11 ألف قتيل.. إشعاعات ومدن يابانية ممسوحة
صفحة 1 من اصل 1
11 ألف قتيل.. إشعاعات ومدن يابانية ممسوحة
من طرف said الإثنين 14 مارس 2011 - 6:47
طوكيو - وكالات - تكافح اليابان لاحتواء أسوأ ازمة منذ الحرب العالمية
الثانية، جراء الزلزال العنيف الذي ضربها الجمعة وتسبب في تسونامي هائل.
وهناك
مخاوف حقيقية من كارثة نووية تتهدد البلاد بعد تعطل نظام التبريد في
مفاعلين نوويين في محطة فوكوشيما. فيما أُعلنت حالة الطوارئ في محطة نووية
ثانية (محطة أوناغوا) تضررت جراء الزلزال اثر تسجيل مستوى مرتفع من النشاط
الاشعاعي فيها. كما توقفت مضخة نظام التبريد في محطة الطاقة النووية رقم 2
في توكاي بمقاطعة ايبارالي.
وأعلنت حالة الطوارئ النووية وتم اجلاء اكثر من 215 الف شخص من محيط محطة فوكوشيما.
ووصف
خبراء ذرة اميركيون استخدام اليابانيين لمياه البحر لتبريد المفاعلات
النووية في فوكوشيما بانه «عمل يائس» يشير الى حصول كارثة بحجم تشرنوبيل.
وأكد
الخبراء ان الوضع بات حرجا للغاية، وان لم تتم السيطرة على الوضع فسننتقل
من انصهار جزئي لقلب المفاعل الى انصهار كامل، وعندها ستحل كارثة كبرى.
وفيما
رفعت قوة الزلزال من 8.9 الى 9 درجات على مقياس ريختر، بدأ يتكشف حجم
الخسائر التي تسبب فيها مع التسونامي الذي تبعه. واشارت الشرطة الى ان
اكثر من 11 الف شخص قد يكونون لقوا حتفهم وما زال الآلاف في عداد
المفقودين.
وقد دمرت مدن واختفت بأكملها، وتحولت السواحل الشمالية
الشرقية الى خراب وتأكد ان ما لا يقل عن 20 الفا و820 مبنى تضررت بالكامل
او جزئيا.
واعلن رئيس الوزراء ناوتو كان ان البلاد قد تتعرض لانقطاع للتيار الكهربائي على نطاق واسع.
وقالت
المؤسسة الاميركية لرصد المخاطر ان خسائر الزلزال قد تصل الى 34.6 مليار
دولار، لكنها اشارت الى ان المسح الشامل للاضرار ما زال غير متاح حاليا،
مشيرة الى ان النموذج الذي تتبعه لا يأخذ بعين الاعتبار الاضرار التي
خلفها التسونامي.
وقد كثفت السلطات امس من عمليات الاغاثة وأرسلت 100
الف جنــدي الى المناطق المتضررة، فيما تواصل وفود فرق الاغاثة والمساعدات
الاجنبية جهودها.
حذّرت «الأرصاد» اليابانية من احتمال ان تشهد اليابان هزات جديدة بقوة 7 درجات خلال الايام الثلاثة المقبلة.
الاشعاع عند محطة أوناغوا ناتج بالتأكيد عن انفجار أمس في مفاعل فوكوشيما، حيث تسربت اشعاعات جزيئية نشطة.
يزيد
الوضع في اليابان تعقيدا حمم البراكين في جنوب غرب البلاد بعد الزلزال
والتسونامي، حيث ثارت البراكين بعد عامين من الهدوء وتقذف الحمم الى 4 كلم.
مستوى الاشعاع حول أوناغوا 700 مرة اعلى من المعدل، لكنها لا تزال منخفضة.
ما زالت المصادر الرسمية ترفض احتمال وقوع انفجار في المفاعل.
الكاتب الياباني الشهير ديفيد سام ويرث اعلن عن خيبة امله الشديدة في ان رجال الاعمال الاجانب يتركون البلاد.
تتعرض الحكومة اليابانية لانتقادات عنيفة من وسائل الاعلام، لان رد فعلها على الكارثة كان بطيئا، كذلك المعلومات التي وفّرتها.
الثانية، جراء الزلزال العنيف الذي ضربها الجمعة وتسبب في تسونامي هائل.
وهناك
مخاوف حقيقية من كارثة نووية تتهدد البلاد بعد تعطل نظام التبريد في
مفاعلين نوويين في محطة فوكوشيما. فيما أُعلنت حالة الطوارئ في محطة نووية
ثانية (محطة أوناغوا) تضررت جراء الزلزال اثر تسجيل مستوى مرتفع من النشاط
الاشعاعي فيها. كما توقفت مضخة نظام التبريد في محطة الطاقة النووية رقم 2
في توكاي بمقاطعة ايبارالي.
وأعلنت حالة الطوارئ النووية وتم اجلاء اكثر من 215 الف شخص من محيط محطة فوكوشيما.
ووصف
خبراء ذرة اميركيون استخدام اليابانيين لمياه البحر لتبريد المفاعلات
النووية في فوكوشيما بانه «عمل يائس» يشير الى حصول كارثة بحجم تشرنوبيل.
وأكد
الخبراء ان الوضع بات حرجا للغاية، وان لم تتم السيطرة على الوضع فسننتقل
من انصهار جزئي لقلب المفاعل الى انصهار كامل، وعندها ستحل كارثة كبرى.
وفيما
رفعت قوة الزلزال من 8.9 الى 9 درجات على مقياس ريختر، بدأ يتكشف حجم
الخسائر التي تسبب فيها مع التسونامي الذي تبعه. واشارت الشرطة الى ان
اكثر من 11 الف شخص قد يكونون لقوا حتفهم وما زال الآلاف في عداد
المفقودين.
وقد دمرت مدن واختفت بأكملها، وتحولت السواحل الشمالية
الشرقية الى خراب وتأكد ان ما لا يقل عن 20 الفا و820 مبنى تضررت بالكامل
او جزئيا.
واعلن رئيس الوزراء ناوتو كان ان البلاد قد تتعرض لانقطاع للتيار الكهربائي على نطاق واسع.
وقالت
المؤسسة الاميركية لرصد المخاطر ان خسائر الزلزال قد تصل الى 34.6 مليار
دولار، لكنها اشارت الى ان المسح الشامل للاضرار ما زال غير متاح حاليا،
مشيرة الى ان النموذج الذي تتبعه لا يأخذ بعين الاعتبار الاضرار التي
خلفها التسونامي.
وقد كثفت السلطات امس من عمليات الاغاثة وأرسلت 100
الف جنــدي الى المناطق المتضررة، فيما تواصل وفود فرق الاغاثة والمساعدات
الاجنبية جهودها.
حذّرت «الأرصاد» اليابانية من احتمال ان تشهد اليابان هزات جديدة بقوة 7 درجات خلال الايام الثلاثة المقبلة.
الاشعاع عند محطة أوناغوا ناتج بالتأكيد عن انفجار أمس في مفاعل فوكوشيما، حيث تسربت اشعاعات جزيئية نشطة.
يزيد
الوضع في اليابان تعقيدا حمم البراكين في جنوب غرب البلاد بعد الزلزال
والتسونامي، حيث ثارت البراكين بعد عامين من الهدوء وتقذف الحمم الى 4 كلم.
مستوى الاشعاع حول أوناغوا 700 مرة اعلى من المعدل، لكنها لا تزال منخفضة.
ما زالت المصادر الرسمية ترفض احتمال وقوع انفجار في المفاعل.
الكاتب الياباني الشهير ديفيد سام ويرث اعلن عن خيبة امله الشديدة في ان رجال الاعمال الاجانب يتركون البلاد.
تتعرض الحكومة اليابانية لانتقادات عنيفة من وسائل الاعلام، لان رد فعلها على الكارثة كان بطيئا، كذلك المعلومات التي وفّرتها.
said- مشرف (ة)
-
عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: 11 ألف قتيل.. إشعاعات ومدن يابانية ممسوحة
من طرف said الإثنين 14 مارس 2011 - 6:48
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
تسرب في مفاعل إضافي.. طوارىء في محطة ثانية.. ووقف التبريد في ثالثة اليابان تسابق الزمن لتفادي كارثة نووية
من طرف said الإثنين 14 مارس 2011 - 6:50
طوكيو - وكالات - حذر مسؤول كبير في الحكومة اليابانية من وقوع انصهار
جزئي في مفاعل نووي ثان في محطة فوكوشيما «على بعد 250 كلم من طوكيو» في
وقت تكافح فيه الحكومة لمنع انصهار مماثل في مفاعل آخر تعرض لانفجار السبت
نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد وخلف الاف الضحايا ودمارا هائلا .
واعلنت حال الطوارئ في محطة نووية ثانية تضررت جراء الزلزال اثر تسجيل مستوى مرتفع من النشاط الاشعاعي فيها.
واعلنت
الوكالة الذرية التابعة للامم المتحدة ومقرها في فيينا ان «السلطات
اليابانية ابلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان شركة توهوكو للطاقة
الكهربائية افادت عن حال الطوارئ الاولى (او في المستوى الادنى) في محطة
اوناغاوا».
واضافت ان المفاعلات الثلاثة في موقع اوناغاوا النووي «تحت السيطرة».
كما توقفت مضخة نظام التبريد في محطة الطاقة النووية رقم 2 في توكاي بمقاطعة ايباراكي في اليابان في اعقاب الزلزال.
وتتمحور
الجهود الحثيثة في سياق محاولات تفادي كارثة نووية محتملة حول مفاعل
«فوكوشيما دايشي» شمال شرقي البلاد، مع تحركات محمومة تسابق فيها الحكومة
اليابانية الزمن لإنقاذ ناجين من أعنف زلزال في تاريخ اليابان، تلاه
«تسونامي» مدمر.
ويعمل الفنيون على مدار الساعة لمعالجة الخلل في المفاعل الثاني بمجمع فوكوشيما، الذي تعرض لتصدعات وانهيارات في مبانيه.
وقال
كبير أمناء الحكومة يوكيو إيدانو إن شركة طوكيو للطاقة الكهربائية
-المشغلة للمحطة النووية- قامت امس على نحو محدود بتحرير الهواء المشع من
المفاعل رقم 3، في الوقت الذي قامت فيه بضخ المياه داخله في إطار سعيها
لتخفيف الضغط والحرارة لإنقاذ المفاعل من انصهار محتمل، لكنه أكد مع ذلك
أن حصول انصهار جزئي للمفاعل «مرجح للغاية».
وأضاف انه في حال نجاح
سلسلة الخطوات الجارية فإنه سيكون بالإمكان إدارة المفاعل بأمان على الرغم
من ان البخار الذي يتم تحريره يحتوي على كمية صغيرة من المواد الإشعاعية
التي تنطوي على تهديد قليل على الصحة البشرية.
وقال متحدث ان شركة طوكيو الكتريك باور (تيبكو) بدأت الاستعداد لتسريب بخار مشع من مفاعل ثان في محطة فوكوشيما.
وقال
مسؤول من وكالة السلامة النووية اليابانية في وقت مبكر امس ان الوكالة
تلقت تقريرا من اكبر منتج للطاقة في اليابان بان المفاعل رقم ثلاثة
بالمحطة فقد تماما وظيفة التبريد في حالات الطوارئ.
وقال متحدث باسم تيبكو ان كمية الاشعاع التي ستتسرب ستكون صغيرة وليست ذات مستوى يمكن ان يؤثر على صحة الانسان.
انهيار خطير للغاية
ويشير
حصول انصهار جزئي إلى انهيار خطير للغاية في أنظمة محطة الطاقة وقدرتها
على التعامل مع درجات الحرارة، بينما سيؤدي انصهار كامل إلى إطلاق
اليورانيوم والمواد الخطرة الأخرى في البيئة مما يمكن أن يشكل مخاطر صحية
خطيرة.
وفي واشنطن، ذكرت شبكة «سي ان ان» أن مسؤولا بوكالة الأمن
النووي والصناعي في اليابان قال لمراسل الشبكة ان الانصهار ربما يكون في
طريقه للحدوث وهو ما يمثل انهيارا كارثيا للمفاعل 1.
وتسبب الزلزال
الذي بلغت قوته 8.9 درجات بوقوع أضرار بثلاثة مفاعلات نووية في محطة
فوكوشيما دياتشي التي فقدت وظائف التبريد الضرورية للحفاظ على عمل قضبان
الوقود بالشكل الصحيح.
وبدأت الشركة المشغلة للمحطة باستخدام مياه
البحر وحامض البوريك لتبريد مفاعلها رقم 1 بعد وقوع انفجار السبت أدى إلى
وقوع السقف والجدران العلوية للمبنى الإسمنتي الخارجي خلال محاولة لتحرير
الضغط.
لكن السلطات اليابانية قالت إن الانفجار وقع خارج حاوية
الاحتواء الأساسية للمفاعل وليس داخله، وإن الحاوية الفولاذية التي تحتوي
المفاعل لم تتضرر، مشددة على أن مستويات الإشعاع المتسرب ضعيفة.
وأعلن
رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان حالة طوارئ نووية في جميع انحاء البلاد
بعد تعرض مجمع فوكوشيما الى مشاكل واعطاب جسيمة. وصدرت اوامر بإغلاق 11
مفاعلا وأربع محطات.
وبموجب القانون الياباني يتوجب إعلان حالة الطوارئ
إذا تعطلت انظمة تبريد في أي مفاعل نووي في البلاد، التي يوجد فيها 55
مفاعلا تولد نحو ثلث احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية.
وقد انشأت
الحكومة مركز طوارئ لبحث الإجراءات الواجب اتخاذها وجمع المعلومات عن
الأضرار التي لحقت بالمفاعلات. لكن المصادر اليابانية نفت حدوث أي عمليات
تسرب إشاعي حتى الآن.
وقامت السلطات باجلاء حوالي 215 الف شخص في دائرة
شعاعها 20 كلم حول المحطة النووية واخرى شعاعها عشرة كيلومترات حول المحطة
النووية فوكوشيما 2 التي تبعد 12 كلم عن المحطة الاولى.
وقالت الإدارة
المحلية لمحافظة فوكوشيما انها تأكدت من تعرض تسعة عشر شخصاً جديداً
للإشعاع وسيحتاجون لإجراء عملية تطهير لإزالة النشاط الإشعاعي.
وأوضحت الحكومة ان 133 شخصاً خضعوا لفحوص الأشعة.
وفي
مدينة فوكوشيما نفسها التي تبعد نحو ثمانين كيلومترا عن المحطتين يشعر
اليابانيون بالخوف ويتدفقون على المحلات التجارية لشراء مخزونات من المواد
الغذائية بينما نفد الوقود من المحطات.
واصطف المئات في سوق ارتدى فيه الباعة سترات واقنعة طبية للوقاية من الاشعاعات.
جزئي في مفاعل نووي ثان في محطة فوكوشيما «على بعد 250 كلم من طوكيو» في
وقت تكافح فيه الحكومة لمنع انصهار مماثل في مفاعل آخر تعرض لانفجار السبت
نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد وخلف الاف الضحايا ودمارا هائلا .
واعلنت حال الطوارئ في محطة نووية ثانية تضررت جراء الزلزال اثر تسجيل مستوى مرتفع من النشاط الاشعاعي فيها.
واعلنت
الوكالة الذرية التابعة للامم المتحدة ومقرها في فيينا ان «السلطات
اليابانية ابلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان شركة توهوكو للطاقة
الكهربائية افادت عن حال الطوارئ الاولى (او في المستوى الادنى) في محطة
اوناغاوا».
واضافت ان المفاعلات الثلاثة في موقع اوناغاوا النووي «تحت السيطرة».
كما توقفت مضخة نظام التبريد في محطة الطاقة النووية رقم 2 في توكاي بمقاطعة ايباراكي في اليابان في اعقاب الزلزال.
وتتمحور
الجهود الحثيثة في سياق محاولات تفادي كارثة نووية محتملة حول مفاعل
«فوكوشيما دايشي» شمال شرقي البلاد، مع تحركات محمومة تسابق فيها الحكومة
اليابانية الزمن لإنقاذ ناجين من أعنف زلزال في تاريخ اليابان، تلاه
«تسونامي» مدمر.
ويعمل الفنيون على مدار الساعة لمعالجة الخلل في المفاعل الثاني بمجمع فوكوشيما، الذي تعرض لتصدعات وانهيارات في مبانيه.
وقال
كبير أمناء الحكومة يوكيو إيدانو إن شركة طوكيو للطاقة الكهربائية
-المشغلة للمحطة النووية- قامت امس على نحو محدود بتحرير الهواء المشع من
المفاعل رقم 3، في الوقت الذي قامت فيه بضخ المياه داخله في إطار سعيها
لتخفيف الضغط والحرارة لإنقاذ المفاعل من انصهار محتمل، لكنه أكد مع ذلك
أن حصول انصهار جزئي للمفاعل «مرجح للغاية».
وأضاف انه في حال نجاح
سلسلة الخطوات الجارية فإنه سيكون بالإمكان إدارة المفاعل بأمان على الرغم
من ان البخار الذي يتم تحريره يحتوي على كمية صغيرة من المواد الإشعاعية
التي تنطوي على تهديد قليل على الصحة البشرية.
وقال متحدث ان شركة طوكيو الكتريك باور (تيبكو) بدأت الاستعداد لتسريب بخار مشع من مفاعل ثان في محطة فوكوشيما.
وقال
مسؤول من وكالة السلامة النووية اليابانية في وقت مبكر امس ان الوكالة
تلقت تقريرا من اكبر منتج للطاقة في اليابان بان المفاعل رقم ثلاثة
بالمحطة فقد تماما وظيفة التبريد في حالات الطوارئ.
وقال متحدث باسم تيبكو ان كمية الاشعاع التي ستتسرب ستكون صغيرة وليست ذات مستوى يمكن ان يؤثر على صحة الانسان.
انهيار خطير للغاية
ويشير
حصول انصهار جزئي إلى انهيار خطير للغاية في أنظمة محطة الطاقة وقدرتها
على التعامل مع درجات الحرارة، بينما سيؤدي انصهار كامل إلى إطلاق
اليورانيوم والمواد الخطرة الأخرى في البيئة مما يمكن أن يشكل مخاطر صحية
خطيرة.
وفي واشنطن، ذكرت شبكة «سي ان ان» أن مسؤولا بوكالة الأمن
النووي والصناعي في اليابان قال لمراسل الشبكة ان الانصهار ربما يكون في
طريقه للحدوث وهو ما يمثل انهيارا كارثيا للمفاعل 1.
وتسبب الزلزال
الذي بلغت قوته 8.9 درجات بوقوع أضرار بثلاثة مفاعلات نووية في محطة
فوكوشيما دياتشي التي فقدت وظائف التبريد الضرورية للحفاظ على عمل قضبان
الوقود بالشكل الصحيح.
وبدأت الشركة المشغلة للمحطة باستخدام مياه
البحر وحامض البوريك لتبريد مفاعلها رقم 1 بعد وقوع انفجار السبت أدى إلى
وقوع السقف والجدران العلوية للمبنى الإسمنتي الخارجي خلال محاولة لتحرير
الضغط.
لكن السلطات اليابانية قالت إن الانفجار وقع خارج حاوية
الاحتواء الأساسية للمفاعل وليس داخله، وإن الحاوية الفولاذية التي تحتوي
المفاعل لم تتضرر، مشددة على أن مستويات الإشعاع المتسرب ضعيفة.
وأعلن
رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان حالة طوارئ نووية في جميع انحاء البلاد
بعد تعرض مجمع فوكوشيما الى مشاكل واعطاب جسيمة. وصدرت اوامر بإغلاق 11
مفاعلا وأربع محطات.
وبموجب القانون الياباني يتوجب إعلان حالة الطوارئ
إذا تعطلت انظمة تبريد في أي مفاعل نووي في البلاد، التي يوجد فيها 55
مفاعلا تولد نحو ثلث احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية.
وقد انشأت
الحكومة مركز طوارئ لبحث الإجراءات الواجب اتخاذها وجمع المعلومات عن
الأضرار التي لحقت بالمفاعلات. لكن المصادر اليابانية نفت حدوث أي عمليات
تسرب إشاعي حتى الآن.
وقامت السلطات باجلاء حوالي 215 الف شخص في دائرة
شعاعها 20 كلم حول المحطة النووية واخرى شعاعها عشرة كيلومترات حول المحطة
النووية فوكوشيما 2 التي تبعد 12 كلم عن المحطة الاولى.
وقالت الإدارة
المحلية لمحافظة فوكوشيما انها تأكدت من تعرض تسعة عشر شخصاً جديداً
للإشعاع وسيحتاجون لإجراء عملية تطهير لإزالة النشاط الإشعاعي.
وأوضحت الحكومة ان 133 شخصاً خضعوا لفحوص الأشعة.
وفي
مدينة فوكوشيما نفسها التي تبعد نحو ثمانين كيلومترا عن المحطتين يشعر
اليابانيون بالخوف ويتدفقون على المحلات التجارية لشراء مخزونات من المواد
الغذائية بينما نفد الوقود من المحطات.
واصطف المئات في سوق ارتدى فيه الباعة سترات واقنعة طبية للوقاية من الاشعاعات.
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
مواضيع مماثلة» أزيد من 100 قتيل وجريح في انهيار مسجد بمكناس
» حرب الطرق تحصد 2000 قتيل في ثمانية أشهر
» زلزال هايتي
» حرب الطرق تحصد 2000 قتيل في ثمانية أشهر
» زلزال هايتي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى