العالم ملئ بأعداء الولايات المتحدة الأمريكية...!

يعتبر فيتو أمريكا صداقة وفية لأصدقائها وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية دولة عظمى لأنها تلبي طلب من يحتاج إليها , فهي التي ساندت أوروبا للقضاء على النازية ورئيسها إيزنهاور أوقف العدوان الثلاثي المتمثل في فرنسا وإنجلترا وإسرائيل ضد مصر ..ونحن الآن أي المغلوبون على أمرهم يطلبون مساعدات حربية ولوجيستيكية لمحاربة طغاة العالم وفي نفس الوقت نطالب إسرائيل بالعودة إلى حدود 67 علما بأن الجولان كان قبل 67 تحت سلطة سوريا والضفة الغربية لدى المملكة الأردنية الهاشمية وسيناء وغزة تحت جمهورية جمال الذي أيقظ الحرب ضد إسرائيل باسم الأمة العربية وبقدرة المساهمة الروسية التي بنت السد العالي وسلحت جمال عبد الناصر بالفيشينك فانهزم لتستولي إسرائيل على غزة وبعد هذه النكسة الناصرية طالب عدد من زعماء الوطن العربي بأن تقسم فلسطين بين يهود وعرب لكنهم سمعوا ألوانا من الشتم والإهانات ..واليوم لا نحتج على الدول العظمى التي تخلت عن العرب الاشتراكيين وأهوتهم إلى الشنق والحرق والحبس والهروب وجعلت واحدا منهم يدمر بلده الشام ..لإاين دور الفيتو الروسي بعد هزيمته في تفكك الإمبراطورية الشيوعية وتفرد القيصر بوتين بلا رأس بهذه الدولة العظمى , وأين الفيتو الصيني للدفاع عن الثوريين العرب والاشتراكيين العرب ..في كل هجمة على لبنان أو على الفلسطينيين نسمع خطابات من إيران وعلى لسان زعمائها كخامنائي وغيرهم سندمر إسرائيل ونلقيها في البحر بنفس لهجة عبد الناصر ويتبجحون بتسليح المقاومة والوقوف إلى جانبها ثم يصرخ حسن الحرب الشيعي في خطابات الملتهبة بالرغوة فيهدد بضرب تل أبيب وكل المدن الإسرائيلية إن مروا فوق لبنان أو قنبلوا جنوبه معقل تالملتحين الملالين وأكبر دليل أن المقاومين الجبابرة بالفم تخلوا عن المالكي ودور التخلي قادم في حق بشار المجرم الحقيقي في حق المسلمين الشباب ..
لم تكن الولايات المتحدة دولة غستعمارية مثل الأوروبين فمن حقها الدفاع عن سطوتها كما تدافع كل الدول لكن المؤسف أن الصين وروسيا وإيران وغيرها يضعون أنفسهم نحت راية الدفاع عن البلوريتاريا وهم يساندون من يذبح الشعوب المسحوقة بالتقنيين والمتفجرات الأرضية والسماوية ..
على المواطن العربي أن يمحص آراءه ليعرف من يخونه لأن روسيا وغيرا والصين يحمون إسرائيل لأنها دول تذكي الحروب في العالم العربي والإسلامي ...