صدى الزواقين من الشموع التي لاتنطفئ في الديوان الجديد للشاعر احمد البقيدي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صدى الزواقين من الشموع التي لاتنطفئ في الديوان الجديد للشاعر احمد البقيدي
صدر لشاعر وزا ن احمد البقيدي ديوان جديد ـ شموع لا تنطفئ ـ تضمن عدة قصائد في التكريم والرثاء والثناء والإشادة من بينها قصيدة في منتدانا صدى الزواقين. وقد قدم للديوان الدكتور المكي التهامي بمايلي:
تــقــد يــــــــم
مرة أخرى يطالعنا شاعر مدينة وزان أحمد البُقيْدي ـ بعد إصداراته السابقة ـ بمجموع شعري جديد اختار له عنوان"شموع لاتنطفئ" وضمنه قصائد شعرية قيلت في مناسبات مختلفة أراد لها الشاعر أن تبقى مصونة في هذه الأضمومة بدل ان تعبث بها يد الزمان ويطويها سجل النسيان .
وقد لاحظت بعد قراءتي للديوان أن جل قصائده هي في الثناء على أشخاص كانوا على علاقة بالشاعر في الزمان والمكان وجمعته بهم مناسبات احتفاء واحتفال ،ابى الشاعر من خلالها إلا أن يسجل بعضا من جوانب حياتهم بما قدموه للأجيال من خدمات وأعمال .
والشاعر أحمد البُقيْدي بهذه المبادرة الطيبة يكون قد اعترف بالجميل لأساتذته وأصدقائه وخلد ذكرهم ،في الوقت الذي اصبحت فيه ثقافة الاعتراف بفضل الآخر عملة نادرة في مصرف الحياة.
وإذا كان الشاعر بمخياله الإبداعي قد استعار الشموع المضيئة للأشخاص الفاعلين في المجتمع فإن هذا التشبيه يجعل هذه الشموع لاتنطفئ بمغادرة اصحبها الحياة إلى دار الخلود مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) ( رواه مسلم)
وهذا ما تجلى لنا واضحا في من تحدث عنهم الشاعر في ديوانه الجديد فكلهم إما من ذوي الصدقات الجارية او العلم النافع او الخلف الصالح .ولربما فيهم من اجتمعت فيه الثلاث .
ولعل الأستاذ احمد الُبقيْدي بما قدمه في حقل التعليم للأجيال وفي مجال التنشيط الثقافي إن على الصعيد المحلي بمدينته وزان أو الصعيد الوطني، ليستحق بجدارة أن يكون احدى هذه الشموع التي أضاءت بنورها لتسعد غيرها.
وفقه الله فيما يرومه ويسعى اليه وكلل أعماله بالقبول والنجاح.
البرفسور المكي التهامي
تــقــد يــــــــم
مرة أخرى يطالعنا شاعر مدينة وزان أحمد البُقيْدي ـ بعد إصداراته السابقة ـ بمجموع شعري جديد اختار له عنوان"شموع لاتنطفئ" وضمنه قصائد شعرية قيلت في مناسبات مختلفة أراد لها الشاعر أن تبقى مصونة في هذه الأضمومة بدل ان تعبث بها يد الزمان ويطويها سجل النسيان .
وقد لاحظت بعد قراءتي للديوان أن جل قصائده هي في الثناء على أشخاص كانوا على علاقة بالشاعر في الزمان والمكان وجمعته بهم مناسبات احتفاء واحتفال ،ابى الشاعر من خلالها إلا أن يسجل بعضا من جوانب حياتهم بما قدموه للأجيال من خدمات وأعمال .
والشاعر أحمد البُقيْدي بهذه المبادرة الطيبة يكون قد اعترف بالجميل لأساتذته وأصدقائه وخلد ذكرهم ،في الوقت الذي اصبحت فيه ثقافة الاعتراف بفضل الآخر عملة نادرة في مصرف الحياة.
وإذا كان الشاعر بمخياله الإبداعي قد استعار الشموع المضيئة للأشخاص الفاعلين في المجتمع فإن هذا التشبيه يجعل هذه الشموع لاتنطفئ بمغادرة اصحبها الحياة إلى دار الخلود مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) ( رواه مسلم)
وهذا ما تجلى لنا واضحا في من تحدث عنهم الشاعر في ديوانه الجديد فكلهم إما من ذوي الصدقات الجارية او العلم النافع او الخلف الصالح .ولربما فيهم من اجتمعت فيه الثلاث .
ولعل الأستاذ احمد الُبقيْدي بما قدمه في حقل التعليم للأجيال وفي مجال التنشيط الثقافي إن على الصعيد المحلي بمدينته وزان أو الصعيد الوطني، ليستحق بجدارة أن يكون احدى هذه الشموع التي أضاءت بنورها لتسعد غيرها.
وفقه الله فيما يرومه ويسعى اليه وكلل أعماله بالقبول والنجاح.
البرفسور المكي التهامي
رد: صدى الزواقين من الشموع التي لاتنطفئ في الديوان الجديد للشاعر احمد البقيدي
يكون ضلام او يكون الليل ---*--- انت قمر انت نجمة انت جميل
يكون جفاف او يكون خريف ---*--- انت وردة انت زهرة انت لطيف
يكون جفاف او يكون خريف ---*--- انت وردة انت زهرة انت لطيف
مواضيع مماثلة
» حرف " واو" أثار زوبعة في فنجان (الديوان الأخير) للشاعر الكبير محمود درويش /إدريس الملياني
» مرحبا بالصديق الشاعر احمد البقيدي
» ماساة المسلمين /الشاعر احمد البقيدي
» عيد ميلاد الحلوف المقنع (49), الصافري حسن (46), احمد البقيدي (54)
» رحلة مراكش - فاس - شفشاون
» مرحبا بالصديق الشاعر احمد البقيدي
» ماساة المسلمين /الشاعر احمد البقيدي
» عيد ميلاد الحلوف المقنع (49), الصافري حسن (46), احمد البقيدي (54)
» رحلة مراكش - فاس - شفشاون
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى