" نينجا مراكش "
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
" نينجا مراكش "
قضية 'نينجا' مراكش تنتظر الضحايا
19:29 | 10.09.2008
مراكش: عبد الكريم ياسين | المغربية
رجأت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمراكش، صباح أمس الثلاثاء، النظر في
قضية السعيد أيت علا، المزداد بتمجوجت، بإقليم ورزازات، عام 1982، والملقب
بـ"النينجا" الذي زرع الرعب والخوف في أوساط فتيات ونساء مراكش.
وتأجل النظر في القضية إلى يوم 14 أكتوبر المقبل،
لاستدعاء باقي الضحايا، الذين تخلفوا عن الحضور، ونظرا للحالة الصحية
المتدهورة للضحية ثورية الصياد (21 سنة)، التي تعذر عليها حضور الجلسة،
باعتبارها أخطر حالة سجلت في هذه القضية، بعد منحها عجزا مؤقتا لمدة 50
يوما من طرف الطبيب المعالج. كما قررت الغرفة الجنائية تعيين محام، في
إطار المساعدة القضائية للدفاع، عن المتهم.
وتوبع المتهم بناء على
الدعوى العمومية، ووفق ملتمسات الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف،
بارتكابه جناية الضرب والجرح المفضي إلى عاهة مستدامة، مع سبق الإصرار
والترصد، والسرقة الموصوفة، ومحاولة السرقة الموصوفة، ومحاولة هتك عرض
بالعنف، والسرقة، والضرب والجرح العمديين بواسطة السلاح.
وعرفت
الجلسة الأولى من محاكمة "النينجا"، التي استأثرت باهتمام الرأي العام
المحلي بالمدينة الحمراء، تغطية إعلامية لعدد من الصحف الوطنية والمحلية،
وتنصبت جمعيتان للدفاع عن حقوق الأطفال والنساء طرفا مدنيا في القضية.
وحضرت 16 ضحية أمام رئيس الجلسة، من أصل 28 ضحية تخلفن عن الحضور،
بالإضافة إلى الضحية خولة، التي تعتبر أصغر ضحية في هذه القضية (7سنوات
ونصف)، وكل الضحايا أجمعن أثناء استنطاقهن من طرف رئيس الغرفة الجنائية،
على تعرضهن للاعتداء بواسطة السلاح الأبيض من طرف الجاني.
وفي معرض
تصريحاته الأولية أمام محضر الضابطة القضائية، اعترف الظنين بالتهم
المنسوبة إليه، مصرحا بأن الأسباب التي جعلته يرتكب جرائم الاعتداء البدني
على العنصر النسوي هو فشله في الارتباط عن طريق الزواج، ما ولد لديه حقدا
كبيرا تجاه العنصر النسوي، جعله يشرع في اعتداءاته على الفتيات بالضرب
والجرح في الوجه والمؤخرة، بواسطة "طرانشوار" (آلة قاطعة). كما سبق أن
استعمل قطعة زجاج، ومدية متوسطة الحجم، ومفك براغي حادا من كلتا الجهتين
(تورن فيس)، صنعه بنفسه.
من جهة أخرى، أكدت الأستاذة جودار، محامية
الضحية ثورية الصياد، في تصريح لـ"المغربية"، أن هذه الأخيرة "تعرضت
لاعتداء في بطنها، ما أدى إلى تقطيع معيها الدقيق، وخروج فضلاتها لتنتشر
بين باقي الأمعاء والأعضاء الأخرى"، مضيفة أنها خضعت لعملية جراحية
استعجالية، "وجرى استئصال القطعة التي تربط المعي الرقيق والمعي الغليظ،
وإخراج قطعة أخرى من المعي وإيصالها بكيس بلاستيكي خارج البطن، لإخراج
الفضلات".
وذكرت مصادر أمنية أن الظنين من ذوي السوابق القضائية،
جرى اعتقاله بعد اقترافه جريمة سرقة خلال سنة 2007، قضى بسببها عقوبة
حبسية في السجن المدني بولمهارز لمدة 8 أشهر.
وكان المتهم يكتفي
بإحداث جروح غائرة في وجوه ومؤخرات ضحاياه، من الفتيات والنساء المتراوحة
أعمارهن بين 7 سنوات و40 سنة، وكان يختارهن بعناية، كلما اختلى بإحداهن في
منطقة فارغة، مع محاولة سرقتهن وهتك عرضهن باستعمال العنف، ليلوذ بالفرار،
تاركا ضحيته غارقة في الدماء .
oiseaulibre- عدد الرسائل : 245
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: " نينجا مراكش "
انا أعتقد أن السلطات الامنية هي التي تجعل من بعض المجرمين نينجاة
ورومبووات وطرزانات لا أقل ولا أكثر لأن المجرم أولا وقبل كل شيء يكبر ويترعرع
عند غياب السلطه .
والسلطة ليس بهذا المفهوم تكون غائبة بل هي تتعمد التغيب وغض الطرف عما يفعله هذا المجرم
او ذاك .
لكي يبث الرعب في المدينه وبعد ذلك تتحرك السلطات الأمنية وهذا التحرك بمثابة رسالة
للمواطنين على أن السلطة والتسلط لاغنى لكم عنها......................تحياتي
ورومبووات وطرزانات لا أقل ولا أكثر لأن المجرم أولا وقبل كل شيء يكبر ويترعرع
عند غياب السلطه .
والسلطة ليس بهذا المفهوم تكون غائبة بل هي تتعمد التغيب وغض الطرف عما يفعله هذا المجرم
او ذاك .
لكي يبث الرعب في المدينه وبعد ذلك تتحرك السلطات الأمنية وهذا التحرك بمثابة رسالة
للمواطنين على أن السلطة والتسلط لاغنى لكم عنها......................تحياتي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى