صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وفاة لوران

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

وفاة لوران Empty وفاة لوران

مُساهمة من طرف said الخميس 5 يونيو 2008 - 18:57



مات وهو يعاني من سرطان في الدماغ وترك بالمغرب أملاكا عدة


الـمَهْـدي الـكًــرَّاوي

وفاة لوران 484397yves%20sanit%20laurent
صورة نادرة لإيڤ سان لوران بلباس تقليدي
مغربي بحديقة ماجوريل التي اختار دفنه بها



عن
سن تناهز الواحدة والسبعين، توفي ليلة الأحد الأخير بالعاصمة الفرنسية
باريس، المصمم العالمي الشهير إيڤ سان لوران، بعد صراع يزيد عن سنة مع
سرطان في الدماغ.
وقد تأكد من وسائل الإعلام الفرنسية أن تشييع جنازة الراحل ستتم غدا
الخميس بكنيسة سان روش بباريس، وستعرف حضور عدد من الشخصيات السياسية
والثقافية يتقدمهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
وكان إيڤ سان لوران، الذي اعتزل عالم الأزياء سنة 2002، قد ارتبط
وجدانيا بالمغرب وبمدينة مراكش على الخصوص، بعد أن هاجر مبكرا مدينة وهران
الجزائرية التي رأى فيها النور سنة 1937.
وحسب ما أعلنت عنه مؤسسة إيڤ سان لوران في موقعها على الأنترنت، فقد
تقرر، استجابة لوصية الراحل، دفن رماد جثمانه وسط أزهار ونباتات حديقة
ماجوريل بمراكش التي كان قد اشتراها رفقة صديقه بيير بيرجي بداية
الثمانينيات من القرن الماضي.
إيڤ سان لوران، الذي أجمعت أصوات النقاد على أنه استلهم من المغرب
تفاصيل كثيرة من أزيائه، كما أضواء وألوان المدينة الحمراء والجنوب
المغربي، «عرف كيف ينقل الأزياء إلى مصاف الفنون الراقية»، بتعبير الرئيس
الفرنسي نيكولا ساركوزي.
معلوم كذلك أن إيڤ سان لوران ظل طوال حياته مصرا على أن يمتلك عددا
من الدور والفيلات بالمغرب الذي كان كثير التردد على ترابه، وكان آخر مرة
زار فيها بلادنا سنة 2006، وهي السنة التي اختار فيها قضاء عطلته الصيفية
بين مقر إقامته الفاخرة بطنجة وبمراكش.
كما يمتلك إيڤ سان لوران فيلا شاطئية بالمنتجع السياحي بالوليدية،
حيث كان يقضي هناك أياما شتوية متخفيا وسط صغار البحارة وبسطاء القرى
المجاورة، فيما كانت مراكش ملتقى وجدانيا لديه ارتبطت عنده بالستينيات من
القرن الماضي، لما دخلها لأول مرة وتعرف فيها على كل أنواع الحضارة
العربية الأمازيغية والأندلسية.
«الموضة حكمها الزوال، ووحده الأسلوب يبقى»، تلك هي المقولة الخالدة
لإيڤ سان لوران، المصمم الذي ألبس كبار مشاهير نساء العالم، من أميرة
موناكو وفاتنة هوليود غريس كيلي، إلى كارلا بروني، زوجة ساركوزي، حتى كبار
نجمات السينما، أمثال بريجيت باردو وإليزابث تايلور.
إيڤ سان لوران، وبشهادة مقربين منه، كان بالرغم من الشهرة منعزلا
وكتوما وجد كريم، هو الذي عبر أزيائه «مكن نساء العالم من سلطة حقيقية»،
بتعبير صديقه الوفي بيير بيرجي، الذي خصص معه أموالا ضخمة لترميم وإصلاح
حديقة الرسام العالمي والفرنسي جاك ماجوريل بمراكش، التي مازالت تستقبل
أسبوعيا الآلاف من سياح العالم ممن يزورون المدينة الحمراء.
said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وفاة لوران Empty رد: وفاة لوران

مُساهمة من طرف rotba الجمعة 6 يونيو 2008 - 6:40

rotba
rotba

انثى عدد الرسائل : 1121
العمر : 34
Emploi : Active
تاريخ التسجيل : 16/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وفاة لوران Empty رد: وفاة لوران

مُساهمة من طرف abdelhamid الخميس 12 يونيو 2008 - 12:12


رمـادُ اللقـَـالـق



خلال
حفل التأبين المؤثـر، الذي أقيم بمراكش، قبل أكثر من سنة، ترحماً على روح
السويسرية سوزان بيدرمان، استعاد عبد الرزاق بن شعبان وخوان غويتصولو
وفانسان ملليلي، وآخرون، كثيراً من المواقف والذكريات المشتركة مع
الراحلة.

ومن بين الحاضرين، تحدث غويتصولو عن اليوم الذي رافق فيه الراحلة إلى
«دار بلارج»، متوقفاً عند حكاية تـُـلخص لطبيعة تعامل بعض المسؤولين مع
الشأن الثقافي بمدينة السبعة رجال، في زمن طغت فيه لغة المال، واشتدت
برودة الإسمنت، وتسارعت وتيرة التحولات، التي طالت الشجر والحجر.

وتعود الحكاية، كما سردها غويتصولو، إلى يوم افتتاح مؤسسة «دار
بلارج» لرعاية الثقافة. يومها، قال أحد المسؤولين، على مستوى مجلس
المدينة، لبعض مرافقيه، وقد كانوا في دردشة جانبية: «كان الأجدى أن
تـُستغل هذه الدار كمرقص»!!

جـُـملة سقطت، مباشرة في أذن سوزان بيدرمان إليوت، بنفس حدة سقوطها في أذن خوان غويتصولو!!

وخلال نفس الحفل، قالت مها المادي، بكثير من الأسف والدموع، إن
المدينة لم تلتفت إلى العمل الذي كانت تقوم به سوزان بيدرمان إليوت إلا
بعد فوات الأوان. وحين لم تسعفها دموعها، خاطبت غويتصولو، قائلة: «أظن أن
سوزان تحولت إلى لقلاق، و«دار بلارج» هي عش مفتوح أمام كل مثقف لبسته
حكاية اللقالق، رمز الحرية والرغبة في معرفة العالم. لقد حلقت سوزان،
فعلاً. حلقت عالياً. لكنها، كما لقلاق حكاية «الرجال اللقالق»، ستتذكر
دوماً ناسها ودارها وأصدقاءها».

وقبل أيام، رحل إيف سان لوران، ومع رحيله، توارى نجم عالمي آخر، ساهم
في الترويج لصورة مدينة أسـِّست لكي تكون مدينة مفتوحة على العالم.

ورأى بعض المراكشيين أن رحيل أمير الموضة يبقى حقيقة تتواصل
سـُـنــّـة حياة بين عشاق المدينة الحمراء، فقبله ماتت السويسرية سوزان
بيدرمان، وهي التي اقترن اسمها، في مراكش، بمؤسسة لرعاية الثقافة بمراكش،
كما رحلت الأمريكية باتي كود بي بيرتش، التي تعلقت بمراكش فرغبت في أن
تترجم عشقها إلى عمل يعطي المدينة قيمة مضافة، فعملت على ترميم منبر
الكتبية، مع فرق أن استحضار كل العشاق والمشاهير الراحلين سيضفي على موت
المصمم الراحل طابعاً خاصاً، من جهة شهرته ونجوميته الاستثنائية، التي
جعلت من موته خبراً استثنائياً.

ولاحظ آخرون أن من شأن دفن رماد جثمان المصمم العالمي في الحديقة
المراكشية أن يضاعف عدد النقرات الإلكترونية، خاصة وأن اسم الراحل يظل
الأكثر تداولاً عبر الأنترنيت، هذه الأيام. وحيث إن اسمه يرتبط، عبر محرك
البحث، بحديقة ماجوريل ومدينة مراكش، فإن ذلك سيشكل إشهاراً إضافياً
للمدينة.

ورغم الدور المتميز الذي يقوم به بعض مشاهير العالم في حياة المدينة
المغربية، من خلال الترويج لاسمها عبر العالم، فإن معرفة المراكشيين
بتفاصيل حياتهم تبقى محدودة ومرتبطة بتعامل لخصه الإعلامي طارق السعدي في
«الكليشيهات»، حيث «اتضح أن المراكشيين لا يعرفون تفاصيل كثيرة عن حياة
وشخصية المقيم، وكيف ومتى ولماذا أعجب بالمدينة، مـُكـتفين بالعموميات،
فقط. فهم يعرفون حديقة ماجوريل ولا يعرفون شيئاً كثيراً عن جاك ماجوريل،
ويسمعون عن إيف سان لوران وبيرت فلينت وحفلات وأعراس الدبوز وأنيلكا،
وآخرين، لكنهم لا يتعدون حدود العموميات في معرفتهم بهم. وحتى خوان
غويتصولو، المقيم بينهم في عمق المدينة القديمة، لا يعرفون شيئاً كثيراً
عن تاريخه الأدبي وكتبه التي انطلقت من مراكش، كما لا يعرفون شيئاً عن
حكايته مع ساحة جامع الفنا».

ويتفق الكاتب الصحفي محمد القنور مع وجهة نظر السعدي، ويدعو إلى
«إطار مؤسساتي»، أو «لجنة منبثقة عن المجلس الجماعي بالمدينة تـُسوق مراكش
إعلامياً، وتستثمر عشق مشاهير العالم لمدينتهم، وتسهر على توطينهم ثقافياً
وتقريبهم من أهلها».

وفي انتظار ذلك، ستتابع وسائل الإعلام الدولية حكاية نثر رماد جثمان
إيف سان لوران بين نباتات حديقة شكـّـلها الرسام الراحل جاك ماجوريل ..
كما ستواصل متابعتها لأدق تفاصيل أعراس نجوم العالم في مدينة انتهت ملعباً
للنجوم.
abdelhamid
abdelhamid
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى