التداوي بالماء .. طرق العلاج بسر الحياة: «و جعلنا من الماء كل شيء حي»
صفحة 1 من اصل 1
التداوي بالماء .. طرق العلاج بسر الحياة: «و جعلنا من الماء كل شيء حي»
يشكل الماء حوالي ثلثي سطح الكرة الأرضية، وهذا ينطبق كذلك على جسم
الانسان حيث يمثل الماء حوالي ثلثي وزن الإنسان، ويدخل الماء في تركيب
جميع الخلايا، وهو ضروري لحياتها و لبقائها، كما أنه يعتبر عنصرا أساسيا
في عملية الأيض أو الاستقلاب «التمثيل الغذائي» وفي حالة «جفاف الجسم»
بسبب نقصه يتم سحب الماء من أجزاء مختلفة من الجسم ليتم نقله إلى الأماكن
الأشد طلباً للسوائل حتى أن الأمر يصل إلى حد سحبه من الفراغات الواقعة
بين الخلايا والأنسجة الحية داخل الجسم وأيضا حتى من الدم وسحب الماء من
الدم يجعله أكثر سماكة وكثافة – فيصبح صعب الضخ وبالتعاقب يصير الإنسان
أكثر استعداداً وتعرضاً لخطر حدوث بعض أنواع ضغط الدم وكذا أمراض القلب.
يذكر أيضا أن السبب الأكثر شيوعاً لنقص المياه في الجسم هو عدم
استيفاء القدر الكافي والمتحصل من الماء وذلك بعدم شرب الكفاية أو نسيان
شربه أو العزوف عن شربه حتى يحدث الظمأ بالفعل. ولكن ثمة أسباب أخرى منها
وجود بعض العلل والأمراض الأخرى مثل داء الرئة «الالتهاب الرئوي» –نزلات
البرد – الأنفلونزا. وعلى المرضى إبداء الحذر البالغ وتحري تحصيل المقادير
الكافية من الماء في الجسم. كما أن استهلاك وتناول مقادير كبيرة من
البروتين وبشكل مفرط– يمكن كذلك أن يتسبب في طرح المزيد من الماء –خارج
الجسم- بواسطة الكلّى حتى أن معدلات البول تكون في هذه الحالة بكميات أكبر
من المعتاد مما يفاقم الحالة.
لذا فإن القاعدة العامة والمثلى هي:
(إشرب الماء حتى وإن لم تكن عطشانا!)
أما استبدال الماء بالسوائل الأخرى- مثلاً المياه الغازية- الصودا
والصودا «دايت» والشاي والقهوة إلخ.. فهذا لن يؤدي أو يحدث فاعلية- خاصة
مع المشروبات المدرة للبول فلا يحل محل الماء إلا الماء. إن فوائد شرب
الماء أكثر من أن تكون مجرّد الخلاص من إحساس الظمأ. فالماء النقي عنصر
جوهري لوظائف حيوية في الجسم منها:
التخلص من أوساخ ومخلفات ورواسب الجسم والسموم الموجودة به وتشمل أيضا المعادن السامة غير العضوية.
الهضم ونقل وتوصيل «الغذاء والطعام « للأنسجة.
حرق الدهون وتعزيز نقص الوزن الزائد.
نقل وتوصيل الأوكسجين إلى كل خلايا الجسم.
الحفاظ على صحة و»ليونة» العضلات وتناغمها.
ترطيب المفاصل والأعضاء الداخلية والحرص عليها غير جافة أو متخشبة،
وكذلك إتاحة مرور و»عبور» المواد اللازمة والضرورية بين الخلايا وبين
الأوعية الدموية.
تنظيم وتعديل وتكييف حرارة الجسم الداخلية.
إن دراسات عديدة بواسطة خبراء وأساتذة في الطب قد أوضحت أن معظم
أحاسيس الألم التي نعاني منها هي نتيجة نقص الماء في الجسم الإنساني إما
بشكل حاد أو مزمن أو حتى متوسط. و الماء ضروري للعلاج كما هو ضروري
للحياة، و لذلك فهو يستعمل لعلاج كثير من الأمراض والمشكلات الصحية، و
كانت هذه الاستعمالات معروفة منذ القدم، و ما تزال حتى الآن، مع بعض
الزيادات والاكتشافات الحديثة.
الاستعمالات العلاجية للماء
• يستعمل الماء لعلاج الحمّى و يكون ذلك بوضع كمادات الماء البارد على
جبهة و رأس المحموم، او الاستحمام عند زيادة الحمى، ويكون كذلك بزيادة شرب
الماء لتعويض المفقود بسبب تبخر الماء عن طريق الجلد بسبب ارتفاع درجة
الحرارة.
• ورد عن الرسول صلى الله عليه و سلم الترغيب بشرب ماء زمزم و إنه لما شرب له و أنه طعام طعم و شفاء سقم.
• يستعمل الماء لعلاج الجفاف الناتج عن فقد السوائل بسبب القيء أو
الإسهال، ويكون ذلك عن طريق الفم في الحالات البسيطة، أو عن طريق الوريد
في الحالات الشديدة .
• تستعمل الكمادات الحارة الرطبة لعلاج آلام المفاصل و العضلات، كما تستعمل الكمامات الباردة أو الثلج لنفس الغرض.
• يستعمل الماء لتنقية الجسم من الشوائب و السموم في الطب البديل، و
ذلك بالامتناع عن الطعام لفترة معينة من الزمن، يتناول المريض بعدها
مقداراً معيناً من الماء، و تُعمل له حقن شرجية لغسل الأمعاء و تنظيفها .
• يستعمل الماء لتخفيف الوزن، و يكون ذلك بشرب الماء قبل الوجبة
للإحساس بالامتلاء، و الشرب عند الإحساس بالرغبة في تناول الطعام بين
الوجبات أو عند الرغبة بتناول المشروبات المحلاة أو غير الطبيعية
كالمنبهات أو المشروبات الغازية.
وقد قام الاتحاد الياباني للأمراض بنشر التجربة التالية للعلاج
بالماء حيث بلغت نتائج نجاحها حسب إفادة الإتحاد 100% بالنسبة لعلاج
الأمراض القديمة والعصرية مثل
الصداع وضغط الدم وفقر الدم (الأنيميا) وداء المفاصل والشلل وسرعة خفقان القلب والصرع والسمنة والتهاب القصبة الهوائية والربو..
طريقة العلاج بشرب الماء
1ـ استيقظ مبكراً صباح كل يوم وتناول 4 كؤوس ماء سعة كل واحد منهما
160مل على معدة فارغة ولا تتناول أي نوع من الطعام أو السوائل قبل مضى 45
دقيقة على شرب الماء.
2ـ تناول فطور عادي بعد مضي 45 دقيقة.
3ـ لا تتناول طعام أو شراب خلال الساعتين التاليتين لكل من وجبة الفطور والغذاء والعشاء.
4ـ بعد العشاء لا تتناول شيئاً لا سيما عند حلول وقت النوم.
قد يواجه المرضي والمسنون في البداية صعوبة في شرب 4 كؤوس ماء في وقت
واحد لذا يمكنهم أن يتناولوا أقل من ذلك على أن يعملوا على زيادة الكمية
تدريجياً إلى أن يتمكنوا من شرب الكمية المقترحة في غضون فترة زمنية
قصيرة.
وقد أثبتت نتائج تجربة العلاج بشرب الماء للشفاء من الأمراض التالية في المدة المبينة مثل:
أ. ارتفاع ضغط الدم 30 يوماً.
ب. داء السكري 30 يوماً.
ج. السرطان 6 شهور.
د. مشاكل المعدة 10 أيام.
ه. الإمساك 10أيام.
و. السل 3 شهور.
بشار الخطيب/المساء
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى