أبو عليٍّ اليوسيّ: من فاته الحسن البصريُّ يصحبه = عليه بالحسن اليوسيِّ .. يكفيه.
صفحة 1 من اصل 1
أبو عليٍّ اليوسيّ: من فاته الحسن البصريُّ يصحبه = عليه بالحسن اليوسيِّ .. يكفيه.
تركـنا احْتدامَ الخطو بين المقاعدِ
كأنَّ به رسمًا عنيدَ المعاهدِ. سرى
من طيوفِ الغفو نجمـًا
نِثـارُه ولا ليلَ إلا ذاريات المَعاقدِ، ولا ليلَ
للساري القناديلُ كلها
منَ الألق السِّريِّ
عند المَراصدِ إلى الخيمةِ الأولى
وما فعلتْ بنا ومااستلبتْ منْ رفرفاتِ الشوارد
له المشتلُ الرائي.
له اشتبك الندى برقرقةِ العطر الذي رفَّ
بماهدٍ حـنوًا. له الغافي دنـوَّ مشاهـد على ساعدٍ
ما كاد يُـرسي مسافة ً وللماء حَرفٌ في الأقـاصي الأباعدِ
يُعابث حتى أرسلَ الصوتُ والصَّدى خليليْن مختاليْن طيَّ التواجدِ
يقولان : إنا ما عزفـنا غبارَنا
نشيدًا ولكن جاءَ لحْنـًا لواردٍ
لدالـيةٍ
والذكـرُ نبضُ خرابها
إذا الحسَن اليوسيُّ أبلغُ شاهد
اسْألوه عن الألطافِ دامية المدى
بتلك المرايا. لا تبوحوا لوافد بما قالَ ..
للبئر القديمة إذ رنتْ. ألا خبِّروه عنْ ليلِه المُتواجدِ
ألا أدْخلوه الدارَ هلْ سكنَ الردى ممرَّ التـنادي ؟ هلْ أتى جمرَ واصد ؟
ألا فاسألوا: أينَ المُضيُّ ؟ أذاكرٌ مُعلـقة بيضاءَ أمْ غيرُ راصدٍ حدودَ الزوايا منْ حميا بلاغةٍ إذا انتشرتْ أحْيتْ سؤالَ المعابدِ ؟ أم الفقدُ يهذي والمنازلُ تنزوي شرودا لتأتي في عيون القصائد ؟ أم الآخرُ العاري روَى المحلَ جذبـة ً وورَّى فما أبدى المعاني لقاصد، وأغرى الرُّواءَ الغضَّ بالخبَر الذي خبا سَفرًا عندَ اشتعَال المَساردِ ؟
خذوا موقدَ الأيام منْ بَرَدٍ رأى الحقيبة ترْحالا شجيَّ الفدافدِ
الأسـِنة جمْرٌ والمعابرُ ضِلة وهذي المراقي لا تخِفُّ لصاعدِ
ولا تنجلي .. هَـلْ ما تكوَّمَ عِندَها أثـيرٌ أسيرٌ أمْ نـثيرُ مَواقـدِ ؟
يُسائلني اليوسيُّ عنْ شاعر غوى
عن الآبداتِ البيض، عنْ غيْر واحدِ
من الواقـفين الراجفين توجسـًا من الشعر
عنْ معْـنايَ بينَ القصائدِ
عن الماءِ والنار امِّحاءً لبسْتـُه مرايـا
إذا تعْرى وُصولا لناشدِ أكـون أنا
بين الـقوافي احتدامَها
وإنْ تركتـنِي وسمَ تلك المقاعدِ ..
كأنَّ به رسمًا عنيدَ المعاهدِ. سرى
من طيوفِ الغفو نجمـًا
نِثـارُه ولا ليلَ إلا ذاريات المَعاقدِ، ولا ليلَ
للساري القناديلُ كلها
منَ الألق السِّريِّ
عند المَراصدِ إلى الخيمةِ الأولى
وما فعلتْ بنا ومااستلبتْ منْ رفرفاتِ الشوارد
له المشتلُ الرائي.
له اشتبك الندى برقرقةِ العطر الذي رفَّ
بماهدٍ حـنوًا. له الغافي دنـوَّ مشاهـد على ساعدٍ
ما كاد يُـرسي مسافة ً وللماء حَرفٌ في الأقـاصي الأباعدِ
يُعابث حتى أرسلَ الصوتُ والصَّدى خليليْن مختاليْن طيَّ التواجدِ
يقولان : إنا ما عزفـنا غبارَنا
نشيدًا ولكن جاءَ لحْنـًا لواردٍ
لدالـيةٍ
والذكـرُ نبضُ خرابها
إذا الحسَن اليوسيُّ أبلغُ شاهد
اسْألوه عن الألطافِ دامية المدى
بتلك المرايا. لا تبوحوا لوافد بما قالَ ..
للبئر القديمة إذ رنتْ. ألا خبِّروه عنْ ليلِه المُتواجدِ
ألا أدْخلوه الدارَ هلْ سكنَ الردى ممرَّ التـنادي ؟ هلْ أتى جمرَ واصد ؟
ألا فاسألوا: أينَ المُضيُّ ؟ أذاكرٌ مُعلـقة بيضاءَ أمْ غيرُ راصدٍ حدودَ الزوايا منْ حميا بلاغةٍ إذا انتشرتْ أحْيتْ سؤالَ المعابدِ ؟ أم الفقدُ يهذي والمنازلُ تنزوي شرودا لتأتي في عيون القصائد ؟ أم الآخرُ العاري روَى المحلَ جذبـة ً وورَّى فما أبدى المعاني لقاصد، وأغرى الرُّواءَ الغضَّ بالخبَر الذي خبا سَفرًا عندَ اشتعَال المَساردِ ؟
خذوا موقدَ الأيام منْ بَرَدٍ رأى الحقيبة ترْحالا شجيَّ الفدافدِ
الأسـِنة جمْرٌ والمعابرُ ضِلة وهذي المراقي لا تخِفُّ لصاعدِ
ولا تنجلي .. هَـلْ ما تكوَّمَ عِندَها أثـيرٌ أسيرٌ أمْ نـثيرُ مَواقـدِ ؟
يُسائلني اليوسيُّ عنْ شاعر غوى
عن الآبداتِ البيض، عنْ غيْر واحدِ
من الواقـفين الراجفين توجسـًا من الشعر
عنْ معْـنايَ بينَ القصائدِ
عن الماءِ والنار امِّحاءً لبسْتـُه مرايـا
إذا تعْرى وُصولا لناشدِ أكـون أنا
بين الـقوافي احتدامَها
وإنْ تركتـنِي وسمَ تلك المقاعدِ ..
عبدالله- عدد الرسائل : 1759
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى