على سبيل الصمت

على سبيل الصمت عزيز الحاكم فوق جسر النعاس سقطت أزمنة كثيرة من صدر المساء وأشياء لا أرتديها أيقظتني من سهادي الراعش ومضت بي في عين اللحظة نحو نحوي من دون احتجاب * * * * * * * * سألوم نفسي قليلا على ما لم أقترف من ذنوب جليلة * * * * * * * * كان بودي لو شاءت أقداري أنا فقط أن أشفق عليهن كثيرا وأهديهن من عمري نطفا ومن هواي أكاذيب لا تحصى بيد أني بما جاد به دهاء اللحظة لم أجد راحا في دمي فبكيت : دمعة على قبر جدي الذي لا أعرفه ودمعة على مرقد الخليلة ثم جدت على نفسي بنفسي فالأيام كالسهام تصيب الذي يتقيها وتخطئ من ينام وفي ذلك ما يشفع لي كل ما سيأتي من أحلام * * * * * * * * أنا النائم بين صخرتين أتضرع بين ضرعيك أن تدعيني أمضي قبل الأوان فقد جف حلقي من رضابك أدمنت عطشي ولم يتبق في جبتي ندم ،، فاس : 2012/12/15
/ الاتحاد الثقافي12/21/2012