مــــــــــــــرايا
صفحة 1 من اصل 1
16012011
مــــــــــــــرايا
1- حقوق الإنسان.
وضعت يدي في جيب سترتي أبحث عن حقوقي المدبجة على ورقة استهلكتها الشفاه ؛ و لما كنت أفتش في الجيب
الأيسر، خرج من أصبعي الأيمن دخان شكل عبارة في الفضاء تقول : "أسطورة أنت أيها الإنسان ، تقتل الإنسان
باسم حقوق الإنسان " قلت و قد صارت عبارتي قوسا قزحيا : هذا صحيح ؛ ألا يموت أشبال العراق باسم النفاق ؟
-2- عرس...فلسطين .
صادفت في طريقي جوقة عرس ... كانت العروس تبكي و تبكي داخل الهودج المخملي المتمايل على ظهر
بـــــــغــل... و رأيت العريس يسير في خيلاء و زهو ، و في الأمام ،انشغل الناس بالطبل و المزمار ، تعلو
وجوههم فرحة عمر العريس . قلت وأنا أداري عن وجهي غبارهم المتطاير : " كذلك فلسطين ، تبكي و تبكي ، ولا
نرى سوى التطبيل و التقبيل .
-3- الســـــــــلام .
كبش السلام قال لصاحبه " بع " ففتح الباء و كان يريد كسرها . فرد عليه مولاه :" نـــــعم ، أعرف أنك تريد
سلام الشجعان " ثم ربت على كتفه ، و أعاده إلى حظيرته .
-4- الحمامة و التطبيع .
حمامة رفضت وضع غصن الزيتون بجانب تلك السداسية السادية ، فقال مــــــطـــــــبــــــــــــع :" لعلها من
الغوغاء ، أو قد تكون من الجبناء " ثم هوى على شجر الزيتون بفأس النظام العالمي الجديد ، فاستحالت
جذوره أخطبوطا عصر كل المهرولين.
ع.دكان: الطريق ،العدد:271 ،13 يناير 1996
وضعت يدي في جيب سترتي أبحث عن حقوقي المدبجة على ورقة استهلكتها الشفاه ؛ و لما كنت أفتش في الجيب
الأيسر، خرج من أصبعي الأيمن دخان شكل عبارة في الفضاء تقول : "أسطورة أنت أيها الإنسان ، تقتل الإنسان
باسم حقوق الإنسان " قلت و قد صارت عبارتي قوسا قزحيا : هذا صحيح ؛ ألا يموت أشبال العراق باسم النفاق ؟
-2- عرس...فلسطين .
صادفت في طريقي جوقة عرس ... كانت العروس تبكي و تبكي داخل الهودج المخملي المتمايل على ظهر
بـــــــغــل... و رأيت العريس يسير في خيلاء و زهو ، و في الأمام ،انشغل الناس بالطبل و المزمار ، تعلو
وجوههم فرحة عمر العريس . قلت وأنا أداري عن وجهي غبارهم المتطاير : " كذلك فلسطين ، تبكي و تبكي ، ولا
نرى سوى التطبيل و التقبيل .
-3- الســـــــــلام .
كبش السلام قال لصاحبه " بع " ففتح الباء و كان يريد كسرها . فرد عليه مولاه :" نـــــعم ، أعرف أنك تريد
سلام الشجعان " ثم ربت على كتفه ، و أعاده إلى حظيرته .
-4- الحمامة و التطبيع .
حمامة رفضت وضع غصن الزيتون بجانب تلك السداسية السادية ، فقال مــــــطـــــــبــــــــــــع :" لعلها من
الغوغاء ، أو قد تكون من الجبناء " ثم هوى على شجر الزيتون بفأس النظام العالمي الجديد ، فاستحالت
جذوره أخطبوطا عصر كل المهرولين.
ع.دكان: الطريق ،العدد:271 ،13 يناير 1996
abderrazzak dekkan- عدد الرسائل : 502
العمر : 58
Localisation : الزواقين- وزان
Emploi : التعليم
تاريخ التسجيل : 15/11/2010
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى