الجزائر العسكرية مع من؟

سياسة الجزائر غير مفهومة منذ أن حصلت على استقلالها لأن العسكر تقمصوا العسكرية الإشتراكية التى بدأت من الاتحاد السوفياتى الفاشل وتقلدوا ضباط مصر الذين قلبوا الملكية إلى جمهورية وحدوية ,ثم انتقلوا إلى اتباع زعماء الجمهوريات فى العالم العربي وهم العسكر يؤمنون بالحرب الباردة والمعسكر الاشتراكي الشيوعي فاختلطت السياسة لديهم ليقتلوا الإسلاميين والأمازغيين والمطالبين بالتحول المدنى دون ترئيس المفخخ كرسيه بالنفوذ العسكري ..وقد اتضحت اليوم الإرادة العسكرية القامعة حين ولت طموحاتها نحو القدافى والأسد وصدام وعرفا ت وغيرهم فى العالم العربي وكرة الأرض فخلقوا عداوة مع الجيران والدول التى ترقض الاشتراكية التى اثبتت عدم جدواها فى التطور الحالى ..

وهنا مع الربيع العربي ثبت ثبوتا شرعيا فى السياسة والإيديولوجيات أن الزعماء المدافعين عن الطبقات الكادحة أصبحوا أكثر إقطاعا وظلما للفقراء ..فلا تعددية ولا تناوب ولا فصل للسلطات ولا توزيع عادل للأرزاق لأنهم يمهرون فى القمع والقتل والاختلاسات رفقة الاتباع والدليل على أن الجزائر فى حكامها لحمة من الهارب والمتنحى إلى سجن مع ولاة عهده والمحروق الموقع وبشار المنتظر للمنشقين : صمتت لبن علي وساعدت المجرم القدافى والجأت إلى الجزائر الشريفة عائلته لتستفيد من أموالها المسروقة من عرق الليبيين واعانت الجرائم فى ليبيا بالسلاح والمرتزقة والهاربين من عقاب الثوار الشجعان وهي اليوم الجزائر فى بوتفليقة وعسكره يدعمون بشار ويحاولون صد العقوبات عنه وهو يقتل الشعب السوري .

الجزائر فى العسكرة قمع للمواطن الجزائري ودعم لجزاري الجمهوريات وصرف أموال الشعب على المرتزقة وشراء أصوات الأفارقة الذين ملكوا عليهم من قتل فى مجرى المياه وشتت الله اهله وأتباعه والدور الدور كما غنته ريا وسكينة الذبح..؟