ما هو الأسبرين؟
صفحة 1 من اصل 1
ما هو الأسبرين؟
الأسبرين هو أحد العقاقير المستخلصة بالأصل من لحاء أشجار الصفصاف، وأول
من تحدث عن فاعلية تناوله في تخفيف الألم وخفض درجة حرارة الجسم هو أبو
قراط. وإلى منتصف القرن العشرين، لاحظ أحد أطباء كاليفورنيا أن معدلات
الإصابة بالجلطة القلبية بين متناولي الأسبرين أقل مما هي بين من لا
يتناوله. وبعد إجراء دراسات وبحوث طبية عديدة، تم التأكد من فاعلية
الأسبرين في منع حصول الجلطات القلبية. حيث اكتشف دوره في تمييع الدم
(زيادة سيولته) عن طريق منع الصفائح الدموية من التجمع، وتكوين خثرة أو
جلطة الدم. وعليه، بات من الروتيني وصف الأسبرين لمرضى الشرايين والقلب.
استعمالاته
يشيع استعمال الأسبرين في الحالات التالية:
1
- زيادة خطر الإصابة بجلطات القلب والدماغ والأوعية الدموية عند المصابين
بارتفاع الضغط والسكري والكولسترول والمدخنين، أو لديهم تاريخ عائلي
لجلطات القلب والدماغ.
2 - للمصابين بالجلطات لمنع تكرار حدوثها، وهنا عادة ما يستعان به مدى الحياة.
3
- وقاية من الإصابة بجلطات القلب بعد سن 45 في الذكور وسن 55 في الإناث.
بيد ان هنالك جدلا كبيرا حول هذه النصيحة، لذا فان قرار اخذ الأسبرين
كوقاية يجب ان يتم بعد تقييم الحالة والمفاضلة بين الفوائد والأضرار
المتوقعة، وتحت إشراف الطبيب.
ممَ يقي؟
- تعد الوقاية من
أساسيات التعامل مع الأمراض التي تشمل الوقاية والعلاج، فقد توجه الطب
حاليا إلى نشر الوعي بالإرشادات الصحية حتى يتفادى العامة الإصابة بمختلف
الأمراض. وتهدف الوقاية إلى حماية الأصحاء من إصابتهم بالمرض، بالإضافة
إلى تجنيب المصاب بالمرض من حصول المضاعفات. ومن هنا انتشرت عدة مفاهيم
طبية وقائية، ومنها ان العامة يعتقدون بضرورة تناول الأسبرين بعد بلوغهم
الخمسين كحماية للقلب ومنع تكون الجلطات. ولكن ما يجب أن يكون واضحا جدا،
هو أن الأسبرين لا يمنع ظهور مسببات أمراض القلب كارتفاع الكولسترول أو
ضغط الدم أو الإصابة بالسكري. حيث ان كل ما يفعله هو منع حصول أحد أهم
مضاعفات مرض شرايين القلب، وهو نوبة الجلطة القلبية.
كيف يعمل؟
-
من المهم الإيضاح أن للأسبرين تأثيرا قويا في وقف نشاط أنزيمين مهمين جدا:
هما أنزيم كوكس-1 وأنزيم كوكس-2. ويأتي تأثير الأسبرين الخافض لحرارة
الجسم، عبر عمله على أنزيم كوكس-2 في الدماغ، ليمنع إنتاج مزيد من مادة
بروستاغلاندين المحفزة لزيادة تفاعل جهاز المناعة، كما تفرز مواد تحفز
مناطق الدماغ المنظمة لحرارة الجسم. اما تأثيره المخفف للألم، وبخاصة عند
الالتهابات، فيتم عبر ضبطه لإفراز مادة بروستاغلاندين أيضاً. لكونها
المادة الرافعة لدرجة الإحساس بالألم في الخلايا العصبية.
وبالإضافة
إلى ذلك، فللأسبرين دور مهم في منع مضاعفات أمراض الشرايين القلبية، من
خلال ثلاث آليات مهمة. الأولى، تقليل قدرة الصفائح الدموية على الالتصاق
بعضها ببعض، وتخفيف استجابتها لمثيرات الترسب. والثانية، منع انقباض
الشرايين حال حصول أي مشاكل في داخلها. والثالثة، التخفيف من حدة عمليات
الالتهاب الناشئة في كتل ترسب الكولسترول داخل جدار الشريان.
هل أتناوله؟
-
«هل يجب عليّ أن أتناول قرصاً من الأسبرين يومياً؟» يعد هذا السؤال
التقليدي الأكثر انتشاراً بين من تجاوزوا سن الأربعين. ولكنه سؤال لا يمكن
لأي طبيب أن يجيب عليه بنعم أو لا، ذلك أن ثمة أسسا علمية وإكلينيكية
(سريرية) في تفصيل الإجابة «على مقاس» كل إنسان بذاته. والأسبرين قد يفيد
البعض، وقد يضر آخرين. وهناك من الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين أو
الستين لا يتعين عليهم، في سبيل الوقاية من الإصابة بتداعيات أمراض
الشرايين القلبية، تناول الأسبرين. وأشخاص دون سن الأربعين عليهم تناول
ذلك القرص يومياً لتلك الغاية.
التأثير يعتمد على الجرعة
من
العجيب في الأسبرين أن تأثيره على الجسم يعتمد على مقدار الجرعة الدوائية
المستخدمة، فالجرعة القليلة من الأسبرين تمنع تجلط الدم، والجرعة الأعلى
قليلاً تقلل من الحمى والألم، والجرعة العالية جدا تستخدم لتقليل
الالتهابات والآلام الشديدة.
كما تعتمد آثاره الجانبية على حجم
الجرعات، فكلما زادت الجرعات زادت الآثار الجانبية، وأهمها اضطرابات
المعدة على هيئة غثيان وإحساس بحرقة في المعدة، وقد يصل الأثر إلى قرحة في
المعدة. ومن الممكن تقليل هذه الآثار عن طريق تناول الأسبرين مع الأكل، أو
تناول حبوب الأسبرين المغلفة، أو أخذه مع مضادات الحموضة، وذلك لمعادلة
حمضيته.
الجرعة المناسبة
1 - يكتفى في حالات الوقاية بتناول
جرعة صغيرة يوميا تعرف بأسبرين الأطفال، على ان تؤخذ بعد الأكل لتخفيف
تهيج المعدة وتقليل احتمال حدوث التقرحات.
2 - في حالات علاج جلطات
القلب، تعطى جرعات كبيرة يوميا لمدة 3 أشهر في المرحلة الحادة ومن ثم تخفض
الجرعة إلى الحبة الوقائية الصغيرة يوميا.
3 - توجد حالات لديها مقاومة
للأسبرين، وبالتالي فقد تصاب بالجلطة بالرغم من أخذ الجرعات الصغيرة،
وعليه فيجب زيادة الجرعة لأعلى حد مع إضافة مميع دم إضافي من فئة الــ
WARFARIN أو CLOPIDOGREL.
الآثار السلبية
من المهم توضيح أنه
لا يوجد عقار من دون أي آثار جانبية، حتى لو كانت غير ملحوظة. والقاعدة
تشمل الأسبرين الذي قد يكون له آثار سلبية وتفاعلات عكسية بالغة إلى حد
تهديد الحياة. وهو ما دعا الباحثين من مايو كلينك الى القول المشهور: «لو
كان لديك أحد عوامل خطر الإصابة بأمراض شرايين القلب فلا تندفع بقوة
لتناول قرص الأسبرين، فهنالك أدوية وأعشاب تتعارض معه، مثل عقار الوارفرين
وحبوب الثوم وغيرها، وما يُؤثر سلباً على تجلط الدم». ومن هنا، جاء
التنبيه لمتناولي الأسبرين على ضرورة إخبار أطباء الجراحة أو الأسنان قبل
خضوعهم لأي عمليات جراحية حتى ولو في الأسنان، تحسباً لحدوث مضاعفات نزف
الدم، وبحسب إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ترتفع احتمالات حصول النزف
بين متناولي المشروبات الكحولية. وقد لخصت المصادر الطبية خطر تناول
الأسبرين في رفع خطر حدوث التالي:
1 - سكتة المخ الناجمة عن النزيف الدماغي.
2 - نزيف المعدة.
3 - تفاعلات الحساسية بدرجات خطرة.
4 - طنين الأذن وتدني قدرات السمع.
خطره على الجهاز الهضمي
أكثر
المواضع خطرا زيادة تمييع الدم بشكل يؤدي إلى نزيف هو الجهاز الهضمي، فقد
يؤدي الأسبرين إلى تقرحات ونزيف في المعدة، وفي حالات نادرة قد يكون لذلك
اثر مميت. لذلك فإن أخذ الأسبرين من قبل المرضى المصابين بقرحة المعدة أو
من لديهم تاريخ نزيف من المعدة يجب ان يكون عند الضرورة القصوى وتحت إشراف
أخصائي الجهاز الهضمي. ولا يسمح بأخذه اذا كان الضرر المتوقع (أي احتمال
النزيف) أكثر من الفائدة (اي تخفيف حدوث الجلطات).
ويرجع سبب ارتفاع
خطر نزيف المعدة عند تناول الأسبرين يومياً، الى أنه يمنع عمل أنزيم كوكس
1 العمل في تكوين طبقة من البطانة الواقية لجدار المعدة. بما يسبب تدني
حماية المعدة، وبالتالي رفع فرصة حدوث القروح والالتهابات، ومما قد يؤدي
إلى نزيف في المعدة.
----- منقول للفائدة -----
من تحدث عن فاعلية تناوله في تخفيف الألم وخفض درجة حرارة الجسم هو أبو
قراط. وإلى منتصف القرن العشرين، لاحظ أحد أطباء كاليفورنيا أن معدلات
الإصابة بالجلطة القلبية بين متناولي الأسبرين أقل مما هي بين من لا
يتناوله. وبعد إجراء دراسات وبحوث طبية عديدة، تم التأكد من فاعلية
الأسبرين في منع حصول الجلطات القلبية. حيث اكتشف دوره في تمييع الدم
(زيادة سيولته) عن طريق منع الصفائح الدموية من التجمع، وتكوين خثرة أو
جلطة الدم. وعليه، بات من الروتيني وصف الأسبرين لمرضى الشرايين والقلب.
استعمالاته
يشيع استعمال الأسبرين في الحالات التالية:
1
- زيادة خطر الإصابة بجلطات القلب والدماغ والأوعية الدموية عند المصابين
بارتفاع الضغط والسكري والكولسترول والمدخنين، أو لديهم تاريخ عائلي
لجلطات القلب والدماغ.
2 - للمصابين بالجلطات لمنع تكرار حدوثها، وهنا عادة ما يستعان به مدى الحياة.
3
- وقاية من الإصابة بجلطات القلب بعد سن 45 في الذكور وسن 55 في الإناث.
بيد ان هنالك جدلا كبيرا حول هذه النصيحة، لذا فان قرار اخذ الأسبرين
كوقاية يجب ان يتم بعد تقييم الحالة والمفاضلة بين الفوائد والأضرار
المتوقعة، وتحت إشراف الطبيب.
ممَ يقي؟
- تعد الوقاية من
أساسيات التعامل مع الأمراض التي تشمل الوقاية والعلاج، فقد توجه الطب
حاليا إلى نشر الوعي بالإرشادات الصحية حتى يتفادى العامة الإصابة بمختلف
الأمراض. وتهدف الوقاية إلى حماية الأصحاء من إصابتهم بالمرض، بالإضافة
إلى تجنيب المصاب بالمرض من حصول المضاعفات. ومن هنا انتشرت عدة مفاهيم
طبية وقائية، ومنها ان العامة يعتقدون بضرورة تناول الأسبرين بعد بلوغهم
الخمسين كحماية للقلب ومنع تكون الجلطات. ولكن ما يجب أن يكون واضحا جدا،
هو أن الأسبرين لا يمنع ظهور مسببات أمراض القلب كارتفاع الكولسترول أو
ضغط الدم أو الإصابة بالسكري. حيث ان كل ما يفعله هو منع حصول أحد أهم
مضاعفات مرض شرايين القلب، وهو نوبة الجلطة القلبية.
كيف يعمل؟
-
من المهم الإيضاح أن للأسبرين تأثيرا قويا في وقف نشاط أنزيمين مهمين جدا:
هما أنزيم كوكس-1 وأنزيم كوكس-2. ويأتي تأثير الأسبرين الخافض لحرارة
الجسم، عبر عمله على أنزيم كوكس-2 في الدماغ، ليمنع إنتاج مزيد من مادة
بروستاغلاندين المحفزة لزيادة تفاعل جهاز المناعة، كما تفرز مواد تحفز
مناطق الدماغ المنظمة لحرارة الجسم. اما تأثيره المخفف للألم، وبخاصة عند
الالتهابات، فيتم عبر ضبطه لإفراز مادة بروستاغلاندين أيضاً. لكونها
المادة الرافعة لدرجة الإحساس بالألم في الخلايا العصبية.
وبالإضافة
إلى ذلك، فللأسبرين دور مهم في منع مضاعفات أمراض الشرايين القلبية، من
خلال ثلاث آليات مهمة. الأولى، تقليل قدرة الصفائح الدموية على الالتصاق
بعضها ببعض، وتخفيف استجابتها لمثيرات الترسب. والثانية، منع انقباض
الشرايين حال حصول أي مشاكل في داخلها. والثالثة، التخفيف من حدة عمليات
الالتهاب الناشئة في كتل ترسب الكولسترول داخل جدار الشريان.
هل أتناوله؟
-
«هل يجب عليّ أن أتناول قرصاً من الأسبرين يومياً؟» يعد هذا السؤال
التقليدي الأكثر انتشاراً بين من تجاوزوا سن الأربعين. ولكنه سؤال لا يمكن
لأي طبيب أن يجيب عليه بنعم أو لا، ذلك أن ثمة أسسا علمية وإكلينيكية
(سريرية) في تفصيل الإجابة «على مقاس» كل إنسان بذاته. والأسبرين قد يفيد
البعض، وقد يضر آخرين. وهناك من الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين أو
الستين لا يتعين عليهم، في سبيل الوقاية من الإصابة بتداعيات أمراض
الشرايين القلبية، تناول الأسبرين. وأشخاص دون سن الأربعين عليهم تناول
ذلك القرص يومياً لتلك الغاية.
التأثير يعتمد على الجرعة
من
العجيب في الأسبرين أن تأثيره على الجسم يعتمد على مقدار الجرعة الدوائية
المستخدمة، فالجرعة القليلة من الأسبرين تمنع تجلط الدم، والجرعة الأعلى
قليلاً تقلل من الحمى والألم، والجرعة العالية جدا تستخدم لتقليل
الالتهابات والآلام الشديدة.
كما تعتمد آثاره الجانبية على حجم
الجرعات، فكلما زادت الجرعات زادت الآثار الجانبية، وأهمها اضطرابات
المعدة على هيئة غثيان وإحساس بحرقة في المعدة، وقد يصل الأثر إلى قرحة في
المعدة. ومن الممكن تقليل هذه الآثار عن طريق تناول الأسبرين مع الأكل، أو
تناول حبوب الأسبرين المغلفة، أو أخذه مع مضادات الحموضة، وذلك لمعادلة
حمضيته.
الجرعة المناسبة
1 - يكتفى في حالات الوقاية بتناول
جرعة صغيرة يوميا تعرف بأسبرين الأطفال، على ان تؤخذ بعد الأكل لتخفيف
تهيج المعدة وتقليل احتمال حدوث التقرحات.
2 - في حالات علاج جلطات
القلب، تعطى جرعات كبيرة يوميا لمدة 3 أشهر في المرحلة الحادة ومن ثم تخفض
الجرعة إلى الحبة الوقائية الصغيرة يوميا.
3 - توجد حالات لديها مقاومة
للأسبرين، وبالتالي فقد تصاب بالجلطة بالرغم من أخذ الجرعات الصغيرة،
وعليه فيجب زيادة الجرعة لأعلى حد مع إضافة مميع دم إضافي من فئة الــ
WARFARIN أو CLOPIDOGREL.
الآثار السلبية
من المهم توضيح أنه
لا يوجد عقار من دون أي آثار جانبية، حتى لو كانت غير ملحوظة. والقاعدة
تشمل الأسبرين الذي قد يكون له آثار سلبية وتفاعلات عكسية بالغة إلى حد
تهديد الحياة. وهو ما دعا الباحثين من مايو كلينك الى القول المشهور: «لو
كان لديك أحد عوامل خطر الإصابة بأمراض شرايين القلب فلا تندفع بقوة
لتناول قرص الأسبرين، فهنالك أدوية وأعشاب تتعارض معه، مثل عقار الوارفرين
وحبوب الثوم وغيرها، وما يُؤثر سلباً على تجلط الدم». ومن هنا، جاء
التنبيه لمتناولي الأسبرين على ضرورة إخبار أطباء الجراحة أو الأسنان قبل
خضوعهم لأي عمليات جراحية حتى ولو في الأسنان، تحسباً لحدوث مضاعفات نزف
الدم، وبحسب إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ترتفع احتمالات حصول النزف
بين متناولي المشروبات الكحولية. وقد لخصت المصادر الطبية خطر تناول
الأسبرين في رفع خطر حدوث التالي:
1 - سكتة المخ الناجمة عن النزيف الدماغي.
2 - نزيف المعدة.
3 - تفاعلات الحساسية بدرجات خطرة.
4 - طنين الأذن وتدني قدرات السمع.
خطره على الجهاز الهضمي
أكثر
المواضع خطرا زيادة تمييع الدم بشكل يؤدي إلى نزيف هو الجهاز الهضمي، فقد
يؤدي الأسبرين إلى تقرحات ونزيف في المعدة، وفي حالات نادرة قد يكون لذلك
اثر مميت. لذلك فإن أخذ الأسبرين من قبل المرضى المصابين بقرحة المعدة أو
من لديهم تاريخ نزيف من المعدة يجب ان يكون عند الضرورة القصوى وتحت إشراف
أخصائي الجهاز الهضمي. ولا يسمح بأخذه اذا كان الضرر المتوقع (أي احتمال
النزيف) أكثر من الفائدة (اي تخفيف حدوث الجلطات).
ويرجع سبب ارتفاع
خطر نزيف المعدة عند تناول الأسبرين يومياً، الى أنه يمنع عمل أنزيم كوكس
1 العمل في تكوين طبقة من البطانة الواقية لجدار المعدة. بما يسبب تدني
حماية المعدة، وبالتالي رفع فرصة حدوث القروح والالتهابات، ومما قد يؤدي
إلى نزيف في المعدة.
----- منقول للفائدة -----
منصور- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 1943
العمر : 44
Localisation : loin du bled
تاريخ التسجيل : 07/05/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى