صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تأسف لانقراض رواة ساحة جامع الفنا بمراكش

اذهب الى الأسفل

تأسف لانقراض رواة ساحة جامع الفنا بمراكش Empty تأسف لانقراض رواة ساحة جامع الفنا بمراكش

مُساهمة من طرف redouani الجمعة 13 يونيو 2008 - 23:42

تأسف لانقراض رواة ساحة جامع الفنا بمراكش 20080613akatibfw9

تأسف لانقراض رواة ساحة جامع الفنا بمراكش



خوان غويتيصولو: لا يهمني أن أصبح من الكتاب الأعلى مبيعا
10:41 | 13.06.2008

الدارالبيضاء: 'المغربية' | المغربية
صرح الكاتب الإسباني, خوان
غويتيصولو, أن المؤلفين أصحاب الكتب الأعلى مبيعا يعملون على نشر كتبهم،
وأنه لا يهتم لأن يكون واحدا منهم.

وفي هذا الصدد قال في حديث أجرته معه جريدة "كورريري ديلاسيرا": " لا
يهمني أن أصبح من الكتاب الأعلى مبيعا، فمثل هذه الكتب تذهب وتجىء، إن ما
يهمني أن أصنع أعمالا أدبية تبقى".

وفي
المقابلة التي أجريت مع الكاتب الإسباني الشهير الذي يبلغ 77 عاما ويعيش
في مراكش، قال إن كل عمل من أعماله يمثل موضوعا وحالة مختلفة عن الكتاب
الآخر، وأنه لا يكرر موضوعاته لمجرد الظهور.

وأكد غويتيصولو، أنه لم يكرر أعماله أبدا، وعلق على "الكتب الأعلى مبيعا" بأنها مجرد ظاهرة أدبية.

وأضاف
الأديب الذي عرف بتوجهاته الإنسانية، أنه يدرك تماما كيف تسير الأمور،
والألية التي تعمل بها دور النشر، التي تروج لهؤلاء الكتاب.

وسخر
غويتيصولو من أوضاع النشر، في الوقت الحالي, وقال أنه لو تقدم عمل مثل
"دون خوان" (أحد أهم كلاسيكيات المسرح الإسباني) لما قبلتها أي من دور
النشر الآن.
وأضاف أنه من الصعب في الوقت الحالي أن تقوم دور النشر، بنشر وترويج أعمال أدبية حقيقية.

واختتم غويتيصولو حديثه قائلا : "لا أبحث عن قارئين، بل عمن يعيدون عملية القراءة".
وأعرب
غويتيصولو عن أسفه بسبب عمليات "التحديث المطلقة"، التي أدت إلى اختفاء
الرواة والقصاصين من ساحة ميدان الفنا (الفناء) بمدينة مراكش ، والتي
أعلنتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة موقعا حضاريا
للتراث الشفهي والإنساني منذ عام 2001.

وقال الكاتب الإسباني أنه
ليس ضد التحديث، ولكنه انتقد أن "كل ما لا يدر دخلا بشكل فوري، يختفي"،
مثلما حدث مع رواة التاريخ و"الحكواتيين"، الذين اشتهرت بهم ساحة جامع
الفنا، التي تشكل ملتقى ثقافيا وفنيا، وتحظى بحماية رسمية منذ عام 1922.
يشار
إلى أن عدد هؤلاء الرواة التراثيين، الذي يمارسون عملهم جنبا إلى جنب في
الساحة مع مروضي الثعابين والمشعوذين،انخفض ليصل إلى أقل من 12 راويا، كما
يؤكد غويتيصولو، أن "أبرزهم قد اختفى".

وقال: "على كل حال لقد قمت
بما في وسعي لكي أساعد ساحة جامع الفنا، ولكنني مواطن عادي، ولم أعد رئيسا
للجنة التحكيم الدولية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم
والثقافة (اليونيسكو)، كما كنت على مدار أربعة أعوام، ورأيي الشخصي لا
يأخذ بعين الاعتبار".

وأضاف الكاتب المقيم في مراكش، والذي اشتهر
بدفاعه عن التراث الثقافي العالمي، الذي تمثله الساحة: "بالرغم من كل ذلك
فقد تطورت الساحة، ولعب الحظ دوره لكي لا تتحول إلى أثر سياحي ، فالعديد
من السياح يتوافدون عليها، والمغاربة أيضا يذهبون هناك، مما حماها من أن
تتحول إلى متحف".

واعترف محمود ولد ختار، المسؤول عن البرنامج
الثقافي للمكتب التابع لمنظمة اليونيسكو، لوكالة الأنباء الإسبانية (إفي)
أن رواة وقصاصي ساحة جامع الفنا "في طريقهم للانقراض"، مؤكدا أنهم "يمثلون
مكونا أساسيا في الثقافة والتراث المغربي بشكل عام، وفي ساحة جامع الفنا
بشكل خاص".

يذكر أن ساحة جامع الفنا تشكل ملتقى للثقافات المغربية،
حيث تعرض بها ألوان مختلفة من فنون الترفيه، ويجتمع بها رواة التراث
والقصاصون المغاربة، مما يضفي عليها مناخا فريدا، يستقطب أعددا كبيرة من
السياح، ومن السكان المحليين على حد سواء.

وترجع تسمية ساحة جامع
الفنا، إلى عهد الدولة السعدية في المغرب والإسم نسبة إلى فناء مسجد كبير،
فالفنا هو تحريف لغوي لكلمة الفناء وتعني الساحة.

وقد أعلنت منظمة
الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونيسكو) ساحة مسجد الفنا
موقعا حضاريا للتراث الشفوي والإنساني منذ عام 2001.

ويذكر أن
غويتيصولو الذي عرف عنه ولعه ومساندته للعالم العربي، قد أطلق على نفسه
ابن الحرب الأهلية الإسبانية، وقد سجن في تلك الأثناء أبوه وأمه وقتل أبوه
بطلقات الحرب الأهلية عام 1938.

ومن أهم أعماله "آلام في
الجنة"(1955)، وثلاثية "المستقبل الزائل"(1955)، "علامات الهوية" (1966) ،
و" إسترداد دون خوليان"(1970)، و"الأربعين" (1991)، " الطائر الذي يقوض
عشه"(2001).

وقدم الكاتب الإسباني خوان غويتيصولو كتابه الجديد
"حدود زجاجية" في شهر أكتوبر الماضي في مقر معهد سرفانتيس الإسباني بمدينة
طنجة المغربية حيث يضم الكتاب عددا من مقالاته المترجمة إلى اللغة العربية
والمتعلقة بأحداث العراق والصراع العربي الإسرائيلي ومشكلة الهجرة.
redouani
redouani

ذكر عدد الرسائل : 191
العمر : 60
Localisation : Rabat
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى