كيف تعتني باللؤلؤة؟
صفحة 1 من اصل 1
كيف تعتني باللؤلؤة؟
موقع الكلى في الجسم
«اللؤلؤة،
كيف نصونها ونعالجها تغذويا»، كتاب أعدته بهجة عبد الحميد العوضي، يعنى
بطرق التعامل الغذائي للمرضى المصابين باعتلال الكلى. وللاستفادة العامة،
انشر هنا بعضا مما ورد فيه من مواضيع ونقاط تهم هذه الفئة من المرضى.
للحفاظ على صحة الكلى، ينصح بالآتي:
1 ــــ تجنب مسببات أمراض الكلى التي يمكن السيطرة عليها، مثل:
ــــ داء السكر.
ــــ ارتفاع ضغط الدم.
ــــ تفادي الالتهابات الجرثومية والإسراع في علاجها بشكل كامل. ومن أهمها التهاب الجهاز البولي والتهابات اللوزتين.
ــــ
تناول بعض أنواع الأدوية من دون إرشاد طبي متخصص. مثل تناول جرعات عالية
من مسكنات الألم، أو المضادات الحيوية، وبعض علاجات الروماتيزم.
ــــ
ملوثات البيئة، حيث توجد في بعض المنتجات عناصر معدنية ضارة للكلى، كالرصاص
الذي كان يستخدم في تمديدات المياه، ووقود السيارات والأصباغ، ويعتبر
عاملا ساما للكلية. ولحسن الحظ، ساهم الوعي البيئي في انخفاض استعمال
المواد السمية.
ــــ الأغذية والمشروبات المحفوظة والأعشاب مجهولة المصدر.
2 ــــ الابتعاد عن الممارسات الخطرة، مثل تناول الكحول والمخدرات والتدخين. فهي ترتبط بأمراض تدمر الكلى
3 ــــ الحرص على الخضوع لفحص وظائف الكلى من خلال تحليل الدم بشكل دوري.
انتبه إلى شكوى الأطفال
لا
يعبر الطفل عادة عن شكواه بشكل تفصيلي كالبالغ، لذا على الوالدين استشارة
الطبيب عند ملاحظة أعراض قد تشير إلى وجود اعتلال في الجهاز البولي، مثل:
قلة
كمية البول أو زيادتها بشكل غير طبيعي، البكاء عند التبول، اختلاف لون
البول أو طبيعته، تورم منطقة لأجناب (تحت القفص الصدري)، نقص النمو، رفض
الرضاعة، الحمى.
للمحافظة على الكلى المصابة
في حالة اكتشاف انخفاض كفاءة عمل الكلى أو الفشل الجزئي، يجب محاولة تقليل عبئها الوظيفي أو إجهادها بقدر الإمكان، وذلك من خلال:
ــــ
عدم استخدام أي عقاقير أو أعشاب أو مستحضرات غذائية مصنعة أو كيميائية
مجهولة الهوية من دون استشارة الطبيب للتأكد من أمان استخدامها.
ــــ أخذ التقرير الطبي الخاص بحالتك معك، أينما ذهبت للمعالجة.
ــــ تناول أدويتك بانتظام ووفق إرشادات طبيبك المعالج، ولا تتردد في إعلام الطبيب عند إحساسك بظهور أي أعراض جانبية.
ــــ ممارسة رياضة خفيفة من دون إجهاد نفسك.
ــــ التوقف عن التدخين أو حتى مجالسة المدخنين.
ــــ إذا نويت الصيام، يجب استشارة الطبيب أولا والتقيد بإرشاداته.
ــــ الوعي الصحي والفحص الدوري المنتظم هما صمام الأمان لاكتشاف الإصابة مبكرا وعلاجها قبل تفاقم المرض واستفحاله.
ــــ المحافظة على اتزان مستوى سكر وضغط الدم من خلال الحرص على اتباع خطة العلاج المناسبة والفحص اليومي.
ــــ المحافظة على الوزن الطبيعي.
ــــ
اتباع نظام غذائي مناسب يضعه اختصاصي تغذية متخصص، وعدم تطبيق حميات تخفيض
الوزن المبتدعة خطأ، التي يروج لها من دون مراعاة لآثارها الصحية السيئة.
كيفية التعامل مع الكلى المريضة
يهدف علاج المصابين باعتلال الكلى، خاصة من يخضعون لغسل الكلى، إلى:
1ــــ المحافظة على كفاية العناصر الغذائية في الجسم واتزانها، وتقليل العبء على الكلى المريضة إلى اقل قدر ممكن.
2ــــ تعويض البروتين المفقود أثناء عملية غسل الكلى.
3ــــ تقبل المرضى اجتماعيا، للحفاظ على الصحة النفسية الايجابية للمريض.
لتقليل العبء عليها
لتقليل العبء على الكلى يجب تنظيم المواد والعناصر التالية:
ــــ تنظيم البروتين: للتقليل من تكون حمض اليوريك والكرياتينين والأحماض العضوية.
ــــ تنظيم السوائل: بتحديد كمية السوائل المتناولة يوميا لمنع اختزان الماء في الدم.
ــــ تنظيم معدل الصوديوم والبوتاسيوم، لإعادة وتصحيح الالكتروليتات في الدم.
ــــ تنظيم تناول الكالسيوم والفوسفور، للوقاية من الإصابة بهشاشة العظام
ــــ
التزود بالسعرات الحرارية الكافية، ليتمكن الإنسان من ممارسة حياته. فمن
المعروف بان الغسل الكلوي يسبب فقد سعرات حرارية، وتخفيض الشهية بشكل كبير.
علاقة البروتين والسموم
على
الرغم من أهمية تناول البروتينات في بناء الجسم والحفاظ على الكتلة
العضلية، إلا انه يتخلف عن عملية ايضها (الهضم) مواد سامة (كمادة البولينا
السامة)، تقوم الكليتان بالتخلص منها. لكن في حالة قصور الكلى، لا يتم
التخلص منها بصورة كاملة، مما يتطلب تحديد ما يتناوله المريض من بروتينات
يومية. فالإكثار هنا يؤدي إلى ارتفاع نسبة المواد السامة، بينما يترتب عن
الإقلال هدم الأنسجة، وبخاصة عضلات الجسم. لذا، من المهم ان يحدد اختصاصي
التغذية كمية البروتين اليومي الذي يحتاج المريض إلى تناوله، ويستند هذا
إلى عدة عوامل، مثل الطول والوزن والعمر ودرجة النشاط الحركي والحالة
الصحية.
الصوديوم
من العناصر المهمة الموجودة في معظم الأغذية. ومن
أهم وظائفه الحفاظ على التوازن المائي. لذا، فان الزيادة في تناول الأغذية
المالحة يؤدي إلى ارتفاع استهلاك السوائل، ما يؤدي بدوره إلى زيادة الوزن
خلال فترات غسل الكلى. وعندما تعجز الكلى عن التخلص من هذه السوائل يرتفع
ضغط الدم، ويرافقه صعوبة في التنفس، كما يترتب عليه تلفا إضافيا في الكلى.
وهنا تحدث الحلقة المفرغة، حيث ان مرض الكلى يرفع من ضغط الدم، وضغط الدم
يتلف الكلى.
ويعتبر الإقلال من تناول ملح الطعام (كلوريد الصوديوم) من
أهم العلاجات غير الدوائية عند ارتفاع الضغط الشرياني. فإنقاص الملح يساهم
في إنقاص الضغط الشرياني، وحماية المريض من نقص البوتاسيوم المحدث بسبب
المدرات. كما يمكن الاستعانة بالبدائل المحتوية على البوتاسيوم عوضا عن
الصوديوم بشرط سلامة الوظيفة الكلوية.
مصادر الصوديوم:
ــــ ملح الطعام ويشمل المضاف للطعام أثناء الطهي وبعده.
ــــ مركبات الصوديوم التي تستعمل في التصنيع الغذائي وحفظ الطعام (كربونات وبيكربونات الصوديوم – غلوتيمات الصوديوم – الخ).
ــــ مصادر طبيعية:
مصادر حيوانية (الحليب والاجبان والبيض واللحوم والدواجن.)
مصادر نباتية (كالشمندر ( البنجر) وأوراق البنجر والجزر والسبانخ والكرفس والخردل والسلق واللفت الأبيض والطماطم).
خفض ضغط الدم
عندما يرتفع ضغط الدم اتبع الخطوات التالية لتخفيضه:
• استشر اختصاصي التغذية لتحديد كمية الملح اليومية المناسبة.
• امتنع أو قلل بقدر الإمكان من تناول الأغذية المالحة الآتية:
ــــ الأغذية المصنعة من اللحوم (كالهمبورغر والنقانق والسلامي وغيرها من اللحوم الباردة الجاهزة).
• الاجبان (خاصة جبن السلايد والجبن الأبيض والأزرق).
ــــ الزيتون والمخللات والمكسرات المالحة والشيبس.
ــــ عصير أو معجون الطماطم وصلصات الطعام.
ــــ الأغذية الجاهزة للتقديم كالمثلجة أو المعلبة والشوربات الجاهزة.
• انقع الأغذية المالحة في ماء ساخن لمدة زمنية حتى تتخلص مما تحتويه من ملح.
• اشطف الخضار المعلبة بماء جار لمدة 2 ــــ3 دقائق.
• احرص على قراءة البيانات المكتوبة على المواد الغذائية الجاهزة لمعرفة محتوياتها من الملح.
• تجنب الوجبات السريعة الجاهزة.
• افقد الزائد من وزنك، فأي زيادة في الوزن تؤثر سلبا على ضغط الدم.
• قلل كمية ما تتناوله من القهوة والشاي.
• مارس رياضة خفيفة مثل المشي بانتظام، لكن من دون بذل مجهود عنيف.
• اتبع تعليمات الطبيب بدقة وانتظم في تناول الدواء حتى عند الشعور بأنك بخير.
البوتاسيوم
من
العناصر المهمة التي تنظم حركة العضلات وله دور مهم في وظائف الأعصاب،
ويساعد على التوازن المائي. ويوجد في اغلب الخضار والفواكه واللحوم ومنتجات
الألبان. ودائما، فان الأغذية الغنية بالبروتين تكون عالية بمحتواها من
البوتاسيوم أيضا، ويرتفع مستواه في الدم عندما تفشل الكلى عن أداء مهمتها
في التخلص من الزائد منه، ويترتب عن ترسبه الضار مشاكل في القلب ووظائف
أخرى للعضلات. ويجب على المريض ان يسأل اختصاصي التغذية لمقارنة نسبة
بوتاسيوم دمه مع المستوي الطبيعي. ويعتبر ما بين 3.3 ــــ 5.3 ميل مول/ليتر
طبيعيا، بينما يعتبر من 3.5 إلى 6 ميل مول/ليتر كالحد المقبول لأمراض
الكلى.
إرشادات مهمة
من أهم إرشادات تخفيض البوتاسيوم عند طهي الخضار:
1 ــــ تقطيعها إلى قطع صغيرة.
2 ــــ شطفها بالماء البارد الجاري.
3ــــ نقعها في كمية كبيرة من الماء لمدة ساعتين على الأقل.
4 ــــ شطفها بالماء البارد الجاري مرة ثانية.
5 ــــ طهيها في مقدار من الماء يساوي أربعة ضعف حجمها.
6ــــ في حالة طهي البطاطا يجب سلقها أو نصف سلق ثم تحميرها.
7 ــــ يجب نقع جميع الخضروات المجمدة ثم شطفها بالطريقة المذكورة هنا.
الكالسيوم
من
أكثر المواد المعدنية في الجسم، ويوجد 99 % منه في الهيكل العظمي
والأسنان. وفي مرحلة متقدمة من مرض الفشل الكلوي المزمن، لا يستطيع الجسم
تكوين فيتامين د في صورته الفعلية، وينخفض مستوى كالسيوم الدم وهو ما يؤدي
إلى زيادة إفراز هرمون الجار درقية الذي يعمل على سحب الكالسيوم من العظام
للحصول على ما يحتاجه الجسم. واستمرار ذلك يعرض الفرد للإصابة بهشاشة
العظام وفرط نشاط الغدة الجاردرقية، وهي اعتلالات لها عواقب وخيمة. وأفضل
علاج هو تناول فيتامين د ومكملات الكالسيوم
.لحماية العظام
عندما
تفشل الكلى في أداء وظيفتها، ينتج عن ذلك انخفاض في نسبة الكالسيوم وارتفاع
في مستوى الفسفور، مما يؤدي إلى ضعف العظام وهشاشتها. بيد ان اتباع المريض
لنظام غذائي متوازن بعنصري الكالسيوم والفوسفات يحافظ على صلابة عظامه، من
خلال:
ــــ الإكثار من تناول مصادر الكالسيوم الغذائية: الحليب
ومنتجاته، البقول عموما كالفاصوليا واللوبيا، الخضروات الخضراء وسمك
السالمون والمكسرات.
ــــ تقنين تناول مصادر الفوسفات: المكسرات واللحوم وسمك السردين والحبوب الكاملة القشرة والبقول الجافة والشوكولاتة.
كما
يجب تناول العلاج الدوائي (رابطات الفسفور) وخضوع المرضى المحتاجين لغسل
الكلى لعملية الديلزة وفق نظامها (سواء يومي أو أسبوعي) وعدم إلغاء أي
جلسة. لتقليل المواد السامة في الجسم وطرحها للخارج لتصل إلى حدها الادني.
المعالجة التغذوية
تعالج
حالة حصى الكلى بالعلاج الطبي والحمية الغذائية، بهدف تقليل المواد
والمركبات المكونة للحصى، بخاصة أملاح الكالسيوم. فيما تتأثر الحصى المكونة
من البوليك والسستين قليلا بالنظام الغذائي. ومن أهم الإرشادات العامة:
ــــ شرب ما لا يقل عن 3 ليترات يوميا، ولا يقل إدرار البول عن 2 ليتر يوميا.
ــــ تقنين تناول الصوديوم.
ــــ تقنين تناول الاطعمة التي تحتوي العناصر المكونة للحصى، بحسب نوعها، فمثلا:
•
حصى السستين: تقنين تناول اللحوم عموما والبيض والجبن وفول الصويا
والوجبات السريعة والكاكاو والمكسرات واستبدالها بالبروتينات النباتية.
•
حصى الاوكزلات: تقنين تناول منتجات الشوكولاتة والشاي والقهوة سريعة
التحضير، والحبوب الكاملة القشرة وفول الصويا والفاصوليا المطبوخة مع صلصة
الطماطم والبقول والخضروات الورقية الداكنة اللون والحمضيات والمكسرات.
•
حصى اليوريك: تقنين تناول الأغذية المرتفعة في محتواها من البيورين مثل
المخ والكلى والأسماك المعلبة واللحوم الحمراء والمأكولات البحرية
ومستخلصات اللحوم والشوربة المصنعة من خلاصة اللحوم وجميع أنواع الدهون
والزيوت والمكسرات والبقول.
د. خلود البارون
منصور- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 1943
العمر : 44
Localisation : loin du bled
تاريخ التسجيل : 07/05/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى