صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

س.ج

اذهب الى الأسفل

س.ج Empty س.ج

مُساهمة من طرف abdelhamid الثلاثاء 17 نوفمبر 2009 - 20:49

س: عرف الملائكة وكم مرة تكرر لفظ
الملائكة ولفظ ملك في القرءان الكريم مع ذكر الدليل؟ وما صفاتهم؟ وما
الدليل علي أن الملائكة يتشكلون بأشكال حسنة؟ أين يسكن الملائكة؟ من أية
مادة خلقهم الله تعالي مع ذكر الدليل؟.

ومن خلق أولاً الملائكة أم البشر مع ذكر الدليل؟ وأيهما أفضل
الأنبياء أم الملائكة مع ذكر التعليل ورأي المحققين من العلماء؟ هل
الملائكة متفاوتون في الهيئة والدرجة مع ذكر الدليل؟.

ج: الإجابة: الملائكة هم عالم غيبي غير محسوس أي أن الملائكة ليس لهم
وجود بدني يدرك بالحواس إنما هم من عالم آخر غير منظور لنا ولا يعلم
حقيقتهم وهيئتهم إلا الله.

* تكرر لفظ الملائكة في القرآن الكريم في أكثر من سبعين مرة مثل قوله
تعالي "الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلاً أولي أجنحة
مثني وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله علي كل شيء قدير" من سورة
فاطر الآية "1".

* تكرر لفظ "ملك" في القرآن الكريم ثلاث عشرة مرة مثل قوله تعالي
"وقالوا لولا أنزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكاً لقضي الأمر ثم لا ينظرون" من
سورة الأنعام الآية "8".

* من صفات الملائكة: أ أنهم منزهون عن الشهوات وعن الآثام.


ب يخالفون البشر في أنهم لا يأكلون ولا يشربون.


ج لا يتصفون بالذكورة ولا بالأنوثة وإنما هو عالم قائم بذاته ومستقل بنفسه.


د أن الله أعطاهم القدرة علي التشكل بالأشكال الحسنة.


* الدليل علي أن الله أعطاهم القدرة علي التشكل بالأشكال الحسنة: أ ان
جبريل عليه السلام قد جاء إلي السيدة مريم في صورة بشر سوي. كما جاء في
قوله تعالي "واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذب من أهلها مكاناً شرقياً
فاتخذت من دونهم حجاباً فأرسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشراً سويا" من
سورة مريم الآيتان "16.17".

ب ان القرآن حكي لنا في موضوع آخر ان الملائكة جاءوا لسيدنا إبراهيم
في صورة بشر لكي يبشروه بابنه اسحاق قال تعالي: "هل أتاك حديث ضيف إبراهيم
المكرمين".. الآيات من سورة الذاريات من 24:.28

ج دل علي ذلك ما ورد في الحديث الصحيح ان جبريل عليه السلام كان أحياناً ينزل علي النبي صلي الله عليه وسلم في صورة إنسان.


* يسكن الملائكة السماء.. يظهر ذلك من تدبرنا للقرآن الكريم.


أ قال تعالي: "وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا" من سورة مريم الآية .64


وقد ذكروا سبب نزول الآية ان جبريل عليه السلام تأخر في النزول علي
النبي صلي الله عليه وسلم لفترة من الزمان فلما جاءه بالوحي قال له صلي
الله عليه وسلم: يا جبريل ما يمنعك ان تزورنا أكثر مما تزورنا فقال له
جبريل إني كنت أشوق اليك. ولكني عبد مأمور إذا بعثت جئت وإذا حبست
احتبست.. فنزلت الآية.

* المادة التي خلق الله منها الملائكة النور.


الدليل ما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها ان
رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "خلقت الملائكة من نور. وخلق الجان من
مارج من نار. وخلق آدم مما وصف لكم" أي من سلالة من طين.

* ويظهر لنا ان الملائكة سبقت آدم في الخلق لأن الله تعالي قد أخبر
الملائكة بخلقه لآدم وانه سيجعله خليفته في الأرض الدليل قوله تعالي: "وإذ
قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها
ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون" من
سورة البقرة الاية .30

* في التفاضل بين البشر والملائكة: يظهر لنا أن الأنبياء عليهم
الصلاة والسلام والصالحين الأخيار من بني آدم أفضل من الملائكة التعليل: أ
لأن الملائكة طاعتهم لله تعالي طبيعة فيهم وانصرافهم عن المعاصي فطرة
فطرهم الله عليها. أما بنو آدم فطاعتهم تحتاج إلي سلوك معين وتحتاج إلي
محاسبة النفس ومقاومة الشهوات واجتنابهم للمعاصي يحتاج إلي مقاومة شديدة
للمغريات ولمجاهدة النفس الأمارة بالسوء.

قال المحققون من العلماء: ان الأنبياء والأخيار من البشر أفضل من الملائكة.


* الملائكة متفاوتون في الهيئة والخلقة.


الدليل: أ قال تعالي: "الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة
رسلاً أولي أجنحة مثني وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله علي كل
شيء قدير" من سورة فاطر الآية "1" والمراد من البيان كثرة الأجنحة لا
حصرها.

ب ما جاء في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه ان الرسول صلي الله عليه وسلم رأي جبريل وله ستمائة جناح.


- الملائكة متفاوتون في المرتبة والدرجة.


الدليل قال تعالي: "وما منا إلا له مقام معلوم وإنا لنحن الصافون. وإنا لنحن المسبحون" من سورة الصافات الآيات 164:.166




abdelhamid
abdelhamid
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى