الفلوس.......!
صفحة 1 من اصل 1
20112012
الفلوس.......!
(خشبة المسرح بلا ديكور ..فى آخرها ستار أسود خلف الممثل الأول فى الظهور ..يظهر شريف ..)
شريف : لا مال لى ..فاتنى ركب الفلوس وفتنى أقرانى ..كل يوم فى الحضيض ..أقترب من الفقر المذقع ..لمن أشكى ؟ فى كل مرة يقال لى : هذا رزقك ..هذا قدرك ..حاولت أن أجد حلا لأغير وضعيتى ..لكن حالتى بقيت تلبسنى ولا تتعدى بلل الريق ..
(شريف يمشى ذهابا وإيابا على خشبة المسرح متذمرا ..غاضبا ..ويبدى شعوره بالفتور والمهانة ..)
شريف : أحلامى لم تتحقق ..ولن تتحقق ..تمنيت ..انتظرت ..أنا لا أرى سوى الظلام ..هذا الستار الأسود (يشير إليه) حقود ..حاسد يريدنى أن أعيش هذه الحالة إلى الأبد ..كسر التحدى فانكسرت نفسيتى ..مات الجد على عتبة النحس ..أوه ..لست منحوسا ..أنا أملك وأتستر برضا الوالدين ..لا أهب ..ولم يتحمس مكروه لتعكير سعادتى البائسة ..كل ما فى الأمر أن المال فات من هنا ولم ينصفنى ..مال خان فبعثر مزاجى ..حرمنى من تنفيذ ألذ الأحلام ..
(يظهر المال كجسم بعد أن أطفئت الإضاءة وأشعلت ثانية ..المال يرتدى جلبابا مصنوعا من أوراق نقدية متنوعة ومكدسة ..)
المال : ها ..ها ..أنت تزعجنى كل يوم ..وتثير غضبى
شريف ينظر إليه باستغراب : يا سلام جئت فى الموعد ..أراك ملبيا طلبى ..سأقترب منك لأنزع وريقات أعتق بها خصاصى المذل ..
المال : لا ...لا ..لا تقترب منى !
شريف : لماذا ؟
المال : لأنك ستحترق قبل أن تمد يدك نحوى ..
شريف : ويحك ..ولم جئتنى فى هذا الظرف ..؟ولماذا تزور شقيا بائسا ؟..لقد ريقت لعابى اليابس
المال : جئت محمولا على صدفة غريبة ..سمعت أنينك فأثار وجهتى نحوك ..أعتقد أنك وجدت حلا مناسبا لحياتك كي تعين نفسك المكلومة
شريف : هل ستساعدنى ؟
المال : الآن ..لا
شريف : لماذا ؟
المال : لأنك لست مسجلا على رزم الأموال العالقة بجلبابى ..أنظر إليها ..عليها أسماء مكتوبة لأصحابها ..هذه الرزم لمن : سيترقى أو يبيع أو يشترى أو يربح أو للمرتشى أو السارق أو المزور ألخ...ألخ..أنا المال أسلمه لمن أشاء ..فقبل ظهور المال وسك أنواعه كنت مقايضا وألبس جلبابا به الخضراوات والحبوب والسوائل وغيرها مسجلة لأصحابها ..المقايضين ..!
شريف : أنت عنصري ..لأنك ضيعتنى ..أنت تبذل جهدا لتفقيرى
المال : لست مسجلا ..كي أعينك ..أنا أجتهد لمحاصرتك بالمال لأحافظ على حالتك
شريف : بالله عليك ..ألا تخجل من أفعالك الدنيئة ..
المال : الأدوار فى الكون موزعة ..وهذا هو دورى
شريف : وما دورك فى شأنى ؟
المال : أحيطك بمؤسسات لتغرق فى الديون والغلاء ..وسأنزفك كلما حاولت التخلص من وضعيتك ..لتبقى جافا قاحلا
شريف : أنت لئيم
المال : ألا ترى الذين يطالبون ..ويحتجون ..!
شريف : وما علاقتك بهم ؟
المال : لن أمنحهم فلسا واحدا ..لأنهم غير مسجلين على الرزم ..تكفيهم وريقات ذبلانة
شريف : تتخلى عن المساكين والمحتاجين ..وتصرف مالك على المفسدين
المال : أنا أمنح المال لكل ذى حق حقه فى الحرام والحلال ..فالحياة مبنية بالتناقض ..والناس يختلفون ..وأنا أساند الأختلاف لكي أحافظ على مكانتى ..أنا لا يهمنى الفقير والغني ..لأني أعشق المنافسات والصراعات من أجلى ..أثمن الناس وأكتب أسماءهم على وريقاتى .
شريف : إنك تعذب أمثالى بهذه الطريقة ..لا حق لك فى ذلك
المال : أنت لا تملك طريقة لأسجلك على قائمة الميسورين فى الأعلى أو الأسفل ..إنك ضيق الأفق وخائف فى المعتقدات
شريف : أظن أنك لا تحترم الأخلاق ..
المال : لا أخلاق فى المال ..أنا أنفذ العطاء فقط ..لا أفرق بين الأخلاق ..هناك أخلاق لئيمة وأخلاق كريمة ..وأموالى بينهما ..القدر يمنح عملا لشخص ما هذا الشخص يحرفه ويستغله فى الحرام ..كذلك أنا المال أعطيه لمن كتب له على وريقات جلبابى ..من اكتسبه منى غيره فى معاملاته ليجلب ريحا أو خسارة ..ففى أرواح الناس إليكترونات موزعة عليهم قد تشجع أو تقبع فى حركية المعاملات ..أنا أمنح كالقدر لكننا لا نتحكم فى التصرفات ..لك مثلا منى : أحدهم يشترى دارا يجمد فيها ماله ..وآخر يسخر مال الدار فى فلاحة أو تجارة وغيرها فيربح ..
شريف : إذا صدق المثل :اللى ماعندو فلوس كلامو مسوس .
المال : غلط ..مثل خاطئ ..فكم من فقير كلامه حلو وكم من غني كلامه لا يطاق ..والعكس صحيح
شريف : فى هذه الحالة المستعصية سأسرق
المال : لن تقدر على السرقة
شريف : علي بالرشوة
المال : لن تستطيع
شريف : سأتاجر فى المحرمات
المال : أنت جبان
شريف : لماذا تغلق أبواب آمالى ورغباتى ؟
المال : لا أحد يمنعك ..ولا أحد يملك المال ..المال للجميع ..فلو ملكت أموال الدنيا ستصرفها وتبعثرها على الآخرين ..من له مال اجتمع حوله المستفيدون ...كل من حولك أو الأبعد بقليل أو كثير ينتظرون أموالك .وبما أن مدخولك هزيل قل المستفيدون منك فقللت العطاء من أجلك وحددت وريقات مصروفك
شريف : معنى هذا تريد أن نبقى فى حدود رزقنا نحن المغلوبون
المال : إعلم أن المال محسوب ومضبوطة أرقامه على جبين كل مواطن فى العالم
شريف : أرنى ما أفك به معضلتى المالية ؟
المال : إسأل سنوات عمرك الماضية ..لتجد أعمالك التى أرغمتك على الارتباط بالوضعية السامة
شريف : نعم ..لقد تعذبت كثيرا ..لا مساعد ..ولا معين فى الأزمات ..لا حظ ..العسر غلب اليسر ..عراقيل بالجملة ..وطمس للشعلة ..
المال : الآن فهمتنى ..أنا المحرض ..أنا الموزع لأقساط مدبرة
شريف : فى نظرك وحسب وريقات المال والسعد ..هل أتغير ؟؟!
المال : أبدا ..وأنا موجود على البسيطة ..ستبقى على حالك أسيرا لتلك الأرقام الخانقة
شريف : ولماذا أبقى فى وصفك ؟
المال : لم تتعلم حيل المال ..كنت غبيا فى بعد النظر ..أنت لا تعرف كيف تطور القليل وغيرك كان أشطر ..هذا القليل سجنك وقمعك وفرض ضعفه على ضعفك لتزج فى القناعة
شريف : أرجوك ..هات رزمة تبل حقدى
المال : أنظر إلى هذه الرزم لتؤكد لك لمن هي ؟
شريف : سأنتحر
المال : حرام
شريف : سأقتلك
المال : إذا اقتربت منى ستحترق
شريف ألا تشفق علي ؟
المال : أتريدنى أن أزور الرزم المرصودة ؟
شريف : هذا حرمان عاثر
المال : هذا واقع مر وحلو ..وأنت غارق فى المر
شريف : أرجوك مرة أخرى ..حاول أن تغض البصر ..كسبنى واكتسب حسنة
المال : أنا لا أخون الأمانة ..قالوا أنتم تحبون المال حبا جما ..أنا أقول لكم لا أحبكم لأنكم تحولون العطاء إلى ما لا أتمناه ..لا أتأثر بالبكاء والأحزان ..عاطفتى ميتة ..إنسانيتى مقبورة ..لا أستجيب للدونيين ..لكنى أحمل المال لأصحابه وإن أخطأوا .
شريف : تبا لك واللعنة على مالك
المال : من لم يصل للعنب يقول حامض
شريف : ظننت أنك ستحن
المال : الأموال خيوط ترقص المواطنين ..استعمالاتها كثيرة ومثيرة
شريف : وداعا ..الوداع
المال : أنت الخاسر ..الوداع !
(خر شريف على ركبتيه ..أغمض عينيه كالذى يتوسل ..وتسقط عليه أوراق من الأعلى ..يفرح شريف يجمع بعضها ..)
شريف بصوت مرتفع : لقد ندم المال ورمانى برزم ..وافرحتاه
(قلب الوريقات وجدها مطبوعات انتخابية )
شريف بصوت غاضب : لهم المال ولنا التصويت
شريف : لا مال لى ..فاتنى ركب الفلوس وفتنى أقرانى ..كل يوم فى الحضيض ..أقترب من الفقر المذقع ..لمن أشكى ؟ فى كل مرة يقال لى : هذا رزقك ..هذا قدرك ..حاولت أن أجد حلا لأغير وضعيتى ..لكن حالتى بقيت تلبسنى ولا تتعدى بلل الريق ..
(شريف يمشى ذهابا وإيابا على خشبة المسرح متذمرا ..غاضبا ..ويبدى شعوره بالفتور والمهانة ..)
شريف : أحلامى لم تتحقق ..ولن تتحقق ..تمنيت ..انتظرت ..أنا لا أرى سوى الظلام ..هذا الستار الأسود (يشير إليه) حقود ..حاسد يريدنى أن أعيش هذه الحالة إلى الأبد ..كسر التحدى فانكسرت نفسيتى ..مات الجد على عتبة النحس ..أوه ..لست منحوسا ..أنا أملك وأتستر برضا الوالدين ..لا أهب ..ولم يتحمس مكروه لتعكير سعادتى البائسة ..كل ما فى الأمر أن المال فات من هنا ولم ينصفنى ..مال خان فبعثر مزاجى ..حرمنى من تنفيذ ألذ الأحلام ..
(يظهر المال كجسم بعد أن أطفئت الإضاءة وأشعلت ثانية ..المال يرتدى جلبابا مصنوعا من أوراق نقدية متنوعة ومكدسة ..)
المال : ها ..ها ..أنت تزعجنى كل يوم ..وتثير غضبى
شريف ينظر إليه باستغراب : يا سلام جئت فى الموعد ..أراك ملبيا طلبى ..سأقترب منك لأنزع وريقات أعتق بها خصاصى المذل ..
المال : لا ...لا ..لا تقترب منى !
شريف : لماذا ؟
المال : لأنك ستحترق قبل أن تمد يدك نحوى ..
شريف : ويحك ..ولم جئتنى فى هذا الظرف ..؟ولماذا تزور شقيا بائسا ؟..لقد ريقت لعابى اليابس
المال : جئت محمولا على صدفة غريبة ..سمعت أنينك فأثار وجهتى نحوك ..أعتقد أنك وجدت حلا مناسبا لحياتك كي تعين نفسك المكلومة
شريف : هل ستساعدنى ؟
المال : الآن ..لا
شريف : لماذا ؟
المال : لأنك لست مسجلا على رزم الأموال العالقة بجلبابى ..أنظر إليها ..عليها أسماء مكتوبة لأصحابها ..هذه الرزم لمن : سيترقى أو يبيع أو يشترى أو يربح أو للمرتشى أو السارق أو المزور ألخ...ألخ..أنا المال أسلمه لمن أشاء ..فقبل ظهور المال وسك أنواعه كنت مقايضا وألبس جلبابا به الخضراوات والحبوب والسوائل وغيرها مسجلة لأصحابها ..المقايضين ..!
شريف : أنت عنصري ..لأنك ضيعتنى ..أنت تبذل جهدا لتفقيرى
المال : لست مسجلا ..كي أعينك ..أنا أجتهد لمحاصرتك بالمال لأحافظ على حالتك
شريف : بالله عليك ..ألا تخجل من أفعالك الدنيئة ..
المال : الأدوار فى الكون موزعة ..وهذا هو دورى
شريف : وما دورك فى شأنى ؟
المال : أحيطك بمؤسسات لتغرق فى الديون والغلاء ..وسأنزفك كلما حاولت التخلص من وضعيتك ..لتبقى جافا قاحلا
شريف : أنت لئيم
المال : ألا ترى الذين يطالبون ..ويحتجون ..!
شريف : وما علاقتك بهم ؟
المال : لن أمنحهم فلسا واحدا ..لأنهم غير مسجلين على الرزم ..تكفيهم وريقات ذبلانة
شريف : تتخلى عن المساكين والمحتاجين ..وتصرف مالك على المفسدين
المال : أنا أمنح المال لكل ذى حق حقه فى الحرام والحلال ..فالحياة مبنية بالتناقض ..والناس يختلفون ..وأنا أساند الأختلاف لكي أحافظ على مكانتى ..أنا لا يهمنى الفقير والغني ..لأني أعشق المنافسات والصراعات من أجلى ..أثمن الناس وأكتب أسماءهم على وريقاتى .
شريف : إنك تعذب أمثالى بهذه الطريقة ..لا حق لك فى ذلك
المال : أنت لا تملك طريقة لأسجلك على قائمة الميسورين فى الأعلى أو الأسفل ..إنك ضيق الأفق وخائف فى المعتقدات
شريف : أظن أنك لا تحترم الأخلاق ..
المال : لا أخلاق فى المال ..أنا أنفذ العطاء فقط ..لا أفرق بين الأخلاق ..هناك أخلاق لئيمة وأخلاق كريمة ..وأموالى بينهما ..القدر يمنح عملا لشخص ما هذا الشخص يحرفه ويستغله فى الحرام ..كذلك أنا المال أعطيه لمن كتب له على وريقات جلبابى ..من اكتسبه منى غيره فى معاملاته ليجلب ريحا أو خسارة ..ففى أرواح الناس إليكترونات موزعة عليهم قد تشجع أو تقبع فى حركية المعاملات ..أنا أمنح كالقدر لكننا لا نتحكم فى التصرفات ..لك مثلا منى : أحدهم يشترى دارا يجمد فيها ماله ..وآخر يسخر مال الدار فى فلاحة أو تجارة وغيرها فيربح ..
شريف : إذا صدق المثل :اللى ماعندو فلوس كلامو مسوس .
المال : غلط ..مثل خاطئ ..فكم من فقير كلامه حلو وكم من غني كلامه لا يطاق ..والعكس صحيح
شريف : فى هذه الحالة المستعصية سأسرق
المال : لن تقدر على السرقة
شريف : علي بالرشوة
المال : لن تستطيع
شريف : سأتاجر فى المحرمات
المال : أنت جبان
شريف : لماذا تغلق أبواب آمالى ورغباتى ؟
المال : لا أحد يمنعك ..ولا أحد يملك المال ..المال للجميع ..فلو ملكت أموال الدنيا ستصرفها وتبعثرها على الآخرين ..من له مال اجتمع حوله المستفيدون ...كل من حولك أو الأبعد بقليل أو كثير ينتظرون أموالك .وبما أن مدخولك هزيل قل المستفيدون منك فقللت العطاء من أجلك وحددت وريقات مصروفك
شريف : معنى هذا تريد أن نبقى فى حدود رزقنا نحن المغلوبون
المال : إعلم أن المال محسوب ومضبوطة أرقامه على جبين كل مواطن فى العالم
شريف : أرنى ما أفك به معضلتى المالية ؟
المال : إسأل سنوات عمرك الماضية ..لتجد أعمالك التى أرغمتك على الارتباط بالوضعية السامة
شريف : نعم ..لقد تعذبت كثيرا ..لا مساعد ..ولا معين فى الأزمات ..لا حظ ..العسر غلب اليسر ..عراقيل بالجملة ..وطمس للشعلة ..
المال : الآن فهمتنى ..أنا المحرض ..أنا الموزع لأقساط مدبرة
شريف : فى نظرك وحسب وريقات المال والسعد ..هل أتغير ؟؟!
المال : أبدا ..وأنا موجود على البسيطة ..ستبقى على حالك أسيرا لتلك الأرقام الخانقة
شريف : ولماذا أبقى فى وصفك ؟
المال : لم تتعلم حيل المال ..كنت غبيا فى بعد النظر ..أنت لا تعرف كيف تطور القليل وغيرك كان أشطر ..هذا القليل سجنك وقمعك وفرض ضعفه على ضعفك لتزج فى القناعة
شريف : أرجوك ..هات رزمة تبل حقدى
المال : أنظر إلى هذه الرزم لتؤكد لك لمن هي ؟
شريف : سأنتحر
المال : حرام
شريف : سأقتلك
المال : إذا اقتربت منى ستحترق
شريف ألا تشفق علي ؟
المال : أتريدنى أن أزور الرزم المرصودة ؟
شريف : هذا حرمان عاثر
المال : هذا واقع مر وحلو ..وأنت غارق فى المر
شريف : أرجوك مرة أخرى ..حاول أن تغض البصر ..كسبنى واكتسب حسنة
المال : أنا لا أخون الأمانة ..قالوا أنتم تحبون المال حبا جما ..أنا أقول لكم لا أحبكم لأنكم تحولون العطاء إلى ما لا أتمناه ..لا أتأثر بالبكاء والأحزان ..عاطفتى ميتة ..إنسانيتى مقبورة ..لا أستجيب للدونيين ..لكنى أحمل المال لأصحابه وإن أخطأوا .
شريف : تبا لك واللعنة على مالك
المال : من لم يصل للعنب يقول حامض
شريف : ظننت أنك ستحن
المال : الأموال خيوط ترقص المواطنين ..استعمالاتها كثيرة ومثيرة
شريف : وداعا ..الوداع
المال : أنت الخاسر ..الوداع !
(خر شريف على ركبتيه ..أغمض عينيه كالذى يتوسل ..وتسقط عليه أوراق من الأعلى ..يفرح شريف يجمع بعضها ..)
شريف بصوت مرتفع : لقد ندم المال ورمانى برزم ..وافرحتاه
(قلب الوريقات وجدها مطبوعات انتخابية )
شريف بصوت غاضب : لهم المال ولنا التصويت
أوباها حسين- عدد الرسائل : 286
العمر : 81
تاريخ التسجيل : 11/10/2011
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى