حقائق وأوهام عن التعرق
صفحة 1 من اصل 1
حقائق وأوهام عن التعرق
التعرق من المظاهر الاعتيادية لنشاط الجسم البشري، ومهمته الأساسية هي
تنظيم حرارة الجسم، لذلك تعتبر هذه العملية ضرورية له، غير انه أمر مزعج
للنساء والرجال على حد سواء، لان الرائحة المرافقة له كريهة، وتشعر المرء
بالاحراج في المناسبات الاجتماعية وأماكن العمل وحتى في المحلات التجارية.
وتسود
العديد من المفاهيم غير الصحيحة عن هذا الأمر، مثل القول ان التعرق لا
يمكن الحد منه، أو أن الناس المتقدمين في السن يتعرقون أكثر من الشباب، أو
أن مضادات التعرق ومزيلات الروائح يمكن أن تحمي بشكل كامل من التعرق. لذلك
يجد المختصون أنه من الضروري تسليط الضوء على ابرز هذه المغالطات ووضع
الأمور في نصابها الصحيح.
الوهم الأول: الرجال يتعرقون كالنساء
يمكن القول عموما إن الرجال يتعرقون أكثر من النساء، وان البدينين يتعرقون أكثر من النحيفين، غير أن موضوع التعرق واسع.
فالتعرق يحدث أثناء بذل الجهد الجسدي وأثناء التواجد في وسط حرارته مرتفعة، ويظهر أيضا نتيجة لعوامل لها علاقة بالتوتر والعواطف.
ويمكن
أن تكون زيادة التعرق مكتسبة أيضا وراثيا بالصلة مع عمل الجهاز العصبي،
كما يمكن أن تكون له علاقة بأمراض داخلية مثل مرض الغدة الدرقية والسكر
والأمراض المزمنة التي تنجم عن عدوى، أو نتيجة لاستخدام الأدوية، أو حدوث
أورام سرطانية، كما يتأثر التعرق بالعديد من العوامل. أما الجنس، ذكر أو
أنثى، فيلعب دورا محدودا.
الوهم الثاني: المسنون يتعرقون أكثر
لا
يمكن القول بشكل عام ان المسنين يتعرقون أكثر، وإن كان العمر يلعب دورا
محددا في هذه المسألة، غير أنه يكون عادة لمصلحة المسنين وليس ضدهم.
إن
التعرق يزداد في مراحل محددة من الحياة مثل فترة المراهقة وأثناء فترة
انقطاع الطمث، كما أن المراهقين والبالغين عموما يتعرقون بشكل اكبر من
الأطفال والطاعنين في السن. غير أن المشكلة تكمن في أن الجيل القديم لم
يعتد على استخدام مضادات التعرق ومزيلات الروائح، لهذا يسود الاعتقاد لدى
الكثيرين بأن المسنين يتعرقون أكثر، ويتم الشعور برائحة أجسادهم بشكل اكبر.
الوهم الثالث: مضادات التعرق تحمي تماما
تستخدم
مضادات التعرق بشكل أساسي كنوع من الوقاية من التعرق، أما مزيلات الروائح
فوظيفتها تثبيط الروائح. وهناك في الأسواق المختلفة أنواع من المنتجات هي
عبارة عن مزيج من النوعين، غير انه يتعين الإدراك مسبقا بأنه لا يمكن توقع
الأعاجيب منها، لاسيما لدى المصابين بحالات التعرق الشديد، حيث لا ينفع
تأثير الاثنين لان المصابين بهذا النوع من الأمراض، أي التعرق المفرط،
يتعرقون سواء أكانوا في حالة حركة أو في حالة هدوء، وأثناء درجات الحرارة
المنخفضة أو العالية.
وهذا النوع من الناس تتعرق وجوههم وجبهاتهم
وراحات اكفهم وباطن أقدامهم وتحت الإبط بمعدل يتراوح بين 3 و5 مرات زيادة
عن الناس العاديين.
وتساعد مزيلات الروائح ومضادات التعرق في هذه
الحالة على الشعور بالانتعاش وبوجود رائحة طيبة، غير أنها لا تستطيع إزالة
التعرق بشكل كامل.
الوهم الرابع: لا يمكن التخلص من التعرق
يمكن
التخلص من النشاط الذي تقوم به غدد التعرق في حال استخدام مادة تعرقل
تنبيه غدد التعرق عن طريق استقلالية الجهاز العصبي، أما هذه المادة فاسمها
بوتولوتوكسين من النوع A.
وتستخدم هذه المادة لمعالجة الإفراط في
التعرق ضمن أجزاء معينة من الجسم، لا سيما في منطقة الإبط وراحات الكف
وباطن القدم. وهذه العملية بسيطة جدا، يتم خلالها إدخال المادة عبر إبرة
ناعمة في المنطقة الخاضعة للعلاج.
وهناك طرق أخرى شاملة وطرق جراحية، غير أنها قد تضر بالجسم وتتصف ببعض المخاطر.
الوهم الخامس: الحلاقة تؤدي إلى تعرق أقل
الحلاقة
تمنح شعورا أفضل أكثر منها وسيلة فعالة في الحد من التعرق، إلا إذا كان
شعر الإبط كثيفا، وبالتالي فان الحلاقة لا تؤثر بشكل ملموس في عملية
التعرق.
الوهم السادس: التعرق يتوقف تماما بعد استخدام البوتولوتوكسين
يستمر
تأثير استخدام مادة البوتولوتوكسين ما بين 6 و9 أشهر يتوقف خلالها بالفعل
التعرق، لكنه يعود بعدها بشكل تدريجي إلى وضعه الأصلي من دون زيادة أو
نقصان.
وأغلب الناس يعودون إلى اخذ حقنة من مادة البوتولوتوكسين ليس
لأنه يتعين عليهم ذلك، إنما لأن الإبط وراحة الكف الجافين يناسبانهم أكثر.
تنظيم حرارة الجسم، لذلك تعتبر هذه العملية ضرورية له، غير انه أمر مزعج
للنساء والرجال على حد سواء، لان الرائحة المرافقة له كريهة، وتشعر المرء
بالاحراج في المناسبات الاجتماعية وأماكن العمل وحتى في المحلات التجارية.
وتسود
العديد من المفاهيم غير الصحيحة عن هذا الأمر، مثل القول ان التعرق لا
يمكن الحد منه، أو أن الناس المتقدمين في السن يتعرقون أكثر من الشباب، أو
أن مضادات التعرق ومزيلات الروائح يمكن أن تحمي بشكل كامل من التعرق. لذلك
يجد المختصون أنه من الضروري تسليط الضوء على ابرز هذه المغالطات ووضع
الأمور في نصابها الصحيح.
الوهم الأول: الرجال يتعرقون كالنساء
يمكن القول عموما إن الرجال يتعرقون أكثر من النساء، وان البدينين يتعرقون أكثر من النحيفين، غير أن موضوع التعرق واسع.
فالتعرق يحدث أثناء بذل الجهد الجسدي وأثناء التواجد في وسط حرارته مرتفعة، ويظهر أيضا نتيجة لعوامل لها علاقة بالتوتر والعواطف.
ويمكن
أن تكون زيادة التعرق مكتسبة أيضا وراثيا بالصلة مع عمل الجهاز العصبي،
كما يمكن أن تكون له علاقة بأمراض داخلية مثل مرض الغدة الدرقية والسكر
والأمراض المزمنة التي تنجم عن عدوى، أو نتيجة لاستخدام الأدوية، أو حدوث
أورام سرطانية، كما يتأثر التعرق بالعديد من العوامل. أما الجنس، ذكر أو
أنثى، فيلعب دورا محدودا.
الوهم الثاني: المسنون يتعرقون أكثر
لا
يمكن القول بشكل عام ان المسنين يتعرقون أكثر، وإن كان العمر يلعب دورا
محددا في هذه المسألة، غير أنه يكون عادة لمصلحة المسنين وليس ضدهم.
إن
التعرق يزداد في مراحل محددة من الحياة مثل فترة المراهقة وأثناء فترة
انقطاع الطمث، كما أن المراهقين والبالغين عموما يتعرقون بشكل اكبر من
الأطفال والطاعنين في السن. غير أن المشكلة تكمن في أن الجيل القديم لم
يعتد على استخدام مضادات التعرق ومزيلات الروائح، لهذا يسود الاعتقاد لدى
الكثيرين بأن المسنين يتعرقون أكثر، ويتم الشعور برائحة أجسادهم بشكل اكبر.
الوهم الثالث: مضادات التعرق تحمي تماما
تستخدم
مضادات التعرق بشكل أساسي كنوع من الوقاية من التعرق، أما مزيلات الروائح
فوظيفتها تثبيط الروائح. وهناك في الأسواق المختلفة أنواع من المنتجات هي
عبارة عن مزيج من النوعين، غير انه يتعين الإدراك مسبقا بأنه لا يمكن توقع
الأعاجيب منها، لاسيما لدى المصابين بحالات التعرق الشديد، حيث لا ينفع
تأثير الاثنين لان المصابين بهذا النوع من الأمراض، أي التعرق المفرط،
يتعرقون سواء أكانوا في حالة حركة أو في حالة هدوء، وأثناء درجات الحرارة
المنخفضة أو العالية.
وهذا النوع من الناس تتعرق وجوههم وجبهاتهم
وراحات اكفهم وباطن أقدامهم وتحت الإبط بمعدل يتراوح بين 3 و5 مرات زيادة
عن الناس العاديين.
وتساعد مزيلات الروائح ومضادات التعرق في هذه
الحالة على الشعور بالانتعاش وبوجود رائحة طيبة، غير أنها لا تستطيع إزالة
التعرق بشكل كامل.
الوهم الرابع: لا يمكن التخلص من التعرق
يمكن
التخلص من النشاط الذي تقوم به غدد التعرق في حال استخدام مادة تعرقل
تنبيه غدد التعرق عن طريق استقلالية الجهاز العصبي، أما هذه المادة فاسمها
بوتولوتوكسين من النوع A.
وتستخدم هذه المادة لمعالجة الإفراط في
التعرق ضمن أجزاء معينة من الجسم، لا سيما في منطقة الإبط وراحات الكف
وباطن القدم. وهذه العملية بسيطة جدا، يتم خلالها إدخال المادة عبر إبرة
ناعمة في المنطقة الخاضعة للعلاج.
وهناك طرق أخرى شاملة وطرق جراحية، غير أنها قد تضر بالجسم وتتصف ببعض المخاطر.
الوهم الخامس: الحلاقة تؤدي إلى تعرق أقل
الحلاقة
تمنح شعورا أفضل أكثر منها وسيلة فعالة في الحد من التعرق، إلا إذا كان
شعر الإبط كثيفا، وبالتالي فان الحلاقة لا تؤثر بشكل ملموس في عملية
التعرق.
الوهم السادس: التعرق يتوقف تماما بعد استخدام البوتولوتوكسين
يستمر
تأثير استخدام مادة البوتولوتوكسين ما بين 6 و9 أشهر يتوقف خلالها بالفعل
التعرق، لكنه يعود بعدها بشكل تدريجي إلى وضعه الأصلي من دون زيادة أو
نقصان.
وأغلب الناس يعودون إلى اخذ حقنة من مادة البوتولوتوكسين ليس
لأنه يتعين عليهم ذلك، إنما لأن الإبط وراحة الكف الجافين يناسبانهم أكثر.
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى