والجبال أوتاداً
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
والجبال أوتاداً
والجبال أوتاداً
يقول الله تعالى في محكم تنزيله: "ألم نجعل الأرض مهاداً والجبال أوتاداً" "النبأ 6/7"
يقول صاحب صفوة التفاسير : أي : وجعلنا الجبال كالأوتاد للأرض تثبيتاً لئلا تميد بكم كما يثبت البيت بالأوتاد 0
ويقول الإمام أبو القاسم محمد بن أحمد بن جزي الكلبي (المتوفى سنه 741) هجرية في كتابه : التسهيل لعلوم التنزيل : شبهها بالأوتاد لأنها تمسك الأرض أن تميد 0
ووجه الإعجاز في قوله تعالى (والجبال أوتاداً) هو دلالة اللفظ "أوتاداً" على وظيفة الجبال، فهي تحفظ الأرض من الاضطراب والميلان وتؤمن لها الاستقرار، وهذا ما كشف عنه الجيولوجيون في النصف الثاني من القرن العشرين0
وقوله تعالى:( والأرض مددناها وألقينا فيها من كل شيء موزون)"الحجر/19"
أورد الإمام الألوسي في تفسيره «روح المعاني»: رَوَاسِي، أي جبالاً ثوابت من الرسو، وهو ثبات الأجسام الثقيلة، ولم يذكر الموصوف لإغناء غلبة الوصف بها عن ذلك...وأما الارتفاع فله سبب بالذات وسبب بالعرض0
أما الأول: فكما إذا نقلت الريح الفاعلة للزلزلة طائفة من الأرض وجعلتها تلاً0 وأما الثاني: فأن يكون الطين بعد تحجره مختلف الأجزاء في الرخاوة والصلابة، وتتفق مياه قوية الجري أو رياح عظيمة الهبوب، فتحفر الأجزاء الرخوة وتبقى الصلبة، ثم لا تزال السيول والرياح تؤثر في تلك الحفر إلى أن تغور غوراً شديداً، ويبقى ما تنحرف عنه شاهقاً، والأشبه أن هذه المعمورة قد كانت في سالف الدهر مغمورة في البحار، فحصل هناك الطين اللزج الكثير ثم حصل بعد ذلك الانكشاف وتكونت الجبال0
يقول علماء اللغة : في كلمة (ألقى) إعجازاً قرآنياً .
إن إلقاء الجبال على الأرض رواسي لها كي لا تميد ولا تضطرب وإلا ما كانت صالحة للعمران, وارتباط تكونها بنبع الأنهار من قممها, ودور حركة الأنهار من ينابيعها إلي مصابها في تفتيت الصخور, وتكوين التربة, وتركيز العديد من المعادن والصخور النافعة والثروات الأرضية الأخرى ؛ وفي تسوية سطح الأرض وشق الفجاج والسبل فيها0
لقد جعل الله تعالى تضاريس الأرض المختلفة علامات للاهتداء بها علي اليابسة في وضح النهار, وجعل النجوم علامات للاهتداء بها في ظلمات البر والبحر0
لقد قال علماء الجيولوجيا: إن تكوين الجبال على سطح الأرض إنما تم بطريقة الإلقاء وهذا الإلقاء تم جيولوجياً عبر العصور وهو من أسفل إلى أعلى حيث لفظت المحيطات والبحار ما بداخلها على مستوى القاع وذلك بفعل البراكين ؛ أومن أعلى إلى أسفل بفعل مجاري الأنـهار والترسبات الصخرية أولاً بأول0
وحركات طبقات الأرض الكائـنة تحت قشرتـها تسبب ضغطاً هائلاً من الأسفل إلى الأعلى ونتيجة هذا الضغط تتكون الجبال ؛فقد ثبت علمياً أن الجبل يمتد أربع مرات ونصف تقريباً داخل طبقات الأرض السفلى.
والجبال أوتاد بالنسبة لسطح الأرض، فكما يختفي معظم الوتد في الأرض للتثبيت ؛ كذلك يختفي معظم الجبل في الأرض لتثبيت قشرة الأرض ؛ وكما تثبت السفن بمراسيها التي تغوص في ماء سائل ، فكذلك تثبت قشرة الأرض بمراسيها الجبلية التي تمتد جذورها في طبقةٍ لزجةٍ نصف سائلة تطفو عليها القشرة الأرضية0
لقد خلق الله تعالىالأرض ومدها ووسعها وألقى فيها الجبال وفيها المعادن المتنوعة ؛ وجعل الجبال رواسي للأرض حتى لا تميد ولا تضطرب ؛ كما بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد روى الإمام الترمذي في سننه والإمام أحمد في مسنده عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما خلق الله الأرض جعلت تميد وتتكفأ فأرساها بالجبال فاستقرت ؛ فتعجبت الملائكة من شدة الجبال 0
فقالت الملائكة : يا ربنا هل خلقت خلقاً أشد من الجبال ؟
قال : نعم ؛ الحديد0
قالوا : فهل خلقت خلقاً أشد من الحديد ؟
قال : نعم ؛ النار0
قالوا : فهل خلقت خلقاً أشد من النار ؟
قال : نعم ؛ الماء0
قالوا : فهل خلقت خلقاً أشد من الماء ؟
قال : نعم ؛ الريح 0
قالوا : فهل خلقت خلقاً أشد من الريح ؟
قال : نعم ؛ ابن آدم ؛ إذا تصدق بصدقة بيمينه فأخفاها عن شماله 0
يقول الشيخ الإمام عبد الله سراج الدين : فانظر واعتبر في قوة إيمان المؤمن الذي يحمل صاحبه على الصدق مع الله تعالى ؛ والإخلاص في العمل لله تعالى ؛ ويكبح دواعي نفسه ؛ فيتصدق بمال محبوب له قد جمعه ؛ ويبغي بذلك وجه الله تعالى مخلصاً لله تعالى ؛ دون أن يكون هناك رياء ولا سمعة ؛ بل صدقة خفية لا تعلمها شماله لإخفائها قال الحق سبحانه : (إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير (البقرة 271 )
فالجبال عالم كبير ؛ له أحكام خاصة غير عالم الأرض ؛ وله من الخصائص المودعة فيه خاصة ؛ وقد جعل الله تعالى لها ملائكة خاصة بتدبيرها والتصرف فيها بإذن الله تعالى كما جاء في حديث يوم الطائف :
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : فأظلتني سحابة فإذا فيها ملك فسلَّم عليَّ وقال لي : يا محمد أنا ملك الجبال ؛ و قد أرسلني الله تعالى إليك لتأمرني بما شئت ؛ إن شئتَ أطبقتُ عليهم الأخشبين أي : (الجبلين ) وهما : جبل أبي قبيس وجبل قعيقعان 0
ومفرد الأخشبين : الأخشب ؛ والجمع: الأخاشب وتطلق على الجبال الخشنة ذات الصخور المتراصة 0
وجبل أبي قبيس: يطل على الكعبة المشرفة من الجهة الشرقية، وارتفاعه (420) متراً ، ويعرف جبل أبي قبيس بأنه أول جبل وضع على الأرض والله أعلم ؛
و قال الأرزقي في كتابه ( أخبار مكة) : كان جبل أبي قبيس يسمى في الجاهلية الأمين لأن الركن الأسود كان مستودعاً فيه عام الطوفان 0
وجبل أبي قبيس يشرف على الكعبة المعظمة ؛ بل إن الربوة التي بنيت عليها الكعبة تتصل بأصل جبل أبي قبيس ؛ وأصل الصفا الذي يُـبدأ السعي منه يقع في أسفل أبي قبيس في مقابلة ركن الحجر الأسود؛ وانشقاق القمر حصل عليه وذلك معجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم0
أما جبل قعيقعان فهو: عبارة عن سلسلة جبال تتخذ عدة أسماء حسب مواقعها وتعتبر شديدة الانحدار في النواحي الشرقية والغربية والجنوبية الشرقية ؛ ويرتفع (430) متراً فوق مستوى سطح البحر؛ وهو الجبل الضخم المشرف على المسجد الحرام من الشمال والشمال الغربي والممتد من حارة الباب إلى الشامية ويسمى اليوم بأسماء عدة حسب إطلاله على مختلف الأحياء ؛ فطرفه الشمالي الغربي يسمى جبل العبادي ، والشرقي المشرف على الحجون ومقبرة المعلاة يسمى جبل السليمانية ،وما أشرف على دحلة يسمى جبل السودان ،وبين القرارة والفلق يسمى جبل القرارة ؛ أما الجزء الجنوبي فيسمى جبل هندي0
فالله سبحانه وتعالى الذي خلق السموات والأرض والجبال وشدتها لهو قادر على أن يعيد خلق الإنسان كما بدأه 0
ولذلك أقام الله تعالى الحجة على قدرته على الحشر والإعادة بذكر خلق السموات والأرض والجبال 0
يقول الباحث في إعجاز القرآن الكريم والسنة النبوية عبد الدائم الكحيل : إن هذا يثبت أن القرآن كتاب علم وليس كتاب أساطير كما يدّعي الملحدون، ويثبت أن القرآن معجز من الناحية العلمية ويتضمن سبقاً علمياً في علم الجبال، ويعني أيضاً أننا لا نحمّل النص القرآني أي معنى لا يحتمله، إنما نفهم النص كما فهمه العرب أثناء نزول القرآن، ولكن هم فهموه حسب معطيات عصرهم ولم يكن هنالك مشكلة على الرغم من عدم وجود أي تفسير علمي لجذور الجبال ودورها في التوازن الأرضي ؛ ونحن اليوم نفهمه حسب أحدث المكتشفات العلمية ولا نجد أي مشكلة أيضاً، ألا يدلّ هذا على أن القرآن كتاب صالح لكل زمان ومكان؟
بقلم
الكاتب السوري
فؤاد الدقس
الكاتب السوري
فؤاد الدقس
أبو الحزم- عدد الرسائل : 22
العمر : 56
تاريخ التسجيل : 12/02/2010
رد: والجبال أوتاداً
الســـــــــلام عليكـــــم ورحمـــة الله تعــــــالـى وبــركـــــــاته
أخي الطيب الحديث الذي جاء في موضوعك (وهو المشار إليه بالأحمر) ليس له أصل من هذا الوجه ولم يأت بهذا الصيغة، وإليك الحديث :
1 - لما خلق الله الأرض جعلت تميد، فخلق الجبال، فقال : بها عليها، فاستقرت، فعجبت الملائكة من شدة الجبال. فقالوا : يا رب ! هل من خلقك شيء أشد من الجبال ؟ قال : نعم ! الحديد. فقالوا : يا رب ! فهل من خلقك شيء أشد من الحديد ؟ قال : نعم ! النار. قالوا : يا رب ! فهل من خلقك شيء أشد من النار ؟ قال : نعم ! الماء. قالوا : يا رب ! فهل في خلقك شيء أشد من الماء ؟ قال : نعم ! الريح. قالوا : يا رب ! فهل في خلقك شيء أشد من الريح ؟ قال : نعم ! ابن آدم تصدق بصدقة بيمينه يخفيها من شماله.
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3369
خلاصة حكم المحدث: حسن غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه
المرجو الانتباه فهناك أحاديث أخرى منتشرة في الأنترنيت مشابهة لكنها أحاديث ضعيفة :
10 - لما خلق الله الأرض جعلت تميد، فخلق الجبال، فقال : بها عليها، فاستقرت، فعجبت الملائكة من شدة الجبال. فقالوا : يا رب ! هل من خلقك شيء أشد من الجبال ؟ قال : نعم ! الحديد. فقالوا : يا رب ! فهل من خلقك شيء أشد من الحديد ؟ قال : نعم ! النار. قالوا : يا رب ! فهل من خلقك شيء أشد من النار ؟ قال : نعم ! الماء. قالوا : يا رب ! فهل في خلقك شيء أشد من الماء ؟ قال : نعم ! الريح. قالوا : يا رب ! فهل في خلقك شيء أشد من الريح ؟ قال : نعم ! ابن آدم تصدق بصدقة بيمينه يخفيها من شماله.
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3369
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
12 - لما خلق الله الأرض جعلت تميد وتكفأ، فأرساها بالجبال فاستقرت، فعجبت الملائكة من شدة الجبال، فقالت : يا ربنا ! هل خلقت خلقا أشد من الجبال ؟ قال : نعم، الحديد. قالوا : فهل خلقت خلقا أشد من الحديد ؟ قال : النار. قالوا : فهل خلقت خلقا أشد من النار ؟ قال : الماء. قالوا : فهل خلقت خلقا أشد من الماء ؟ قال : الريح. قالوا : فهل خلقت خلقا أشد من الريح ؟ قال : ابن آدم؛ إذا تصدق بصدقة بيمينه فأخفاها من شماله.
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 529
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
ملاحظة : للتأكد من صحة الأحاديث المرجو زيارة الموقع الرسمي الخاص بالأحاديث النبوية الشريفة www.dorar.net
جزاك الله بالخير أخي الطيب أبو الحزم على هذا الموضوع القيم، جعله الله في ميزان حسناتك أضعافاً مضاعفة.أبو الحزم كتب:
لقد خلق الله تعالىالأرض ومدها ووسعها وألقى فيها الجبال وفيها المعادن المتنوعة ؛ وجعل الجبال رواسي للأرض حتى لا تميد ولا تضطرب ؛ كما بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد روى الإمام الترمذي في سننه والإمام أحمد في مسنده عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما خلق الله الأرض جعلت تميد وتتكفأ فأرساها بالجبال فاستقرت ؛ فتعجبت الملائكة من شدة الجبال 0
فقالت الملائكة : يا ربنا هل خلقت خلقاً أشد من الجبال ؟
قال : نعم ؛ الحديد0
قالوا : فهل خلقت خلقاً أشد من الحديد ؟
قال : نعم ؛ النار0
قالوا : فهل خلقت خلقاً أشد من النار ؟
قال : نعم ؛ الماء0
قالوا : فهل خلقت خلقاً أشد من الماء ؟
قال : نعم ؛ الريح 0
قالوا : فهل خلقت خلقاً أشد من الريح ؟
قال : نعم ؛ ابن آدم ؛ إذا تصدق بصدقة بيمينه فأخفاها عن شماله 0
أخي الطيب الحديث الذي جاء في موضوعك (وهو المشار إليه بالأحمر) ليس له أصل من هذا الوجه ولم يأت بهذا الصيغة، وإليك الحديث :
1 - لما خلق الله الأرض جعلت تميد، فخلق الجبال، فقال : بها عليها، فاستقرت، فعجبت الملائكة من شدة الجبال. فقالوا : يا رب ! هل من خلقك شيء أشد من الجبال ؟ قال : نعم ! الحديد. فقالوا : يا رب ! فهل من خلقك شيء أشد من الحديد ؟ قال : نعم ! النار. قالوا : يا رب ! فهل من خلقك شيء أشد من النار ؟ قال : نعم ! الماء. قالوا : يا رب ! فهل في خلقك شيء أشد من الماء ؟ قال : نعم ! الريح. قالوا : يا رب ! فهل في خلقك شيء أشد من الريح ؟ قال : نعم ! ابن آدم تصدق بصدقة بيمينه يخفيها من شماله.
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3369
خلاصة حكم المحدث: حسن غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه
المرجو الانتباه فهناك أحاديث أخرى منتشرة في الأنترنيت مشابهة لكنها أحاديث ضعيفة :
10 - لما خلق الله الأرض جعلت تميد، فخلق الجبال، فقال : بها عليها، فاستقرت، فعجبت الملائكة من شدة الجبال. فقالوا : يا رب ! هل من خلقك شيء أشد من الجبال ؟ قال : نعم ! الحديد. فقالوا : يا رب ! فهل من خلقك شيء أشد من الحديد ؟ قال : نعم ! النار. قالوا : يا رب ! فهل من خلقك شيء أشد من النار ؟ قال : نعم ! الماء. قالوا : يا رب ! فهل في خلقك شيء أشد من الماء ؟ قال : نعم ! الريح. قالوا : يا رب ! فهل في خلقك شيء أشد من الريح ؟ قال : نعم ! ابن آدم تصدق بصدقة بيمينه يخفيها من شماله.
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3369
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
12 - لما خلق الله الأرض جعلت تميد وتكفأ، فأرساها بالجبال فاستقرت، فعجبت الملائكة من شدة الجبال، فقالت : يا ربنا ! هل خلقت خلقا أشد من الجبال ؟ قال : نعم، الحديد. قالوا : فهل خلقت خلقا أشد من الحديد ؟ قال : النار. قالوا : فهل خلقت خلقا أشد من النار ؟ قال : الماء. قالوا : فهل خلقت خلقا أشد من الماء ؟ قال : الريح. قالوا : فهل خلقت خلقا أشد من الريح ؟ قال : ابن آدم؛ إذا تصدق بصدقة بيمينه فأخفاها من شماله.
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 529
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
ملاحظة : للتأكد من صحة الأحاديث المرجو زيارة الموقع الرسمي الخاص بالأحاديث النبوية الشريفة www.dorar.net
رد: والجبال أوتاداً
سبحان الله العظيم.. جزاكما الله خير الجزاء أخواي أو الحزم وابن الأطلس على المجهود الطيب
آمال- عدد الرسائل : 610
العمر : 50
Localisation : وزان
تاريخ التسجيل : 23/09/2010
رد: والجبال أوتاداً
الســــــــلام عليكــــم ورحمــة الله تعــــــالى وبركــــــاته
وأنت من أهل الجزاء والمغفرة أختي الطيبة آمال
وأنت من أهل الجزاء والمغفرة أختي الطيبة آمال
رد على الأخ الكريم ابن الأطلس
ابن الأطلس كتب: الســـــــــلام عليكـــــم ورحمـــة الله تعــــــالـى وبــركـــــــاتهجزاك الله بالخير أخي الطيب أبو الحزم على هذا الموضوع القيم، جعله الله في ميزان حسناتك أضعافاً مضاعفة.أبو الحزم كتب:
لقد خلق الله تعالىالأرض ومدها ووسعها وألقى فيها الجبال وفيها المعادن المتنوعة ؛ وجعل الجبال رواسي للأرض حتى لا تميد ولا تضطرب ؛ كما بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد روى الإمام الترمذي في سننه والإمام أحمد في مسنده عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما خلق الله الأرض جعلت تميد وتتكفأ فأرساها بالجبال فاستقرت ؛ فتعجبت الملائكة من شدة الجبال 0
فقالت الملائكة : يا ربنا هل خلقت خلقاً أشد من الجبال ؟
قال : نعم ؛ الحديد0
قالوا : فهل خلقت خلقاً أشد من الحديد ؟
قال : نعم ؛ النار0
قالوا : فهل خلقت خلقاً أشد من النار ؟
قال : نعم ؛ الماء0
قالوا : فهل خلقت خلقاً أشد من الماء ؟
قال : نعم ؛ الريح 0
قالوا : فهل خلقت خلقاً أشد من الريح ؟
قال : نعم ؛ ابن آدم ؛ إذا تصدق بصدقة بيمينه فأخفاها عن شماله 0
أخي الطيب الحديث الذي جاء في موضوعك (وهو المشار إليه بالأحمر) ليس له أصل من هذا الوجه ولم يأت بهذا الصيغة، وإليك الحديث :
1 - لما خلق الله الأرض جعلت تميد، فخلق الجبال، فقال : بها عليها، فاستقرت، فعجبت الملائكة من شدة الجبال. فقالوا : يا رب ! هل من خلقك شيء أشد من الجبال ؟ قال : نعم ! الحديد. فقالوا : يا رب ! فهل من خلقك شيء أشد من الحديد ؟ قال : نعم ! النار. قالوا : يا رب ! فهل من خلقك شيء أشد من النار ؟ قال : نعم ! الماء. قالوا : يا رب ! فهل في خلقك شيء أشد من الماء ؟ قال : نعم ! الريح. قالوا : يا رب ! فهل في خلقك شيء أشد من الريح ؟ قال : نعم ! ابن آدم تصدق بصدقة بيمينه يخفيها من شماله.
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3369
خلاصة حكم المحدث: حسن غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه
المرجو الانتباه فهناك أحاديث أخرى منتشرة في الأنترنيت مشابهة لكنها أحاديث ضعيفة :
10 - لما خلق الله الأرض جعلت تميد، فخلق الجبال، فقال : بها عليها، فاستقرت، فعجبت الملائكة من شدة الجبال. فقالوا : يا رب ! هل من خلقك شيء أشد من الجبال ؟ قال : نعم ! الحديد. فقالوا : يا رب ! فهل من خلقك شيء أشد من الحديد ؟ قال : نعم ! النار. قالوا : يا رب ! فهل من خلقك شيء أشد من النار ؟ قال : نعم ! الماء. قالوا : يا رب ! فهل في خلقك شيء أشد من الماء ؟ قال : نعم ! الريح. قالوا : يا رب ! فهل في خلقك شيء أشد من الريح ؟ قال : نعم ! ابن آدم تصدق بصدقة بيمينه يخفيها من شماله.
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3369
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
12 - لما خلق الله الأرض جعلت تميد وتكفأ، فأرساها بالجبال فاستقرت، فعجبت الملائكة من شدة الجبال، فقالت : يا ربنا ! هل خلقت خلقا أشد من الجبال ؟ قال : نعم، الحديد. قالوا : فهل خلقت خلقا أشد من الحديد ؟ قال : النار. قالوا : فهل خلقت خلقا أشد من النار ؟ قال : الماء. قالوا : فهل خلقت خلقا أشد من الماء ؟ قال : الريح. قالوا : فهل خلقت خلقا أشد من الريح ؟ قال : ابن آدم؛ إذا تصدق بصدقة بيمينه فأخفاها من شماله.
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 529
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
ملاحظة : للتأكد من صحة الأحاديث المرجو زيارة الموقع الرسمي الخاص بالأحاديث النبوية الشريفة www.dorar.net
[size=29]الأخ الكريم ابن الأطلس : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أنا سعيد بمشاركاتك القيمة ومتابعاتك المفيدة ؛ وبالنسبة للموضوع بأكمله فإني فاعل خير قمت بنقل الموضوع (والجبال أوتاداً) من جريدة عقيدتي للكاتب السوري فؤاد الدقس ؛ ولكني بعد تعليقك الكريم بحثت عن الحديث الذي أشرت إليه فوجدته في موسوعة الحديث الشريف كالآتي :
[/size]3369 حدثنا محمد بن بشار حدثنا يزيد بن هارون حدثنا العوام بن حوشب عن سليمان بن أبي سليمان عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لما خلق الله الأرض جعلت تميد فخلق الجبال فعاد بها عليها فاستقرت فعجبت الملائكة من شدة الجبال قالوا يا رب هل من خلقك شيء أشد من الجبال قال نعم الحديد قالوا يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الحديد قال نعم النار فقالوا يا رب فهل من خلقك شيء أشد من النار قال نعم الماء قالوا يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الماء قال نعم الريح قالوا يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الريح قال نعم بن آدم تصدق بصدقة بيمينه يخفيها من شماله 0
قال أبو عيسى(الإمام الترمذي ) هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعاً إلا من هذا الوجه0
وعلى كل الأحوال جزاك الله كل الخير ؛ فكلنا يأمل أن تكون أعماله لوجه الله تعالى ولفائدة عموم المسلمين0
أبو الحزم- عدد الرسائل : 22
العمر : 56
تاريخ التسجيل : 12/02/2010
رد: والجبال أوتاداً
الســــــــلام عليكـــم ورحمة الله تعـــــالـى وبركــــــاته
جزاك الله عنا خيراً أخي الطيب الكريم أبو الحزم، وجعل الله عملك هذا في موازين حسناتك بإذن الله أضعافاً مضاعفة يــــــــا رب.
جزاك الله عنا خيراً أخي الطيب الكريم أبو الحزم، وجعل الله عملك هذا في موازين حسناتك بإذن الله أضعافاً مضاعفة يــــــــا رب.
رد: والجبال أوتاداً
الســــــــلام عليكـــم ورحمة الله تعـــــالـى وبركــــــاته
الأخ الكريم ابن الأطلس : وأنتم أيضاً جزاكم الله عنا خير الجزاء ؛ وجعل الله تعالى عملكم هذا وسائر أعمالكم في ميادين الخير وساحات المعرفة في موازين حسناتكم
إنه سميع قريب مجيب الدعاء
الأخ الكريم ابن الأطلس : وأنتم أيضاً جزاكم الله عنا خير الجزاء ؛ وجعل الله تعالى عملكم هذا وسائر أعمالكم في ميادين الخير وساحات المعرفة في موازين حسناتكم
إنه سميع قريب مجيب الدعاء
أبو الحزم- عدد الرسائل : 22
العمر : 56
تاريخ التسجيل : 12/02/2010
رد: والجبال أوتاداً
وعليكـــــم الســـــــلام ورحمة الله تعـــــالى وبركــــــاته
مشكووووور جداً للأخ الطيب أبو الحزم والأخت الطيبة رقية
مشكووووور جداً للأخ الطيب أبو الحزم والأخت الطيبة رقية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى