الليلة المباركة التي تنزَّل فيها القرآن
صفحة 1 من اصل 1
الليلة المباركة التي تنزَّل فيها القرآن
ذكر الله سبحانه وتعالى ان ليلة القدر خير من الف شهر، ومعنى ذلك ان
الصلاة فيها افضل من الصلاة في الف شهر، والعمل فيها افضل من العمل في الف
شهر. ويستحب طلب ليلة القدر في الوتر من العشر الاواخر من رمضان.
وكان
صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها، فاذا دخل العشر الاواخر، احيا الليل
وايقظ اهله وشد المئزر، وقال: من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له
ما تقدم من ذنبه.
وقيام ليلة القدر يحصل بصلاة ما تيسر منها، فان من
قام مع الامام اول الليل أو آخره حتى ينصرف كتب من القائمين. وقد ثبت انه
صلى الله عليه وسلم صلى ليلة مع اصحابه او باصحابه، فلما انصرفوا نصف
الليل قالوا: لو نفلتنا بقية ليلتنا، فقال: ان الرجل اذا صلى مع الامام
حتى ينصرف كتب له قيام ليلة. رواه احمد وغيره.
وقولهم: لو نفلتنا
ليلتنا: يعني لو اكملت لنا قيام ليلتنا وزدنا في الصلاة حتى نصليها كاملة،
ولكنه صلى الله عليه وسلم بشرهم بهذه البشارة، وهي انه من قام وصلى مع
الامام حتى يكمل الامام صلاته، كتب له قيام ليلة. فاذا صلى المرء مع
الامام اول الليل وآخره حتى ينصرف كتبه له قيام تلك الليلة، فحظي منها بما
يسر الله، وكتب من القائمين، هذا هو القيام.
وقد اخبر القرآن الكريم ان
ليلة القدر خير من ألف شهر، اي احياؤها بالطاعة والعبادة خير من العبادة
في الف شهر ليس فيه ليلة القدر، وذلك يعادل ثواب ثلاثة وثمانين عاما
واربعة اشهر.
وليلة القدر هي الليلة العظيمة التي نزل فيها القرآن «انا انزلناه في ليلة القدر....».
ويستحب
كثرة الدعاء في هذه الليلة المباركة، لانه مظنة الاجابة، ويكثر من طلب
العفو والعافية كما ثبت ذلك في بعض الاحاديث، فعن عائشة رضي الله عنها
قالت: قلت: يا رسول الله، ان علمت اي ليلة ليلة القدر، ما اقول فيها؟،
قال: قولي: اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عني.
وقد كثرت الادعية
في سؤال العفو، فمن ذلك دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: اللهم اني
اسألك العفو والعافية، والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة. وكان
بعض السلف يدعو فيقول: اللهم ارض عنا، فان لم ترض عنا، فاعف عنا.
علامات ليلة القدر
تحدث العلماء عن علامات ليلة القدر فذكروا منها أربعا:
الأولى: ألا تكون حارة ولا باردة.
الثانية: أن تكون وضيئة مضيئة.
الثالثة: كثرة الملائكة في ليلة القدر.
الرابعة:
أن الشمس تطلع في صبيحتها من غير شعاع. وفي الحديث: «ليلة القدر ليلة طلقة
لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة». رواه ابن خزيمة. وقال
عليه الصلاة والسلام: إني كنت أريت ليلة القدر ثم نسيتها. وهي في العشر
الأواخر، وهي طلقة بلجة لا حارة ولا باردة، كأن فيها قمراً يفضح كواكبها،
لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها»، رواه ابن حبان. وقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: «إن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى»، رواه
ابن خزيمة.
وكل هذه العلامات لا تعطي يقينا بها، ولا يمكن ان تطرد، لأن
ليلة القدر في بلاد مختلفة في مناخها، وفي فصول مختلفة أيضا، وقد يوجد في
بلاد المسلمين بلد لا ينقطع عنه المطر، وآخر يصلي أهله صلاة الاستسقاء مما
يعاني من المحل، وتختلف البلاد في الحرارة والبرودة، وظهور الشمس وغيابها،
وقوة شعاعها، وضعفه، فهيهات ان تتفق العلامات في كل أقطار الدنيا.
الصلاة فيها افضل من الصلاة في الف شهر، والعمل فيها افضل من العمل في الف
شهر. ويستحب طلب ليلة القدر في الوتر من العشر الاواخر من رمضان.
وكان
صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها، فاذا دخل العشر الاواخر، احيا الليل
وايقظ اهله وشد المئزر، وقال: من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له
ما تقدم من ذنبه.
وقيام ليلة القدر يحصل بصلاة ما تيسر منها، فان من
قام مع الامام اول الليل أو آخره حتى ينصرف كتب من القائمين. وقد ثبت انه
صلى الله عليه وسلم صلى ليلة مع اصحابه او باصحابه، فلما انصرفوا نصف
الليل قالوا: لو نفلتنا بقية ليلتنا، فقال: ان الرجل اذا صلى مع الامام
حتى ينصرف كتب له قيام ليلة. رواه احمد وغيره.
وقولهم: لو نفلتنا
ليلتنا: يعني لو اكملت لنا قيام ليلتنا وزدنا في الصلاة حتى نصليها كاملة،
ولكنه صلى الله عليه وسلم بشرهم بهذه البشارة، وهي انه من قام وصلى مع
الامام حتى يكمل الامام صلاته، كتب له قيام ليلة. فاذا صلى المرء مع
الامام اول الليل وآخره حتى ينصرف كتبه له قيام تلك الليلة، فحظي منها بما
يسر الله، وكتب من القائمين، هذا هو القيام.
وقد اخبر القرآن الكريم ان
ليلة القدر خير من ألف شهر، اي احياؤها بالطاعة والعبادة خير من العبادة
في الف شهر ليس فيه ليلة القدر، وذلك يعادل ثواب ثلاثة وثمانين عاما
واربعة اشهر.
وليلة القدر هي الليلة العظيمة التي نزل فيها القرآن «انا انزلناه في ليلة القدر....».
ويستحب
كثرة الدعاء في هذه الليلة المباركة، لانه مظنة الاجابة، ويكثر من طلب
العفو والعافية كما ثبت ذلك في بعض الاحاديث، فعن عائشة رضي الله عنها
قالت: قلت: يا رسول الله، ان علمت اي ليلة ليلة القدر، ما اقول فيها؟،
قال: قولي: اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عني.
وقد كثرت الادعية
في سؤال العفو، فمن ذلك دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: اللهم اني
اسألك العفو والعافية، والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة. وكان
بعض السلف يدعو فيقول: اللهم ارض عنا، فان لم ترض عنا، فاعف عنا.
علامات ليلة القدر
تحدث العلماء عن علامات ليلة القدر فذكروا منها أربعا:
الأولى: ألا تكون حارة ولا باردة.
الثانية: أن تكون وضيئة مضيئة.
الثالثة: كثرة الملائكة في ليلة القدر.
الرابعة:
أن الشمس تطلع في صبيحتها من غير شعاع. وفي الحديث: «ليلة القدر ليلة طلقة
لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة». رواه ابن خزيمة. وقال
عليه الصلاة والسلام: إني كنت أريت ليلة القدر ثم نسيتها. وهي في العشر
الأواخر، وهي طلقة بلجة لا حارة ولا باردة، كأن فيها قمراً يفضح كواكبها،
لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها»، رواه ابن حبان. وقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: «إن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى»، رواه
ابن خزيمة.
وكل هذه العلامات لا تعطي يقينا بها، ولا يمكن ان تطرد، لأن
ليلة القدر في بلاد مختلفة في مناخها، وفي فصول مختلفة أيضا، وقد يوجد في
بلاد المسلمين بلد لا ينقطع عنه المطر، وآخر يصلي أهله صلاة الاستسقاء مما
يعاني من المحل، وتختلف البلاد في الحرارة والبرودة، وظهور الشمس وغيابها،
وقوة شعاعها، وضعفه، فهيهات ان تتفق العلامات في كل أقطار الدنيا.
mohamed- عدد الرسائل : 1147
العمر : 53
Localisation : kénitra
Emploi : employé
تاريخ التسجيل : 02/09/2006
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى