أسود الأطلس .....كرة فقط!

منذ انطلاق جملة أسود الأطلس علي لاعبي كرة القدم  تحولت إلي رسوم وشعارات فارتبطت بالملاعب والقنوات المريضة بالانحياز ..أسود إن انتصروا وشيخات إن انهزموا وفي كل الحالات أسود ولو انتصروا علي فأر إفريقي أو قط عربي ..المهم توقفت في رمضان عند كلمة أسد لأتسائل عن عدم تمديدها في ربوع المغرب وتطبيقها علي  السياسيين وزعماء الأحزاب والمسيرين لتعم الفوائد وتكون دولتنا مليئة بأسود يحبون المغرب ويضحون من أجله للرفع من مستوى المغاربة المطحونين فى آلة البطالة وضعف الأجور والغلاء والمشاكل العشوائية في السكن ..ألا يحق لنا أن نخرج للشوارع ونحيي أسود الإدارات والمقرات والمقالات والسلطات أم نكتفي برفع شعار الأسد كلما جمعتنا الظروف في الملاعب حيث التشجيع بلا فوائد لأن الجمهور يضحي ولا يستفيد أبدا إنما يشعر بالنخوة إن فاز علي دول متطورة ..أتمنى أن يظهر أسد كوزير أول أو زعيم سياسي ليثلج قلوبنا يرضي ملكه ويحسن للشعب ..أرى السياسيين أسودا في الخطب داخل القاعات وفي الساحات ووراء الكامرات البدوية وأرنب عندما يغزو المال مكتبه ..إنها مستملحة سياسية رمضانية لقراء صدى الزواقين المحترمة