صناعة الإنسان الطائع لله سبحانه
صفحة 1 من اصل 1
صناعة الإنسان الطائع لله سبحانه
الهدف الاساس للعبادة في الاسلام انها علمتنا كيف نكون المتقين الطائعين
لله عز وجل، المتحررين من الهوى والشهوات ومن كل نزوات الشيطان وغواياته
وضلالاته.
فليس عابداً لله تعالى من لم تصنع منه العبادة انسان التقوى والورع
والطاعة، وانسان الرفض للشيطان والهوى والنزوات، والعبادة التي لا تحقق هذا
الهدف في حياة الانسان عبادة مشلولة، فاقدة لوظيفتها، مسلوبة النبض
والروح.
فالصلاة التي لا تصنع الانسان المتحرر على الهوى والشهوات صلاة ميتة لا قيمة لها عند الله عز وجل.
● «من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله الا بعدا».
● «من اغتاب مؤمنا او مؤمنة لم يتقبل صلاته ولا صيامه اربعين يوما».
● قال الله تعالى: «انما يتقبل الله من المتقين»
كيف يمكن ان نعرف ان صلاتنا مقبولة؟
وكيف يمكن ان نعرف ان صيامنا مقبولا؟
وكيف يمكن ان نعرف ان دعاءنا مقبولا، تلاوتنا مقبولة، حجنا مقبولاً؟
هل يوجد «معيار» واضح نعتمده لهذه المعرفة؟
حسب ما جاء في بعض الروايات الصادرة عن المعصومين صلوات الله عليهم: ان
المعيار الذي نكتشف من خلاله «قبول عباداتنا» هو «مدى تأثير العبادة في
حياتنا» فالصلاة ان امرتنا بالمعروف ونهتنا عن المنكر وصاغت سلوكنا،
وافكارنا واخلاقنا في خط الطاعة لله تعالى فهي صلاة مقبولة، والا فلا.
والصيام ان صنعنا على مستوى التقوى والصلاح والورع، فهو صيام مقبول، والا فلا.
● كم صائم ليس له من صيامه الا الظمأ وكم من قائم ليس له من قيامه الا العناء.
● اذا صمت فانو بصومتك كف النفس عن الشهوات وقطع الهمة عن خطوات الشيطان.
● اذا صمت فليصم سمعك وبصرك عن الحرام والقبيح.
والتلاوة اذا خلقت مني الانسان القرآني في افكاره وعواطفه واخلاقه وكل ممارساته فهي تلاوة مقبولة والا فلا.
● رب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه.
● ما آمن بالقرآن من استحل محارمه.
● ومن قرأ القرآن ولم يعمل به حشره الله يوم القيامة اعمى. والذكر الذي
يصنع منا الطائعين الحقيقيين لله تعالى فهو الذكر المقبول والا فلا.
● من اطاع الله فقد ذكر الله وان قلت صلاته وصيامه وتلاوته، ومن عصى الله فقد نسي الله وان كثرت صلاته وصيامه وتلاوته.
والحج الذي يصوغ حياتنا في خط الله تعالى، ويحررنا من العبوديات الزائفة هو الحج المقبول، والا فلا.
● ان الله لا يعبأ عن قصد هذا البيت ما لم يرجع بثلاث، ورع يعصمه عن محارم الله، وخلق يعيش به مع الناس وحلم يدفع به جهل الجاهلين.
لله عز وجل، المتحررين من الهوى والشهوات ومن كل نزوات الشيطان وغواياته
وضلالاته.
فليس عابداً لله تعالى من لم تصنع منه العبادة انسان التقوى والورع
والطاعة، وانسان الرفض للشيطان والهوى والنزوات، والعبادة التي لا تحقق هذا
الهدف في حياة الانسان عبادة مشلولة، فاقدة لوظيفتها، مسلوبة النبض
والروح.
فالصلاة التي لا تصنع الانسان المتحرر على الهوى والشهوات صلاة ميتة لا قيمة لها عند الله عز وجل.
● «من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله الا بعدا».
● «من اغتاب مؤمنا او مؤمنة لم يتقبل صلاته ولا صيامه اربعين يوما».
● قال الله تعالى: «انما يتقبل الله من المتقين»
كيف يمكن ان نعرف ان صلاتنا مقبولة؟
وكيف يمكن ان نعرف ان صيامنا مقبولا؟
وكيف يمكن ان نعرف ان دعاءنا مقبولا، تلاوتنا مقبولة، حجنا مقبولاً؟
هل يوجد «معيار» واضح نعتمده لهذه المعرفة؟
حسب ما جاء في بعض الروايات الصادرة عن المعصومين صلوات الله عليهم: ان
المعيار الذي نكتشف من خلاله «قبول عباداتنا» هو «مدى تأثير العبادة في
حياتنا» فالصلاة ان امرتنا بالمعروف ونهتنا عن المنكر وصاغت سلوكنا،
وافكارنا واخلاقنا في خط الطاعة لله تعالى فهي صلاة مقبولة، والا فلا.
والصيام ان صنعنا على مستوى التقوى والصلاح والورع، فهو صيام مقبول، والا فلا.
● كم صائم ليس له من صيامه الا الظمأ وكم من قائم ليس له من قيامه الا العناء.
● اذا صمت فانو بصومتك كف النفس عن الشهوات وقطع الهمة عن خطوات الشيطان.
● اذا صمت فليصم سمعك وبصرك عن الحرام والقبيح.
والتلاوة اذا خلقت مني الانسان القرآني في افكاره وعواطفه واخلاقه وكل ممارساته فهي تلاوة مقبولة والا فلا.
● رب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه.
● ما آمن بالقرآن من استحل محارمه.
● ومن قرأ القرآن ولم يعمل به حشره الله يوم القيامة اعمى. والذكر الذي
يصنع منا الطائعين الحقيقيين لله تعالى فهو الذكر المقبول والا فلا.
● من اطاع الله فقد ذكر الله وان قلت صلاته وصيامه وتلاوته، ومن عصى الله فقد نسي الله وان كثرت صلاته وصيامه وتلاوته.
والحج الذي يصوغ حياتنا في خط الله تعالى، ويحررنا من العبوديات الزائفة هو الحج المقبول، والا فلا.
● ان الله لا يعبأ عن قصد هذا البيت ما لم يرجع بثلاث، ورع يعصمه عن محارم الله، وخلق يعيش به مع الناس وحلم يدفع به جهل الجاهلين.
ربيع- عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى