كيف تحمين طفلك من التحرش الجنسي؟
صفحة 1 من اصل 1
كيف تحمين طفلك من التحرش الجنسي؟
تعرض الطفل لتحرش أو اعتداء جنسي موقف صعب عليه وعلى الأسرة معا. وإذا
كانت بعض الأسر تعلم طفلها مخاطر عبور الشارع أو الاقتراب من الفرن
المشتعل، فإنها في الوقت نفسه تخجل من تعليمه كيفية حماية نفسه من مخاطر
التحرش أو الاعتداء الجنسي.
في ما يلي بعض النصائح التي تساعدك على حماية طفلك من هذه المخاطر.
الأمان على الإنترنت
الإنترنت
من الوسائل المفضلة للكثير من مجرمي التحرش بالأطفال هذه الأيام. يتسلل
هؤلاء المجرمون إلى مواقع الدردشة والمنتديات، ويصطادون الأطفال من خلال
المعلومات التي يدلون بها بكل براءة. قبل السماح للطفل بالجلوس أمام
الإنترنت يجب اتخاذ مجموعة من إجراءات الأمان التي تحميه من هؤلاء
المجرمين، منها:
- ضعوا جهاز الكمبيوتر في مكان مفتوح أمام كل أفراد الأسرة وليس في غرفة النوم.
- اطلبوا من الطفل عدم إعطاء أي شخص أي بيانات عنه أو عن الأسرة من دون إشراف الوالدين مثل عنوان البيت والمدرسة وأرقام الهواتف.
- اطلبوا منه عدم نشر الصور الخاصة به، خاصة التي تحتوي على بعض المعلومات عنه مثل زي المدرسة، على الإنترنت.
- اطلبوا منه أن يخبركم فورا إن تعرض لمواد غير ملائمة على الإنترنت.
لا توجد أسرار
على
الأسرة أن تشجع الطفل منذ الصغر على أن يحكي عن المواقف التي يتعرض لها في
حياته اليومية، وأن يتكلم عن الأشياء التي تحدث معه من دون أن نجعله يشعر
بالخوف أو الندم أو عدم الراحة.
عندما يجد الطفل خطوط الاتصالات مفتوحة
مع والديه، فإنه سيتكلم عن أي شيء مريب يحدث معه ويسرد التفاصيل. إن تحرش
أحد المجرمين به أو اعتدى عليه جنسيا، كونوا واثقين بأنه سيصارحكم بالأمر،
علموا أطفالكم منذ الصغر «لا أسرار داخل هذه العائلة».
لا تضعوا اسمه على الملابس والإكسسوارات
الكثير
من الأسر تسعى لأن يكون طفلها مميزا عن بقية الأطفال حتى فيما يرتديه من
ملابس وإكسسوارات مثل الساعة أو القبعة، فتضع اسمه على هذه الأشياء.
لكن
ما لا تعلمه الكثير من الأسر أنها بوضع اسم الطفل على ملابسه، كأنها بذلك
تساعد المجرمين على التحرش الجنسي به. على هؤلاء أن يتذكروا أن الطفل أكثر
ميلا الى الذهاب مع أي شخص يعرف اسمه.
حدثوه عن جسده
تخجل الكثير من
الأسر من الحديث مع أطفالهم بشأن أجسادهم، خاصة عندما يتعلق الأمر
بأعضائهم التناسيلة. البعض ينظر إلى الأمر باعتباره عيبا والبعض الآخر
يطلق على الأعضاء التناسيلة بعض الأسماء الحركية تخفيفا من الإحراج.
لا
تخجلوا من الحديث مع الطفل عن جسده بأسلوب ذكي ولبق، لكي تصلوا إلى الغاية
التي يجب إفهامها للطفل، وهي أن جسمه حق له وحده، وأن بعض أجزاء الجسم لا
يجب أن يلمسها أحد، حتى لو كانوا زملاءه وأصدقاءه وأقاربه. وإن فعل أحدهم
ذلك يجب إخبار الوالدين فورا.
ماذا لو؟
المتحرشون بالأطفال لديهم
الكثير من الحيل لاصطياد الصغار الأبرياء. علموا أطفالكم كيف يتعاملون مع
هذه الحيل، قولوا لطفلكم مثلا «ماذا لو عرض عليك أحد الغرباء هدية في
مقابل أن تذهب معه إلى مكان ما أو تساعده في العثور على شيء ما»؟، وساعدوه
على الوصول إلى الإجابة الصحيحة، وهي أن يقول لا.
نبهوا الطفل إلى بعض التصرفات التي يجب أن يلجأ إليها للتخلص من هذا الشخص الغريب مثل الجري أو الابتعاد عنه، أو حتى الصراخ.
علموه كيف يتصرف عندما يضيع
يجب
تحفيظ الطفل منذ سن مبكرة اسمه وعنوان سكنه ورقم هاتف الوالدين والبيت،
فالطفل الذي يضيع عن والديه لو لفترة بسيطة يكون هدفا سهلا للتحرش أو
الاعتداء الجنسي. عندما يعرف الطفل اسم والديه الكامل وأرقام هاتفيهما، من
السهل الوصول إليه قبل مجرمي الأطفال.
كما يجب تعريف الطفل بكيفية
التصرف في حالة ضياعه مثل البقاء رابط الجأش في المكان نفسه الذي انفصل
فيه عن والديه، أو اللجوء إلى الشخص الآمن وهو رجل الشرطة.
اطلبوا منه ألا يذهب وحده
عندما
يكون الطفل وحده فإنه يصبح غنيمة سهلة لمجرمي الأطفال من المتحرشين.
اطلبوا منه دائما ألا يذهب وحده إلى أي مكان، إنما يصطحب دائما أحد أشقائه
أو أحد أصدقائه أو أقاربه الموثوقين.
مؤشرات تعرض الطفل لتحرش أو اعتداء جنسي
الكثير
من الأطفال لا يخبرون الأسرة أنهم تعرضوا لتحرش أو اعتداء جنسي أو قاوموا
التحرش أو الاعتداء بنجاح. وهناك أسباب كثيرة تمنع الطفل من إخبار أسرته
بذلك، ربما بسبب شخصية الجاني الذي قد يكون صديقا للأسرة أو أحد الأقارب،
أو بسبب الخوف من العواقب وانتقام الجاني.
المؤشرات التالية يمكن أن تشير إلى تعرض الطفل إلى تحرش أو اعتداء جنسي:
المؤشرات المادية
• الملابس الممزقة قد تشير إلى تعرضه إلى تحرش أو مقاومته لاعتداء.
• وجود بعض الدماء على ملابسه الداخلية.
• ألم أو حكة في منطقة الأعضاء التناسلية.
• صعوبة في المشي أو الجلوس.
• التردد المفاجئ في الذهاب إلى مكان ما أو بصحبة شخص ما.
• مشاكل في النوم، مثل الأرق والكوابيس أو رفض النوم وحده.
المؤشرات السلوكية
• حدوث بعض التصرفات السلوكية الطارئة مثل مص الأصابع أو التبول في الفراش.
• حدوث تغيير فجائي في شخصية الطفل كأن يصبح عدوانيا وعنيفا.
• مشاكل في المدرسة.
• عدم رغبته في المشاركة في الهوايات الجماعية.
• عدم رغبته في تغيير ملابسه أمام أقرانه في صالة الرياضة في المدرسة أو النادي.
• يطلق أسماء جديدة على بعض أجزاء الجسم، خاصة التناسلية.
• يقوم ببعض التعليقات الجنسية، أو يتصرف بعض التصرفات الجنسية غير اللائقة.
محمد حنفي
كانت بعض الأسر تعلم طفلها مخاطر عبور الشارع أو الاقتراب من الفرن
المشتعل، فإنها في الوقت نفسه تخجل من تعليمه كيفية حماية نفسه من مخاطر
التحرش أو الاعتداء الجنسي.
في ما يلي بعض النصائح التي تساعدك على حماية طفلك من هذه المخاطر.
الأمان على الإنترنت
الإنترنت
من الوسائل المفضلة للكثير من مجرمي التحرش بالأطفال هذه الأيام. يتسلل
هؤلاء المجرمون إلى مواقع الدردشة والمنتديات، ويصطادون الأطفال من خلال
المعلومات التي يدلون بها بكل براءة. قبل السماح للطفل بالجلوس أمام
الإنترنت يجب اتخاذ مجموعة من إجراءات الأمان التي تحميه من هؤلاء
المجرمين، منها:
- ضعوا جهاز الكمبيوتر في مكان مفتوح أمام كل أفراد الأسرة وليس في غرفة النوم.
- اطلبوا من الطفل عدم إعطاء أي شخص أي بيانات عنه أو عن الأسرة من دون إشراف الوالدين مثل عنوان البيت والمدرسة وأرقام الهواتف.
- اطلبوا منه عدم نشر الصور الخاصة به، خاصة التي تحتوي على بعض المعلومات عنه مثل زي المدرسة، على الإنترنت.
- اطلبوا منه أن يخبركم فورا إن تعرض لمواد غير ملائمة على الإنترنت.
لا توجد أسرار
على
الأسرة أن تشجع الطفل منذ الصغر على أن يحكي عن المواقف التي يتعرض لها في
حياته اليومية، وأن يتكلم عن الأشياء التي تحدث معه من دون أن نجعله يشعر
بالخوف أو الندم أو عدم الراحة.
عندما يجد الطفل خطوط الاتصالات مفتوحة
مع والديه، فإنه سيتكلم عن أي شيء مريب يحدث معه ويسرد التفاصيل. إن تحرش
أحد المجرمين به أو اعتدى عليه جنسيا، كونوا واثقين بأنه سيصارحكم بالأمر،
علموا أطفالكم منذ الصغر «لا أسرار داخل هذه العائلة».
لا تضعوا اسمه على الملابس والإكسسوارات
الكثير
من الأسر تسعى لأن يكون طفلها مميزا عن بقية الأطفال حتى فيما يرتديه من
ملابس وإكسسوارات مثل الساعة أو القبعة، فتضع اسمه على هذه الأشياء.
لكن
ما لا تعلمه الكثير من الأسر أنها بوضع اسم الطفل على ملابسه، كأنها بذلك
تساعد المجرمين على التحرش الجنسي به. على هؤلاء أن يتذكروا أن الطفل أكثر
ميلا الى الذهاب مع أي شخص يعرف اسمه.
حدثوه عن جسده
تخجل الكثير من
الأسر من الحديث مع أطفالهم بشأن أجسادهم، خاصة عندما يتعلق الأمر
بأعضائهم التناسيلة. البعض ينظر إلى الأمر باعتباره عيبا والبعض الآخر
يطلق على الأعضاء التناسيلة بعض الأسماء الحركية تخفيفا من الإحراج.
لا
تخجلوا من الحديث مع الطفل عن جسده بأسلوب ذكي ولبق، لكي تصلوا إلى الغاية
التي يجب إفهامها للطفل، وهي أن جسمه حق له وحده، وأن بعض أجزاء الجسم لا
يجب أن يلمسها أحد، حتى لو كانوا زملاءه وأصدقاءه وأقاربه. وإن فعل أحدهم
ذلك يجب إخبار الوالدين فورا.
ماذا لو؟
المتحرشون بالأطفال لديهم
الكثير من الحيل لاصطياد الصغار الأبرياء. علموا أطفالكم كيف يتعاملون مع
هذه الحيل، قولوا لطفلكم مثلا «ماذا لو عرض عليك أحد الغرباء هدية في
مقابل أن تذهب معه إلى مكان ما أو تساعده في العثور على شيء ما»؟، وساعدوه
على الوصول إلى الإجابة الصحيحة، وهي أن يقول لا.
نبهوا الطفل إلى بعض التصرفات التي يجب أن يلجأ إليها للتخلص من هذا الشخص الغريب مثل الجري أو الابتعاد عنه، أو حتى الصراخ.
علموه كيف يتصرف عندما يضيع
يجب
تحفيظ الطفل منذ سن مبكرة اسمه وعنوان سكنه ورقم هاتف الوالدين والبيت،
فالطفل الذي يضيع عن والديه لو لفترة بسيطة يكون هدفا سهلا للتحرش أو
الاعتداء الجنسي. عندما يعرف الطفل اسم والديه الكامل وأرقام هاتفيهما، من
السهل الوصول إليه قبل مجرمي الأطفال.
كما يجب تعريف الطفل بكيفية
التصرف في حالة ضياعه مثل البقاء رابط الجأش في المكان نفسه الذي انفصل
فيه عن والديه، أو اللجوء إلى الشخص الآمن وهو رجل الشرطة.
اطلبوا منه ألا يذهب وحده
عندما
يكون الطفل وحده فإنه يصبح غنيمة سهلة لمجرمي الأطفال من المتحرشين.
اطلبوا منه دائما ألا يذهب وحده إلى أي مكان، إنما يصطحب دائما أحد أشقائه
أو أحد أصدقائه أو أقاربه الموثوقين.
مؤشرات تعرض الطفل لتحرش أو اعتداء جنسي
الكثير
من الأطفال لا يخبرون الأسرة أنهم تعرضوا لتحرش أو اعتداء جنسي أو قاوموا
التحرش أو الاعتداء بنجاح. وهناك أسباب كثيرة تمنع الطفل من إخبار أسرته
بذلك، ربما بسبب شخصية الجاني الذي قد يكون صديقا للأسرة أو أحد الأقارب،
أو بسبب الخوف من العواقب وانتقام الجاني.
المؤشرات التالية يمكن أن تشير إلى تعرض الطفل إلى تحرش أو اعتداء جنسي:
المؤشرات المادية
• الملابس الممزقة قد تشير إلى تعرضه إلى تحرش أو مقاومته لاعتداء.
• وجود بعض الدماء على ملابسه الداخلية.
• ألم أو حكة في منطقة الأعضاء التناسلية.
• صعوبة في المشي أو الجلوس.
• التردد المفاجئ في الذهاب إلى مكان ما أو بصحبة شخص ما.
• مشاكل في النوم، مثل الأرق والكوابيس أو رفض النوم وحده.
المؤشرات السلوكية
• حدوث بعض التصرفات السلوكية الطارئة مثل مص الأصابع أو التبول في الفراش.
• حدوث تغيير فجائي في شخصية الطفل كأن يصبح عدوانيا وعنيفا.
• مشاكل في المدرسة.
• عدم رغبته في المشاركة في الهوايات الجماعية.
• عدم رغبته في تغيير ملابسه أمام أقرانه في صالة الرياضة في المدرسة أو النادي.
• يطلق أسماء جديدة على بعض أجزاء الجسم، خاصة التناسلية.
• يقوم ببعض التعليقات الجنسية، أو يتصرف بعض التصرفات الجنسية غير اللائقة.
محمد حنفي
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى