كونتيسة حولها التراث الشعبي إلى جنية بشعة عيشة قنديشة..
صفحة 1 من اصل 1
كونتيسة حولها التراث الشعبي إلى جنية بشعة عيشة قنديشة..
«لا تدعه يبقيك مستيقظا طوال الليل لأن اللغز
لن تستطيع حله والأسئلة لن تجد لها أجوبة»، لكن في «أسرار غامضة طبعت
التاريخ» نقوم بالإحياء الدرامي
الدقيق لتلك الأسرار التي ألهمت الخبراء
وأثارت اهتمامهم وأذهلتهم لقرون وعقود وجعلت من شخصياتها أساطير في
الذاكرة. سوف نقوم بكشف حقيقة بعض الشخصيات الأسطورية من خلال اكتشاف أدلة
ونظريات جديدة.
من تكون عيشة أو عائشة؟ جنية أم أميرة؟ وهل حرف لقبها من
كونتيسة إلى قنديشة؟ هل هي حقا قنديشة بشعة تستدعي البصق والتعوذ كلما تم
ذكرها، أم كونتيسة رائعة الجمال سليلة عائلة أمجاد؟ هل يخذل جمالها الباهر
ساقين أشبه بحوافر الجمال أو الماعز؟ وهل كانت محاربة شجاعة ترتعد لها
فرائص أعدائها لمجرد ذكر اسمها، أم مجرد جنية تغوي الرجال وتأكل لحمهم
وتشرب دمهم؟.. إليكم كل الأسرار عن عيشة قنديشة أو الكونتيسة عائشة، التي
ما تزال هويتها تنوس بين الحقيقة والخيال.
خرافة اسمها عيشة قنديشة
لالة
عيشة، عيشة السودانية أو الكناوية أو عيشة قنديشة مولات المرجة (سيدة
المستنقعات) كلها ألقاب ل«عيشة قنديشة»، التي ترسمها الخرافة على أنها سيدة
بارعة الجمال، تخفي خلف ملابسها نهدين متدليين وقدمين تشبهان حوافر الجمال
أو البغال أو الماعز.
عيشة قنديشة الجميلة لا يحلو لها الظهور سوى ليلا
ولا تنام إلا في الغابات أو بجوار المجاري الراكدة. من هنا جاء لقب «عيشة
مولات المرجة»، وعشاؤها المفضل لحوم بشرية ذكورية حتى أصبحت رمزا حقيقيا
لكل أنواع الرعب والخوف.
جمال عيشة قنديشة فائق الوصف يفتن الرجال
الذين ينصاعون لها فتقوم باستدراجهم إلى وكرها حيث تمارس عليهم شهوتها
المحمومة، وحين تنتهي من حفلتها المجنونة تقوم بقتلهم وتتغذى على لحومهم
وتشرب من دمائهم.
شيئا واحدا يمكن أن يقهر عيشة قنديشة ويجعلها تلوذ
بالفرار.. إنها النيران المشتعلة. في إحدى القصص التي تدور حولها، يزعم أن
عيشة قنديشة اعترضت مرة سبيل رجال كانوا يسكنون القرى فأوشكت على الإيقاع
بهم بسبب فتنتها، إلا أنهم استطاعوا النجاة منها خلال قيامهم بحرق عمائمهم
أمامها بعد أن لاحظوا شيئاً فيها يميزها عن بقية النساء، وهو أقدامها التي
تشبه قوائم الجمل. وقد كان السبيل الوحيد للنجاة منها هو ضبط النفس
ومفاجأتها بالنار لأنها تعتبر نقطة ضعفها.
لا ينحصر تداول هذه الأسطورة
في أوساط العامة، فقد أتى عالم الاجتماع المغربي الراحل بول باسكون على
ذكرها في كتابه «أساطير ومعتقدات من المغرب»، حيث تتداول أوساط العامة
أسطورة تحكي كيف أن أستاذا أوروبيا للفلسفة في إحدى الجامعات المغربية كان
يحضر بحثا حول عيشة قنديشة، فوجد نفسه مضطرا إلى حرق كل ما كتبه حولها
وإيقاف بحثه ثم مغادرة المغرب، بعدما تعرض لحوادث عدة غامضة ومتلاحقة.
في
صورة أخرى فيها الكثير أيضا من التجني ترسم الخرافة عيشة قنديشة على أنها
امرأة قبيحة الشكل، شمطاء، متوحشة، شعرها منفوش وعنقها مزين بمنقار فيل
وذيلها كذيل الكلاب، لا تنفك عن تدبير المكائد للتفريق بين الأزواج.
الكونتيسة عائشة.. المحاربة الشجاعة
هذه
المغالاة في رسم صورة عيشة قنديشة تتصدى لها رواية أخرى تؤكد أن الأخطاء
والأكاذيب والتضليل أحيانا شوهت الصورة الحقيقية للسيدة الحرة والنبيلة
الكونتيسة عائشة وجعلتها جنية قاتلة وشهوانية.
تؤكد تلك الرواية أن عيشة
قنديشة هو تحريف للقلب «الكونتيسة عائشة». ولقب كونتيسة الذي يعادل لقب
أميرة أطلقه البرتغال على المحاربة الشجاعة عائشة المنحدرة من أصول أندلسية
جمعت بين النسب النبيل والجمال الفاتن.
وتؤكد الوقائع التاريخية أن عائشة سيدة حرة، حكمت شفشاون بشمال المغرب خلال القرن السادس عشر، وهي ابنة أمير شفشاون علي بن موسى بن راشد وشقيقة وزير وزوجة حاكم تطوان محمد المنظري، ثم زوجة السلطان أحمد الوطاسي فيما بعد.
غادرت
عائشة رحاب الرفاهية بالقصر السلطاني إلى ساحة المعارك لمواجهة القوات
الأجنبية التي كانت تترصد الوطن. كانت في الصفوف الأمامية لمواجهة السهام
القاتلة، وتمكنت من قتل أصلب محاربي الجيش البرتغالي، مما دفعهم إلى وصفها
بالسيدة الحديدية، مقرين بصلابتها وبسالتها وشجاعتها في المعركة.
أنشأت
عائشة أسطولا بحريا تجاريا كبيرا، وكانت سفنها تجوب عباب المنطقة
المتوسطية في الجهاد البحري، وأمام قوة هذا الأسطول اضطر البرتغاليون
صاغرين إلى عقد صلح معها من أجل إطلاق سراح أسراهم ورهائنهم، بل إن
المحاربة الشجاعة ساعدت أيضا الجزائر في عهد حاكمها بارباروس في جهاده البحري.
رواية
تاريخية أخرى تقول إن للا عائشة كانت مسافرة حينما هاجم الجيش البرتغالي
إحدى القرى بالقصر الصغير سنة 1558م فأبادوها عن بكرة أبيها، وكان من ضمن
قتلوا في تلك المجزرة عائلة للا عائشة، التي كان وقع الفجيعة شديدا عليها،
فقررت حينها الانتقام، مستغلة في ذلك جمالها الطبيعي الذي وهبه الله لها.
تعاونت
عائشة مع الجيش المغربي آنذاك لمحاربة البرتغاليين، فأظهرت مهارة وشجاعة
في القتال واتخذت في ذلك مذهبا غريبا.إذ كانت تقوم بإغراء جنود الحاميات
الصليبية وتجرهم إلى حتفهم إلى الوديان والمستنقعات حيث يتم ذبحهم بطريقة
أرعبت المحتلين الأوربيين، حتى ظن البعض، وعلى رأسهم البرتغاليون، أنها
ليست بشرا وإنما جنية، وأشاعوا ذلك وسط عامة الناس من الشعب المغربي،
مستغلين سذاجتهم.
وتروي الحكاية أن عائشة قنديشة نالت ثأرها بمشاركتها
في معركة واد المخازن عام 1578م، التي كان النصر فيها عظيما، لكن لا أحد
استطاع أن يعثر عليها بين جثث الشهداء.
تلك هي حكاية السيدة التي كانت
تخفق لها القلوب داخل وخارج البلاد وأخطأتها الروايات المتواترة، وبدل
الكونتيسة عائشة أصبحت عيشة قنديشة، وتحولت من سيدة شجاعة إلى مجرد سيدة
مرعبة بحوافر جمال أو ماعز تتصيد طرائدها من البشر لإشباع رغباتها.
أساطير أخرى
لم
تقف الروايات عن الكونيسة عائشة عند هذه الحدود، فالبعض ممن عشق البحث في
شخصيتها وتاريخها ربط بينها وبين «عشتار» آلهة الحب القديمة المقدسة التي
اعتقد أنها ملكة السماء، التي تسكن العيون
والأنهار والبحار. وما يثير الاستغراب هو وجود أساطير مشابهة لأسطورة عيشة
قنديشة في تراث شعوب أخرى مثل أسطورة أم الدويس في الخليج العربي وأسطورة
ذات الفم الممزق في اليابان
وأسطورة النداهة في مصر. وتتقاسم هذه الأساطير قواسم مشتركة مثل عنصر
الإغواء الأنثوي وعنصر الرغبة في القتل والجنس وعنصر المكان الذي يكون عادة
نائيا وخاليا وعنصر الزمان عند حلول الظلام. إضافة إلى شيوع تلك الأساطير
عند سكان القرى، وخصوصا في أزمنة لا يضيء السماء فيها إلا القمر.
مع هذا
وذلك يبقى السؤال الغامض: إذا كانت عائشة كونتيسة محاربة جميلة فمن كان
وراء تحريف قصتها وتشويهها وجعلها امرأة لعوبا هوايتها إغواء الرجال؟
سميرة عثماني المساء : 06 - 07 - 2012
لن تستطيع حله والأسئلة لن تجد لها أجوبة»، لكن في «أسرار غامضة طبعت
التاريخ» نقوم بالإحياء الدرامي
الدقيق لتلك الأسرار التي ألهمت الخبراء
وأثارت اهتمامهم وأذهلتهم لقرون وعقود وجعلت من شخصياتها أساطير في
الذاكرة. سوف نقوم بكشف حقيقة بعض الشخصيات الأسطورية من خلال اكتشاف أدلة
ونظريات جديدة.
من تكون عيشة أو عائشة؟ جنية أم أميرة؟ وهل حرف لقبها من
كونتيسة إلى قنديشة؟ هل هي حقا قنديشة بشعة تستدعي البصق والتعوذ كلما تم
ذكرها، أم كونتيسة رائعة الجمال سليلة عائلة أمجاد؟ هل يخذل جمالها الباهر
ساقين أشبه بحوافر الجمال أو الماعز؟ وهل كانت محاربة شجاعة ترتعد لها
فرائص أعدائها لمجرد ذكر اسمها، أم مجرد جنية تغوي الرجال وتأكل لحمهم
وتشرب دمهم؟.. إليكم كل الأسرار عن عيشة قنديشة أو الكونتيسة عائشة، التي
ما تزال هويتها تنوس بين الحقيقة والخيال.
خرافة اسمها عيشة قنديشة
لالة
عيشة، عيشة السودانية أو الكناوية أو عيشة قنديشة مولات المرجة (سيدة
المستنقعات) كلها ألقاب ل«عيشة قنديشة»، التي ترسمها الخرافة على أنها سيدة
بارعة الجمال، تخفي خلف ملابسها نهدين متدليين وقدمين تشبهان حوافر الجمال
أو البغال أو الماعز.
عيشة قنديشة الجميلة لا يحلو لها الظهور سوى ليلا
ولا تنام إلا في الغابات أو بجوار المجاري الراكدة. من هنا جاء لقب «عيشة
مولات المرجة»، وعشاؤها المفضل لحوم بشرية ذكورية حتى أصبحت رمزا حقيقيا
لكل أنواع الرعب والخوف.
جمال عيشة قنديشة فائق الوصف يفتن الرجال
الذين ينصاعون لها فتقوم باستدراجهم إلى وكرها حيث تمارس عليهم شهوتها
المحمومة، وحين تنتهي من حفلتها المجنونة تقوم بقتلهم وتتغذى على لحومهم
وتشرب من دمائهم.
شيئا واحدا يمكن أن يقهر عيشة قنديشة ويجعلها تلوذ
بالفرار.. إنها النيران المشتعلة. في إحدى القصص التي تدور حولها، يزعم أن
عيشة قنديشة اعترضت مرة سبيل رجال كانوا يسكنون القرى فأوشكت على الإيقاع
بهم بسبب فتنتها، إلا أنهم استطاعوا النجاة منها خلال قيامهم بحرق عمائمهم
أمامها بعد أن لاحظوا شيئاً فيها يميزها عن بقية النساء، وهو أقدامها التي
تشبه قوائم الجمل. وقد كان السبيل الوحيد للنجاة منها هو ضبط النفس
ومفاجأتها بالنار لأنها تعتبر نقطة ضعفها.
لا ينحصر تداول هذه الأسطورة
في أوساط العامة، فقد أتى عالم الاجتماع المغربي الراحل بول باسكون على
ذكرها في كتابه «أساطير ومعتقدات من المغرب»، حيث تتداول أوساط العامة
أسطورة تحكي كيف أن أستاذا أوروبيا للفلسفة في إحدى الجامعات المغربية كان
يحضر بحثا حول عيشة قنديشة، فوجد نفسه مضطرا إلى حرق كل ما كتبه حولها
وإيقاف بحثه ثم مغادرة المغرب، بعدما تعرض لحوادث عدة غامضة ومتلاحقة.
في
صورة أخرى فيها الكثير أيضا من التجني ترسم الخرافة عيشة قنديشة على أنها
امرأة قبيحة الشكل، شمطاء، متوحشة، شعرها منفوش وعنقها مزين بمنقار فيل
وذيلها كذيل الكلاب، لا تنفك عن تدبير المكائد للتفريق بين الأزواج.
الكونتيسة عائشة.. المحاربة الشجاعة
هذه
المغالاة في رسم صورة عيشة قنديشة تتصدى لها رواية أخرى تؤكد أن الأخطاء
والأكاذيب والتضليل أحيانا شوهت الصورة الحقيقية للسيدة الحرة والنبيلة
الكونتيسة عائشة وجعلتها جنية قاتلة وشهوانية.
تؤكد تلك الرواية أن عيشة
قنديشة هو تحريف للقلب «الكونتيسة عائشة». ولقب كونتيسة الذي يعادل لقب
أميرة أطلقه البرتغال على المحاربة الشجاعة عائشة المنحدرة من أصول أندلسية
جمعت بين النسب النبيل والجمال الفاتن.
وتؤكد الوقائع التاريخية أن عائشة سيدة حرة، حكمت شفشاون بشمال المغرب خلال القرن السادس عشر، وهي ابنة أمير شفشاون علي بن موسى بن راشد وشقيقة وزير وزوجة حاكم تطوان محمد المنظري، ثم زوجة السلطان أحمد الوطاسي فيما بعد.
غادرت
عائشة رحاب الرفاهية بالقصر السلطاني إلى ساحة المعارك لمواجهة القوات
الأجنبية التي كانت تترصد الوطن. كانت في الصفوف الأمامية لمواجهة السهام
القاتلة، وتمكنت من قتل أصلب محاربي الجيش البرتغالي، مما دفعهم إلى وصفها
بالسيدة الحديدية، مقرين بصلابتها وبسالتها وشجاعتها في المعركة.
أنشأت
عائشة أسطولا بحريا تجاريا كبيرا، وكانت سفنها تجوب عباب المنطقة
المتوسطية في الجهاد البحري، وأمام قوة هذا الأسطول اضطر البرتغاليون
صاغرين إلى عقد صلح معها من أجل إطلاق سراح أسراهم ورهائنهم، بل إن
المحاربة الشجاعة ساعدت أيضا الجزائر في عهد حاكمها بارباروس في جهاده البحري.
رواية
تاريخية أخرى تقول إن للا عائشة كانت مسافرة حينما هاجم الجيش البرتغالي
إحدى القرى بالقصر الصغير سنة 1558م فأبادوها عن بكرة أبيها، وكان من ضمن
قتلوا في تلك المجزرة عائلة للا عائشة، التي كان وقع الفجيعة شديدا عليها،
فقررت حينها الانتقام، مستغلة في ذلك جمالها الطبيعي الذي وهبه الله لها.
تعاونت
عائشة مع الجيش المغربي آنذاك لمحاربة البرتغاليين، فأظهرت مهارة وشجاعة
في القتال واتخذت في ذلك مذهبا غريبا.إذ كانت تقوم بإغراء جنود الحاميات
الصليبية وتجرهم إلى حتفهم إلى الوديان والمستنقعات حيث يتم ذبحهم بطريقة
أرعبت المحتلين الأوربيين، حتى ظن البعض، وعلى رأسهم البرتغاليون، أنها
ليست بشرا وإنما جنية، وأشاعوا ذلك وسط عامة الناس من الشعب المغربي،
مستغلين سذاجتهم.
وتروي الحكاية أن عائشة قنديشة نالت ثأرها بمشاركتها
في معركة واد المخازن عام 1578م، التي كان النصر فيها عظيما، لكن لا أحد
استطاع أن يعثر عليها بين جثث الشهداء.
تلك هي حكاية السيدة التي كانت
تخفق لها القلوب داخل وخارج البلاد وأخطأتها الروايات المتواترة، وبدل
الكونتيسة عائشة أصبحت عيشة قنديشة، وتحولت من سيدة شجاعة إلى مجرد سيدة
مرعبة بحوافر جمال أو ماعز تتصيد طرائدها من البشر لإشباع رغباتها.
أساطير أخرى
لم
تقف الروايات عن الكونيسة عائشة عند هذه الحدود، فالبعض ممن عشق البحث في
شخصيتها وتاريخها ربط بينها وبين «عشتار» آلهة الحب القديمة المقدسة التي
اعتقد أنها ملكة السماء، التي تسكن العيون
والأنهار والبحار. وما يثير الاستغراب هو وجود أساطير مشابهة لأسطورة عيشة
قنديشة في تراث شعوب أخرى مثل أسطورة أم الدويس في الخليج العربي وأسطورة
ذات الفم الممزق في اليابان
وأسطورة النداهة في مصر. وتتقاسم هذه الأساطير قواسم مشتركة مثل عنصر
الإغواء الأنثوي وعنصر الرغبة في القتل والجنس وعنصر المكان الذي يكون عادة
نائيا وخاليا وعنصر الزمان عند حلول الظلام. إضافة إلى شيوع تلك الأساطير
عند سكان القرى، وخصوصا في أزمنة لا يضيء السماء فيها إلا القمر.
مع هذا
وذلك يبقى السؤال الغامض: إذا كانت عائشة كونتيسة محاربة جميلة فمن كان
وراء تحريف قصتها وتشويهها وجعلها امرأة لعوبا هوايتها إغواء الرجال؟
سميرة عثماني المساء : 06 - 07 - 2012
iswal- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 1023
Localisation : CASA
Emploi : j'ai 1 travail
تاريخ التسجيل : 03/08/2006
مواضيع مماثلة
» شوف تشوف
» قصيدة الشجعان (من التراث الشعبي)
» متحف التراث الشعبي "أدوات قديمة "
» ليلة القبض على " عيشة قنديشة "!!
» التراث الشعبي الجبلي من قوة الشفاهية الى أزمة التحديث
» قصيدة الشجعان (من التراث الشعبي)
» متحف التراث الشعبي "أدوات قديمة "
» ليلة القبض على " عيشة قنديشة "!!
» التراث الشعبي الجبلي من قوة الشفاهية الى أزمة التحديث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى