برامج تافهة !...؟

منذ بداية البث التلفزي فى المغرب لم نشاهد الميوعة إذ كنا نشاهد برامج ثقافية للأطفال ومسرحيات أسبوعية بالفرنسية والعربية وتطل علينا أفلام جادة رفقة التعليقات والتحليلات وتتحفنا قناة الربا ط قبل ظهور الدوزيم الاحتكارية لمال الشعب بلا فائدة بمسلسلات الحشمة والأخلاق كنا نتسابق إليها قبل موعد بثها ناهيك عن سويعات رياضية كانت تبركنا فى الدار مع العائلة ..أنا رقصت أمام عائلتى لما فاز عويطة وفازت نوال دون البحث عنها فى مقاهى المخدرات والكلمات النابية ..ما هذا إلا القليل وللقارئ مزيد من البرامج الحية الثقافية كالمفاتيح السبع ودروس البكالوريا ..أما اليوم بعد تنحية البصرى رحمه الله ولا يهمنى إن كان من أو على... تعاقب على الإعلام المسارى والأشعرى وبنعبد الله والناصرى وهم من الذين أنجبتهم المعارضة للدفاع عن السلوكيات وحماية المواطنين من نهم الفساد ..ويأتى الخلفى من العدالة والتنمية ليبقى محصورا فى دفاتير التحملات واللقاءات الحوارية من أجل خطة طريق ملون بالصرف والتصريف ..

1 =الخيط الأبيض لا يستدعى الأكابر وكلهم مشاكل والحذاقة لدى صاحب البرنامج استدعاء العروبية والفقراء والسذج وأفراد من الطبقة السفلى يعنى ..الحجامة فى رؤوس اليتامى ..فالبرنامج نميمة واطلاع على عورات الأسر فالنميمة والتجسس حرام فى الإسلام يا عدالة وتنمية لأن الصلح يكون بواسطة حكام من أفراد العائلة

2 =لالا العروسة يذاع ضدا فى الوضعية الاجتماعية ..بلد فقير مملوء بالعوانس والعزب ومنهم من تجاوز الثلاثين والأربعين وفى بلدنا المغرب فقراء ذكور وإناث لا حول لهم ولا قوة للعمل أو الزواج ولدينا عاهرات صغيرات اندمجوا فى الفساد فأصبح مستقبلهن فى الأوت ودواوير مملوءة بفتيات يعملن فى الحقول ولا من يساومهن ..أعتقد أن لالا العروسة تنشر الحقد والكراهية والانهيار النفسي والشعور بالنقص وفقدان الأمل فى التشابه مع لالاهم لعروسة التى لها وزير يرافق بعلها فى الأستوديو ..

3 =نعم ل :مختفون نعم لتحقيق نعم لبرنامج بنجلون.. بوتى آنغل.. نعم لأمودو لا لالا لالا لأفلام ومسلسلات الخردة