ذكرى .. و كشف المستور أسرة المطربة تتهم جمال مبارك بالتورط في القضية
صفحة 1 من اصل 1
ذكرى .. و كشف المستور أسرة المطربة تتهم جمال مبارك بالتورط في القضية
بانتهاء عهد النظام السابق. وسقوط كل أنواع الرقابة فتحت ملفات كثيرة حيث
قام عدد من ورثة وأقارب المشاهير الذين تعرضوا للاغتيال بفتح ملفات ذويهم
والبحث عن القتلة الحقيقيين. وتقديم بلاغات لاعادة فتح القضايا. بل تجرأ
بعضهم وأعلن عمن يتهمه مشيراً إلي أشخاص في النظام السابق كانوا قادرين علي
تكميم أفواههم والقضاء عليهم لو تكلموا آنذاك من أهم تلك القضايا. حكاية
مقتل المطربة التونسية ذكري التي أثارت الكثيرين حين وقوعها. والمثير
للدهشة هو من طالب بفتحها حيث قام عدد من محبيها علي الإنترنت بطلب فتح
القضية رغم مرور تسع سنوات علي مقتلها وحفظها نظرا لانتحار زوجها رجل
الأعمال أيمن السويدي الذي قام أولا بقتلها هي ومدير أعمالها بطلقات نارية
ثم أطلق رصاصة في فمه وضعت كلمة النهاية علي تلك الجريمة المروعة. إلا أن
الصفحة الخاصة بالفنانة الراحلة علي الفيس بوك والتي أنشأها محبوها
ومعجبوها طالبت بفتح القضية من جديد.
وبرر جمهور ذكري طلبه بنقاط عدة منها: أقوال الشهود في الحادثة. وهما
الخادمتان أمل أحمد إبراهيم وأم هاشم حسني اللتان كانتا في الشقة وسمعتا
صوت المشاجرة ثم إطلاق الرصاص من داخل غرفتهما. وقد أكدتا ان رجل الأعمال
أيمن السويدي عاد بعد الفجر فاقدا توازنه في حالة سكر. وعندما شاهدهما.
سبهما وطلب منهما الذهاب إلي حجرتهما. وبعد إطلاقه النار صرختا في هستيريا
حتي حضر ضابطا الشرطة الملازم أول ياسر الطويل ومحمد رضا اللذان كانا
مكلفين بحراسة فندق سفير المجاور للشقة.
في حين ان الطبيب الشرعي أكد العكس. والسبب ان أيمن يعاني من قرحة في
المعدة ولم يكن يشرب الخمور وفق ما جاء في التقرر الطبي الذي أعده مدير
مشرحة زينهم أشرف الرفاع وأشرف عليه وكيل أول وزارة العدل وكبير الأطباء
الشرعيين فخري صالح والذي كشف عن مفاجآت مثيرة بعد تحليل عينات الدم
والبول. إذ جاء في التقرير ان عينات دم وبول القتلي الأربعة خالية تماما من
المواد الكحولية. مما يؤكد عدم تناول الأربعة للخمور في يوم الحادث أو علي
الأقل قبل 12 ساعة من حدوث المجزرة. مشيرا إلي أن أيمن السويدي كان في
كامل قواه العقلية وقت الجريمة.
بداية من هذه المعطيات انطلق عشاق ذكري إذ يروون ان الخادمتين كذبتا
خلال الادلاء بشهادتيهما. وكذلك الممثلة كوثر رمزي التي كانت متواجدة في
المنزل. إذ قالت إن أيمن السويدي طردها لأنه يكرهها. وادعت انه كان في حالة
هستيريا. وتساءل محبو ذكري إذا كان أيمن السويدي كما ادعت كوثر رمزي في
حالة هستيريا وجنون. فلماذا طردها هي فقط ولم يطرد الجميع ومنهم مدير
أعماله وزوجته وذكري؟ كيف يعقل أن يطردها هي فقط ويعود ليقتل ذكري ومدير
أعماله وزوجته ثم ينتحر؟
وكان سائق السويدي قال انه سمع صوت إطلاق رصاص لم يعرف مصدره في حين ان
المنزل يحوي عازلا للصوت وضعته ذكري. مما يعني استحالة أن يسمع أي صوت
قادم من داخل الشقة لان ذكري كانت تجري بروفات أعمالها في المنزل. ولم تكن
ترغب بازعاج الجيران. وهذا يدل علي تناقض أقوال الشهود كما ذكروا في
الصفحة.
أما بالنسبة للسلاح المستخدم في المجزرة فكان عبارة عن ثلاثة مسدسات
ورشاش في وقت واحد كما ذكر في محضر المعاينة. وهو أمر لا يصدقه عقل.
هروب
والسؤال المطروح هو كيف لم يحاول أحد من الضحايا الثلاثة الهرب كما ورد في
تقرير الطب الشرعي؟ علماً بأن التقرير أشار إلي أن الرصاص أطلق علي الضحايا
الذين كانوا في مواجهة القاتل. وان التحقيق الجنائي لن يستبعد أي خيار بما
في ذلك وجود شخص آخر أطلق النار خاصة انه يصعب علي المتهم أيمن السويدي أن
يحمل ثلاثة مسدسات ورشاشا في وقت واحد.
وهنا طرح أصحاب الحملة سؤالا: هل أيمن السويدي وحش ومخيف إلي درجة انهم
لم يحاولوا العرب من أمامه كنوع من المقاومة أو حتي الخوف. فاستسلموا له
من دون أي حركة أو محاولة للدفاع عن أنفسهم؟!
ومما اثار شكوك جمهور ذكري ان عائلة السويدي أقامت له جنازة كبيرة في
بلدته رغم انه اعتبر منتحرا. والمنتحر في الإسلام لا تجوز الصلاة عليه. هذا
اضافة إلي سرعة التحقيق في الجريمة وإقفال الملف سرعا. مما يدل علي ان
هناك غموضا يحيط بمقتل ذكري.
اتهام ابن السلطة
بعد أيام من حملة محبي ذكري علي "الفيس بوك" طالب توفيق وسيدة محمد الدالي
شقيقا الفنانة ذكري كل من لديه معلومات مؤكدة عن مقتل المطربة ذكري يدلي
بها. وأشاروا إلي أنه حان الوقت لكشف غموض مقتلها متهمين جمال مبارك بأنه
كان ضلعا رئيسيا في الجريمة متمنيان أن يحصلا علي مساعدة الصحفيين
والمحاميين حسب ما جاء في بعض الصحف وأضاف الشقيقان انهما من بداية
التحقيقات في مقتل المطربة وهما يشكان فيما تم نشره وطريقة سير التحقيقات.
وبالتالي لم يكن مخمورا لحظة وقوع الجريمة.
وكان موقع "أنا زهرة" قد اتصل بشقيق ذكري توفيق الدالي الذي أكد علي
بدء القيام بالاجراءات القانونية لاعادة تحريك القضية. واتهم الرئيس
التونسي المخلوع زين العابدين بن علي بالتواطؤ مع النظام المصري السابق علي
طمس الحقيقة. وتحديدا حين أرسل لجنة تقصي حقائق تونسية إلي مصر بعد مقتل
ذكري للتحقيق في القضية وتم إقفال الملف بسرعة. وصرح توفيق بأن محمد شقيق
أيمن السويدي قال له عند التشييع ان شقيقه لم يقتل ذكري.
علاقة ذكري بليبيا
من ناحية أخري انتشرت أنباء علي الإنترنت عن ان سبب مقتل ذكري هو انتشار
أغنية "من يجرؤ يقول" والتي تعبر عن واقع الحكام العرب الأمر الذي أزعج
مخابرات إحدي الدول العربية والتي اعتبرت ان الأغنية موجهة لها وحدها. ووجه
كثير من نشطاء "الفيس بوك" أصابع الاتهامات لتورط ليبيا في مقتل ذكري التي
قدمت ك "كبش فداء" في حين ان الشاعر الليبي علي الكيلاني وهو الذي كتب
الأغنية والذي يقال إنه كتب القصيدة بناء علي طلب شخصية ليبية كبيرة جداً
وصاحبة نفوذ قوي وكبير لم يصب بأي أذي لأنه يحظي برعاية وحماية هذه الشخصية
المتهمة من قبل جمهور ذكري بأنه ساعد علي مقتلها بالتعاون مع أنظمة عربية
أخري أصبحت من الماضي من أجل إرضاء الدولة العربية ذات النفوذ مقابل مصالح
مشتركة طبعاً.
قام عدد من ورثة وأقارب المشاهير الذين تعرضوا للاغتيال بفتح ملفات ذويهم
والبحث عن القتلة الحقيقيين. وتقديم بلاغات لاعادة فتح القضايا. بل تجرأ
بعضهم وأعلن عمن يتهمه مشيراً إلي أشخاص في النظام السابق كانوا قادرين علي
تكميم أفواههم والقضاء عليهم لو تكلموا آنذاك من أهم تلك القضايا. حكاية
مقتل المطربة التونسية ذكري التي أثارت الكثيرين حين وقوعها. والمثير
للدهشة هو من طالب بفتحها حيث قام عدد من محبيها علي الإنترنت بطلب فتح
القضية رغم مرور تسع سنوات علي مقتلها وحفظها نظرا لانتحار زوجها رجل
الأعمال أيمن السويدي الذي قام أولا بقتلها هي ومدير أعمالها بطلقات نارية
ثم أطلق رصاصة في فمه وضعت كلمة النهاية علي تلك الجريمة المروعة. إلا أن
الصفحة الخاصة بالفنانة الراحلة علي الفيس بوك والتي أنشأها محبوها
ومعجبوها طالبت بفتح القضية من جديد.
وبرر جمهور ذكري طلبه بنقاط عدة منها: أقوال الشهود في الحادثة. وهما
الخادمتان أمل أحمد إبراهيم وأم هاشم حسني اللتان كانتا في الشقة وسمعتا
صوت المشاجرة ثم إطلاق الرصاص من داخل غرفتهما. وقد أكدتا ان رجل الأعمال
أيمن السويدي عاد بعد الفجر فاقدا توازنه في حالة سكر. وعندما شاهدهما.
سبهما وطلب منهما الذهاب إلي حجرتهما. وبعد إطلاقه النار صرختا في هستيريا
حتي حضر ضابطا الشرطة الملازم أول ياسر الطويل ومحمد رضا اللذان كانا
مكلفين بحراسة فندق سفير المجاور للشقة.
في حين ان الطبيب الشرعي أكد العكس. والسبب ان أيمن يعاني من قرحة في
المعدة ولم يكن يشرب الخمور وفق ما جاء في التقرر الطبي الذي أعده مدير
مشرحة زينهم أشرف الرفاع وأشرف عليه وكيل أول وزارة العدل وكبير الأطباء
الشرعيين فخري صالح والذي كشف عن مفاجآت مثيرة بعد تحليل عينات الدم
والبول. إذ جاء في التقرير ان عينات دم وبول القتلي الأربعة خالية تماما من
المواد الكحولية. مما يؤكد عدم تناول الأربعة للخمور في يوم الحادث أو علي
الأقل قبل 12 ساعة من حدوث المجزرة. مشيرا إلي أن أيمن السويدي كان في
كامل قواه العقلية وقت الجريمة.
بداية من هذه المعطيات انطلق عشاق ذكري إذ يروون ان الخادمتين كذبتا
خلال الادلاء بشهادتيهما. وكذلك الممثلة كوثر رمزي التي كانت متواجدة في
المنزل. إذ قالت إن أيمن السويدي طردها لأنه يكرهها. وادعت انه كان في حالة
هستيريا. وتساءل محبو ذكري إذا كان أيمن السويدي كما ادعت كوثر رمزي في
حالة هستيريا وجنون. فلماذا طردها هي فقط ولم يطرد الجميع ومنهم مدير
أعماله وزوجته وذكري؟ كيف يعقل أن يطردها هي فقط ويعود ليقتل ذكري ومدير
أعماله وزوجته ثم ينتحر؟
وكان سائق السويدي قال انه سمع صوت إطلاق رصاص لم يعرف مصدره في حين ان
المنزل يحوي عازلا للصوت وضعته ذكري. مما يعني استحالة أن يسمع أي صوت
قادم من داخل الشقة لان ذكري كانت تجري بروفات أعمالها في المنزل. ولم تكن
ترغب بازعاج الجيران. وهذا يدل علي تناقض أقوال الشهود كما ذكروا في
الصفحة.
أما بالنسبة للسلاح المستخدم في المجزرة فكان عبارة عن ثلاثة مسدسات
ورشاش في وقت واحد كما ذكر في محضر المعاينة. وهو أمر لا يصدقه عقل.
هروب
والسؤال المطروح هو كيف لم يحاول أحد من الضحايا الثلاثة الهرب كما ورد في
تقرير الطب الشرعي؟ علماً بأن التقرير أشار إلي أن الرصاص أطلق علي الضحايا
الذين كانوا في مواجهة القاتل. وان التحقيق الجنائي لن يستبعد أي خيار بما
في ذلك وجود شخص آخر أطلق النار خاصة انه يصعب علي المتهم أيمن السويدي أن
يحمل ثلاثة مسدسات ورشاشا في وقت واحد.
وهنا طرح أصحاب الحملة سؤالا: هل أيمن السويدي وحش ومخيف إلي درجة انهم
لم يحاولوا العرب من أمامه كنوع من المقاومة أو حتي الخوف. فاستسلموا له
من دون أي حركة أو محاولة للدفاع عن أنفسهم؟!
ومما اثار شكوك جمهور ذكري ان عائلة السويدي أقامت له جنازة كبيرة في
بلدته رغم انه اعتبر منتحرا. والمنتحر في الإسلام لا تجوز الصلاة عليه. هذا
اضافة إلي سرعة التحقيق في الجريمة وإقفال الملف سرعا. مما يدل علي ان
هناك غموضا يحيط بمقتل ذكري.
اتهام ابن السلطة
بعد أيام من حملة محبي ذكري علي "الفيس بوك" طالب توفيق وسيدة محمد الدالي
شقيقا الفنانة ذكري كل من لديه معلومات مؤكدة عن مقتل المطربة ذكري يدلي
بها. وأشاروا إلي أنه حان الوقت لكشف غموض مقتلها متهمين جمال مبارك بأنه
كان ضلعا رئيسيا في الجريمة متمنيان أن يحصلا علي مساعدة الصحفيين
والمحاميين حسب ما جاء في بعض الصحف وأضاف الشقيقان انهما من بداية
التحقيقات في مقتل المطربة وهما يشكان فيما تم نشره وطريقة سير التحقيقات.
وبالتالي لم يكن مخمورا لحظة وقوع الجريمة.
وكان موقع "أنا زهرة" قد اتصل بشقيق ذكري توفيق الدالي الذي أكد علي
بدء القيام بالاجراءات القانونية لاعادة تحريك القضية. واتهم الرئيس
التونسي المخلوع زين العابدين بن علي بالتواطؤ مع النظام المصري السابق علي
طمس الحقيقة. وتحديدا حين أرسل لجنة تقصي حقائق تونسية إلي مصر بعد مقتل
ذكري للتحقيق في القضية وتم إقفال الملف بسرعة. وصرح توفيق بأن محمد شقيق
أيمن السويدي قال له عند التشييع ان شقيقه لم يقتل ذكري.
علاقة ذكري بليبيا
من ناحية أخري انتشرت أنباء علي الإنترنت عن ان سبب مقتل ذكري هو انتشار
أغنية "من يجرؤ يقول" والتي تعبر عن واقع الحكام العرب الأمر الذي أزعج
مخابرات إحدي الدول العربية والتي اعتبرت ان الأغنية موجهة لها وحدها. ووجه
كثير من نشطاء "الفيس بوك" أصابع الاتهامات لتورط ليبيا في مقتل ذكري التي
قدمت ك "كبش فداء" في حين ان الشاعر الليبي علي الكيلاني وهو الذي كتب
الأغنية والذي يقال إنه كتب القصيدة بناء علي طلب شخصية ليبية كبيرة جداً
وصاحبة نفوذ قوي وكبير لم يصب بأي أذي لأنه يحظي برعاية وحماية هذه الشخصية
المتهمة من قبل جمهور ذكري بأنه ساعد علي مقتلها بالتعاون مع أنظمة عربية
أخري أصبحت من الماضي من أجل إرضاء الدولة العربية ذات النفوذ مقابل مصالح
مشتركة طبعاً.
سيدي بوطيب- عدد الرسائل : 18
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 25/12/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى