صور شاهدة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صور شاهدة
صوّر سراً إعدام المسلمين في البوسنة فأراد الصرب دمه
مسلح من عصابات أركان يضرب بقدمه رأس امرأة تحتضر قرب جثتي زوجها وشقيقته بعدما اغتالتهما الميليشيا الصربية
في ربيع عام 1992 كانت تتسرب اخبار قليلة عن عمليات التطهير العرقي فيالبلقان، وقدم المصور الاميركي رون هافيف اول الادلة على تلك الجرائم عبرصور التقطها لافراد من القوات شبه العسكرية للصرب، كان يطلق عليها تسمية«نمور اركان» في مدينة بيليني البوسنية، بعدما خاطر بحياته لان زعيم هذهالميليشيات هدده بشرب دمه.
لقد كان زعيم القتلة الصرب هو من دعا المصورلتصوير «تحرير» بيليني من المسلمين، حين قام قطاع الرقاب الصربي بالسيطرةعلى المدينة في الاول من ابريل من عام 1992، بادئين بذلك عمليات التطهيرالعرقي التي قتل فيها الآلاف من الناس.
انتقل رجال اركان من بيت الىبيت وقتلوا المسلمين البوسنيين واستولوا على كل ما وقع بين ايديهم، ووصلوافي النهاية الى وسط المدينة حيث عمدوا الى انتزاع العلم الاسلامي واخذوهكرمز للانتصار.
في هذه اللحظات سمع هافيف صوتا من مكان مجاور وشاهد كيفيقود رجال اركان الى الخارج جزارا مع زوجته، ثم سمع اطلاق نار سقط بعدهارجل في عمر متوسط متهاويا على الأرض وقد جلست زوجته على ركبتيها بجانبهوحاولت بيديها العاريتين وقف نزفه للدماء من حلقه.
لقد تابع هافيف المشهد من على بعد عشرة أمتار، ولذلك بدأ التصوير على الفور لكن الجنود صرخوا به: لا تصور! لا تصور!
ويقولهافيف مستذكرا المشهد: لقد شعرت بأنه يتوجب عليّ التصوير، فبالقرب منيكانت توجد سيارة شحن مقلوبة كنت أختفي وراءها حتى لا يشاهدوني، وكنت أحرصعلى أن يظهر القتلة مع الضحايا في صورة واحدة.
ولم تتوقف مجازر نمورأركان، فبعد ثوان قليلة سمع اطلاق النار من جديد سقطت بعدها زوجة الجزارصريعة إلى جانب زوجها على الرصيف، ثم قام بعدها عناصر الميليشيا باقتيادشقيقة الزوجة وأطلقوا النار عليها لتنضم إلى بقعة دم شقيقتها وزوجها.
لقدظن هافيف أن هذا المشهد الحزين والدموي قد انتهى، لكن ذلك لم يحصل إذ شاهدلاحقا أحد الجنود الصرب يضع نظارة شمسية على رأسه ويدخن سيجارة، كيف اقتربمن البوسنيين الذين كانوا يحتضرون ويرفع رجله ضاربا بها رأس احدى النساءالمسجيات على الأرض.
أمام هذا الوضع، بدأ هافيف معركة طويلة لاقناعزعيم القتلة الصرب أن تحميض الأفلام في بلغراد سيتم بصورة سيئة، الأمرالذي نجح فيه حيث تخلى أركان عن مصادرته للفيلمين ولم يعد يصر في النهايةعلى البحث عن المزيد من الصور.
ظهرت الصور بعد وقت قليل من ذلك فيالعالم، وشدت بشكل كبير اهتمام الناس لما يجري في البلقان، وبينت للرأيالعام أنه على بعد كيلومترات قليلة من فيينا، وفي نهاية القرن العشرين،تحدث عمليات ابادة واسعة وجرائم ضد الحقوق الانسانية الأساسية.
وفور نشر الصور وضع المصور على لائحة الموت الصربية، وأعلن أركان بأنه يشتهي شرب دمه.
المصور رون هافيف
ــ ولد رون هافيف البالغ من العمر 44 عاما في نيويورك وانهى دراسة الصحافة في جامعتها عام 1987 بعدها انتهى بالتصوير.
ــ بدأ حياته المهنية كمصور للازياء من دون اي التزامات مع اي مؤسسة، ثم عمل مصورا لمصلحة وكالة الصحافة الفرنسية.
ــكان اللقاء بينه وبين المصور الحربي لمجلة التايم خريس موريس مصيريا، فقدساعده عام 1989 في الوصول الى بنما، حيث كانت تجري انتخابات، ولما قاممانويل نورييغا بالغاء نتائجها نشبت اعمال عنف وقلاقل تمكن هافيف خلالهامن التقاط صورة طعن المتمردين لنائب رئيس بنما، الامر الذي جعل «التايم»و«النيوزويك» و«يو اس نيوز اند وورد ريبورت» تنشر الصورة على صفحات الغلافلها.
ــ دفع نجاح هافيف هذا الى تعزيز رغبته بالعمل كمصور للصراعات.
مسلح من عصابات أركان يضرب بقدمه رأس امرأة تحتضر قرب جثتي زوجها وشقيقته بعدما اغتالتهما الميليشيا الصربية
في ربيع عام 1992 كانت تتسرب اخبار قليلة عن عمليات التطهير العرقي فيالبلقان، وقدم المصور الاميركي رون هافيف اول الادلة على تلك الجرائم عبرصور التقطها لافراد من القوات شبه العسكرية للصرب، كان يطلق عليها تسمية«نمور اركان» في مدينة بيليني البوسنية، بعدما خاطر بحياته لان زعيم هذهالميليشيات هدده بشرب دمه.
لقد كان زعيم القتلة الصرب هو من دعا المصورلتصوير «تحرير» بيليني من المسلمين، حين قام قطاع الرقاب الصربي بالسيطرةعلى المدينة في الاول من ابريل من عام 1992، بادئين بذلك عمليات التطهيرالعرقي التي قتل فيها الآلاف من الناس.
انتقل رجال اركان من بيت الىبيت وقتلوا المسلمين البوسنيين واستولوا على كل ما وقع بين ايديهم، ووصلوافي النهاية الى وسط المدينة حيث عمدوا الى انتزاع العلم الاسلامي واخذوهكرمز للانتصار.
في هذه اللحظات سمع هافيف صوتا من مكان مجاور وشاهد كيفيقود رجال اركان الى الخارج جزارا مع زوجته، ثم سمع اطلاق نار سقط بعدهارجل في عمر متوسط متهاويا على الأرض وقد جلست زوجته على ركبتيها بجانبهوحاولت بيديها العاريتين وقف نزفه للدماء من حلقه.
لقد تابع هافيف المشهد من على بعد عشرة أمتار، ولذلك بدأ التصوير على الفور لكن الجنود صرخوا به: لا تصور! لا تصور!
ويقولهافيف مستذكرا المشهد: لقد شعرت بأنه يتوجب عليّ التصوير، فبالقرب منيكانت توجد سيارة شحن مقلوبة كنت أختفي وراءها حتى لا يشاهدوني، وكنت أحرصعلى أن يظهر القتلة مع الضحايا في صورة واحدة.
ولم تتوقف مجازر نمورأركان، فبعد ثوان قليلة سمع اطلاق النار من جديد سقطت بعدها زوجة الجزارصريعة إلى جانب زوجها على الرصيف، ثم قام بعدها عناصر الميليشيا باقتيادشقيقة الزوجة وأطلقوا النار عليها لتنضم إلى بقعة دم شقيقتها وزوجها.
لقدظن هافيف أن هذا المشهد الحزين والدموي قد انتهى، لكن ذلك لم يحصل إذ شاهدلاحقا أحد الجنود الصرب يضع نظارة شمسية على رأسه ويدخن سيجارة، كيف اقتربمن البوسنيين الذين كانوا يحتضرون ويرفع رجله ضاربا بها رأس احدى النساءالمسجيات على الأرض.
أمام هذا الوضع، بدأ هافيف معركة طويلة لاقناعزعيم القتلة الصرب أن تحميض الأفلام في بلغراد سيتم بصورة سيئة، الأمرالذي نجح فيه حيث تخلى أركان عن مصادرته للفيلمين ولم يعد يصر في النهايةعلى البحث عن المزيد من الصور.
ظهرت الصور بعد وقت قليل من ذلك فيالعالم، وشدت بشكل كبير اهتمام الناس لما يجري في البلقان، وبينت للرأيالعام أنه على بعد كيلومترات قليلة من فيينا، وفي نهاية القرن العشرين،تحدث عمليات ابادة واسعة وجرائم ضد الحقوق الانسانية الأساسية.
وفور نشر الصور وضع المصور على لائحة الموت الصربية، وأعلن أركان بأنه يشتهي شرب دمه.
المصور رون هافيف
ــ ولد رون هافيف البالغ من العمر 44 عاما في نيويورك وانهى دراسة الصحافة في جامعتها عام 1987 بعدها انتهى بالتصوير.
ــ بدأ حياته المهنية كمصور للازياء من دون اي التزامات مع اي مؤسسة، ثم عمل مصورا لمصلحة وكالة الصحافة الفرنسية.
ــكان اللقاء بينه وبين المصور الحربي لمجلة التايم خريس موريس مصيريا، فقدساعده عام 1989 في الوصول الى بنما، حيث كانت تجري انتخابات، ولما قاممانويل نورييغا بالغاء نتائجها نشبت اعمال عنف وقلاقل تمكن هافيف خلالهامن التقاط صورة طعن المتمردين لنائب رئيس بنما، الامر الذي جعل «التايم»و«النيوزويك» و«يو اس نيوز اند وورد ريبورت» تنشر الصورة على صفحات الغلافلها.
ــ دفع نجاح هافيف هذا الى تعزيز رغبته بالعمل كمصور للصراعات.
عبدالله- عدد الرسائل : 1759
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
رد: صور شاهدة
كيم عرّت بطفولتها بشاعة الحرب.. إحدى أشهر اللقطات في الحرب الفيتنامية.. الطفلة الفيتنامية كيم فوك تهرب مذعورة عارية من قصف النابالم على قريتها..
مضى على انتهاء الحرب الفيتنامية 35 عاما، لكن فظائعها باقية في ذاكرةالبشرية، واصبحت رمزا لها صورة التقطت بالابيض والاسود لفتاة عارية تهربمذعورة من قريتها ترانغ بانغ التي تعرضت لقصف بالنابالم. لقد أُنقذت حياةالفتاة الصغيرة كيم فوك رغم اصابتها بالنابالم وتعافت وهاجرت الى كندا حيثتساعد حتى الآن الاطفال الذين يعانون من اهوال الحروب في العالم.
القليلمن الناس يمكن ان يخطر ببالهم عندما يصادفون الآن كيم فوك في شوارعتورونتو الكندية، حيث تعيش مع زوجها وطفليها، ان هذه السيدة هي تلك الطفلةالصغيرة التي صعقت العالم بالصورة التي التقطت لها وهي تفر من النابالمالى درجة ان الرئيس الاميركي ريتشارد نيكسون تشكك آنذاك في كون هذه الصورةمباشرة وحقيقية.
لقد بدأت معاناة كيم فوك في الثامن من يونيو من عام1972 حين بدأت تنتشر معلومات بان ثوار «الفايت كونغ» يتقدمون نحو قريتهاترانغ بانغ الواقعة في جنوب فيتنام. واعقب ذلك وصول جنود من فيتنامالجنوبية، الامر الذي ادى الى وقوع اشتباكات قوية اضطرت عائلة كيم فوك الىالهرب الى معبد قريب.
في احدى اللحظات في الثامن من يونيو 1972 خرجتالطفلة من المعبد الذي كانت هربت اليه مع عائلتها خوفا من المعارك، فظهرتفي الجو فجأة فوق القرية طائرات يقول البعض انها كانت تابعة لفيتنامالجنوبية، فيما تقول مصادر اخرى انها اميركية وبدأت ترمي بالنابالم علىالقرية ظنا منها انها تهاجم مقاتلي الفايت كونغ.
كيم تتذكر تلك اللحظاتبدقة، حيث تقول: رأيت طائرات تنخفض ثم شاهدت سقوط اربع قنابل، فاشتعلتالنيران في كل مكان حولي، وبعدئذ رأيت النيران تشتعل بجسدي، ولا سيما علىاليد اليسرى، ولذلك احترقت ثيابي.
وتضيف: لقد بكيت وهربت من النار، وكان الامر معجزة ان ارجلي لم تحترق، ولهذا تمكنت من الفرار.
لقدهربت كيم من الجحيم المشتعل مع اطفال آخرين وجنود من فيتنام الجنوبية عبرالطريق الرئيسي، وهناك التقط مصور وكالة الاسوشيتدبرس نك اوت صورتهالمؤثرة لها مع مصور محطة ITN، وعندما وصلت كيم الى المراسلين والجنودكانت في حالة صدمة، ولذلك لم تتمكن من سوى شرب الماء، واما عندما صبّ احدالجنود الماء على جسمها المحترق بالنابالم فقد اغمي عليها.
نك اوت لميكن المصور الذي التقط صورتها التي دخلت عالم الصحافة المصورة كرمز لبشاعةحرب فيتنام فحسب، وانما ايضا منقذها، حيث وضعها في سيارته ونقلها الى احدالمستشفيات ثم قام بتحميض الفيلم، وقد حصل لاحقا على جائزة بولتز عليها.
ويقولنك عن الصورة التي التقطها «بأنها لم تعجب مسؤولي الوكالة في البداية لانالطفلة كانت عارية، لكن عندما قلت لهم إن القرية التي كانت فيها تعرضتللنابالم وان ثيابها احترقت، اختلف الوضع وسمح بنشرها».
وعلى الرغم منان حروق كيم كانت عميقة ولم يمنحها الاطباء فرصة كبيرة للعيش فإنها تمكنتبعد 14 شهرا من الاقامة في المشفى خضعت فيها لسبع عشرة عملية من العودةالى اهلها.
لاحقا أوفدت كيم للدراسة في كوبا، حيث تعرفت على طالبفيتنامي، ثم تزوجا هناك، وعندما توجها عام 1992 في رحلة شهر العسل توقفتالطائرة في كندا للتزود بالوقود فطلبا حق اللجوء وبقيا هناك الى اليوم.
وبعداربعة اعوام من ذلك توجهت كيم الى واشنطن للمشاركة في احتفالات المحاربينالقدماء ممن شاركوا في حرب فيتنام، وهناك التقت الطيار الاميركي الذي قامبتنسيق هجوم الطائرات الفيتنامية الجنوبية التي هاجمت في 8 يونيو 1972قريتها، وخلال اللقاء سامحته على الفعل العنيف الذي ارتكب بحقها.
وأثناءذلك الوقت نشأت لديها فكرة تأسيس جمعية كيم فوك لمساعدة الاطفال ضحاياالحروب الحالية، وهي جمعية تقدم الاموال للمنظمات الدولية التي توفرالادوية والعربات للاطفال المعاقين والجرحى والمرضى.
مضى على انتهاء الحرب الفيتنامية 35 عاما، لكن فظائعها باقية في ذاكرةالبشرية، واصبحت رمزا لها صورة التقطت بالابيض والاسود لفتاة عارية تهربمذعورة من قريتها ترانغ بانغ التي تعرضت لقصف بالنابالم. لقد أُنقذت حياةالفتاة الصغيرة كيم فوك رغم اصابتها بالنابالم وتعافت وهاجرت الى كندا حيثتساعد حتى الآن الاطفال الذين يعانون من اهوال الحروب في العالم.
القليلمن الناس يمكن ان يخطر ببالهم عندما يصادفون الآن كيم فوك في شوارعتورونتو الكندية، حيث تعيش مع زوجها وطفليها، ان هذه السيدة هي تلك الطفلةالصغيرة التي صعقت العالم بالصورة التي التقطت لها وهي تفر من النابالمالى درجة ان الرئيس الاميركي ريتشارد نيكسون تشكك آنذاك في كون هذه الصورةمباشرة وحقيقية.
لقد بدأت معاناة كيم فوك في الثامن من يونيو من عام1972 حين بدأت تنتشر معلومات بان ثوار «الفايت كونغ» يتقدمون نحو قريتهاترانغ بانغ الواقعة في جنوب فيتنام. واعقب ذلك وصول جنود من فيتنامالجنوبية، الامر الذي ادى الى وقوع اشتباكات قوية اضطرت عائلة كيم فوك الىالهرب الى معبد قريب.
في احدى اللحظات في الثامن من يونيو 1972 خرجتالطفلة من المعبد الذي كانت هربت اليه مع عائلتها خوفا من المعارك، فظهرتفي الجو فجأة فوق القرية طائرات يقول البعض انها كانت تابعة لفيتنامالجنوبية، فيما تقول مصادر اخرى انها اميركية وبدأت ترمي بالنابالم علىالقرية ظنا منها انها تهاجم مقاتلي الفايت كونغ.
كيم تتذكر تلك اللحظاتبدقة، حيث تقول: رأيت طائرات تنخفض ثم شاهدت سقوط اربع قنابل، فاشتعلتالنيران في كل مكان حولي، وبعدئذ رأيت النيران تشتعل بجسدي، ولا سيما علىاليد اليسرى، ولذلك احترقت ثيابي.
وتضيف: لقد بكيت وهربت من النار، وكان الامر معجزة ان ارجلي لم تحترق، ولهذا تمكنت من الفرار.
لقدهربت كيم من الجحيم المشتعل مع اطفال آخرين وجنود من فيتنام الجنوبية عبرالطريق الرئيسي، وهناك التقط مصور وكالة الاسوشيتدبرس نك اوت صورتهالمؤثرة لها مع مصور محطة ITN، وعندما وصلت كيم الى المراسلين والجنودكانت في حالة صدمة، ولذلك لم تتمكن من سوى شرب الماء، واما عندما صبّ احدالجنود الماء على جسمها المحترق بالنابالم فقد اغمي عليها.
نك اوت لميكن المصور الذي التقط صورتها التي دخلت عالم الصحافة المصورة كرمز لبشاعةحرب فيتنام فحسب، وانما ايضا منقذها، حيث وضعها في سيارته ونقلها الى احدالمستشفيات ثم قام بتحميض الفيلم، وقد حصل لاحقا على جائزة بولتز عليها.
ويقولنك عن الصورة التي التقطها «بأنها لم تعجب مسؤولي الوكالة في البداية لانالطفلة كانت عارية، لكن عندما قلت لهم إن القرية التي كانت فيها تعرضتللنابالم وان ثيابها احترقت، اختلف الوضع وسمح بنشرها».
وعلى الرغم منان حروق كيم كانت عميقة ولم يمنحها الاطباء فرصة كبيرة للعيش فإنها تمكنتبعد 14 شهرا من الاقامة في المشفى خضعت فيها لسبع عشرة عملية من العودةالى اهلها.
لاحقا أوفدت كيم للدراسة في كوبا، حيث تعرفت على طالبفيتنامي، ثم تزوجا هناك، وعندما توجها عام 1992 في رحلة شهر العسل توقفتالطائرة في كندا للتزود بالوقود فطلبا حق اللجوء وبقيا هناك الى اليوم.
وبعداربعة اعوام من ذلك توجهت كيم الى واشنطن للمشاركة في احتفالات المحاربينالقدماء ممن شاركوا في حرب فيتنام، وهناك التقت الطيار الاميركي الذي قامبتنسيق هجوم الطائرات الفيتنامية الجنوبية التي هاجمت في 8 يونيو 1972قريتها، وخلال اللقاء سامحته على الفعل العنيف الذي ارتكب بحقها.
وأثناءذلك الوقت نشأت لديها فكرة تأسيس جمعية كيم فوك لمساعدة الاطفال ضحاياالحروب الحالية، وهي جمعية تقدم الاموال للمنظمات الدولية التي توفرالادوية والعربات للاطفال المعاقين والجرحى والمرضى.
عبدالله- عدد الرسائل : 1759
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
رد: صور شاهدة
صورة كيم شهادة على احدى الجرائم الامريكية الاكثر فضاعة.
الفيتنامية كيم فوك في جولة لمساعدة الأطفال ضحايا الحروب
اقرأ
الفيتنامية كيم فوك في جولة لمساعدة الأطفال ضحايا الحروب
اقرأ
amina- عدد الرسائل : 357
العمر : 39
Localisation : Rabat
Emploi : Employée
تاريخ التسجيل : 20/10/2007
أرمسترونغ يوثق لحظة السير على سطح القمر
«هيوستن، هيستون هنا القاعدة ترانكوليتي.النسر هبط».
هذه الكلمات سمعتفي مكبرات الصوت على الأرض أما قائلها فهو نيل ارمسترونغ قائد مركبة أبولو11 أول إنسان لامست قدماه سطح القمر، وكان يتحدث من على بعد آلافالكيلومترات في الواحد والعشرين من يوليو من عام 1969.
حدث ذلك بعدثمانية أعوام من تحليق رائد الفضاء الروسي يوري غاغارين الذي دار كأولإنسان حول الأرض في مركبته فوستوك. وقد هبط ارمسترونغ على سطح القمر معرائد الفضاء بوز اولدرين الذي تولى قيادة المركبة أما حول المدار فقد كانيحلق ربان المركبة الرئيسية مايكل كولينز.
أنهى هذا الحدث التاريخيسباق الفضاء الذي كان قائما بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة فيالستينات، ولهذا تطلب الأمر توثيقا تاريخيا.
إن عبارة «خطوة صغيرة على القمر تمثل خطوات كبيرة على الأرض» قالها ارمسترونغ بعد تسجيله هذا الحدث التاريخي.
الصورةالشهيرة اطلق عليها «فيزور فوتو» وتعني الانعكاس في التطلع، حيث يبدو فيهابوز اولدرين على سطح القمر أما الخوذة فقد عكست مركبة الهبوط ايغاليوالمصور نفسه نيل ارمسترونغ.
يلاحظ ان اغلب الصور الملتقطة، وفيمقدمتها صورة فيسور فوتو، يوجد فيها بوز اولدرين أما تفسير ذلك فهو أناولدرين صور ارمسترونغ أيضا، غير أن «ناسا» وعن طريق الخطأ أتلفت بعضالعلب التي فيها الأفلام القيمة، الأمر الذي يذكر بالفضيحة التي ارتكبتهاناسا وتعلقت بصور الفيديو التي التقطت لسطح القمر، فـ «ناسا» فقدتها ولذلكاستخدمت، كي تنظف سمعتها، النسخ التي كانت قد بثتها وسائل الإعلام.
بوزاولدرين يتذكر الصورة الخالدة بالقول: عندما ابتعدت عن المركبة القمريةقال لي نيل انتظر يابوز، فتوقفت وأدرت وجهي نحوه وخلال ذلك التقط نيل هذهالصورة، وهي تعجبني فقد التقطت شخصية إنسانية وحيدة تقف بمواجهة أفق القمرمع انعكاس لنيل والمركبة القمرية.
ويضيف : لقد وقفنا هناك بعيدا عنبقية البشرية من أي شخص آخر غير أننا، بمعنى مؤكد، كنا على صلة بملايينالناس الجالسين أمام الشاشات وكانوا يبعدون عنا 240 ألف ميل، وكانتالبشرية كلها وفي لحظة واحدة موحدة بسلام.
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
الأسود الذي كسر عقيدة هتلر
جيس أوينز الأول على منصة التتويج وإلى جانبه الفائز الألماني بالميدالية الفضية يرفع يده بالتحية النازية
حل عام 1936، وانتشرت فوق أوروبا غيوم الفاشية السوداء. وبعد ثلاث سنوات من وصول ادولف هتلر الى السلطة، اراد أن يبهر العالم كله بجبروت أوروبا النازية وقوتها بعدما استفاقت من آثار هزيمة الحرب العالمية الأولى، وكان يفترض بدورة الألعاب الأولمبية في برلين أن تحقق هذا الهدف الدعائي.
الادارة الأميركية فكرت طويلاً في مقاطعة الدورة، لكنها في النهاية ارسلت رياضييها للمشاركة فيها، بين هؤلاء كان العداء الأسود (23 عاماً) جيس أوينز.
وبالفعل،لم يخيب اوينز امل بلده. ففاز بأربع ميداليات ذهبية للقفز العريض وسباق المائة متر. ووضع وراءه الرياضيين الألمان، مسفهاً بذلك مقولة هتلر عن تفوق العرق الآري.
ولأن الغيظ أفقد هتلر المنطق السليم، فقد رفض مصافحة البطل الأسود، مما اضطر اللجنة الأولمبية الدولية إلى توجيه إنذار الىنظيرتها الألمانية بسحب جميع الميداليات التي فاز بها الرياضيون الألمان،فاضطر هتلر لاستقبال جميع الرياضيين الفائزين. لكن دون أن يصافح أي واحد منهم.
ولم تكن معاناة أوينز في الولايات المتحدة أقل. فالعنصرية المتفشية هناك يومها حرمته من أي تقدير. واضطر الرياضي الأسطورة أن يعمل أي شيء ليكسب قوته. فعمل نجاراً، وخاض سباقات ضد الخيول والكلاب والسيارات. واستمرت معاناته الى عام 1955 حين كرّمه الرئيس دوايت د.ايزنهاور وعينه سفيراً للرياضة حتى وفاته عام 1960 بسرطان الرئة.
تصوير ليني ريفنستاهل |
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى