أضمُّ صوتي ... ( أناشيد مُهداةٌ للثورة العربية)
صفحة 1 من اصل 1
أضمُّ صوتي ... ( أناشيد مُهداةٌ للثورة العربية)
من طرف said الأحد 3 أبريل 2011 - 23:50
-1-
ثَـورةَ الآُمَّــة قُــومِــي،
وانـفُـضي عَــنّــا الغُبـارا
واقـدَحي نــارَ شُــعُــوبٍ،
وابعـَــثي فيهــــا شَـراراً.
طَــهِّــــريـــهـا بِــدِمــاءٍ
واغْسِـــلِــي ذُلاً وعـــاراً.
رَدِّدي صَــوتَ شَـــبـــابٍ
رفَـــعُوا الصوتَ جِهــاراً:
» لسنا نَرضى العَيشَ قَهراً، واحتــِقــــاراً وصَغــاراً
لسنـا نَرضــاهُ خُـنُــوعاً ، وانحِــنــــاءً وانـحِـــداراً
وانكِســـاراً وانهِـــزامــاً، وانــقِــســاماً وانــهِــيـــاراً«.
إنــها غَضبَـــةُ شَــعـــبٍ
كَـــرِهَ الظُّـــلـــمَ فَــثَـــارا.
وإذا اللـــــيلُ تَراخَــــــى وإذا الحـــاكِــــمُ جـــــارا
وفَســـادٌ قــــد تَـمــادَى أَنجَـــبَ الشَّعـــبُ ثُـــوَاراً
كَسَــرُوا الصّمـتَ وهَبُّـوا
رَفَـعُــوا عنـهُ حِـــصـارا
حــطَّـمـُــوا كُــلَّ جِــدارٍ ،
جَعَـــلـوا النَّصرَ شِعــــاراً
ـ 2 ـ
أمــَّــةَ الأمجـــادِ قـــومِـــي
وانــفُــضِي عَنـــكِ الغُبــارا.
اِرفَــعــِي المِنـديلَ وحَــيّــي
فِتـْــيةً كــانُــوا غُيــَـارَى،
حَمَـــلـوا الفَـــجــرَ إليــنــا
حَــوَّلــوا اللَّــيـلَ نـَـهــاراً
وانـثُــري فُــلاٍّ جَـمـيـــلاً
ياسَــمــيــنـــاً ونُـــوا رًا.
اُنــثُـري وَرداً وزَهـــراً
كَــلِّلـــي الفِـــتيةَ غــاراً
فِــتيةٌ أَحيَـــتْ شُـعـُـوبـــاً
بَـعَــثَــتْ فيــها فَــخــاراً
صَنـَعــَت مَجـــداً جديداً،
بعــدَ مَجـْــدٍ قــد تَــوارَى.
ـ 3 ـ
أُمــةَ الأمجــاد قُومــي
وارفـَـعي عَنــكِ الغِــطاءَ
افـتَحــِي الشُّباكَ، أَطـِـلِّـي
لِـتَـــرَيْ صُبــْحــاً أضــاءَ.
مَـــزِّقـــي ثـَــوبَ حِـــدادٍ
غَيِّـــــري هـــذا الـــــرِّداءَ.
وارفَعـِـي الرأسَ اعتـِـزازا
وشُــمُـوخــاً وإِبــــاءً.
فــكـَفــاكِ اليــومَ قَـــهـــراً
وازدِراءً وانـحـِـــنــــاءً
وكَــفى ظُــلـمـاً وعَـسْـفــاً
وشَــقـــاءً وعَـــنـــاءً.
كــلُّ هـذا قــد تَولَّــى، كُــلُّــــه صــارَ وراءً
كـانَ هذا اليـومُ حُـلــماً وسـَــرابـاً يَــتَــنــاءَى
حُلــُمـــاً كـانَ ، ولكِــنْ قَـــدَّرَ اللـــهُ وشــــاءَ
أن يَفيضَ الكأسُ يَوماً فـيـَـقـولَ الشَّـعــبُ: لاءً
ـ 4 ـ
ثَورَةَ الأُمــَّةِ قُومِي
وامـلَئـِي هـــذا الفـــَضاءَ
بَسمــةً تَبــعـُـثُ رُوحــًا فــي نُفــُوسٍ،
وشِــفــــاءً،
أَمـَـلاً يُحــيـِــي شُـعـُـوبــاً فــي غَــدٍ،
يَــزهُـــو نَــمـاءً.
واملـَئــِي الكـَــونَ انشِراحاً
وابتِـهــاجــاً
وغـِــــنــــــاءً.
ودَعِــي الظـالِــمَ يلــقَـــى
حَـسرةً الدّهـــرِ جـَـــزاءً
ـ 5 ـ
ثَــورةَ الأمـَّةِ سِــيــــرِي ،
واستَـــمِرِّي ،
واستَـــمِــــرّي.
حَـــــرِّري كُــلَّ أَسيــــرٍ،
أَيــقِــظــــي كـُــــلّ ضَــميـــرِ
إنــهُ الشَّـعــبُ أَراداَ.
حَطِّمي صَمــتاً مُــذِلاَّ
واعبُــرِي فــــوقَ حُـــــدودِ
وازحَفِـي زَحـفَ انتِـصارٍ
فــي عِـــنــادٍ وصُـــمُـــودٍ
إنَّه الشّـعـــبُ أرادا.
واسمَعِـي صَوتَ شَبابٍ
رَفَــــعَ الصَّــوتَ جِـــهـاراً
بِمَسيراتِ سَلامٍ،
بِـــرُؤُوسِ شـامِــخـــاتٍ،
وصُـــدورٍ عــــــاريــاتٍ
أَسقَـــــطَ الفـِتيَةُ عَصراً
مـِـن عُــصُور الظُّـلُــماتِ.
فاترُكِي الأصنامُ تَهـْــوي،
ورُموزُ البَـغــْيِ تَمـْـضــي
ودَعــِـي عَصراً تَــولَّـى،
والحَـقِـــي بالغَـــدِ واجْــرِي.
هكــذا الشَّعبُ أَرادا.
الرباط: 6 مارس 2011مالعلم الثقافي
25/3/2011-
ثَـورةَ الآُمَّــة قُــومِــي،
وانـفُـضي عَــنّــا الغُبـارا
واقـدَحي نــارَ شُــعُــوبٍ،
وابعـَــثي فيهــــا شَـراراً.
طَــهِّــــريـــهـا بِــدِمــاءٍ
واغْسِـــلِــي ذُلاً وعـــاراً.
رَدِّدي صَــوتَ شَـــبـــابٍ
رفَـــعُوا الصوتَ جِهــاراً:
» لسنا نَرضى العَيشَ قَهراً، واحتــِقــــاراً وصَغــاراً
لسنـا نَرضــاهُ خُـنُــوعاً ، وانحِــنــــاءً وانـحِـــداراً
وانكِســـاراً وانهِـــزامــاً، وانــقِــســاماً وانــهِــيـــاراً«.
إنــها غَضبَـــةُ شَــعـــبٍ
كَـــرِهَ الظُّـــلـــمَ فَــثَـــارا.
وإذا اللـــــيلُ تَراخَــــــى وإذا الحـــاكِــــمُ جـــــارا
وفَســـادٌ قــــد تَـمــادَى أَنجَـــبَ الشَّعـــبُ ثُـــوَاراً
كَسَــرُوا الصّمـتَ وهَبُّـوا
رَفَـعُــوا عنـهُ حِـــصـارا
حــطَّـمـُــوا كُــلَّ جِــدارٍ ،
جَعَـــلـوا النَّصرَ شِعــــاراً
ـ 2 ـ
أمــَّــةَ الأمجـــادِ قـــومِـــي
وانــفُــضِي عَنـــكِ الغُبــارا.
اِرفَــعــِي المِنـديلَ وحَــيّــي
فِتـْــيةً كــانُــوا غُيــَـارَى،
حَمَـــلـوا الفَـــجــرَ إليــنــا
حَــوَّلــوا اللَّــيـلَ نـَـهــاراً
وانـثُــري فُــلاٍّ جَـمـيـــلاً
ياسَــمــيــنـــاً ونُـــوا رًا.
اُنــثُـري وَرداً وزَهـــراً
كَــلِّلـــي الفِـــتيةَ غــاراً
فِــتيةٌ أَحيَـــتْ شُـعـُـوبـــاً
بَـعَــثَــتْ فيــها فَــخــاراً
صَنـَعــَت مَجـــداً جديداً،
بعــدَ مَجـْــدٍ قــد تَــوارَى.
ـ 3 ـ
أُمــةَ الأمجــاد قُومــي
وارفـَـعي عَنــكِ الغِــطاءَ
افـتَحــِي الشُّباكَ، أَطـِـلِّـي
لِـتَـــرَيْ صُبــْحــاً أضــاءَ.
مَـــزِّقـــي ثـَــوبَ حِـــدادٍ
غَيِّـــــري هـــذا الـــــرِّداءَ.
وارفَعـِـي الرأسَ اعتـِـزازا
وشُــمُـوخــاً وإِبــــاءً.
فــكـَفــاكِ اليــومَ قَـــهـــراً
وازدِراءً وانـحـِـــنــــاءً
وكَــفى ظُــلـمـاً وعَـسْـفــاً
وشَــقـــاءً وعَـــنـــاءً.
كــلُّ هـذا قــد تَولَّــى، كُــلُّــــه صــارَ وراءً
كـانَ هذا اليـومُ حُـلــماً وسـَــرابـاً يَــتَــنــاءَى
حُلــُمـــاً كـانَ ، ولكِــنْ قَـــدَّرَ اللـــهُ وشــــاءَ
أن يَفيضَ الكأسُ يَوماً فـيـَـقـولَ الشَّـعــبُ: لاءً
ـ 4 ـ
ثَورَةَ الأُمــَّةِ قُومِي
وامـلَئـِي هـــذا الفـــَضاءَ
بَسمــةً تَبــعـُـثُ رُوحــًا فــي نُفــُوسٍ،
وشِــفــــاءً،
أَمـَـلاً يُحــيـِــي شُـعـُـوبــاً فــي غَــدٍ،
يَــزهُـــو نَــمـاءً.
واملـَئــِي الكـَــونَ انشِراحاً
وابتِـهــاجــاً
وغـِــــنــــــاءً.
ودَعِــي الظـالِــمَ يلــقَـــى
حَـسرةً الدّهـــرِ جـَـــزاءً
ـ 5 ـ
ثَــورةَ الأمـَّةِ سِــيــــرِي ،
واستَـــمِرِّي ،
واستَـــمِــــرّي.
حَـــــرِّري كُــلَّ أَسيــــرٍ،
أَيــقِــظــــي كـُــــلّ ضَــميـــرِ
إنــهُ الشَّـعــبُ أَراداَ.
حَطِّمي صَمــتاً مُــذِلاَّ
واعبُــرِي فــــوقَ حُـــــدودِ
وازحَفِـي زَحـفَ انتِـصارٍ
فــي عِـــنــادٍ وصُـــمُـــودٍ
إنَّه الشّـعـــبُ أرادا.
واسمَعِـي صَوتَ شَبابٍ
رَفَــــعَ الصَّــوتَ جِـــهـاراً
بِمَسيراتِ سَلامٍ،
بِـــرُؤُوسِ شـامِــخـــاتٍ،
وصُـــدورٍ عــــــاريــاتٍ
أَسقَـــــطَ الفـِتيَةُ عَصراً
مـِـن عُــصُور الظُّـلُــماتِ.
فاترُكِي الأصنامُ تَهـْــوي،
ورُموزُ البَـغــْيِ تَمـْـضــي
ودَعــِـي عَصراً تَــولَّـى،
والحَـقِـــي بالغَـــدِ واجْــرِي.
هكــذا الشَّعبُ أَرادا.
الرباط: 6 مارس 2011مالعلم الثقافي
25/3/2011-
 |
| عبد العلي الودغيري |
said- مشرف (ة)
-
عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى