تحية إلى المحتفلين باليوم العالميِّ للشِّعر
صفحة 1 من اصل 1
تحية إلى المحتفلين باليوم العالميِّ للشِّعر
----------------------------------------------
- تحية إلى المحتفلين باليوم العالميِّ للشِّعر -
----------------------------------------------
يتفاءلُ الشُّعراءُ
في يوم القصيدة يمرحُ
يتبادلون التَّهنآتِ كأنْ بعِيدٍ تُطرَحُ:
إنَّ القصيدَ بألفِ خير
ها هُوَ الجمهورُ جمرا يقدحُ
والتَّلقِّي فسحة .. إبداعُها يترنَّحُ
ها كلُّ شَيْءٍ مثلما شئنا
فقد وهمُوا إذا زعمُوا بأنَّ اليُتمَ
نفَّاذٌ، وأنَّ الشِّعرَ، أخَّاذا، يكادُ يُطوَّحُ
ها إنَّ ما زعمُوا
بكفِّ الرِّيح
تأخذُه الرَّحى فإذا
هُوَ النَّثرُ النَّثيرُ
وها هُمُ الشُّعراءُ
إِنْ نظمُوا فإنَّ السَّامعين
توشَّحُوا
سأصدِّقُ الشُّعراءَ
في يوم، ولستُ أراهُ
سوفَ أطوِّقُ المعنى بوردٍ
أصدقائي هُمْ. كيفَ لي أنْ يُجرحُوا ؟
لكنَّما لمَّا يكنْ قطًّا أليفا
هُوَ الشِّعرُ الذي يقتاتُ فوضى
من الفوضى، ويجمحُ؛
ليسَ يطمحُ أنْ يُرتَّبَ
ملصقاتٍ قربَ نافذةِ العُبور
وَلَيْسَ يشرحُ
فيمَ كان يَقُولُ ما لا يُشرحُ؛
الشِّعرُ منفى
واللذاذةُ، منه، تفتحُ
شرفة هِيَ الغرباءُ حينَ تبرَّحُوا
كيفَ القصيدُ يلوِّحُ
للآخرين ؟ .. وكيفَ لاحُوا
فالقصيدُ بألفِ خير مهما الملمحُ ؟
أنَّى هُوَ اليومُ الأغرُّ ؟
شهدتُ أنْ ليسَ الأغرَّ بيومِه
لكنْ أحبُّ لأصدقائي، دائما، أنْ يفرحُوا.
مصطفى الشليح
- تحية إلى المحتفلين باليوم العالميِّ للشِّعر -
----------------------------------------------
يتفاءلُ الشُّعراءُ
في يوم القصيدة يمرحُ
يتبادلون التَّهنآتِ كأنْ بعِيدٍ تُطرَحُ:
إنَّ القصيدَ بألفِ خير
ها هُوَ الجمهورُ جمرا يقدحُ
والتَّلقِّي فسحة .. إبداعُها يترنَّحُ
ها كلُّ شَيْءٍ مثلما شئنا
فقد وهمُوا إذا زعمُوا بأنَّ اليُتمَ
نفَّاذٌ، وأنَّ الشِّعرَ، أخَّاذا، يكادُ يُطوَّحُ
ها إنَّ ما زعمُوا
بكفِّ الرِّيح
تأخذُه الرَّحى فإذا
هُوَ النَّثرُ النَّثيرُ
وها هُمُ الشُّعراءُ
إِنْ نظمُوا فإنَّ السَّامعين
توشَّحُوا
سأصدِّقُ الشُّعراءَ
في يوم، ولستُ أراهُ
سوفَ أطوِّقُ المعنى بوردٍ
أصدقائي هُمْ. كيفَ لي أنْ يُجرحُوا ؟
لكنَّما لمَّا يكنْ قطًّا أليفا
هُوَ الشِّعرُ الذي يقتاتُ فوضى
من الفوضى، ويجمحُ؛
ليسَ يطمحُ أنْ يُرتَّبَ
ملصقاتٍ قربَ نافذةِ العُبور
وَلَيْسَ يشرحُ
فيمَ كان يَقُولُ ما لا يُشرحُ؛
الشِّعرُ منفى
واللذاذةُ، منه، تفتحُ
شرفة هِيَ الغرباءُ حينَ تبرَّحُوا
كيفَ القصيدُ يلوِّحُ
للآخرين ؟ .. وكيفَ لاحُوا
فالقصيدُ بألفِ خير مهما الملمحُ ؟
أنَّى هُوَ اليومُ الأغرُّ ؟
شهدتُ أنْ ليسَ الأغرَّ بيومِه
لكنْ أحبُّ لأصدقائي، دائما، أنْ يفرحُوا.
مصطفى الشليح
عبدالله- عدد الرسائل : 1759
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى