيى بن عبدالله بن عبد الرحمن بن سعدين زاره الأنصاري. وروى لها أبو داود والنسائي وخرج لها البخاري.
وفـــــــــاتها :
توفيت السيدة سودة في آخر زمن عمر بن الخطاب، ويقال إنها توفيت بالمدينة المنورة في شوال سنة أربعة وخمسون، وفي خلافة معاوية.
ابن الأطلس
ابن الأطلس
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 3543
تاريخ التسجيل : 21/07/2008

http://www.seghrouchni.skyrock.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سوده بنت زمعة رضي الله عنها Empty سودة بنت زمعة

مُساهمة من طرف ربيع الأحد 3 يناير 2010 - 20:20

هي سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس من قريش وأمها الشموس بنت قيس بن زيد من بني عدي بن النجار من الخزرج.


تزوجت السكران بن عمرو وهو أخو سهيل بن عمرو أسلمت هي وزوجها وأخوها
مالك وأمرهم رسول الله صلي الله عليه وسلم بالهجرة إلي الحبشة. فهاجروا مع
من هاجر فراراً إلي الله بدينهم.وبعد إسلام عمر بن الخطاب وحمزة بن
عبدالمطلب سمع من كان بأرض الحبشة من المهاجرين أن أهل مكة أسلموا كلهم.
فرجعوا وكانت سودة وزوجها مع العائدين إلي مكة قبيل نقض الصحيفة.

"زواجها من الرسول":


وبعد عودتها رأت في المنام كأن النبي صلي الله عليه وسلم أقبل يمشي
حتي وطيء علي عنقها. فأخبرت زوجها بذلك فقال: وأبيك لئن صدقت رؤياك لأموتن
وليتزوجنك رسول الله صلي الله عليه وسلم فقالت: حجراً وستراً أي تنفي عن
نفسها ذلك. والحجر يعني المنع وهي تدعو بأن يمنعها الله ويسترها مما تعنيه
الرؤيا.

ومرة أخري رأت رؤيا مشابهة واشتكي السكران من يومه فلم يلبث إلا
قليلاً حتي مات وكانت وفاة السكران مواكبة لوفاة خديجة رضي الله عنها
وظهرت آثار الحزن علي النبي صلي الله عليه وسلم بسبب موت الزوجة الوفية
كما ترك موت السكران فراغاً في حياة سودة خاصة أنها لم تنجب.

ذكرت خولة بنت حكيم زوج عثمان بن مظعون أمر الزواج لرسول الله وعرضت
عليه سودة لترعي شئون بيته وتخدم بنتيه فوافق وذكرت خولة رسول الله صلي
الله عليه وسلم عند سودة. فوافقت علي الفور.

يقول ابن سعد: إن الزواج كان في رمضان سنة عشر من النبوة. وقد زوجها حاطب بن عمرو بن عبد شمس وكان صداقها أربعمائة درهم.


وهاجر رسول الله وصاحبه إلي المدينة في ربيع الأول وأسس أول مسجد في
الإسلام في قباء ثم انتقل إلي حيث أراد له الله وأقام في بيت أبي أيوب
الأنصاري حتي بني مسجده وبيوته.

وعندما استقر برسول الله صلي الله عليه وسلم المقام بالمدينة بعث إلي
ابنتيه وزوجه سودة بنت زمعة زيد بن حارثة. وأبا رافع. فحملاهن من مكة إلي
المدينة.

تزوج رسول الله صلي الله عليه وسلم عائشة. وتبعتها حفصة وزينب بنت
جحش وأم سلمة وميمونة وغيرهن من الزوجات اللاتي ضمهن البيت النبوي. حتي
كانت السنة الثامنة للهجرة. وتلفتت سودة حولها فوجدت نفسها أكبر نساء
النبي سناً وأبعدهن عن الشباب والجمال والحيوية. وخافت أن يفارقها رسول
الله. فضنت بمكانها عنده. وفكرت في طريقة تُبقي بها علي هذه المكانة وتسعد
قلب النبي فقالت له: لا تطلقني وأمسكني واجعل يومي وليلتي لعائشة فوافق
رسول الله صلي الله عليه وسلم.

وقد كان همها رضي الله عنها أن تُبعث في أزواج رسول الله يوم القيامة.



وفاتها


عاشت سودة بعد تنازلها عن ليلتها لعائشة في البيت النبوي في كنف أعظم
زوج أماً للمؤمنين. وناقلة لكل ما تقع عليه عيناها من شئون هذا البيت
العظيم. وراوية لأحاديثه صلوات الله وسلامه عليه. وحجت معه حجة الوداع.
وقد أذن لها رسول الله ليلة المزدلفة أن تدفع قبل الناس لأنها كانت ضخمة
ثقيلة.

وبعد وفاة النبي آلت علي نفسها ألا تحج أو تعتمر بعد رسول الله.


اختلف المؤرخون في تاريخ وفاة سودة. والأقرب إلي الصواب هو أنها ماتت
آخر زمان عمر بن الخطاب. ودفنت في البقيع في المدينة حيث لم تخرج منها بعد
حجة الوداع.
ربيع
ربيع

ذكر عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى