صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السُّكّر.. يخدعنا ويتخفّى!

اذهب الى الأسفل

السُّكّر.. يخدعنا ويتخفّى! Empty السُّكّر.. يخدعنا ويتخفّى!

مُساهمة من طرف نهلة السحنوني الإثنين 27 يونيو 2011 - 22:09

السُّكّر.. يخدعنا ويتخفّى! 723373Pictures2011062757c7b17b57ed4540ad8e94ccc41cf04f


من البديهيات أن تناول السكر في بعض مراحل الحياة ضروري جدّا لعملية النمو
الطبيعي، لكن تناول السكر في مراحل تالية يؤدي إلى زيادة الوزن بالإضافة
الى الإصابة بالسكر (النوع الثاني) الذي يفتح الباب بدوره للإصابة بعشرات
الأمراض وبعضها قاتل.. وهذا ما يجعلنا نحاول قدر الإمكان تجنب الإفراط في
تناول المواد السكرية والنشوية. لكن الخطر لا يقف عند هذه الحدود، إذ لا
يكفي الابتعاد عن السكريات المكشوفة والمعروفة للجميع، لأن السكر يجيد
الخداع والتخفي بأسماء مستعارة أحياناً، ومنها شراب الذرة عالي الفراكتوز،
أو يختبئ داخل أصناف غذائية مفيدة وصحية، لذلك لا يداخلنا الشك بشأنها،
باعتبارها أصنافاً بريئة لا ضرر منها، أو هكذا نظن.
وعندما نقرأ مكونات
أي صنف غذائي مُصَنَّع سنجد أن السكر مكون رئيسي لمعظم هذه الأصناف كالحليب
وخلطات الكيك والآيس كريم والكولا والعصائر.. والعشرات غيرها، لكن أن نجد
أن السكر يدخل في مكونات أصناف بعيدة كل البعد عن السكر كصلصة المعكرونة أو
صلصة اللحم المشوي أو الشاي المثلج مثلاً، فهذا ما يدفعنا الى التساؤل
باستغراب شديد عن الكيفية والنسبة التي يتواجد فيها السكر في أصناف كهذه.

بداية..
يجب ألا تخدعنا بعض العبارات المغرية والمكتوية عن المكونات مثل: دقيق
طبيعي %100، مصدر ممتاز للكالسيوم، خالي الدهون عصير %100، أو %25 سكر أقل،
فهذه كلها لا تعني أن هذا الصنف أو ذاك لا يحتوي على نسبة مرعبة من السكر.
مسألة
أخرى، إذ يجب ألا تخدعنا المظاهر كأن يكون هذا الصنف أو ذاك من إنتاج شركة
كبيرة ومعروفة، أو أن يكون حاملاً لاسم يشير إلى النحافة مثلاً، فهذه كلها
لا تعني بالضرورة أنه قليل السكر.
ولا بد - أيضاً - أن نعرف أن السكر
الموجود في الأصناف المصنعة هو خليط من السكر الطبيعي، الفراكتوز من
الفواكه، واللاكتوز من الحليب، بالإضافة - بالطبع - الى السكر المكرر، وهو
عبارة عن عصير الذرة عالي الفراكتوز. وهذا ما يفسر أن نجد على كرتون الحليب
قليل الدسم أنه يحتوي على 13 غراماً من السكر في كل فنجان. والشيء ذاته
يقال عن «سيريال» الحبوب مع الزبيب والفواكه المجففة، فنسبة السكر بين
مكوناته عالية جدّا.
ولكي نعرف الأمر على حقيقته لا بد أولاً من أن نفهم
مقدار ما تعنيه كلمة غرام سكر. فالملعقة الصغيرة - ملعقة الشاي - يمكن أن
تحتوي على أربعة غرامات سكر. وفي ما يلي جولة سريعة بين ما تحويه أرفف
الأسواق التجارية من الأصناف الغذائية الغنية بالسكر:

الفواكه المجففة
من
المعروف أن الفواكه بطبيعتها تحتوي على نسبة عالية من السكر، ومع ذلك
فالشركات التي تُصَن.ّع الفواكه المجففة لا تكتفي بما هو موجود، بل تضيف
كميات كبيرة من السكر. ففنجان متوسط الحجم يحتوي على 72 غراماً من السكر.

الكاتشب
ليس
غريباً ألا يحلو تناول شرائح البطاطا المقلية والمملحة إلا مع الكاتشب..
فمحتوياته من السكر تفعل فعلها ولا تقل نسبتها عما هو موجود في صلصة اللحم
المشوي، على سبيل المثال.. فالأونصة الواحدة (28.5 غراما تقريباً) ثلثها
سكر.

المشروبات الرياضية
كلنا نعرف أن هذه المشروبات تحتوي على
السكر، لكن ما نجهله كمية هذا السكر، فالزجاجة الواحدة تحتوي على 310 سعرات
حرارية، أي أن شخصاً وزنه 70 كيلوغراماً يتوجب عليه أن يركض مسافة خمسة
كيلومترات حتى يحرق كمية السكر الموجودة في زجاجة واحدة من هذه المشروبات.

الفواكه المعلبة
من
الطبيعي ألا نتوقع وجود السكر بنسب عالية بين مكونات الفواكه المعلبة أو
المثلجة أو تلك «الموضبة» في كراتين، خاصة تلك التي تحمل عبارة: قليلة
السكر، أو مصنوعة من الفواكه الطبيعية. ففنجان صغير من هذه الفواكه يمكن أن
يحتوي على 26 غراماً من السكر، أي 190 سعراً حرارياً (كالوري).

حلوى الأطفال
بما أنها مصنعة للأطفال فلا بأس من إضافة عشرين غراماً أو أكثر من السكر لكل وجبة لإغرائهم على تناولها وطلب المزيد.
وتشير
المعلومات إلى أن الكمية التي يمكن للطفل أن يتناولها من هذه الحلوى كل
مرة تحتوي على 21 غراماً من السكر، أي ما بين 110 إلى 120 سعراً حرارياً.

ألواح الشوكولاتة
يحتوي كل لوح على كمية تتراوح ما بين 19 و22 غراماً من السكر.. وفي بعض هذه الأصناف ترتفع الكمية لتصبح 46 غراماً، أي 500 سعر حراري.

العصائر أو الحليب ذو النكهة
تحتوي
العلبة أو الكرتونة الصغيرة من عصائر الفواكه على ما معدله 36 غراماً من
السكر، في حين أن علبة أو زجاجة الحليب بالشوكولاتة تحتوي على 54 غراماً من
السكر، أي 300 سعر حراري، على الرغم من أن العلبة تحمل عبارة: «خالي
الدهون»!

«سيريال» الفطور
يعتبر السيريال الفطور المفضل لدى معظم
الأميركيين والأوروبيين، لكن المشكلة أن السكر جزء رئيسي بين مكوناته، إذ
يوجد ما بين 12 و17 غراماً من السكر في الوجبة وفق نوع السيريال، على الرغم
من أن بعض الأصناف تحظى بشهرة على أنها صحية.

مشروبات الطاقة
الطاقة تعني السكر، لذلك فالعلبة أو الزجاجة العادية من هذه المشروبات تحتوي ما معدله 32 غراماً من السكر، أي 140 سعراً حرارياً.

الكاكاو الجاهزة (الكابتشينو)
قد
يتخيل المرء أن المكون الرئيسي هو الكاكاو أو الحليب، لكن المفاجأة تكمن
في أن الكاكاو يحتل المركز الرابع بين المكونات، في حين أن السكر يأتي في
المركز الأول، يتبعه عصير الذرة عالي الفراكتوز ثم الحليب.
ويتبين أن علبة من الكاكاو تحتوي على 19 غراماً من السكر أي 120 سعراً حرارياً.

اللبن بالفواكه
توجد
في الأسواق أصناف عدة من اللبن الممزوج بالفواكه، كالليمون أو الفراولة
وغيرهما، والعلبة أو الكرتونة من هذا اللبن تحتوي على قرابة 31 غراماً من
السكر (180 سعراً حراريا).

الحلويات المثلجة
ما ينطبق على
الحلويات المثلجة يسري أيضاً على الآيس كريم، ففنجان صغير منها يحتوي على
22 غراماً من السكر (140 سعراً حرارياً)، حتى ولو كانت هذه الأصناف توصف
بأنها قليلة أو خالية الدسم!

صلصة الطماطم
الهدف من إضافة السكر
إلى هذه الصلصة هو خداعنا، لأنه يقلل من حموضة البندورة، لكنه في الوقت
نفسه يعرضنا لخطر أكبر من خطر الحموضة ذاتها.
وهناك هدف آخر لإضافة سكر الذرة عالي الفراكتوز، وهو زيادة كثافة الصلصة وتخفيض كلفة التصنيع.

صلصة السباغيتي
ليس
من السهل تصور وجود السكر وبنسب عالية في الصلصة المكونة أساساً من
البندورة، ففنجان من الصلصة يحتوي على ما معدله 24 غراماً من السكر، أي
محتويات ست ملاعق وفق نوع هذه الصلصة، وهي تساوي 180 سعراً حرارياً.

دقيق الشوفان Oatmeal
من
المعروف أن دقيق الشوفان يحتوي على نسبة قليلة جدّا من السكر، لذلك ينصح
الخبراء بتناوله، خاصة في وجبة الفطور، ولجعله ألذ مذاق يستحسن إضافة
المكسرات والفواكه. لكن، وهذا هو المهم في الموضوع، فدقيق الشوفان المتوافر
في الأسواق نجده وقد أضيفت إليه نكهات متنوعة، وهذه الإضافات هي بيت
القصيد، لأنها سكريات تضر بالصحة. ويقدر المتخصصون كمية السكر الموجودة في
كيس الوجبة الواحدة بخمسة عشر غراماً.
ويعتبر دقيق الشوفان مثالياً لخفض
نسبة الكوليسترول في الدم، لاحتوائه على ألياف قابلة للذوبان. ومنذ الكشف
عن هذه الخاصية في أوائل ثمانينات القرن الماضي أقبل الناس في الكثير من
دول العالم على تناول دقيق الشوفان بصورة شبه يومية.
وفي أواخر
التسعينات سمحت السلطات الصحية في الولايات المتحدة للشركات المصنعة بإضافة
عبارة «دقيق الشوفان يمكن أن يفيد في تقليل احتمالات الإصابة بأمراض القلب
إذا تم تناوله مع وجبات قليلة الدهون» على العلب المحتوية على دقيق
الشوفان. ويقول الخبراء إن تناول المواد الغنية بالكاربوهيدرات والألياف
القابلة للذوبان يشجع الجسم على الإبطاء في عملية الهضم، وبالتالي الحفاظ
على مستوى معقول لسكر الدم.

ألواح الطاقة (البروتين)
ينصح
الأطباء بخمس أو ست وجبات يومية وعدم الاكتفاء بثلاث وجبات، كما هي العادة،
وذلك للحفاظ على الوزن الطبيعي أولاً وللحصول على الطاقة اللازمة، خاصة
بالنسبة الى من يمارس نشاطا جسديا، أو أولئك الذين يعيشون حياة سريعة،
دائماً مشغولون، كما أنها تمثل وجبة متكاملة بالنسبة الى الراغبين في تخفيف
أوزانهم.
لكن الغالبية تجد صعوبة في إيجاد الوقت الكافي لإعداد كل هذه
الوجبات، لذلك يكون الحل بألواح البروتين أو ألواح الطاقة كما يسميها
البعض، فهي غنية بالبروتينات التي تجعل من يتناولها يشعر بالامتلاء والشبع
بأكثر مما تسببه الأصناف الغنية بالكاربوهيدرات.
المشكلة هي أن ألواح
البروتينات هذه غالباً ما تكون محشوة بالسكر حتى يصبح مذاقها مقبولاً، في
حين أن في الإمكان العثور على ألواح بروتين محشوة باللوز أو الجوز وهي أفضل
بكثير.. صحية وتؤدي الغرض المطلوب.
بالطبع، فالأسواق تغصّ بهذه الأصناف
وبأسماء مختلفة تعتمد على الهدف منها، لكنها كلها تتكوّن من كاربوهيدرات
وبروتينات ودهون وسكر. الاختلاف الوحيد هو في نسبة هذه المكونات في ما
بينها.. مع العلم بأن الكاربوهيدرات هي المكوّن الرئيسي، فهي التي تزود
الجسم بالطاقة التي يشبهها الخبراء بالوقود بالنسبة الى السيارة.
ومن
المهم الإشارة إلى أن ألواح الطاقة هذه مفيدة جدا، لكن يجب عدم الاعتماد
عليها يومياً، كما يجب الانتباه جيداً لمحتوياتها واختيار الأقل احتواء
للسكر المكرر والدهون المشبعة.
وللعلم فلوح الطاقة العادي يحتوي على خمسة عشر غراماً من السكر المكرر، وهي كمية لا تقل كثيراً عما يوجد في لوح الشوكولاتة.

صلصة السلطة
الكل
يحبها، فهي التي تعطي السلطة ذلك المذاق المحبب بالتوابل والبهارات، وهي
بنكهات بالعشرات، إن لم نقل بالمئات، لكن المشكلة أنها تخدعنا بطريقة
غريبة. فالغالبية تبحث عن الصلصات قليلة السعرات الحرارية (الكالوري) لكنها
لا تعرف أنها غنية جدا بالسكر، أيضاً. والحل الأفضل من الناحية الصحية
يكون في استبدالها بالخل والليمون وزيت الزيتون.
وغالباً ما تتكون هذه
الصلصات من مجموعة كبيرة من الأصناف مثل الزيت والألبان والمايونيز والخل
والتوابل وزيت الصويا والثوم والليمون والفلفل. وفي بعض الدول تضاف
المكسرات المطحونة والفواكه المجففة إلى الخليط.

الحليب
كل أنواع
الحليب تحتوي على السكر، ولو بنسب مختلفة، لكن الواجب يفرض علينا التنبه
إلى حقيقة أن الحليب كامل الدسم يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة -
أيضاً - مما يضاعف المخاطر الصحية.

الشاي المثلج
في الأحوال
الطبيعية لا يحتوي الشاي الطبيعي على السكر، لكن المشكلة تبدأ حين تصنيع
الشاي وتخزينه في علب أو زجاجات، وهو ما يتطلب إضافة السكر بنسب لا تقل عما
هو موجود في الكولا، أي 53 غراماً (210 سعرات حرارية) في العلبة أو
الزجاجة ذات الحجم العادي.


فضل سالم
نهلة السحنوني
نهلة السحنوني

انثى عدد الرسائل : 19
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 16/06/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى