يرتادها يوميا أكثر من 150 ألفا من الجنسين .. رحلة داخل حدائق العشاق في مصر

من طرف said السبت 18 يونيو 2011 - 21:56

الحدائق
العامة في مصر أصبحت عبارة عن ملجأ للعشاق وأصبح معظم مرتادي هذه الحدائق
من الشباب والفتيات المراهقين حيث يرتادها يوميا أكثر من 150 ألف من
الجنسين ويجري داخلها جميع الأعمال المنافية للآداب خاصة في ظل غياب
الرقابة الأسرية داخل المنزل من ناحية وغياب دور الدولة الذي أصبح غائب
تماما بعد ثورة يناير حتي الان .

من أشهر
هذه الحدائق حديقة أنطونياس التي تقع في المدخل الجنوبي للإسكندرية
وتعتبر أجمل وأشهر حدائق عروس البحر الأبيض المتوسط. وما إن تقترب منها
حتى تغمرك بروائح الفل والياسمين والورد البلدي، وغيرها من الورود التي
تفوح بعبير الرومانسية. وبرغم تعدد زوار الحديقة يوميا إلا أنها تحظى لدى
العشاق بمحبة خاصة، فتحت ظلال أشجارها الغناء وفوق بساطها الأخضر الشاسع
يمرحون ويتبادلون مشاعر الحب الفياضة ويتبادلون الوعود والهدايا، علهم
يجددون بذلك قصص الحب والغرام التي شهدتها الحديقة العريقة، ومن اشهرها قصة
غرام شاه إيران وعروسه الأميرة فوزية اللذين أصرا على أن يقضيا شهر العسل
بقصر أنطونيادس الذي يتوسط مجموعة الحدائق التي تمثل في مجملها حديقة
انطونيادس.

وتوحي
حديقة أنطونيادس بأجواء فرنسا الكلاسيكية وبخاصة حدائق «قصر فرساي» خاصة
انها محاطة بحوالي 120 فدانا من الخضرة حيث تتلاصق مع حدائق الزهور والنزهة
وحديقة الحيوان والحدائق النباتية لكنها تتميز عنها بأهمية تاريخية وأثرية
وفنية. وهو الأمر الذي يجعل الشباب من الجنسين يرتادون هذه الحديقة بصفة
مستمر وأصبحت من أشهر حدائق العشاق وقد أطلقوا عليها الأن إسم حديقة العشاق
نظرا لان كل المترجلين فيها عبارة عن ولد وبنت ودائما مايظهرون في منظر
غرامي يوحي للمارة أنهما زوجان .

ترجع
تسمية حديقة أنطونيادس بهذا الاسم إلى صاحبها البارون اليوناني جون
أنطونيادس، الذي عاش بالإسكندرية وكان من أكبر رجال الاقتصاد ومن أشهر تجار
الأقطان فيها. وقد شيد قصرا على مساحة 20859 مترا مربعا، أي حوالي 50
فدانا، وهو تحفة معمارية رائعة تختزل في أجوائها حضارات البحر المتوسط. وقد
صمم القصر على نسق الطراز المعماري لقصر فرساي بباريس وأضيفت إليه لمسات
من طرز معمارية مختلفة كالطراز الأندلسي والإيطالي واليوناني والروماني،
وفي عام 1860 طلب البارون أنطونيادس من الفنان الفرنسي بول ريتشارد تطوير
حدائق القصر ليكون بمثابة نسخة مصغرة من قصر فرساي وحدائقه. وقد ورث القصر
وحدائقه «أنطوني أنطونيادس» عن والده وتبرع به إلى الحكومة المصرية بناء
على رغبة والده قبل وفاته عام 1917، حيث أنضم القصر إلى بلدية الإسكندرية،
ثم إلي وزارات الزراعة والري ثم إلى ديوان عام محافظة الإسكندرية

وننتقل
إلي العاصمة المصرية القاهرة التي أصبحت حدائقها عبارة عن ملتقي للعشاق في
منظر أشبة لمناظرالتحرش الجنسي ففي محافظة الجيزة ألقت مباحث الجيزة
القبض على مجموعة من الفتيات والشبان داخل حديقة الحيوان بالجيزة بعد ان
تم ضبطهم في أوضاع مخلة أما في حديقة الحيوان فقد تم تحرير 35 محضر
معاكسة و4 محاضر فعل فاضح في الطريق العام ، وبذلك يصل إجمالي حالات
التحرش وفق إحصاءات غير رسمية الى 315 داخل حدائق القاهرة وحدها خلال
الاسبوع الماضي فقط ، ولم تصدر وزارة الخارجية أي بيانات رسمية عن حالات
التحرش الجنسي التي حدثت بعد الثورة حتي الأن وأشار المصدر الامني إلى أن
كل الشباب الذين تم القبض عليهم في حالة تحرش جنسي بفتيات تم إخلاء سبيلهم
بعد عرضهم على النيابة وفي انتظار تحديد موعد المحاكمة .

وكان
لافتا غياب أجهزة الأمن عن حماية الأداب العامة داخل هذه الحدائق مما أدى
إلى تفاقم الأزمة ، ولم تجد الحكومة المصرية مفرا من الخروج من هذه الأزمة
إلا تغليظ العقوبة لمن يتم ضبطه في وضع مخل بالآداب العامة.

أما
حديقة الأورمان التي تم ‏إنشاء‏ ها ‏في‏ ‏عهد‏ ‏الخديوي‏ ‏إسماعيل‏ ‏عام
1875 ‏بهدف‏ ‏إمداد‏ ‏القصور‏ ‏الخديوية‏ ‏بالفاكهة‏ ‏والموالح‏ ‏والخضر‏
‏والتي‏ ‏تم‏ ‏استجلابها‏ ‏من‏ ‏جزيرة‏ ‏صقلية‏

‏وكانت‏
‏الحديقة‏ ‏جزءا‏ ‏من‏ ‏قصر‏ ‏الخديوي‏ ‏والذي‏ ‏عرف آنذاك بسراي‏
‏الجيزة‏‏ وجلب‏ ‏الخديوي‏ ‏لهذه الحدائق أشجارا ونباتات مزهرة‏ ‏من جميع‏
‏أنحاء‏ ‏العالم‏ وقام بتصميم الحديقة على الطراز الطبيعي مهندسون فرنسيون
وأشرف على تنفيذها المهندس ج. دليش فاليرى ومعه كبير البستانين إبراهيم
حمودة

‏وكانت‏
‏مساحتها‏ 95‏ فدانا‏ ‏وقت‏ ‏إنشائها وتضم‏ ‏ثلاثة‏ ‏أجزاء‏
‏الأورمان‏‏الحر ملك‏ ‏ويقع‏ ‏الآن‏ ‏في‏ ‏الجزء‏ ‏الغربي ‏لحديقة‏
‏الحيوان السلاملك ويقع في الجزء القبلي من الحديقة.

‏ تم
فصلها عن حديقة الحيوان عام‏1890 وظلت تابعة لقصر الخديوي حتى عام 1910 ثم
تسلمتها وزارة الزراعة وعندما تم التخطيط لشارع الجامعة عام 1934 استقطع
الجزء الجنوبي منها وضم إلى حديقة الحيوان فأصبحت مساحتها 28 فدانا وتقع
الحديقة في محافظة الجيزة غرب نهر النيل وشرق جامعة القاهرة

وكلمة
أورمان كلمة تركية تعني الغابة أو الأحراش وهي من الحدائق النباتية النادرة
في مصر حيث إنها تضم أكبر مجموعة نباتية تضم 100 فصيلة تشتمل على 300 جنس
يتبعها 600 نوع.

ويوجد
بالحديقة قسم لتبادل البذور مع جميع الحدائق والمراكز البحثية في العالم.
ويحكي الشباب والفتيات عما يحدث فيها خاصة وانه يوجد بها أشجار عتيقة وتظلل
تحتها مساحات كبيرة ولاستطيع المارة رؤية مايحدث داخلها حيث وصفها الشباب
بأنها تحولت إلي منطقة لممارسة الرذيلة

فكل من يمر بجانب سور هذه الحديقة يفاجئ بأنه يمر بمكان ليس مصري

لا يمكن
ان تكون هذه مصر البلد الإسلامية فالحديقة مكتظة بالمناظر المخلة المؤذية
التي يخجل منها أي إنسان محترم فالشباب والشبات في أحضان بعضهم يتبادلون
القبلات بل أسوأ من ذلك.. وكل هذا ليس سراً

ولا هو
شئ خافٍ عن المسئولون عن الحديقة لأنهم يعمون أعينهم عن كل شئ والبائعون
الجائلون بالحديقة اللذين يقومون ببيع الشاي والورود يلوحون لك بأنك تستطيع
ان تجلس مع البنت التي معك كما تشاء وتفعل ما تريد شرطاً ان تقوم بالشراء
منهم ودعا الشباب إلي حماية سمعة مصر .

أما في
حديقة الحديقة الدولية بمدينة نصر فحدث وكذب حيث أن هذه الأمور طبيعية جدا
ومن يعترض علي هذه المناظر فيتهم بالتخلف وأنه يعترض علي حريات الآخرين
خاصة وانه أصبح من الطبيعي جدا أن تجد مجموعة من الشباب بصحبة فتيات في
أوضاع مخلة داخل هذه الحدائق حتي وانه يظهر الوضع كأنه عبارة عن حفلة من
حفلات الجنس الجماعي .

كل هذه
الأمور تحدث علي مرآي ومسمع من الجميع خاصة المسئولين عن إدارة هذه الحدائق
وعلي المتضرر اللجوء إلي القانون الذي أصبح غائبا هو الأخر .

تحية اخوية
هده نبدة عن الحدائق التاريخية للمصر ارجو ان اكون موفقا في الاختيار....
مع اجمل الاماني

يرتادها يوميا أكثر من 150 ألفا من الجنسين .. رحلة داخل حدائق العشاق في مصر

يرتادها يوميا أكثر من 150 ألفا من الجنسين .. رحلة داخل حدائق العشاق في مصر

رد: يرتادها يوميا أكثر من 150 ألفا من الجنسين .. رحلة داخل حدائق العشاق في مصر