صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المغرب يزف شهداءه

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

المغرب يزف شهداءه Empty المغرب يزف شهداءه

مُساهمة من طرف said الإثنين 15 نوفمبر 2010 - 20:39

جنازة الشهيد النشيوي في الرباط تتحول إلى مسيرة احتجاجية ضد القتَلة من الانفصاليين

عائلة الدركي المراكشي تتوصل بتعزية ملكية قبل تشييع جثمانه

المغرب يزف شهداءه 550081cadavregendarmejpg

تحولت مراسيم دفن شهيد الواجب عبد المنعم النشيوي، البالغ من العمر 30 سنة، أول أمس في الرباط، إلى مسيرة احتجاجية، حيث ردد الشبابشعارات من قبيل: «يا شهيد ارتاح ارتاحْ، سنواصل الكفاحْ، و«موتْ موت يا العْدُو، الملك عْندو شْعبو»...

وقد ووري جثمان النشيوي، أحد أفراد القوات المساعدة، الثرى في مقبرةبالقرب من الحي الصناعي في الرباط، في جو جنائزي مَهيب حضره مسؤولو القواتالمساعدة والعديد من المواطنين.

وكان عبد المنعم قد توفي متأثرا بجروحه بعدما نالت منه أيادي الغدر الآثمةوهو يقوم بواجبه المهني في حماية المواطنين من إرهاب ذوي السوابق الذيناندسوا للقيام بأعمالهم الإجرامية داخل مخيم «إكديم إزيك».

وقد عمّتْ مظاهر الحزن سكان حي التقدم، بعدما تلقى محمد النشيوي خبرَوفاة ابنه، الذي كان يعمل في مدينة سطات منذ خمس سنوات، وكان ضمن الذين تماختيارهم للتوجه إلى العيون لتعزيز التواجد الأمني هناك.

وقد ارتفعت حصيلة القتلى في العيون إلى 12 شخصا، ينتمي 10 منهم إلى القواتالمساعدة والدرك الملكي والوقاية المدنية، إضافة إلى إطار في المكتبالشريف للفوسفاط، كان قد توفي بعد أن صدمته سيارة خلال أعمال الشغب، إلىجانب إبراهيم الداودي، أحد المصابين خلال التدخل الذي قامت به القواتالعمومية من أجل تحرير المواطنين من قبضة ذوي السوابق العدلية الذين نفذواجرائمهم.

يُذكَر أن القوات العمومية كانت قد تدخلت يوم الاثنين الماضي لتحريرمواطنين كانوا محتجَزين داخل مخيم «إكديم إيزيك» من قِبَل مليشيات مسلحة،منعوهم من مغادرة المخيم للتسجيل في إطار عملية توزيع بطائق الإنعاشالوطني وبقع أرضية لفائدة الأشخاص المعوزين من سكان العيون، فقام هؤلاءالانفصاليون بتخريب العديد من المؤسسات وواجهوا القوات العمومية بقنيناتالغاز والزجاجات الحارقة.

من جهة أخرى، أبلغ محمد مهيدية، والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، أسرةالطالب الدركي بدر الدين طراهي، الذي لقي حتفه في أحداث العيون على يدالانفصاليين ذبحا، عندما كان يقوم بحراسة مخيم «أكديم إزيك»، (أبلغهما)تعازيَّ الملك محمد السادس في وفاة ابنها، عندما زار الوالي أسرة الشهيدأول أمس الخميس، في منزلها في تجزئة «الجبيلات»، للمشاركة في تشييع جنازةالطالب الدركي إلى مثواه الأخير. وقد شارك في مراسيم الجنازة المهيبةالعديد من كبار المسؤولين الأمنيين في الجهة، وتلقت الأسرة كذلك، تعزية منالقيادة العامة للدرك الملكي ومن الوكيل العام لمحكمة الاستئناف فيالمدينة الحمراء.

ووصف إبراهيم طراهي، والد الضحية، الجنازة الرسمية التي نظمتها كل الفرقالأمنية لتشييع جثمان ابنه، والتي تميزت بالانضباط، بكونها أعادت إليهالروح و«خفَّفت عني كثيرا من آلام فراق ابني»، البالغ من العمر قيد حياته(22 سنة). وقال الأب إبراهيم، الذي يشتغل في أحد فنادق المدينة، في لقاءمع «المساء»، إنه سيشجع ابنه الثاني سفيان على ولوج سلك الدرك الملكي،وفاء لروح القتيل. وقد لُفّ جثمان الشهيد في العلم الوطني، في حين حملالكثير من أصدقائه الأعلام الوطنية وصور الراحل.

وتوجه المشاركون بعد أداء صلاة الجنازة في المسجد القريب من الحي، في جومن الانضباط في اتجاه مقبرة «باب اغمات». وتقدم الجنازةَ فرقتان منالدراجين ينتمون إلى سلك الأمن الوطني والدرك الملكي، وأحاط بها منالجانبين العشرات من زملاء الشهيد في سلك الدرك الملكي. وشارك في الجنازة،أيضا، أفراد ينتمون إلى عائلة الشهيد والمئات من جيران بدر الدين. ووقفجمع غفير من سكان الأحياء المجاورة على طول الطريق المؤدي إلى مثوىالشهيد، لمتابعة الجنازة أو للانضمام إليها.

وعندما مرت الجنازة بمحاذاة المدرسة الابتدائية «علال بن عبد الله»، أطلالتلاميذ من نوافذ الحجرات وكبَّروا لدقائق طويلة: «الله أكبر ، اللهاكبر»، ثم رددوا، بحماس كبير: «الصحراء صحراؤنا والملك ملكنا»... وعندماوصلت الجنازة إلى المقبرة، ضربت قوات الأمن طوقا على بابها، حتى يسهلإدخال جثمان الشهيد إليها، وسط الأعداد الكبيرة من
المشيِّعين.

وبعد دفن الراحل، شوهد والده وأخوه سفيان وهما يبكيان بشدة، ليتدخل العديدمن جيران الأسرة ومن أصدقاء الراحل لمواساتهما. وفي الوقت الذي كان الشهيديُشيَّع إلى مثواه الأخير، كانت الأسرة تستقبل المُعزّين الذين توافدوا منكل حدب وصوب. وقد بدا أفراد أسرة الشهيد الذين كانوا يتقدمون الموكبالرهيب متماسكين ومحتسبين لله تعالى، إذ قال والد بدر الدين، في تصريحلـ«المساء»: «هذا ابن المغاربة وشهيد الوطن والله يتقبله مع الشهداء».

المساء
said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المغرب يزف شهداءه Empty رد: المغرب يزف شهداءه

مُساهمة من طرف said الإثنين 15 نوفمبر 2010 - 20:49

‏مراسيم دفن الشهيد ياسين بوغطاية ـ 24 عاما