المعارضة انفصام سياسي..والعدالة

الحزب الأول بعد نهاية الاستعمار ينفجر وينشطر بسبب عدم التوافق أو العنصرية الإقليمية وربما لغايات أهمها تضييق الخناق اثناء الصراع على المراكز السياسية داخل الحزب أو على مناصب الدولة فى التعيين والانتخابات والاستفادات ..وهكذا ظهرت أحزاب أخرى انفصامية تحمل بين ضلوعها أفكار الحزب القديم مع تجديد اللغة بصقل اجتماعي ومعارضة تلوح نحو المهمشين والمقهورين ..ويبدو الانفصام جليا عندما يلعب مع المخزن فى لعبة التزوير الخاص المعارضة لا تنجح فى العالم المتخلف نظرا لوجود فوارق بين السامعين والخطيب الدارس لمنهجيته الوصولية .إضافة إلى أن المعارض يحمل رواسب الإقصاء وعجلة الزمان التى أفرغته من الريادة والمقام المادي قبل المقال الجالب..
لم أر فى حياتى وزيرا معارضا أو مع نفذ إيديولوجيات حزبه ولم أر معارضا نشر شيوعية أو اشتراكية أو تعاليم إسلامية وفى آخر البنوذ السياسية لم أجد معارضا اتجه وجهة سياسية على سكة زعماء الحزب أو مؤسسيه.
ومن غرائب الأحزاب العربية أنها تسمي نفسها بأسماء لا علاقة لها بسيرها وفق مناهج الثوابت مثلا العدالة ولو فى تركيا هي شأن ربانى وفى يد رجال العدل إن تحرروا من الهيمنة والتسمية الاشتراكية ماتت هي والشيوعية لما انفصل أتباع روسيا وحولوا أملهم الطموح نحو بلدان الأورو والدولار .
الحركة كل شيء يتحرك والدستور يصوت الشعب و الأحرار ممنوع أمام القوانين وشهادة الشعب .
اعتقد أن عددا من أسماء أحزابنا لا تسمى بها أحزاب الغرب ؟؟
لدينا أحزاب انفصامية فى سياسة لا تتغير وهنا اثمن 20 فبراير إن كونوا حزبا بعيدا عن الآحزاب التقليزية والدينية ثم تشبثوا بالمغرب الديموقراطي فعليهم أن يختاروا قيادة لم تنفصم من الأحزاب المفبركة ..
رئيس من المصباح اجتمع بمكتب معوقين ولما سمى أحدهم وظيفته فى البلدية انتفخ وأبان خبث الرئاسة وفى جهة أخرى وقف أمام شباك التذاكر فى قاعة ولما طلب منه كشك أمر المهنس أن يحول مبنى التذاكر إلى كشك هيهيه وفى لون آخر تعب منظف من العمل فأمره ان ياتي بنسوة ليساعدنه وطلب منه أن يدفع راتبهن من ساعات إضافية لا وجود لها ..
وهناك أشياء نحتفظ بها لأن هذا الرئيس مرشح لوزارة حسب صديق له فى جريدة يومية بمعنى شجع خوك آالبوخارى؟؟؟؟هذا هو الانفصام الذى رضع من أحزاب التخطيط

شكرا
أخى اليمانى لك التحية وقرائى
أدخل غوغل باسمى لتقرا مقالاتى د
متواضع ان فقط