الدجال والمعجزات/مجدي سالم
صفحة 1 من اصل 1
الدجال والمعجزات/مجدي سالم
هل مازال بيننا من يتذكر الدجال الذي حدثنا عنه الصادق الأمين..؟!!
قد يري البعض هذا التساؤل غريبا بعض الشيئ.. ولا مناسبة له.. رغم أن
كل ما يمر بنا اليوم يشير إلي أن موعده قد اقترب.. خاصة مع قلة الحديث عنه
علي المنابر لتحذير الناس منه
سأذكركم ببعض ما جاء في أحاديث رسول الله صلي الله عليه وسلم.. ثم أخبركم لماذا ذكرتكم به الآن؟؟!
عن أنس رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ما من نبي إلا وقد أنذر أمته
الأعور الكذاب.. ألا إنّه أعور . وإن ربكم عز وجل ليس بأعور . مكتوب بين
عينيه: ك. ف. ر "متفق عليه".
فقال له أصحابه: يا رسول الله » أكثرْتَ الحديث عنه . فخفنا . حتي
ظنناه قريباً منا . وكأنه سيطلع علينا بعد قليل من ناحية هذا النخيل.
قالوا: فما الذي يفعله؟!
قال: يأتي علي القوم . فيؤمنون به . ويستجيبون له. فيأمر السماء .
فتمطر. والأرضَ فتنبت. وتعود عليهم إبلهم وبقرهم وأغنامهم ضخمة الأجسام .
ممتدة في الطول والعرض سِمَناً . ويكثر لبنُها. وهذا استدراج كبير نسأل
الله الثبات علي دينه.
ويمر بالخِربة التي هجرها أهلها منذ غابر الأزمان . فيقول لها: أخرجي
كنوزك . فتتبعه كنوزها كذكور النحل المجتمعة . فيزداد أتباعُه به ضلالاً.
ويأتي علي القوم . فيدعوهم . فيردون عليه قوله . ويثبتهم الله علي
الإيمان . فينصرف الدجال عنهم . فيصبحون ممحلين . ينقطع الغيث عنهم .
وتيبس الأرض والكلأ . ليس في أيديهم شيء من أموالهم ولا أنعامهم . نسأل
الله أن يثبتهم علي دينهم.
قالوا: يا رسول الله » أمعه شيء غير هذا ؟.
قال: نعم.... فمن ذلك أن الدجال يخرج ومعه ماء ونار. فأما الذي يراه
الناس ماء فنار تحرق . وأما الذي يراه الناس ناراً فماء بارد وعذب. فمن
أدركه منكم فلْيقعْ في الذي يراه ناراً . فإنه ماء عذب طيب.
قالوا: فمن أعظم شهادة عند رب العالمين إذ ذاك؟.
قال: يتوجه إليه رجل من المؤمنين . فيتلقّاه مقدّمة جنود الدجال...
فيقولون له: إلي أين تذهب أيها الرجل؟ فيقول: أعمد إلي هذا الرجل الذي
يزعم أنه إله... فيتعجبون من جوابه . ويسألونه: أوَ ما تؤمن بربنا ؟!
فيقول: هذا ليس رباً . إنما ربكم الذي خلق السموات والأرض . وما هذا إلا
مارق كافر.
فيثورون فيه . ويتنادَون لقتله . ويهمّون بذلك . لولا أن كبيرهم
يذكّرهم أن الدجال أمرهم أن لا يقتلوا أحداً حتي يُعلموه بذلك. فيقيّدونه
وينطلقون به إلي الدجال.
فإذا رآه المؤمن صاح بأعلي صوته: أيها الناس » لا يغرنكم هذا الشيطان
. فإنه أفّاك دجال . يدّعي ما ليس له . هذا الذي حذركم منه رسول الله صلي
الله عليه وسلم.
فيشتد غضب الدجال . ويأمر زبانيته . فيوثقونه مشبوحاً . ويوسعون ظهره
وبطنه ضرباً. فيقول الدجال مغضباً آمراً رجاله أن يُؤذوه ويشجوه . فيزداد
الرجل المؤمن إيماناً.
حينذاك يأمر الدجال رجاله أن ينشروه بالمنشار من رأسه إلي أن يفرق
بين رجليه . فيفعلون . ويُبعدون القسمين أحدهما عن الآخر... فيمشي الدجال
بينهما مستعرضاً ألوهيته . فيخر الناس ساجدين له فينتشي عظمة وخُيلاء.
ثم يقول له: قم.. فيقترب النصفان . فيلتحمان . فيعود الرجل حياً .
فيقول له الدجال: أتؤمن بي إلهاً؟. فيتهلل وجه المؤمن قائلاً: ما ازددت
فيك إلا بصيرة . وقد حدثنا الرسول صلي الله عليه وسلم أنك ستفعل بي ذلك.
ينادي الرجل بأعلي صوته: انتبهوا أيها الناس . إنه لن يستطيع أن
يفعل بعدي بأحد من الناس شيئاً . لقد بطل سحره . وعاد رجلاً مسلوب الإرادة
كما كان. فيأخذه الدجال ليذبحه . فلا يستطيع إليه سبيلاً . لأن الله تعالي
جعل ما بين رقبته إلي ترقوته نحاساً . فيأخذ الدجال بيديه ورجليه فيقذف
به. فيحسب الناس أنما قذفه إلي النار . وإنما ألقي في الجنة.
فهذا أعظم شهادة عند رب العالمين.
قالوا: يا رسول الله » كيف ينقذنا الله من فتنة الدجال ؟
قال: في هذه اللحظة حين يبلغ السيل الزبي يرسل الله أخي عيسي . ليكون السهم الذي يصمّ به عدوّ الله وعدوّكم. رواه مسلم
قد يري البعض هذا التساؤل غريبا بعض الشيئ.. ولا مناسبة له.. رغم أن
كل ما يمر بنا اليوم يشير إلي أن موعده قد اقترب.. خاصة مع قلة الحديث عنه
علي المنابر لتحذير الناس منه
سأذكركم ببعض ما جاء في أحاديث رسول الله صلي الله عليه وسلم.. ثم أخبركم لماذا ذكرتكم به الآن؟؟!
عن أنس رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ما من نبي إلا وقد أنذر أمته
الأعور الكذاب.. ألا إنّه أعور . وإن ربكم عز وجل ليس بأعور . مكتوب بين
عينيه: ك. ف. ر "متفق عليه".
فقال له أصحابه: يا رسول الله » أكثرْتَ الحديث عنه . فخفنا . حتي
ظنناه قريباً منا . وكأنه سيطلع علينا بعد قليل من ناحية هذا النخيل.
قالوا: فما الذي يفعله؟!
قال: يأتي علي القوم . فيؤمنون به . ويستجيبون له. فيأمر السماء .
فتمطر. والأرضَ فتنبت. وتعود عليهم إبلهم وبقرهم وأغنامهم ضخمة الأجسام .
ممتدة في الطول والعرض سِمَناً . ويكثر لبنُها. وهذا استدراج كبير نسأل
الله الثبات علي دينه.
ويمر بالخِربة التي هجرها أهلها منذ غابر الأزمان . فيقول لها: أخرجي
كنوزك . فتتبعه كنوزها كذكور النحل المجتمعة . فيزداد أتباعُه به ضلالاً.
ويأتي علي القوم . فيدعوهم . فيردون عليه قوله . ويثبتهم الله علي
الإيمان . فينصرف الدجال عنهم . فيصبحون ممحلين . ينقطع الغيث عنهم .
وتيبس الأرض والكلأ . ليس في أيديهم شيء من أموالهم ولا أنعامهم . نسأل
الله أن يثبتهم علي دينهم.
قالوا: يا رسول الله » أمعه شيء غير هذا ؟.
قال: نعم.... فمن ذلك أن الدجال يخرج ومعه ماء ونار. فأما الذي يراه
الناس ماء فنار تحرق . وأما الذي يراه الناس ناراً فماء بارد وعذب. فمن
أدركه منكم فلْيقعْ في الذي يراه ناراً . فإنه ماء عذب طيب.
قالوا: فمن أعظم شهادة عند رب العالمين إذ ذاك؟.
قال: يتوجه إليه رجل من المؤمنين . فيتلقّاه مقدّمة جنود الدجال...
فيقولون له: إلي أين تذهب أيها الرجل؟ فيقول: أعمد إلي هذا الرجل الذي
يزعم أنه إله... فيتعجبون من جوابه . ويسألونه: أوَ ما تؤمن بربنا ؟!
فيقول: هذا ليس رباً . إنما ربكم الذي خلق السموات والأرض . وما هذا إلا
مارق كافر.
فيثورون فيه . ويتنادَون لقتله . ويهمّون بذلك . لولا أن كبيرهم
يذكّرهم أن الدجال أمرهم أن لا يقتلوا أحداً حتي يُعلموه بذلك. فيقيّدونه
وينطلقون به إلي الدجال.
فإذا رآه المؤمن صاح بأعلي صوته: أيها الناس » لا يغرنكم هذا الشيطان
. فإنه أفّاك دجال . يدّعي ما ليس له . هذا الذي حذركم منه رسول الله صلي
الله عليه وسلم.
فيشتد غضب الدجال . ويأمر زبانيته . فيوثقونه مشبوحاً . ويوسعون ظهره
وبطنه ضرباً. فيقول الدجال مغضباً آمراً رجاله أن يُؤذوه ويشجوه . فيزداد
الرجل المؤمن إيماناً.
حينذاك يأمر الدجال رجاله أن ينشروه بالمنشار من رأسه إلي أن يفرق
بين رجليه . فيفعلون . ويُبعدون القسمين أحدهما عن الآخر... فيمشي الدجال
بينهما مستعرضاً ألوهيته . فيخر الناس ساجدين له فينتشي عظمة وخُيلاء.
ثم يقول له: قم.. فيقترب النصفان . فيلتحمان . فيعود الرجل حياً .
فيقول له الدجال: أتؤمن بي إلهاً؟. فيتهلل وجه المؤمن قائلاً: ما ازددت
فيك إلا بصيرة . وقد حدثنا الرسول صلي الله عليه وسلم أنك ستفعل بي ذلك.
ينادي الرجل بأعلي صوته: انتبهوا أيها الناس . إنه لن يستطيع أن
يفعل بعدي بأحد من الناس شيئاً . لقد بطل سحره . وعاد رجلاً مسلوب الإرادة
كما كان. فيأخذه الدجال ليذبحه . فلا يستطيع إليه سبيلاً . لأن الله تعالي
جعل ما بين رقبته إلي ترقوته نحاساً . فيأخذ الدجال بيديه ورجليه فيقذف
به. فيحسب الناس أنما قذفه إلي النار . وإنما ألقي في الجنة.
فهذا أعظم شهادة عند رب العالمين.
قالوا: يا رسول الله » كيف ينقذنا الله من فتنة الدجال ؟
قال: في هذه اللحظة حين يبلغ السيل الزبي يرسل الله أخي عيسي . ليكون السهم الذي يصمّ به عدوّ الله وعدوّكم. رواه مسلم
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى