افتتاح " قاعة الصلاة " بثانوية ابن زهر بوزان
صفحة 1 من اصل 1
افتتاح " قاعة الصلاة " بثانوية ابن زهر بوزان
منذ أن فتحت ثانوية ابن زهر أبوابها لأول مرة لاستقبال التلاميذ سنة 1967 ، وهي تفتقر لقاعة خاصة بأداء الصلاة .ورغم المحاولات العديدة التي قام بها الأساتذة منذ سنوات لإيجاد هذه القاعة داخل فضاء المؤسسة إلا أنها كانت تبوء - في كل مرة - بالفشل إما بدعوى عدم وجود مكان مناسب لتشييدها وإما لعدم وجود ميزانية خاصة لتمويل المشروع ... وهكذا كنا نضطر لأداء الصلاة – خاصة صلاة العصر – بالقسم الداخلي بالمؤسسة بباحة صغيرة بجانب المراحيض حيث كانت الروائح المنبعثة منها تزكم الأنوف فلم نكن نستطيع أن نتم الصلاة إلا بحبس النفس تارة ووضع اليد على الأنف تارة أخرى ، وبعد الإلحاح على ضرورة تخصيص مكان يليق بأداء هذه الفريضة خصص فضاء ضيق بجانب قاعة الأساتذة لهذا الغرض فكنا نصلي فيه بطريقة التفويج .وما كدنا نحمد الله عليه حتى جاءنا الإشعار بضرورة إفراغه من أجل تخصيصه لقسم التوجيه فانتقلت الأستاذات للصلاة بأحد الممرات الضيقة وانتقل الأساتذة للصلاة بقاعة الأساتذة ، ونظرا لتزامن صلاة العصر بوقت الاستراحة – حيث كانت القاعة تكتظ بالأساتذة – كنا نجد تشويشا كبيرا أثناء الصلاة .
وأخيرا قررنا إحياء مشروع إقامة " قاعة للصلاة " والمضي به إلى النهاية مهما كانت الصعوبات ، خاصة في مؤسسة يبلغ عدد روادها من التلاميذ ما يناهز 3.000 تلميذا وتلميذة ومن الأطر التربوية والإدارية ما يناهز 120 إطارا . وهكذا تشكلت لجنة الإشراف على العملية من :
- السادة الأساتذة : عن كل مادة أستاذ.
- جمعية الآباء في شخص رئيسها .
- الطاقم الإداري في شخص أحد الحراس العامين .
- ممثلين عن قدماء التلاميذ.
وبعد الحصول على الرخص القانونية للمشروع سواء من قبل نيابة التعليم أو من قبل السلطات المحلية ، انطلقنا في عملية البناء معتمدين على الله أولا ألا يتعثر المشروع أو يتوقف بسبب ضعف التمويل .. ، إلا أننا انبهرنا بالانخراط الحماسي للطاقم الإداري والتربوي وجمعية الآباء وبعض قدماء التلاميذ في العملية إلى أن تم المشروع وخرج إلى حيز الوجود ولله الحمد والمنة.
وتجدر الإشارة إلى أن المكان الذي أقيمت به القاعة كان يستعمل لمجرد جمع النفايات وحرق الأوراق مما كان يشوه مدخل المؤسسة . لكن بعد اكتمال المشروع ، أصبح الفضاء أكثر تأهيلا والمدخل أكثر رونقا حيث أضفت "سقاية القاعة " جمالا وبهجة .وفي انتظار بداية أشغال تهيئة محيط القاعة من قبل "نادي البيئة " بالمؤسسة ليصبح مجالا أخضر ، سيكون مدخل الثانوية قد أصبح أكثر جاذبية وتألقا .. إن شاء الله.
وفي الأخير ومع انتهاء الأشغال بقاعة الصلاة بالمؤسسة يسعد اللجنة المكلفة بالإشراف على العملية أن تتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إخراج هذا المشروع الروحي والتربوي الهام إلى حيز الوجود من أساتذة وإداريين وجمعية الآباء وأولياء التلاميذ وقدماء التلاميذ ، داعية المولى عز وجل أن يثيبهم جميعا بوافر الأجر من عنده وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم.
وقد تم افتتاح القاعة يومه الجمعة 5 أكتوبر 2012 بإقامة صلاة العصر بها جماعة . وقد اكتظت القاعة بالأستاذات والأساتذة والتلميذات والتلاميذ لأداء هذه الفريضة في وقتها بعد أن كانوا يخرجونها عنه خاصة في مثل هذه الأيام التي يقصر فيها النهار.
بقلم محمد الحياني
وأخيرا قررنا إحياء مشروع إقامة " قاعة للصلاة " والمضي به إلى النهاية مهما كانت الصعوبات ، خاصة في مؤسسة يبلغ عدد روادها من التلاميذ ما يناهز 3.000 تلميذا وتلميذة ومن الأطر التربوية والإدارية ما يناهز 120 إطارا . وهكذا تشكلت لجنة الإشراف على العملية من :
- السادة الأساتذة : عن كل مادة أستاذ.
- جمعية الآباء في شخص رئيسها .
- الطاقم الإداري في شخص أحد الحراس العامين .
- ممثلين عن قدماء التلاميذ.
وبعد الحصول على الرخص القانونية للمشروع سواء من قبل نيابة التعليم أو من قبل السلطات المحلية ، انطلقنا في عملية البناء معتمدين على الله أولا ألا يتعثر المشروع أو يتوقف بسبب ضعف التمويل .. ، إلا أننا انبهرنا بالانخراط الحماسي للطاقم الإداري والتربوي وجمعية الآباء وبعض قدماء التلاميذ في العملية إلى أن تم المشروع وخرج إلى حيز الوجود ولله الحمد والمنة.
وتجدر الإشارة إلى أن المكان الذي أقيمت به القاعة كان يستعمل لمجرد جمع النفايات وحرق الأوراق مما كان يشوه مدخل المؤسسة . لكن بعد اكتمال المشروع ، أصبح الفضاء أكثر تأهيلا والمدخل أكثر رونقا حيث أضفت "سقاية القاعة " جمالا وبهجة .وفي انتظار بداية أشغال تهيئة محيط القاعة من قبل "نادي البيئة " بالمؤسسة ليصبح مجالا أخضر ، سيكون مدخل الثانوية قد أصبح أكثر جاذبية وتألقا .. إن شاء الله.
وفي الأخير ومع انتهاء الأشغال بقاعة الصلاة بالمؤسسة يسعد اللجنة المكلفة بالإشراف على العملية أن تتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إخراج هذا المشروع الروحي والتربوي الهام إلى حيز الوجود من أساتذة وإداريين وجمعية الآباء وأولياء التلاميذ وقدماء التلاميذ ، داعية المولى عز وجل أن يثيبهم جميعا بوافر الأجر من عنده وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم.
وقد تم افتتاح القاعة يومه الجمعة 5 أكتوبر 2012 بإقامة صلاة العصر بها جماعة . وقد اكتظت القاعة بالأستاذات والأساتذة والتلميذات والتلاميذ لأداء هذه الفريضة في وقتها بعد أن كانوا يخرجونها عنه خاصة في مثل هذه الأيام التي يقصر فيها النهار.
بقلم محمد الحياني
ربيع- عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
مواضيع مماثلة
» نص امتحان بثانوية مغربية يصف الإسرائيليين بحفدة القردة والخنازير
» كاد أن يكون المعلم رسولا ! : نزيف الاعتداءات على هيئة التدريس لازال مستمرا بثانوية الفقية بين بين التأهيلية بنيابة مراكش
» افتتاح مسجد الزواويين
» شؤون صحية بوزان
» الملعب الجديد لمراكش
» كاد أن يكون المعلم رسولا ! : نزيف الاعتداءات على هيئة التدريس لازال مستمرا بثانوية الفقية بين بين التأهيلية بنيابة مراكش
» افتتاح مسجد الزواويين
» شؤون صحية بوزان
» الملعب الجديد لمراكش
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى