المغاربة يفضلون استعمال الأكياس البلاستيكية رغم أضرارها الصحية
صفحة 1 من اصل 1
المغاربة يفضلون استعمال الأكياس البلاستيكية رغم أضرارها الصحية
يساهم القطاع غير المهيكل في إنتاج مزيد من الأكياس البلاستيكية، سيما النوع المحظور قانونيا، ما يفسر صعوبة التحكم في استمرار إنتاج وتسويق الأكياس ذات اللون البني، المائل إلى الأسود، للتحايل على القانون، الذي يمنع إنتاج الأكياس السوداء.
يأتي ذلك في ظل سلسلة الحملات التحسيسية بمخاطر
الأكياس البلاستيكية غير المتوفرة على المعايير الصحية المتفق عليها، ما
يستدعي توفير إجراءات وتدابير قانونية، أكثر فعالية تحمل على الامتثال
للقانون، إلى جانب الرفع من جودة عمليات التوعية، بين المواطنين، لخفض
استعمال الأكياس في الحياة اليومية.
يتكون قطاع البلاستيك في المغرب
من أكثر من 270 وحدة إنتاجية، 140 منها تنتج الأكياس البلاستيكية، تتمركز
أساسا في مدينة الدارالبيضاء، وفاس، وسطات، ومراكش، وأكادير، وطنجة،
والرباط، وسلا.
وبلغ استهلاك الأكياس البلاستيكية في المغرب، سنة
2003، حوالي 1.5 مليار وحدة، أي بمعدل 5 كيلوغرامات لكل فرد سنويا، وتضاعف
هذا الاستهلاك ليصبح، في سنة 2008، حوالي 3 ملايير وحدة أي بمعدل 9
كيلوغرامات للفرد سنويا.
وتصل نسبة استهلاك المواد البلاستيكية 6 في
المائة، بينما تصل النسبة من استهلاك الأكياس البلاستيكية إلى 94 في
المائة. ورغم ذلك، إلا أن القيمة المضافة لإنتاج الأكياس البلاستيكية تظل
نسبيا ضعيفة، فثمن الكيلوغرام الواحد يصل إلى 20 درهما، في حين يصل ثمن
الأكياس البيضاء إلى حوالي 25 درهما للكيلوغرام الواحد.
وأصدر قطاع
البيئة، التابع لوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، العديد من
المنشورات حول تدبير بيئي سليم للأكياس البلاستيكية، يتضمن برنامج العمل
المعتمد لمحاربة الاستعمال العشوائي للأكياس البلاستيكية، إلى تنظيم أنشطة
موجهة إلى كافة المتدخلين والفاعلين من منتجين ومنتخبين وموزعين ومجتمع
مدني وسكان، تهدف إلى تغيير بعض السلوكيات المرتبطة بالموضوع، تهم،
بالخصوص، التقليص من استعمال الأكياس البلاستيكية، والحث على استعمال بدائل
مثل القفة والسلة.
أما الأنشطة الموجهة إلى منتجي الأكياس
البلاستيكية، فترتكز على حثهم على المساهمة في تحسين جودة المجال البيئي
دون المس بنشاطهم الاقتصادي، من خلال تنظيم القطاع غير المهيكل وإدخال
الأكياس القابلة للتحلل وتطويرها، وتحفيز القطاع على إنتاج الأكياس
البلاستيكية التي تحترم المواصفات البيئية.
أما بالنسبة إلى المحلات
التجارية الكبرى للتوزيع، فتسعى الأنشطة المبرمجة إلى التقليص التطوعي من
توزيع الأكياس البلاستيكية واقتراح بدائل مثل الأكياس المؤدى عنها والأكياس
القابلة لإعادة الاستعمال.
وتهدف الأنشطة المقترحة، أيضا، إلى
إشراك المجتمع المدني من خلال تعبئة الجمعيات غير الحكومية والفاعلين
المهتمين، من خلال تنظيم حملات تحسيسية لجمع الأكياس البلاستيكية المستعملة
والتخلص منها، وحث السكان على تبني سلوكات إيجابية اتجاه البيئة.
ويرتكز
برنامج عمل لتدبير بيئي للأكياس البلاستيكية على تفعيل القانون رقم 28.00
المتعلق بتدبير النفايات والتخلص منها بإصدار المراسيم التطبيقية المتعلقة
به، وإصدار المواصفات والمعايير المتعلقة بإنتاج وتسويق الأكياس
البلاستيكية.
أما على المستوى التقني، فإن إنجاز البرنامج الوطني
لتدبير النفايات المنزلية والمماثلة لها، ترمي إلى تحسين عمليات جمع
النفايات ووضع مطارح مراقبة في مختلف المدن والمراكز الحضرية، وإغلاق
وتأهيل جميع المطارح العشوائية الموجودة، وكذا تنظيم وتطوير قطاع الفرز
والتدوير والتثمين.
من جهة ثانية، يرمي إلى إنتاج أكياس قابلة
للتلاشي عضويا وأكياس قابلة لإعادة الاستعمال، وتنظيم القطاع غير المهيكل
وتبني الرمز الإيكولوجي، إلى جانب تنظيم حملات لجمع الأكياس البلاستيكية
المستعملة والتخلص منها.
وتطلب ذلك، عقد اتفاقية شراكة مع الجمعية
المهنية لصناعة الإسمنت، التي تضمن تمويل حملات جمع الأكياس المستعملة
ونقلها من موقع مركزي للتجميع نحو معامل صناعة الإسمنت للتخلص منها في
أفرانها بطرق بيئية سليمة.
16.06.2011 عزيزة غلام | المغربية
يأتي ذلك في ظل سلسلة الحملات التحسيسية بمخاطر
الأكياس البلاستيكية غير المتوفرة على المعايير الصحية المتفق عليها، ما
يستدعي توفير إجراءات وتدابير قانونية، أكثر فعالية تحمل على الامتثال
للقانون، إلى جانب الرفع من جودة عمليات التوعية، بين المواطنين، لخفض
استعمال الأكياس في الحياة اليومية.
يتكون قطاع البلاستيك في المغرب
من أكثر من 270 وحدة إنتاجية، 140 منها تنتج الأكياس البلاستيكية، تتمركز
أساسا في مدينة الدارالبيضاء، وفاس، وسطات، ومراكش، وأكادير، وطنجة،
والرباط، وسلا.
وبلغ استهلاك الأكياس البلاستيكية في المغرب، سنة
2003، حوالي 1.5 مليار وحدة، أي بمعدل 5 كيلوغرامات لكل فرد سنويا، وتضاعف
هذا الاستهلاك ليصبح، في سنة 2008، حوالي 3 ملايير وحدة أي بمعدل 9
كيلوغرامات للفرد سنويا.
وتصل نسبة استهلاك المواد البلاستيكية 6 في
المائة، بينما تصل النسبة من استهلاك الأكياس البلاستيكية إلى 94 في
المائة. ورغم ذلك، إلا أن القيمة المضافة لإنتاج الأكياس البلاستيكية تظل
نسبيا ضعيفة، فثمن الكيلوغرام الواحد يصل إلى 20 درهما، في حين يصل ثمن
الأكياس البيضاء إلى حوالي 25 درهما للكيلوغرام الواحد.
وأصدر قطاع
البيئة، التابع لوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، العديد من
المنشورات حول تدبير بيئي سليم للأكياس البلاستيكية، يتضمن برنامج العمل
المعتمد لمحاربة الاستعمال العشوائي للأكياس البلاستيكية، إلى تنظيم أنشطة
موجهة إلى كافة المتدخلين والفاعلين من منتجين ومنتخبين وموزعين ومجتمع
مدني وسكان، تهدف إلى تغيير بعض السلوكيات المرتبطة بالموضوع، تهم،
بالخصوص، التقليص من استعمال الأكياس البلاستيكية، والحث على استعمال بدائل
مثل القفة والسلة.
أما الأنشطة الموجهة إلى منتجي الأكياس
البلاستيكية، فترتكز على حثهم على المساهمة في تحسين جودة المجال البيئي
دون المس بنشاطهم الاقتصادي، من خلال تنظيم القطاع غير المهيكل وإدخال
الأكياس القابلة للتحلل وتطويرها، وتحفيز القطاع على إنتاج الأكياس
البلاستيكية التي تحترم المواصفات البيئية.
أما بالنسبة إلى المحلات
التجارية الكبرى للتوزيع، فتسعى الأنشطة المبرمجة إلى التقليص التطوعي من
توزيع الأكياس البلاستيكية واقتراح بدائل مثل الأكياس المؤدى عنها والأكياس
القابلة لإعادة الاستعمال.
وتهدف الأنشطة المقترحة، أيضا، إلى
إشراك المجتمع المدني من خلال تعبئة الجمعيات غير الحكومية والفاعلين
المهتمين، من خلال تنظيم حملات تحسيسية لجمع الأكياس البلاستيكية المستعملة
والتخلص منها، وحث السكان على تبني سلوكات إيجابية اتجاه البيئة.
ويرتكز
برنامج عمل لتدبير بيئي للأكياس البلاستيكية على تفعيل القانون رقم 28.00
المتعلق بتدبير النفايات والتخلص منها بإصدار المراسيم التطبيقية المتعلقة
به، وإصدار المواصفات والمعايير المتعلقة بإنتاج وتسويق الأكياس
البلاستيكية.
أما على المستوى التقني، فإن إنجاز البرنامج الوطني
لتدبير النفايات المنزلية والمماثلة لها، ترمي إلى تحسين عمليات جمع
النفايات ووضع مطارح مراقبة في مختلف المدن والمراكز الحضرية، وإغلاق
وتأهيل جميع المطارح العشوائية الموجودة، وكذا تنظيم وتطوير قطاع الفرز
والتدوير والتثمين.
من جهة ثانية، يرمي إلى إنتاج أكياس قابلة
للتلاشي عضويا وأكياس قابلة لإعادة الاستعمال، وتنظيم القطاع غير المهيكل
وتبني الرمز الإيكولوجي، إلى جانب تنظيم حملات لجمع الأكياس البلاستيكية
المستعملة والتخلص منها.
وتطلب ذلك، عقد اتفاقية شراكة مع الجمعية
المهنية لصناعة الإسمنت، التي تضمن تمويل حملات جمع الأكياس المستعملة
ونقلها من موقع مركزي للتجميع نحو معامل صناعة الإسمنت للتخلص منها في
أفرانها بطرق بيئية سليمة.
16.06.2011 عزيزة غلام | المغربية
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
مواضيع مماثلة
» الميكا الكحلة :المغرب يلغي إنتاج الأكياس البلاستيكية السوداء
» الدكتور حسن أوريد : من أجل استعمال جديد للحداثة
» مواقع للتوعية الصحية..
» الخدمات الصحية بالمغرب..
» المتاعب الصحية للصيام وطرق التغلب عليها
» الدكتور حسن أوريد : من أجل استعمال جديد للحداثة
» مواقع للتوعية الصحية..
» الخدمات الصحية بالمغرب..
» المتاعب الصحية للصيام وطرق التغلب عليها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى