أمازونيات القذافي!
صفحة 1 من اصل 1
أمازونيات القذافي!
من صفات معمر القذافي الفريدة (كان الله في عون شعبه عليه) هي استعانته
بالنساء لتشكيل حرسه الخاص المحيط به على مدار 24 ساعة، وهي خطوة غير
مسبوقة عربيا واسلاميا، فلم يسبق ان قام زعيم عربي او اسلامي بمثل تلك
الخطوة التي تضيف غرابة الى غرائب معمر القذافي التي لا تعد ولا تحصى.
حرس
القذافي النسائي الذي كان يحيط به بشكل لافت للنظر باجسامهن المملوءة
وكامل تبرجهن وماكياجهن، لدرجة دعت المراقبين للتندر وتلقبهن
«بالامازونيات»، نسبة الى نساء فارعات الطول مملوءات القوام، يتميزن
بالقوة الجسدية، وبسيطرتهن على مجتمعاتهن بما فيها الرجال، الذين يقومون
بدور المرأة في تلك المجتمعات، وتقوم المرأة في ذلك المجتمع بدور الرجل
المحارب، وهي التي تختار الرجل الذي تريد التزاوج معه وليس العكس..
امازونيات القذافي يتراوح تقدير اعدادهن بين 40 و400، ولقبهن الرسمي
الليبي «الحارسات الثوريات»، ولوحظ اختفاؤهن تماما، بعد اشتداد محنة
القذافي من قبل شعبه، وحصاره من قبل ثوار ذلك الشعب في مربع العاصمة
طرابلس ومحيطها، فقد اصبح هذا الحرس خارج الخدمة، ولا يعرف ان كان ذلك
بشكل مؤقت ام دائم.. ولكن من المحتم ان يختفي هذا الحرس باختفاء زعيمه
ومبتكره هو وابناؤه وبقية المجموعة التي تحكم ليبيا بالحديد والنار، والتي
قامت بسرعة مقدرات هذا الشعب، ويقدر بعشرات المليارات وتحويلها للخارج،
كما ترد علينا الانباء، وهكذا نرى رموز القذافي وشطحاته تتهاوى يوما بعد
آخر، متمنين تهاويه السريع لمزابل التاريخ مرة وللأبد!!
***
قصيدة
للمرحوم نزار قباني تنطبق انطباقا لصيقا على كثير من زعماء هذه الامة
الملتصقين بكراسيهم بالرغم من ارادة شعوبهم، القصيدة بعنوان «كلما فكرت ان
اعتزل السلطة»:
كلما فكرت ان اعتزل السلطة.. ينهاني ضميري
من ترى يحكم بعدي هؤلاء الطيبين؟
من سيشفي بعدي الاعرج.. والابرص.. والاعمى
ومن يحمي عظام الميتين؟
من ترى يخرج من معطفه ضوء القمر؟
من ترى يرسل للناس المطر؟
من يرى يجلدهم تسعين جلدة؟
من ترى يصلبهم فوق الشجر؟
من ترى يرغمهم ان يعيشوا كالبقر؟
كلما فكرت ان اتركهم.. فاضت دموعي كغمامة
وتوكلت على الله.. وقررت ان اركب الشعب
من الآن الى يوم القيامة!!
ونحن نقول: صح لسانك يا نزار وتحية لك في قبرك..
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..
علي أحمد البغلي
بالنساء لتشكيل حرسه الخاص المحيط به على مدار 24 ساعة، وهي خطوة غير
مسبوقة عربيا واسلاميا، فلم يسبق ان قام زعيم عربي او اسلامي بمثل تلك
الخطوة التي تضيف غرابة الى غرائب معمر القذافي التي لا تعد ولا تحصى.
حرس
القذافي النسائي الذي كان يحيط به بشكل لافت للنظر باجسامهن المملوءة
وكامل تبرجهن وماكياجهن، لدرجة دعت المراقبين للتندر وتلقبهن
«بالامازونيات»، نسبة الى نساء فارعات الطول مملوءات القوام، يتميزن
بالقوة الجسدية، وبسيطرتهن على مجتمعاتهن بما فيها الرجال، الذين يقومون
بدور المرأة في تلك المجتمعات، وتقوم المرأة في ذلك المجتمع بدور الرجل
المحارب، وهي التي تختار الرجل الذي تريد التزاوج معه وليس العكس..
امازونيات القذافي يتراوح تقدير اعدادهن بين 40 و400، ولقبهن الرسمي
الليبي «الحارسات الثوريات»، ولوحظ اختفاؤهن تماما، بعد اشتداد محنة
القذافي من قبل شعبه، وحصاره من قبل ثوار ذلك الشعب في مربع العاصمة
طرابلس ومحيطها، فقد اصبح هذا الحرس خارج الخدمة، ولا يعرف ان كان ذلك
بشكل مؤقت ام دائم.. ولكن من المحتم ان يختفي هذا الحرس باختفاء زعيمه
ومبتكره هو وابناؤه وبقية المجموعة التي تحكم ليبيا بالحديد والنار، والتي
قامت بسرعة مقدرات هذا الشعب، ويقدر بعشرات المليارات وتحويلها للخارج،
كما ترد علينا الانباء، وهكذا نرى رموز القذافي وشطحاته تتهاوى يوما بعد
آخر، متمنين تهاويه السريع لمزابل التاريخ مرة وللأبد!!
***
قصيدة
للمرحوم نزار قباني تنطبق انطباقا لصيقا على كثير من زعماء هذه الامة
الملتصقين بكراسيهم بالرغم من ارادة شعوبهم، القصيدة بعنوان «كلما فكرت ان
اعتزل السلطة»:
كلما فكرت ان اعتزل السلطة.. ينهاني ضميري
من ترى يحكم بعدي هؤلاء الطيبين؟
من سيشفي بعدي الاعرج.. والابرص.. والاعمى
ومن يحمي عظام الميتين؟
من ترى يخرج من معطفه ضوء القمر؟
من ترى يرسل للناس المطر؟
من يرى يجلدهم تسعين جلدة؟
من ترى يصلبهم فوق الشجر؟
من ترى يرغمهم ان يعيشوا كالبقر؟
كلما فكرت ان اتركهم.. فاضت دموعي كغمامة
وتوكلت على الله.. وقررت ان اركب الشعب
من الآن الى يوم القيامة!!
ونحن نقول: صح لسانك يا نزار وتحية لك في قبرك..
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..
علي أحمد البغلي
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى