ما كنا نخشاه في دوار القيطون بإقليم وزان

ما كنا نخشاه هو الذي حصل قطرات من الامطار عرت وبشكل ملموس الطريقة العشوائية و الغير المسؤولة التي عملت بها الشركة المكلفة باصلاح الطريق الرابطة بين ازويتر وعين احجار مرورا بعين قيطون .

بالفعل، المشروع الذي يقدر بالملايين لم يكن في مستوى تطلعات الساكنة بتاتا، فأكثر من شهر ونصف من العمل المغشوش وبوسائل بدائية و برمل او بالأحرى بتراب من جنبات الوديان اعطت نتيجة واحدة هو تكريس العزلة على ساكنة دوار القيطون بحيث ازدادت الطريق اوحالا و حفرا و ضيقا.

يتجلى هذا بالملموس أثناء الزيارة الى هذا البلد الجميل بحيث يلاحظ المرء بالعين المجردة كيف وضعت القناطر في غير محلها

بل منها ما تكسر حتى قبل انتهاء ما سمي بالاشغال و هذا ما جعل الساكنة تتمنى لو لم تصلح هذه الطريق اصلا لانها كانت احسن بكثير قبل هذا الوقت.

جدير بالإشارة أن المتتبعين ، حسب ما توصلت به جريدة الوسيط الصحفي، لذات المشروع لم يتخذوا ، بعد، الاجراءات المناسبة في حق هذه الشركة.

الساكنة وقبل اتخاذ الإجراءات ، حسب التشريع والقانون والدستور الجديد، تتمنى، في إطار الوساطة حسب قانون الوساطة 08/05 ، من الجهات المسؤولة: المجلس الجماعي و المجلس الإقليمي ان يتحملوا مسؤولياتهم كاملة ويبرهنوا للساكنة عن حسن نيتهم وأن يلتزموا مع ساكنة دوار القيطون التزام النتيجة كما وعدوهم بدل التزام الوسيلة للحصول على كراسي مريحة وسيارات فاهرة.
-------------------

http://tinyurl.com/jta7yyz